قبل كلمته الأربعاء أمام الجمعية العامة... الشرع يلتقي مستثمرين وسياسيين وأعضاء كونغرس

شارك في جلسة نظمتها غرفة التجارة الأميركية وناقش فرص الاستثمار المتاحة في سوريا

لقاء الشرع نخبة من المستثمرين وممثلي كبرى الشركات العالمية في جلسة نظمتها غرفة التجارة الأميركية (سانا)
لقاء الشرع نخبة من المستثمرين وممثلي كبرى الشركات العالمية في جلسة نظمتها غرفة التجارة الأميركية (سانا)
TT

قبل كلمته الأربعاء أمام الجمعية العامة... الشرع يلتقي مستثمرين وسياسيين وأعضاء كونغرس

لقاء الشرع نخبة من المستثمرين وممثلي كبرى الشركات العالمية في جلسة نظمتها غرفة التجارة الأميركية (سانا)
لقاء الشرع نخبة من المستثمرين وممثلي كبرى الشركات العالمية في جلسة نظمتها غرفة التجارة الأميركية (سانا)

بينما يُنتظر أن يلقي الرئيس السوري أحمد الشرع خطابه، يوم غد، الأربعاء، أمام أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ازدحم برنامجه في اليومين الأخيرين، على هامش الاجتماعات في نيويورك.

وفي وقت لاحق، اليوم، يستضيف معهد الشرق الأوسط الرئيس السوري، لإلقاء خطاب خاص وحوار جانبي. وقال الباحث الأكاديمي تشارلز ليستر مدير الملف السوري في المعهد على حسابه في «إكس»: «بصفته أول رئيس سوري يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1967، تُعدّ هذه فرصة تاريخية وقيّمة لمناقشة الوضع الراهن بعد تسعة أشهر من بدء المرحلة الانتقالية».

ويحفل برنامج الشرع والوفد المرافق، بلقاء سياسيين وأعضاء كونغرس وشخصيات عامة دولية ضمن مشاركة نادرة للمسؤولين السوريين في المحفل الأممي السنوي.

الرئيس أحمد الشرع يجتمع برئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل في نيويورك (سانا)

والتقى الشرع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء. كما اجتمع بوزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق الذي ذكر عبر منشور في حسابه على منصة «إكس»، اليوم (الثلاثاء)، أنه «أكد للرئيس السوري تضامن باكستان مع الشعب السوري، وتشاركنا العزم على تعزيز الصداقة التاريخية بين باكستان وسوريا من خلال التعاون في مجالات متنوعة تشمل التجارة، ورأس المال البشري، والتنمية».

وحضر الشرع لقاء مع نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي كبرى الشركات الأميركية والعالمية، في جلسة الطاولة المستديرة التي نظمتها غرفة التجارة الأميركية، مساء الاثنين، وناقش اللقاء فرص الاستثمار المتاحة في سوريا، والإمكانات الاقتصادية الواعدة التي توفرها بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

«لوغو» الأمم المتحدة على المقر الرئيسي للمنظمة الأممية في نيويورك الاثنين (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الشرع التقى، الاثنين، أيضاً وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بحضور وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، وشارك في مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة. وأعرب الرئيس السوري، الاثنين، عن أمله في التوصل إلى اتفاقية أمنية من شأنها تخفيف التوترات مع إسرائيل، لكنه استبعد انضمام بلاده قريباً إلى «اتفاقات السلام الإبراهيمية» مع الدولة العبرية.

وحدد المسؤولون السوريون هدفاً بإبرام اتفاقيات عسكرية وأمنية بحلول نهاية العام مع إسرائيل التي شنّت قواتها هجمات متكررة على الأراضي السورية، وسط الفوضى التي تسود البلاد منذ سقوط الأسد. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأميركي، في بيان، إنّ روبيو تطرّق خلال لقائه بالشرع إلى الوضع بين سوريا وإسرائيل، مشدّداً على ضرورة انتهاز فرصة «بناء دولة مستقرّة وذات سيادة» في سوريا.

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي عضوي مجلس الشيوخ والنواب الأميركي (سانا)

في السياق، التقى العضوان البارزان في الكونغرس، النائب غريغوري ميكس والسيناتور جين شاهين بالرئيس السوري على هامش أسبوع الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. ورحب العضو البارز ميكس بالشرع في مدينة نيويورك، وأعرب عن دعمه لجهوده الرامية إلى إرساء السلام والازدهار في سوريا.

كما أعرب عن أمله ودعمه للشعب السوري في سعيه نحو مستقبل جديد في سوريا بعد سنوات من القمع والحرب الأهلية. وشدد العضو البارز على ضرورة ضمان حماية الأقليات الدينية والعرقية وتمثيلها تمثيلاً كاملاً في سوريا الجديدة.

ووصل الشرع، الأحد 21 سبتمبر (أيلول)، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين.


مقالات ذات صلة

إردوغان بحث مع البرهان التطورات بالسودان في ظل تصعيد «الدعم السريع»

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع البرهان التطورات بالسودان في ظل تصعيد «الدعم السريع»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان آخر التطورات في السودان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي يصلان للمثول أمام المحكمة العليا في لاهور 15 مايو 2023 (أ.ف.ب)

خبيرة أممية تندد بظروف احتجاز زوجة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان

حذرت خبيرة أممية من أن زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، محتجزة في ظروف قد تعرض صحتها الجسدية والنفسية لخطر جسيم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية تحلق بعد إقلاعها من قاعدة روزفلت رودز البحرية السابقة في بورتوريكو (رويترز) play-circle

خبراء بالأمم المتحدة: الحصار البحري الأميركي على فنزويلا ينتهك القانون الدولي

ندد خبراء مكلّفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء بالحصار البحري الذي تفرضه الولايات المتحدة على فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (جنيف - واشنطن)
شمال افريقيا  رئيس «الأعلى للدولة» محمد تكالة متحدثاً في إحدى الجلسات (الصفحة الرسمية للمجلس)

ترقب ليبي لـ«آلية أممية بديلة» تفك الجمود السياسي

تباينت التوقعات السياسية في ليبيا حول ملامح «الآليات البديلة» التي قد تقترحها مبعوثة الأمم المتحدة هانا تيتيه للتعامل مع الأجسام السياسية خصوصاً مجلسي النواب

علاء حموده (القاهرة)
شمال افريقيا رئيس الحكومة الانتقالية في السودان كامل إدريس متحدثاً مع الصحافيين في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك (صور الأمم المتحدة) play-circle 01:39

الحكومة السودانية تقدم مبادرة لإنهاء «حرب الألف يوم»

تقدمت الحكومة السودانية بمبادرة سلام شاملة لإنهاء الحرب المتواصلة في البلاد منذ نحو ألف يوم، وسط إصرار أميركي على هدنة إنسانية دون شروط مسبقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تفجير حمص: «داعش» يتبنَّى... ودمشق تتوعَّد

عناصر أمن يعاينون الأضرار التي خلفتها عبوة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في مسجد بحمص أمس (أ.ب)
عناصر أمن يعاينون الأضرار التي خلفتها عبوة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في مسجد بحمص أمس (أ.ب)
TT

تفجير حمص: «داعش» يتبنَّى... ودمشق تتوعَّد

عناصر أمن يعاينون الأضرار التي خلفتها عبوة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في مسجد بحمص أمس (أ.ب)
عناصر أمن يعاينون الأضرار التي خلفتها عبوة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في مسجد بحمص أمس (أ.ب)

في حادث جديد يُسلّط الضوءَ على التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة السورية، قُتل ما لا يقلُّ عن 8 أشخاص، وجُرح آخرون في انفجار وقع داخل مسجد بمدينة حمص (وسط البلاد) وتبنّته جماعةٌ تابعة لتنظيم «داعش».

وأوضح مسؤول بوزارة الصحة السورية، في تصريح نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أنَّ حصيلة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص بلغت 8 قتلى و18 مصاباً. وقالَ مدير مديرية الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة، نجيب النعسان، إنَّ الحصيلة «غير نهائية».

وفيما أعلنت جماعة «سرايا أنصار السنة» المتطرفة التابعة لـ«داعش» مسؤوليتَها عن التفجير، قائلة إنَّها استهدفت مسجداً علوياً، تعهد وزير الداخلية السوري أنس خطاب بأن تصلَ يدُ العدالة إلى الجهة التي تقف وراء التفجير «أياً كانت». ووصف استهدافَ دور العبادة بأنَّه «عمل دنيء وجبان».

ويعدّ هذا التفجير الثاني من نوعه داخل مكان عبادة منذ وصول السلطة الحالية إلى الحكم قبل عام، بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة في دمشق في يونيو (حزيران)، أسفر عن مقتل 25 شخصاً، وتبنّته أيضاً مجموعة «سرايا أنصار السنة».

ولقيَ تفجير حمص أمس إدانات عربية واسعة، فيما شدّدت وزارة الخارجية السعودية على رفض المملكة القاطع «للإرهاب والتطرف» واستهداف المساجد ودُور العبادة وترويع الآمنين، مؤكدة التضامن مع سوريا ودعمها جهودَ حكومتها لإرساء الأمن والاستقرار.


اعتقال 12 شخصاً بينهم ضباط مرتبط بنظام الأسد على الحدود السورية اللبنانية

أرشيفية لسيارات تصطفّ لدخول لبنان بعد الإطاحة ببشار الأسد بالقرب من الحدود اللبنانية السورية (رويترز)
أرشيفية لسيارات تصطفّ لدخول لبنان بعد الإطاحة ببشار الأسد بالقرب من الحدود اللبنانية السورية (رويترز)
TT

اعتقال 12 شخصاً بينهم ضباط مرتبط بنظام الأسد على الحدود السورية اللبنانية

أرشيفية لسيارات تصطفّ لدخول لبنان بعد الإطاحة ببشار الأسد بالقرب من الحدود اللبنانية السورية (رويترز)
أرشيفية لسيارات تصطفّ لدخول لبنان بعد الإطاحة ببشار الأسد بالقرب من الحدود اللبنانية السورية (رويترز)

ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصاً بينهم ضباط من نظام الرئيس السابق بشار الأسد، على الحدود السورية اللبنانية .

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «ألقت وحدات حرس الحدود القبض على 12 شخصاً

بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية، سيجري تسليم الموقوفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في محافظة حمص قولها: «تم إلقاء القبض على 12 شخصاً بينهم ضباط برتب عليا في جيش النظام السابق وبينهم

عقيد قرب مدينة تل كلخ على الحدود السورية اللبنانية خلال عبورهم الحدود بشكل غير شرعي».

وأضافت المصادر: «كان يتم إلقاء القبض خلال الأشهر الماضية على عناصر من النظام السابق خلال هروبهم من سوريا إلى لبنان».

وتتحدث مصادر سورية عن وجود عدد كبير من النظام السابق هربوا إلى لبنان بعد سقوط النظام .


قوة الأمم المتحدة في لبنان تعلن إصابة أحد جنودها بنيران إسرائيلية

جنود تابعون لقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) وجنود من الجيش اللبناني في نقطة قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
جنود تابعون لقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) وجنود من الجيش اللبناني في نقطة قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
TT

قوة الأمم المتحدة في لبنان تعلن إصابة أحد جنودها بنيران إسرائيلية

جنود تابعون لقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) وجنود من الجيش اللبناني في نقطة قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
جنود تابعون لقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) وجنود من الجيش اللبناني في نقطة قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن هجوماً إسرائيلياً قرب موقع لها في جنوب البلاد أسفر، الجمعة، عن إصابة أحد جنودها، مجددة دعوتها لإسرائيل إلى «الكف عن السلوك العدواني».

ويُعدّ هذا الحادث الأخير الذي أبلغت عنه قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، حيث تعمل «اليونيفيل» كقوة عازلة بين إسرائيل ولبنان، وتتعاون مع الجيش اللبناني لدعم الهدنة القائمة منذ عام بين إسرائيل و«حزب الله».

وقالت «اليونيفيل»، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «سقطت نيران رشاشات ثقيلة صباح اليوم من مواقع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق بالقرب من دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت تتفقد عائقاً على الطريق في قرية بسطرا. وجاء إطلاق النار عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب».

وأضافت «اليونيفيل»: «وبينما لم تلحق أي أضرار بممتلكات (اليونيفيل)، تسبب صوت إطلاق النار والانفجار في إصابة أحد جنود حفظ السلام بإصابة طفيفة بارتجاج في الأذن».

وأشارت «اليونيفيل» إلى حادثة أخرى، الجمعة، في بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان، قائلة في بيانها إن دورية حفظ سلام أخرى كانت تقوم بمهمة عملياتية روتينية أبلغت عن إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت «اليونيفيل» بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قوات حفظ السلام التابعة لها في جنوب لبنان.

وفي الشهر الماضي، ذكرت «اليونيفيل» أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على قواتها في الجنوب، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ظنّ خطأ أن أفراد قوات حفظ السلام «مشتبه بهم»، وأطلق طلقات تحذيرية نحوهم.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت «اليونيفيل» إصابة أحد عناصرها بقنبلة يدوية إسرائيلية أُلقيت بالقرب من موقع للأمم المتحدة في جنوب البلاد، وهي الحادثة الثالثة من نوعها في غضون شهر.

ولفتت «اليونيفيل» إلى أن الهجمات على جنود حفظ السلام، أو بالقرب منهم، تُعد «انتهاكات خطيرة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701»، في إشارة إلى القرار الصادر عام 2006 الذي شكّل أساس هدنة نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وجددت الدعوة للجيش الإسرائيلي إلى «الكف عن السلوك العدواني والهجمات على جنود حفظ السلام العاملين من أجل السلام والاستقرار على طول الخط الأزرق أو بالقرب منهم».

وتشنّ إسرائيل هجمات منتظمة على مناطق لبنانية رغم الهدنة، وتقول إنها تستهدف مواقع وعناصر تابعة لـ«حزب الله» الذي تتهمه بإعادة التسلح. كما تبقي إسرائيل قواتها في خمس مناطق بجنوب لبنان تعتبرها استراتيجية.