ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل مفاجئ الاجتماع المقرر، هذا الأسبوع، مع قيادات الحزب الديمقراطي في الكونغرس، رافضاً التفاوض بشأن مطالبهم المتعلقة بزيادة تمويل برامج الرعاية الصحية ضمن صفقة تهدف إلى تجنب إغلاق محتمل للحكومة الفيدرالية.
وفي منشور مطول على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، رفض ترمب اللقاء الذي كان البيت الأبيض قد وافق عليه في اليوم السابق.
كان من المفترض أن يكون هذا أول لقاء يجمع الرئيس ترمب الجمهوري بزعماء الحزب الديمقراطي، والسيناتور تشاك شومر والنائب حكيم جيفريز، منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكتب ترمب في المنشور: «لقد قررت أن أي اجتماع مع قادة الكونغرس من طرفهم لن يكون مثمراً بأي حال».
وقال إن الديمقراطيين «يهددون بإغلاق حكومة الولايات المتحدة» ما لم يوافق الجمهوريون على زيادة التمويل للرعاية الصحية لفئات من الناس كان قد انتقدها سابقاً.
ولم يغلق ترمب الباب أمام لقاء مستقبلي مع القادة الديمقراطيين، لكنه حذر من «مرحلة طويلة وقاسية» ما لم يتخلَّ الديمقراطيون عن مطالبهم لإنقاذ تمويل الرعاية الصحية.


