قمة النصر والاتحاد تشعل الدوري السعودي للمحترفين

الأهلي يتوعد الرائد.. الهلال في استراحة هجر.. والشباب يستضيف الفيصلي

السهلاوي في اختبار صعب الليلة، ريفاس الهداف هل يسجل في النصر («الشرق الأوسط»)
السهلاوي في اختبار صعب الليلة، ريفاس الهداف هل يسجل في النصر («الشرق الأوسط»)
TT

قمة النصر والاتحاد تشعل الدوري السعودي للمحترفين

السهلاوي في اختبار صعب الليلة، ريفاس الهداف هل يسجل في النصر («الشرق الأوسط»)
السهلاوي في اختبار صعب الليلة، ريفاس الهداف هل يسجل في النصر («الشرق الأوسط»)

يبدو أن الجماهير السعودية ستعيش أياما حافلة بمواجهات القمم التي انطلقت في الأسبوع الماضي بقمة بريدة بين التعاون وغريمه التقليدي الرائد، ثم بعدها بيوم مواجهة قمة الصدارة بين الهلال وضيفه فريق الأهلي الذي كسب اللقاء بهدفين مقابل هدف، وتستمر هذه المباريات القوية مساء اليوم وفي الجولتين القادمتين التي تشهد أبرز مباراة بين الهلال والنصر.
وتتجدد هذه المواجهات الكبيرة مساء اليوم الاثنين عندما يلتقي النصر بضيفه الاتحاد على جنبات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في قمة مواجهات الأسبوع الثاني عشر التي تنطلق اليوم بأربع مواجهات من بينها مواجهة الأصفرين، إضافة إلى لقاء الهلال ونظيره فريق هجر، فيما يحل الرائد ضيفا على نظيره الأهلي ويستقبل الشباب ضيفه فريق الفيصلي.
وعودا على مواجهة القمة التي تجمع بين النصر وضيفه الاتحاد في مواجهة يبحث طرفاها عن الفوز لتحقيق أهداف متباينة، ففي الوقت الذي يتطلع فيه الفريق القادم من مدينة جدة لكسب اللقاء وخطف النقاط الثلاث من أجل مواصلة زحفه نحو فرق الصدارة يأمل النصر إلى العودة لجادة الانتصارات وإيقاف نزيفه النقطي الذي لازمه كثيرا في الفترة الأخيرة.
ويدخل صاحب الأرض هذا اللقاء وهو يحضر في المركز السادس برصيد خمس عشرة نقطة متشاركا فيها مع فريق الشباب الذي خسر في الجولة الماضية وتقدم معها الفريق الأصفر لهذا المركز بفارق الأهداف، في حين يخوض الاتحاد هذه المباراة بعدما تمكن من تقليص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى أربع نقاط حيث يحضر في المركز الثالث برصيد عشرين نقطة.
وتبدو الجوانب الفنية لفريق النصر غير جيدة في ظل استمرار ابتعاده عن الفوز، حيث عجز الإيطالي فابيو كانافارو من صياغة فريقه للظهور بمستوى أفضل والعودة للمنافسة على لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم بعدما تسلم الإيطالي القيادة الفنية قبل عدة جولات خلفا للأوروغوياني خورخي داسيلفا.
وتظل الجوانب الدفاعية وغياب هوية الفريق حتى الآن هي أبرز المشاكل التي يعاني منها الفريق الأصفر.
أما نظيره الاتحاد فيدخل هذه المواجهة منتعشا بفوزه العريض على فريق هجر في الجولة الأخيرة، إضافة إلى انتصاره على فريق الشباب وقدرته على انتزاع المركز الثالث وإعادة أمل المنافسة على تحقيق لقب الدوري.
وفي الأحساء يتطلع فريق الهلال إلى غسل أحزانه بعد خسارته من أمام فريق الأهلي في الجولة الأخيرة وذلك عندما يخوض اختبارا سهلا هذا الأسبوع عندما يلاقي نظيره فريق هجر الذي ما زال يقبع في مؤخرة لائحة الترتيب برصيد نقطتين حتى الآن دون قدرته على تحقيق الفوز طيلة الجولات الماضية.
ويملك الهلال عددا من العناصر التي من شأنها أن ترجح كفته في العبور واستمرار حلوله بصدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين وسط مزاحمة قوية من فريق الأهلي الذي قلص الفارق النقطي بينهما بعد الانتصار الأخير، ويتوقع أن يجري اليوناني دونيس عددا من التبديلات بهدف تلافي الأخطاء التي تعرض لها الفريق أمام الأهلي في الجولة الأخيرة.
وعلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة يستقبل الأهلي ضيفه فريق الرائد وسط نشوة معنوية كبيرة بعد فوزه الأخير على فريق الهلال وإنهاء الفارق النقطي بينهما، إضافة إلى عودة المهاجم السوري عمر السومة هداف الفريق للقائمة الأساسية بعد انتهاء فترة إيقافه من قبل لجنة الانضباط بعد أحداث مواجهة الفيصلي.
وتبدو موازين القوى الفنية تصب لصالح فريق الأهلي الذي يقدم مستويات فنية مميزة تحت قيادة مدربه السويسري غروس والذي ما زال بعيدا عن التعرض لأي خسارة منذ الموسم المنصرم، ويحضر في قائمة الفريق السومة وإلى جواره مهند عسيري وإسلام سراج وسلمان مؤشر وتيسير الجاسم وحسين المقهوي أحد أبرز اللاعبين حاليا.
وفي الرياض أيضا يستقبل فريق الشباب نظيره الفيصلي في مواجهة ستمنح الفائز منها التشبث بالمركز السابع أو الانطلاق نحو المقدمة وذلك بحسب النتائج التي تسجله مباريات هذه الجولة للفرق المنافسة، حيث يحضر الشباب بالمركز السابع برصيد خمس عشرة نقطة ويليه الفيصلي بالمركز الثامن برصيد ثلاث عشرة نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.