قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، إن اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ووُقّع مع رواندا في يونيو (حزيران) الماضي لم يسهم في تهدئة القتال الدائر شرق البلاد.
ورغم ذلك، فإن تشيسكيدي عبر عن شكره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على جهوده الرامية إلى إنهاء الصراع.
وتوصل وسطاء أميركيون في 27 يونيو الماضي إلى اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا؛ بهدف إنهاء الدعم الذي تقول واشنطن وخبراء الأمم المتحدة إن كيغالي تقدمه لمتمردي «حركة 23 مارس».
وعبرت إدارة ترمب عن حرصها على إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف هذا العام، في وقت تسعى فيه إلى جذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
ومن المقرر أن يحدَّد هذا الشهر الموعد النهائي لتنفيذ جزء من الاتفاق الأميركي.
ورغم دعم تشيسكيدي الوساطة الأميركية، فإنه قال للصحافيين في نيويورك: «هذا لا يعني أننا سنقيم مزاداً على مواردنا المعدنية».
وأضاف: «سنعمل... على تطوير قطاعات التعدين، وتعزيز سلاسل القيمة، وتحسين البنية التحتية، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة».
وأشار تشيسكيدي إلى أن بلاده وقعت شراكة استراتيجية مع الصين، مضيفاً: «نتفاوض اليوم على شراكة مماثلة مع الولايات المتحدة، ونأمل أن نستكملها». ولم يقدم تفاصيل بشأن الشراكتين.
