«الدوري الفرنسي»: أكرد يُسقط سان جيرمان في مرسيليا لأول مرة منذ 2011

المغربي نايف أكرد يحتفل بهدف الفوز على باريس سان جيرمان (رويترز)
المغربي نايف أكرد يحتفل بهدف الفوز على باريس سان جيرمان (رويترز)
TT

«الدوري الفرنسي»: أكرد يُسقط سان جيرمان في مرسيليا لأول مرة منذ 2011

المغربي نايف أكرد يحتفل بهدف الفوز على باريس سان جيرمان (رويترز)
المغربي نايف أكرد يحتفل بهدف الفوز على باريس سان جيرمان (رويترز)

سقط باريس سان جيرمان حامل اللقب في معقل وصيفه وغريمه مرسيليا لأول مرة منذ أواخر 2011، بخسارته الاثنين 0 - 1 في ختام المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان نادي العاصمة يمني النفس بفوز خامس توالياً في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، لكن يبدو أن إرجاء المباراة مع غريمه من الأحد إلى الاثنين بسبب الأحوال الجوية في مرسيليا لم يصب في صالحه، بعدما سقط بهدف مبكر سجله المغربي نايف أكرد.

وفي ظل إصابتهم، غاب المرشحون عثمان ديمبيلي وديزيري دوي والبرتغالي جواو نيفيش عن اللقاء وتمكنوا من حضور حفل جوائز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في باريس.

وفشل سان جيرمان في تحقيق فوزه الثامن توالياً في الدوري على النادي المتوسطي، ليتجمد رصيد فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي عند 12 نقطة، متشاركاً الصدارة مع كل من موناكو وليون وستراسبورغ، فيما حقق مرسيليا فوزه الثالث مقابل هزيمتين بعدما تفوق على غريمه في «فيلودروم» لأول مرة منذ أن اكتسحه 3 - 0 في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

ولم تكن البداية موفقة بالنسبة لسان جيرمان، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد أقل من 5 دقائق على البداية حين لعب الإنجليزي مايسون غرينوود كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتطمت بمدافع وحولت طريقها باتجاه القائم البعيد حيث أكرد الذي ارتقى عالياً وحولها في الشباك، مستفيداً من خروج خاطئ للحارس لوكا شوفالييه.

وسجل الهدف بعد 4.03 دقيقة بالتحديد على البداية، ليكون أسرع هدف لمرسيليا في مرمى نادي العاصمة منذ 45 عاماً، وفق «أوبتا» للإحصاءات.

وبدا فريق إنريكي تائهاً في ظل الضغط الكبير الذي طبقه مرسيليا بمؤازرة صاخبة من جماهير «فيلودروم»، وانتظر حتى الدقيقة 17 ليسدد على المرمى عبر البرتغالي فيتينيا، الذي وجد في طريقه الحارس الأرجنتيني خيرونيمو رولي.

وأفلت سان جيرمان من هدف رائع للجزائري أمين قويري الذي أطلق الكرة صاروخية من مشارف منطقة الجزاء، فارتدت من العارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (25)، ثم من هدف ألغي بداعي التسلل على بنجامان بافار (27).

وبمجهود فردي من الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، كاد سان جيرمان أن يدرك التعادل خلافاً لمجريات اللعب، لكن رولي تألق في إنقاذ فريقه (31).

صحيح أن مستواه تحسن في الشوط الثاني، إلا أن سان جيرمان بدا عاجزاً عن الوصول إلى مرمى مضيفه، وذلك حتى الدقيقة 59 حين كان المغربي أشرف حكيمي قريباً جداً من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة، لكن رولي تألق في صد الكرة قبل أن تواصل طريقها بجانب القائم الأيمن.

ورغم سير فريقه نحو حسم المباراة، احتج المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي على القرارات التحكيمية، ما أدى إلى طرده في الدقيقة 90.


مقالات ذات صلة

«أبطال آسيا 2»: الحسين الأردني يؤكد أحقيته في بلوغ دور الـ16

رياضة عربية الحسين إربد الأردني هزم ضيفه آهال التركماني (الاتحاد الآسيوي)

«أبطال آسيا 2»: الحسين الأردني يؤكد أحقيته في بلوغ دور الـ16

انتزع نادي الحسين إربد الأردني صدارة المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا الثاني، بعد فوزه المستحق على ضيفه آهال التركماني بنتيجة 3 /1.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عربية محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام (أ.ف.ب)

صلاح يصبح أول مصري يسجل في 5 نسخ لأمم أفريقيا

أصبح محمد صلاح أول لاعب مصري يسجل في 5 نسخ متتالية لكأس الأمم الأفريقية ​لكرة القدم، بعدما أحرز هدفاً قرب النهاية ليقود بلاده للفوز 2 - 1 على زيمبابوي.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

يستعد داني ويلبيك، لاعب فريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، للعودة والمشاركة مع فريقه في مباراته المقبلة أمام فريقه القديم آرسنال.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

قال الإسباني أندوني إيرولا، مدرب بورنموث الإنجليزي، إنه يأمل أن يحتفظ بنجمه الغاني أنتوني سيمينيو، وذلك قُبيل فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
TT

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)
داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)

يستعد داني ويلبيك، لاعب فريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، للعودة والمشاركة مع فريقه في مباراته المقبلة أمام فريقه القديم آرسنال، يوم السبت المقبل، بعدما عانى من إصابة في الظهر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن ويلبيك سجَّل 7 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مما أدى إلى مقترحات بأن اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً قد يشق طريقه نحو قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في بطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل.

لكنّ ويلبيك لم يشارك أساسياً في المباراتين الأخيرتين، حيث فشل فريق برايتون في التسجيل، ودخل بديلاً متأخراً في الخسارة صفر - 2 أمام ليفربول، قبل أن يغيب تماماً عن التعادل السلبي على أرضه مع سندرلاند.

وقال فابيان هورتزيلر، مدرب برايتون، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: «داني ويلبيك تدرب اليوم، لذلك سيعود للفريق».

وأضاف: «إذا لم تكن تملك هدافاً في الملعب في الوقت المناسب فعليك أن تبحث عن حلول أخرى».

وأكد: «الحلول الأخرى هي الاستمرار في العمل الجاد وتقديم نصائح قصيرة وبسيطة للحفاظ على الهدوء داخل منطقة منافسينا».


إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)
الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)
TT

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)
الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)

قال الإسباني أندوني إيرولا، مدرب بورنموث الإنجليزي، إنه يأمل أن يحتفظ بنجمه الغاني أنتوني سيمينيو، وذلك قُبيل فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) وسط تكهنات حول مستقبل اللاعب.

وارتبط المهاجم المتألق بالانتقال إلى أندية عدة، من بينها ليفربول ومانشستر يونايتد، لكن إيرولا أكد مجدداً أن سيمينيو يظل لاعباً لبورنموث رغم الضجيج المحيط به.

وأضاف المدرب: «ما يقلقني هو أن يؤثر هذا الأمر عليه، وعلى أدائه، ونحن نرى أنه لا يؤثر على مستواه، هو ملتزم للغاية مع الفريق، وأتمنى أن نحتفظ به هنا».

وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «هناك مواقف يمكننا التحكم فيها، لكن الآن، أنتوني هو لاعبنا، وسيظل يلعب لنا، ولو سألتني، فأنا لا أريد أن أخسره، قطعاً لا أريد أن أخسره، ولكنني دائماً ما أقول إن سوق الانتقالات مفتوحة، ولا تعلم ماذا يمكن أن يحدث».

ولعب سيمينيو دوراً مهماً في نتائج بورنموث هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف في 16 مباراة، كما سجل في آخر مباراتين للفريق خارج ملعبه.


مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

قال توماس مولر، الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، الثلاثاء، إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

وجعل ميسي (38 عاماً) مشاركته في البطولة الموسعة التي تقام في أميركا والمكسيك وكندا خلال يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبولين مرهونة بحالته البدنية.

ولعب ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات، بالفعل في خمس نسخ من كأس العالم، وتوج باللقب في 2022. وألمح عقب مونديال قطر إلى أن تلك النسخة على الأرجح ستكون الأخيرة له، ولكن شارك بشكل متقطع في التصفيات المؤهلة للنسخة التي تقام العام المقبل.

وقال مولر، الذي اعتزل اللعب الدولي، لقناة «ماجينتا»: «سيكون مشروعاً مثيراً للاهتمام من وجهة نظري إذا تواجد. بالطبع، من شأن هذا أن يغير التوازن الشامل للفريق، سواء للأفضل أو للأسوأ».

وواجه ميسي نظيره مولر قبل أسابيع قليلة في نهائي كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، عندما فاز إنتر ميامي، بقيادة ميسي، على فانكوفر وايتكابس.

وعن تلك المواجهة، قال مولر: «عندما تكون الكرة معه، كان ينبض بالحياة تماماً في المناطق المناسبة، وكان يبدأ الكثير من الأشياء. أما عما إذا كان سينجح بهذه الطريقة على أعلى مستوى دولي، فأنا أشك في ذلك».

أياً كان ما سيحدث مع ميسي، الذي خسر مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني بقيادة مولر، فما زال اللاعب الألماني يضع المنتخب الأرجنتيني في قائمة المنتخبات المرشحة لنيل اللقب.

وقال مولر (36 عاماً) الذي سيعمل كمحلل في البطولة إنه لا يوجد أي خيار أمام ألمانيا سوى عبور دور المجموعات بعد الفشل في ذلك في آخر نسختين.

وأضاف أن قوة المنافسين وشكل البطولة الجديد يجعلان التأهل إلى الأدوار الإقصائية أمراً ضرورياً.

وقال مولر: «للوهلة الأولى، عندما تقرأ أسماء المنافسين، ترى من المؤكد أن التأهل أمر لا بد منه»، معترفاً بأنه يعرف القليل عن فريق كوراساو المبتدئ في البطولة.

وأضاف: «مع كوت ديفوار لدينا أبطال أفريقيا، ومع الإكوادور وصيف تصفيات أميركا الجنوبية. لكن عندما تنظر مرة أخرى إلى نظام البطولة، حيث يتأهل أيضاً أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثالث من بين 12 مجموعة، يصبح التأهل مرة أخرى أمراً ضرورياً».