عَدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بدولة فلسطين «مكافأة» لـ«حماس»، وفق ما نقلت عنه المتحدثة باسمه، الاثنين. وأضافت كارولاين ليفيت أن الرئيس سيتحدث، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا القرار الذي اتخذته دول عدة بينها فرنسا، ليقول إنه مجرد «كلمات وليس أفعالاً ملموسة».
ومن المقرر أن يلتقي ترمب قادة بلدان مسلمة رئيسية أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستركّز بشكل كبير على حرب غزة.
وقالت ليفيت للصحافيين إن ترمب سيعقد «اجتماعاً متعدد الأطراف» مع قطر والسعودية وإندونيسيا وتركيا وباكستان ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن.
وسيلقي الرئيس الأميركي الذي أحدث تغييراً جذرياً في التحالفات الأميركية بدبلوماسيته القائمة على المصالح التجارية ونهجه القومي، أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عودته إلى السلطة.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الاثنين، إن الرئيس الجمهوري سينتهز الفرصة «لشرح رؤيته البسيطة والبناءة للعالم».
وأضافت أن الرئيس الأميركي سيتطرق أيضاً الثلاثاء إلى قرار عدد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت الناطقة باسم ترمب إن الرئيس الجمهوري «يعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين مكافأة لـ(حماس)».
وسيُبلغ ترمب الدول المعنية بأن هذا القرار الرمزي هو بالنسبة إليه مجرد «كلمات وليس أفعالاً ملموسة».
ويعتزم ترمب التباهي بجهوده في صنع السلام في الأمم المتحدة، وسيقول إنه أنهى «سبع حروب» منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).

