تُستأنف، مساء الأحد، منافسات دور الـ32 من بطولة كأس الملك «أغلى البطولات» في السعودية، بـ3 مواجهات مرتقبة، بعد أن افتُتحت المسابقة بمباراة مقدّمة جمعت العربي والأهلي يوم 31 أغسطس (آب) الماضي نظراً لمشاركة الأخير في بطولة «الإنتركونتيننتال»، حيث سجَّل الأهلي نفسه أول المتأهل لدور الـ16 من البطولة.
في حفر الباطن، يستضيف فريق الباطن نظيره الاتفاق في مواجهة تحمل طابع التباين بين طموحات الطرفين؛ إذ يدخل صاحب الأرض المواجهة وهو قادم من دوري الدرجة الأولى بعد خسارته مباراتيه الأولى والثانية، ويتطلع لتسجيل نتيجة إيجابية يعبر من خلالها نحو دور الـ16 للبطولة، وتمنح الفريق دفعةً معنويةً بعد الإخفاقات في مباريات الدوري.
في حين يسعى الاتفاق إلى استعادة توازنه عقب خسارته القاسية في الجولة الماضية من الدوري أمام التعاون برباعية، رغم البداية المثالية لـ«فارس الدهناء» بانتصار ثمين على الخلود، ثم تعادل سلبياً أمام الأهلي، قبل أن يتعثر أمام التعاون بنتيجة كبيرة.

ويتطلع التعاون إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة وإخماد أي مفاجأة قد تحدث، ليواصل الفريق رحلته في البطولة على أمل المنافسة أو التقدم نحو الأدوار النهائية.
وفي بريدة، يلتقي الرائد نظيره الأخدود على ملعب نادي الرائد، في مواجهة تجمع بين فريقين يبحثان عن إثبات الذات. الرائد الذي ودّع منافسات دوري المحترفين، افتتح مشواره في دوري الدرجة الأولى بتعادل مثير أمام العدالة بـ4 أهداف لكل طرف، ثم حقَّق فوزاً مهماً على الباطن في الجولة الماضية.
يعود الرائد للبطولة بذكريات بلوغه دور نصف النهائي في النسخة الماضية، قبل خسارته بهدف وحيد من القادسية، وهو ما يأمل في تكراره، خصوصاً أن المنافس الأول في البطولة، الأخدود، يبحث عن ذاته حتى الآن.
أما الأخدود، فيدخل اللقاء مثقلاً بـ3 هزائم متتالية في دوري المحترفين أمام الاتحاد والتعاون ونيوم، وهو ما يضعه تحت ضغط كبير لتصحيح المسار، والعودة ببطاقة التأهل التي قد تمنح الفريق دفعةً معنويةً لتسجيل نتائج إيجابية في الدوري.
أما في المجمعة، فيقف الفيصلي وجهاً لوجه أمام التعاون في اختبار صعب على «عنابي سدير». الفيصلي، المقبل من دوري الدرجة الأولى، لم ينجح بعد في تذوق طعم الانتصار، مكتفياً بتعادلين أمام أبها والعربي.
في المقابل، يعيش التعاون حالة فنية مميزة بعد أن استعاد عافيته عقب خسارته من النصر في الجولة الأولى، ليعود بفوزين متتاليين على الأخدود ثم الاتفاق، وهو ما يمنحه دفعةً قويةً لتسجيل بداية مثالية في البطولة التي سبق له تحقيق لقبها.
