مصادر لـ«رويترز»: مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو»

مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو» (رويترز)
مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو» (رويترز)
TT

مصادر لـ«رويترز»: مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو»

مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو» (رويترز)
مالكو أتلتيكو مدريد في محادثات متقدمة لبيع حصة الأغلبية لشركة «أبولو» (رويترز)

قال ثلاثة أشخاص مطلعين على الصفقة إن مالكي أتلتيكو مدريد يجرون محادثات متقدمة لبيع حصة أغلبية في النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لشركة «أبولو جلوبال».

وقال أحد المصادر إن الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها قد تسيطر على النادي عبر الاستحواذ على جزء من الحصص المملوكة للرئيس التنفيذي للنادي ميجيل أنخيل جيل مارين، ورئيسه إنريكي سيريزو.

وأشار مصدر ثانٍ إلى أن الشركة قد تشتري أيضاً أسهماً من صندوق الاستثمار آريس مانغمنت.

وأفاد مصدر ثالث بأن «أبولو» قد لا تحصل على حصة الأغلبية في البداية، ولكن من المتوقع أن تحصل عليها في مرحلة لاحقة من الصفقة.

وأضاف المصدر نفسه أنه من المتوقع أن تظل الإدارة في موقعها وأن المالكين قد يبيعون جزءاً فقط من أسهمهم.

وستمثل هذه الصفقة أحدث مغامرة لشركة الاستثمار المباشر في مجال الرياضة، مدفوعة بتدفق إيراداتها المستقرة والقابلة للتنبؤ.

وكانت صحيفة «إكسبانسيون» الإسبانية أول من أوردت أن المحادثات تتعلق ببيع حصة أغلبية، وأضافت أن الصفقة ستقدر قيمة النادي بنحو 2.5 مليار يورو (2.9 مليار دولار).

وحذرت المصادر الثلاثة، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات خاصة، من أن التوصل إلى اتفاق ليس مضموناً وأن المفاوضات قد تنهار.

ورفضت شركة «أبولو» وصندوق آريس للاستثمار التعليق، كما رفض جيل مارين وسيريزو التعليق عبر ممثل.

وحسب موقع النادي الإلكتروني فإن المستثمرين الثلاثة يمتلكون نحو 70 في المائة من أسهم النادي من خلال شركة «أتلتيكو هولكو»، أما النسبة المتبقية فتملكها مجموعة كوانتوم باسيفيك للشحن والطاقة.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثل شركة كوانتوم باسيفيك.

وقال أحد المصادر إن شركة أبولو لديها مهلة حصرية مدتها ثلاثة أشهر حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) للاستثمار في النادي.

وأعلن أتلتيكو أنه سيحتاج إلى زيادة رأس ماله بما لا يقل عن 60 مليون يورو للاستثمار في الفريق وبناء مشاريع رياضية وترفيهية حول ملعبه ميتروبوليتانو في مدريد. وأضاف النادي أنه سيحاول استقطاب شركاء جدد لاستثمار رأس المال.

وحسب صحيفة «فاينانشال تايمز» فإن شركة «أبولو» المدرجة في بورصة نيويورك والتي تدير أصولاً بقيمة 800 مليار دولار، تخطط لإطلاق أداة استثمارية رياضية بقيمة خمسة مليارات دولار.


مقالات ذات صلة

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

رياضة عالمية ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

يثير المناخ المشحون الذي يحيط بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، قلق إدارة ريال مدريد، في وقت تسعى فيه إلى تجنب أي شعور بالرضا الذاتي داخل الفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

ألونسو يثني على إنجاز مبابي ويشيد بالفوز على إشبيلية

أشاد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، بالإنجاز التاريخي الذي حققه نجمه الفرنسي كيليان مبابي بمعادلته للرقم القياسي للأسطورة كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي يؤدي احتفالية رونالدو الشهيرة (أ.ف.ب)

مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو

أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي عام 2025 بكتابة صفحة جديدة في سجل التاريخ مع نادي ريال مدريد، فمن خلال هدفه بشباك إشبيلية رفع المهاجم حصيلة أهدافه إلى 59 هدفاً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)

الدوري الإسباني: الريال يقهر إشبيليه ومبابي يعادل رقم رونالدو

عادل كيليان مبابي رقم كريستيانو ​رونالدو القياسي بعدما سجل هدفه 59 في عام ميلادي واحد مع ريال مدريد في الفوز 2-صفر على ضيفه إشبيلية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس كاسترو (رويترز)

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

أعلن نادي ليفانتي، السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.