«طالبان» تعلن إطلاق سراح زوجين بريطانيين محتجزين في أفغانستان

احتجزتهما في فبراير ونُقِلا جوّاً إلى الدوحة بعد وساطة قطرية

 صورة توزيعية بدون تاريخ، نشرتها عائلة بيتر وباربي رينولدز في لندن في 1 أغسطس آب 2025، تُظهر الزوجين وهما يقفان لالتقاط صورة في مكان مجهول. أُطلق سراح الزوجين البريطانيين في أفغانستان بعد أشهر من الاحتجاز إثر وساطة قطرية، وفقًا لما صرح به مسؤول مطلع على عملية الإفراج لوكالة فرانس برس في 19 سبتمبر أيلول 2025 ( أ.ف.ب)
صورة توزيعية بدون تاريخ، نشرتها عائلة بيتر وباربي رينولدز في لندن في 1 أغسطس آب 2025، تُظهر الزوجين وهما يقفان لالتقاط صورة في مكان مجهول. أُطلق سراح الزوجين البريطانيين في أفغانستان بعد أشهر من الاحتجاز إثر وساطة قطرية، وفقًا لما صرح به مسؤول مطلع على عملية الإفراج لوكالة فرانس برس في 19 سبتمبر أيلول 2025 ( أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تعلن إطلاق سراح زوجين بريطانيين محتجزين في أفغانستان

 صورة توزيعية بدون تاريخ، نشرتها عائلة بيتر وباربي رينولدز في لندن في 1 أغسطس آب 2025، تُظهر الزوجين وهما يقفان لالتقاط صورة في مكان مجهول. أُطلق سراح الزوجين البريطانيين في أفغانستان بعد أشهر من الاحتجاز إثر وساطة قطرية، وفقًا لما صرح به مسؤول مطلع على عملية الإفراج لوكالة فرانس برس في 19 سبتمبر أيلول 2025 ( أ.ف.ب)
صورة توزيعية بدون تاريخ، نشرتها عائلة بيتر وباربي رينولدز في لندن في 1 أغسطس آب 2025، تُظهر الزوجين وهما يقفان لالتقاط صورة في مكان مجهول. أُطلق سراح الزوجين البريطانيين في أفغانستان بعد أشهر من الاحتجاز إثر وساطة قطرية، وفقًا لما صرح به مسؤول مطلع على عملية الإفراج لوكالة فرانس برس في 19 سبتمبر أيلول 2025 ( أ.ف.ب)

قال مسؤول مطلع لـ«رويترز»، الجمعة، إن حركة «طالبان»، في أفغانستان، أطلقت سراح زوجين بريطانيين كانت قد احتجزتهما في فبراير (شباط)، ونُقلا جواً إلى الدوحة بعد وساطة قطرية.

المواطنان البريطانيان بيتر رينولدز (في الوسط يسارًا) وزوجته باربرا (في الوسط يمينًا) يتحدثان مع الصحفيين بعد إطلاق سراحهما من سجن طالبان في مطار كابول في 19 سبتمبر أيلول 2025 (أ.ف.ب )

واعتقلت وزارة الداخلية في حكومة «طالبان»، باربي وبيتر رينولدز، في الأول من فبراير (شباط). وعبَّرت عائلتا الزوجين عن قلقهما البالغ إزاء صحتهما وقدرتهما على النجاة من احتجاز الحركة لهما.

وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية لـ«رويترز» آنذاك أن السلطات الأفغانية اعتقلت 4 أفراد، هم بريطانيان وأميركية من أصل صيني، ومترجم فوري بصحبتهم.

وقال المسؤول إن قطر أجرت محادثات مع سلطات «طالبان» لعدة أشهر، بالتنسيق مع الحكومة البريطانية وعائلتي الزوجين، لإطلاق سراحهما.

المواطنان البريطانيان بيتر وباربرا رينولدز، اللذان كانا محتجزين في أفغانستان، يجلسان مع دبلوماسيين قطريين وبريطانيين على متن طائرة، في الجو، 19 سبتمبر أيلول 2025 (حكومة قطر توزيع عبر رويترز)

وأضاف: «طوال فترة احتجازهما، التي استمرت 8 أشهر، وكانت في معظم الأحيان داخل حبس انفرادي، قدمت لهما السفارة القطرية في كابل دعماً أساسياً تضمن إمكانية العرض على طبيب، والحصول على أدوية، والتواصل المنتظم مع عائلتيهما». ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على طلب من «رويترز» للتعليق.

ونقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» عن مصادر رسمية بحركة «طالبان»، في فبراير، قولها إن السلطات احتجزت بريطانيين اثنين يُعتقد أنهما يعملان لدى منظمة غير حكومية في إقليم باميان بوسط أفغانستان.

وذكرت «بي بي سي»، نقلاً عن مسؤول، أنه أُلقي القبض عليهما بعد استخدامهما طائرة دون إبلاغ السلطات المحلية.

وأفادت وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية للأنباء بأن الزوجين ألقي القبض عليهما مع صديقتهما الأميركية الصينية ومترجم من شركتهما العاملة في مجال التدريب.

وعملت قطر على ضمان إطلاق سراح الأجانب المعتقلين في أفغانستان منذ تولي «طالبان» السلطة في عام 2021. وساعد مفاوضون من قطر في تحرير 3 أميركيين على الأقل منذ بداية عام 2025.

وأغلقت دول غربية، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، سفاراتها، وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان مع استيلاء «طالبان» على السلطة في عام 2021. وتنصح بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى هناك، وتحذر من مخاطر الاعتقال.

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن الزوجين كانا يديران مشاريع في مدارس بأفغانستان لمدة 18 عاماً، وقررا البقاء هناك حتى بعد استيلاء «طالبان» على السلطة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «أُطلق سراح باربي وبيتر رينولدز بسلام من الاحتجاز في أفغانستان بعد وساطة قطرية»، مشيراً إلى أنّ «القطريين تفاوضوا على مدى عدّة أشهر مع السلطات الأفغانية، وبتعاون وثيق مع الحكومة البريطانية».

وعلَّقت الخارجية البريطانية على إطلاق سراح زوجين محتجزين لدى «طالبان» بقولها: «نشعر بالارتياح لسماع أن بيتر وباربي رينولدز لم يعودا محتجزَين في أفغانستان».

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد القهار بلخي، في منشور، على منصة «إكس»، إنّ قطر الوسيط التقليدي بين «طالبان» والمجتمع الدولي: «سهّلت»، عملية الإفراج، مضيفاً أنّه تمّ تسليم الزوجين إلى المبعوث البريطاني الخاص ريتشارد ليندسي. ومنذ أن عادت حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، لا يعترف المجتمع الدولي بسلطتها، باستثناء روسيا. وأضاف أنّ الحكومة «لا تنظر إلى قضايا المواطنين من زاوية سياسية».

من جانبه، قال مسؤول قطري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: «أُطلق سراح الزوجين البريطانيين باربي وبيتر رينولدز بسلام من الاحتجاز في أفغانستان بعد وساطة قادتها قطر»، مضيفاً أن السلطات القطرية كانت «على تواصل مع السلطات الأفغانية لأشهر عدة، وعملت بتنسيق وثيق مع الحكومة البريطانية وعائلة الزوجين لتأمين إطلاق سراحهما». وكان الزوجان قد تزوجا في كابل، عام 1970. وأمضيا نحو عقدين في أفغانستان التي حصلا على جنسيتها، وكانا يديران جمعية تقدم برامج تعليمية.

ورفض مسؤولو «طالبان» الإفصاح عن سبب توقيف الزوجين في فبراير، أثناء عودتهما إلى منزلهما في ولاية باميان في وسط البلاد.


مقالات ذات صلة

رئيس أركان الجيش: 70 % من مقاتلي «طالبان باكستان» مواطنون أفغان

آسيا قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)

رئيس أركان الجيش: 70 % من مقاتلي «طالبان باكستان» مواطنون أفغان

ذكر رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، أن 70 في المائة من مقاتلي حركة «طالبان باكستان» الذين يدخلون باكستان هم «مواطنون أفغان».

«الشرق الأوسط» (كابل )
آسيا ريبيكا دي فيرولي مع ابنتها كلوي وهما تُجهّزان الشمعدان العائلي في منزلهما في نورث بونداي يوم الأحد (نيوريوك تايمز)

قبل مذبحة بونداي... لطالما شعر يهود أستراليا بالتهديد

أصبحت الحراسة المسلحة والحواجز الخرسانية في أستراليا والتدابير الأمنية السرية جزءاً من الحياة، في خضم ازدياد الهجمات المعادية للسامية.

«الشرق الأوسط» (سيدني- لندن )
آسيا وصل رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز إلى شاطئ بونداي قبل مراسم إحياء «اليوم الوطني للتأمل» في ذكرى الضحايا والناجين من حادثة إطلاق النار في بونداي يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 في أعقاب الحادثة التي وقعت يوم 14 ديسمبر (أ.ب)

ولاية أسترالية تعتزم تشديد القوانين ضد رفع رايات متطرفة بعد هجوم بونداي

تعتزم ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية فرض قوانين أشد صرامة لحظر عرض رايات تنظيم «داعش» أو الرموز المتطرفة في الأماكن العامة، عقب حادث إطلاق النار الأخير.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
آسيا محمد فاتح الأحمد (في الوسط) والد أحمد الأحمد بطل حادثة إطلاق النار في بونداي يحضر وقفة إحياء ذكرى الضحايا والناجين من مجزرة بونداي في اليوم الوطني للتأمل على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

الأستراليون يحيون ذكرى 15 ضحية بعد أسبوع على مأساة شاطئ بونداي

التزم الأستراليون الأحد دقيقة صمت وأضاءوا الشموع ونكّسوا الأعلام حداداً على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع على شاطئ بونداي مستهدفاً حشداً من اليهود.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
آسيا يقف أفراد الأمن حراساً بالقرب من كاتدرائية القديس يوحنا قبيل احتفالات عيد الميلاد في بيشاور 20 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

السلطات الباكستانية تخلي مخيماً للاجئين بعد هجوم على سيارة شرطة

أفادت تقارير بقيام مسلحين بالهجوم على سيارة تابعة للشرطة بالقرب من مخيم للاجئين الأفغان يقع على طريق كوهات في بانو بإقليم خيبر باختنخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )

التنجيم والطقوس الغامضة تتنبأ بمستقبل الانتخابات في بورما

المنجّم لين نيو تاريار (أ.ف.ب)
المنجّم لين نيو تاريار (أ.ف.ب)
TT

التنجيم والطقوس الغامضة تتنبأ بمستقبل الانتخابات في بورما

المنجّم لين نيو تاريار (أ.ف.ب)
المنجّم لين نيو تاريار (أ.ف.ب)

يعتقد العرّافون في بورما أن مستقبل البلاد بعد الانتخابات لا يُستشف من صناديق الاقتراع بقدر ما يُقرأ في اصطفاف النجوم، وأسرار الهندسة المقدسة، ونيران الطقوس الخفية للسحر الأسود، في بلد لا يزال فيه الإيمان بعالم الغيب متجذّراً بعمق في الثقافة الشعبية.

منذ أن أعلن المجلس العسكري الحاكم عن إجراء انتخابات برلمانية في 28 ديسمبر (كانون الأول)، يشعر عدد كبير من زبائن المنجّم لين نيو تاريار بالشكوك نفسها.

يقول لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «السؤال الذي يطرحه معظم الناس واضح: متى ستتحسن الأوضاع في بورما؟».

يُصوّر الجيش الانتخابات المقبلة على أنها محاولة للمصالحة في بلد أنهكته الحرب الأهلية منذ انقلاب 2021. لكن المراقبين الدوليين يرونها مناورة لإضفاء الشرعية على الحكم العسكري.

ما زالت نتيجة الانتخابات المتوقعة في نهاية يناير (كانون الثاني) غير واضحة، وقد تتأثر بـ«يادايا»، وهي مجموعة من الطقوس التي يُعتقد أنها تُحدد المصير.

يقول لين نيو تاريار: «يلجأ الناس في أوقات الشدّة إلى التنجيم ويادايا لاستمداد القوة والإيمان. ما يريدونه حقاً هو مستقبل آمن ومسالم».

شموع وسكاكين

لم يكن مسار المنجّم البالغ 30 عاماً آمناً قط. عندما اندلعت احتجاجات عقب الانقلاب الذي يقول إنه تنبأ به، وجّه لعنة على القائد العسكري مين أونغ هلاينغ، ودعا زملاءه عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإقدام على الخطوة نفسها.

وبسبب طقوس أقامها باستخدام الشموع والسكاكين الموضوعة على شكل نجمة، سُجن عامين في سجن إنسين سيئ السمعة في رانغون.

يعيش منذ إطلاق سراحه في بانكوك التايلاندية، ويتواصل عبر الإنترنت مع زبائنه الذين بقوا في بورما، حيث تتأثر ثقافتهم بشدة بتقاليد ما وراء الطبيعة المرتبطة بالبوذية.

يتجمّع عدد كبير من قارئي الكف في محيط المعابد، ويحاول متدرّبون في الكيمياء تحويل الزئبق إلى ذهب، بينما تروّج شركات الاتصالات لعرّافين يمكن التواصل معهم عبر الهاتف.

يقول توماس باتون، الأستاذ في كلية يونيون بولاية نيويورك والذي درس التصوف البورمي: «إنهم يتعاملون مع مشاكل كثيرة»، مضيفاً: «أعتقد أنّ الأمر مرتبط بنقص التنمية في البلاد. فليس هناك الكثير مما يمكن الاعتماد عليه».

ويتابع: «هناك من جهة حالة من الشك والضعف، وثمة من جهة أخرى مزيج قديم من التعاويذ والعلاجات والمعارف الخفية المتجذرة في وعي الشعب البورمي منذ آلاف السنين».

أرز بالزبدة

ليست السياسة بمنأى عن المعتقدات الموروثة. فقد قرر القائد العسكري السابق ني وين، بالاستناد إلى نصائح فلكية ربما أُسيء فهمها، أن يصبح اتجاه حركة المرور من اليسار إلى اليمين.

وقد أصدر عام 1987 عملة جديدة بفئات من تسعة، أحد أرقام الحظ، إلا أنه أربك المستهلكين.

يُعرف الزعيم الحالي مين أونغ هلاينغ، الذي قد يبقى في السلطة بعد الانتخابات في ظل حكومة مدنية، باتباع خرافات سرية.

يتوقّع أشهر المنجّمين في البلاد أن الأشخاص المولودين الثلاثاء من برج الأسد، مثل مين أونغ هلاينغ والزعيمة السابقة المسجونة أونغ سان سو تشي، سيحققون نجاحاً ويتجاوزون الصعاب.

ويقول: «سيتمتعون بصحة جيدة وسيحظون بامتيازات»، وينصحهم بوضع أرز بالزبدة على مذبح مخصص لبوذا.

يقول مين ثين كياو من يانغون، مستنداً إلى خرائط الأبراج الرومانية: «إنّ إمكانات بورما واعدة للعام المقبل».

ويضيف الرجل السبعيني: «لكن ليكون التنبؤ ناجحاً تماماً، يجب أن تتضافر ثلاثة عوامل: الزمان والمكان والفرد».


رئيس أركان الجيش: 70 % من مقاتلي «طالبان باكستان» مواطنون أفغان

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
TT

رئيس أركان الجيش: 70 % من مقاتلي «طالبان باكستان» مواطنون أفغان

قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)
قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير (أ.ب)

ذكر رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، أن 70 في المائة من مقاتلي حركة «طالبان باكستان» الذين يدخلون باكستان هم «مواطنون أفغان»، وحث «طالبان» على اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود.

وأضاف منير أن هذا من شأنه أن يصعّد حدة التوترات الأمنية مع حكام «طالبان» في أفغانستان، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأحد.

في هذه الصورة التي نشرتها «إدارة العلاقات العامة المشتركة بين الخدمات» يظهر رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية قائد الجيش الجنرال عاصم منير (وسط) وقائد البحرية الباكستانية الأدميرال نويد أشرف (على اليسار) وقائد القوات الجوية الباكستانية المارشال الجوي ظهير أحمد بابر وهم يحضرون مراسم استعراض حرس الشرف بمقر القيادة العسكرية المشتركة في روالبندي بباكستان يوم 8 ديسمبر 2025 (أ.ب)

ولم ترد كابل علناً بعدُ على ادعاءات الجنرال عاصم منير بشأن وجود مواطنين أفغان في صفوف حركة «طالبان باكستان».

وفي حديثه خلال مؤتمر وطني للباحثين في إسلام آباد، حث الجنرال منير قيادة «طالبان» على اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع المسلحين من استخدام أراضي أفغانستان قاعدة لشن هجمات في باكستان.

وكثيراً ما أشارت باكستان إلى المخاوف الأمنية بوصفها سبباً رئيسياً لزيادة عمليات ترحيل المهاجرين الأفغان؛ بحجة أن المسلحين يستغلون الحدود التي يسهل اختراقها لشن هجمات عبر الحدود وزعزعة استقرار المناطق الباكستانية.


حريق هائل بسوق في كابل يخلف خسائر قدرها 700 ألف دولار

تمرّ السيارات بينما تهدم حركة «طالبان» سينما «أريانا» التاريخية في كابل يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
تمرّ السيارات بينما تهدم حركة «طالبان» سينما «أريانا» التاريخية في كابل يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

حريق هائل بسوق في كابل يخلف خسائر قدرها 700 ألف دولار

تمرّ السيارات بينما تهدم حركة «طالبان» سينما «أريانا» التاريخية في كابل يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
تمرّ السيارات بينما تهدم حركة «طالبان» سينما «أريانا» التاريخية في كابل يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون أن حريقاً هائلاً اندلع بسوق «مندوي» التاريخية في كابل، فجر الأحد؛ ما أدى إلى تدمير عشرات من المتاجر وتسبب في خسائر تقدر بنحو 700 ألف دولار.

وألقى المسؤولون الضوء على المخاطر المستمرة في المناطق التجارية بالعاصمة، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأحد.

ونشب الحريق في سوق للأحذية داخل منطقة مندوي؛ وهي من أقدم وأنشط مراكز تجارة الجملة في كابل، حيث تباع بضائع مستوردة، مثل الأحذية والملابس والأدوات المنزلية.

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً كثيفاً وألسنة لهب متصاعدة تلتهم صفوفاً متراصة من المتاجر.

وقالت وزارة داخلية «طالبان» إن الحريق ناجم عن تماس كهربائي، وهي مشكلة يقول تجار وخبراء إنها شائعة في الأسواق ذات الأسلاك القديمة والرقابة المحدودة على متطلبات السلامة.

ولم ترد تقارير عن حدوث خسائر بشرية.