لماذا فشل لاعبون واعدون في تحقيق النجاح المتوقع في الدوري الإنجليزي؟

تألقهم في بداية مسيرتهم الكروية لا يعني دائماً أن التوفيق سيتواصل

فيديريكو ماكيدا سجل هدف الفوز المذهل في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا (غيتي)
فيديريكو ماكيدا سجل هدف الفوز المذهل في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا (غيتي)
TT

لماذا فشل لاعبون واعدون في تحقيق النجاح المتوقع في الدوري الإنجليزي؟

فيديريكو ماكيدا سجل هدف الفوز المذهل في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا (غيتي)
فيديريكو ماكيدا سجل هدف الفوز المذهل في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا (غيتي)

لم يتمكَّن لاعبون واعدون، مثل خوسيه باكستر، وفيديريكو ماكيدا، ومايكل جونسون، من تحقيق النجاح المتوقَّع لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ فما السبب في ذلك؟ الأموال أم الضغوط أم الشهرة المبكرة؟ تصدّر لاعبان واعدان عناوين الصحف، خلال الأسابيع الأولى من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز. فأصبح ريو نغوموها، لاعب ليفربول، ثاني لاعب يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، بعد واين روني، يسجل هدف الفوز في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بتسجيله هدف الفوز في مرمى نيوكاسل، 25 أغسطس (آب).

وقبل ذلك بيومين فقط، كان ماكس دومان، لاعب آرسنال، قد أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعمر 15 عاماً فقط؛ حيث ظهر لأول مرة في المباراة التي فاز فيها «المدفعجية» على ليدز يونايتد. يواصل بعض اللاعبين الواعدين مسيرتهم الكروية الرائعة ويصلون إلى مستويات ممتازة، لكن تألق اللاعبين في بداية مسيرتهم الكروية لا يعني دائماً النجاح الحقيقي.

يقول ستيف ساليس - وهو مدرب عمل مع لاعبين من أمثال نجم ريال مدريد ومنتخب إنجلترا جود بيلينغهام، وجناح آرسنال الجديد إيبيريتشي إيزي، ومدافع ليفربول جو غوميز - لـ«بي بي سي»: «يحتاج اللاعبون الشباب إلى هوية مميزة تتجاوز كونهم لاعبي كرة قدم. الأمر يتعلق بمحاولة مساعدتهم على تحقيق النجاح في التعليم والرياضة، مع الأخذ في الاعتبار أنهم ما زالوا أطفالاً. لا يشعر الشباب بأي ضغط، ولم أقابل لاعباً شاباً يشعر بذلك؛ فكلما قلّ تفكيرهم في هذا الأمر في هذه السن، كان ذلك أفضل. يكمن السر في ضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية لهم».

ويضيف: «هناك العديد من الأسباب التي قد تمنع اللاعبين الشباب من تحقيق النجاح المتوقَّع لهم، مثل كثرة الأموال في وقت مبكر جداً من حياتهم، وواقع كرة القدم المرهق على المستوى الاحترافي. وبعد العمل مع أندية وهيئات، مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أصبحت رعاية اللاعبين أمراً بالغ الأهمية في الوقت الحاضر مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات». التقرير التالي يستعرض بعض الأسماء التي برزت في سن مبكرة، ثم تراجعت وفشلت في الوصول إلى المستويات المتوقَّعة.

جيمس فوغان تعرض لسلسلة من الإصابات عطلت مسيرته مع إيفرتون (غيتي)

أندي تيرنر (توتنهام)

شارك في 20 مباراة وسجل 3 أهداف

كان الظهور الأول لأندي تيرنر في 15 أغسطس (آب) 1992. أصبح الجناح السابق، تيرنر، أصغر لاعب يحرز هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 17 عاماً و166 يوماً، عندما سجل هدف الفوز لتوتنهام في مرمى إيفرتون في 5 سبتمبر (أيلول) 1992، بعد أقل من شهر من انطلاق الموسم الأول للمسابقة بشكلها الجديد. صمد رقمه القياسي لما يقرب من 5 سنوات قبل أن يحطمه مايكل أوين مع ليفربول. وبعد أن شارك تيرنر لأول مرة مع الفريق الأول للسبيرز في عام 1992، عندما كان تيري فينابلز ودوغ ليفرمور وراي كليمنس مسؤولين عن الفريق، خرج اللاعب من حسابات أوسي أرديليس، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة في الكاحل عطلت مسيرته وجعلته ينتقل على سبيل الإعارة لعدد من الأندية الأخرى.

يقول تيرنر، الذي يشغل الآن منصب رئيس قسم التطوير في نادي هيدنسفورد تاون: «في كل مرة يسجل فيها لاعب شاب هدفاً، يتذكرني الناس. من الجميل أن نتذكر، ونعرف تماماً مشاعر الناس في هذا الموقف. عندما رأيت ريو نغوموها يُسجل هدفاً، ذكّرتني قصته بما حدث لي. لقد لعب بشكل جيد في فترة الاستعداد للموسم الجديد، واستغل الفرصة التي أتيحت له، وهو ما حدث معي أيضاً عندما أتيحت لي فرصة اللعب مع الفريق الأول. لقد شارك نغوموها بديلاً، وسجَّل في الدقيقة الأخيرة، تماماً كما حدث معي».

ويضيف: «يتعين على اللاعبين الشباب أن يكونوا جيدين بما يكفي، وهؤلاء اللاعبون يمتلكون موهبة كبيرة. في موسمي مع توتنهام عندما لعبت، كان يجري التعامل معي بشكل جيد للغاية. وكان يتم إخباري بموعد مشاركتي، كما كان يتم إبلاغ والدي بكل التفاصيل، وكانت هناك خطة جيدة للتعامل معي». ويتابع: «في الليلة التي سبقت مشاركتي الأولى مع الفريق، اتصل السيد فينابلز بوالدي، وطلب منه أن يتأكد من أنني سأنام مبكراً، لأنني سألعب يوم السبت. كان رجلاً رائعاً، وعندما كنت أواجه مشكلات، كان يدعوني إلى مكتبه ويحضر لي كوباً من الشاي. خسرنا أمام ليفربول بـ6 أهداف مقابل هدفين بالقرب من نهاية ذلك الموسم، لكنني لم أشارك في تلك المباراة، فأخذني إلى دائرة منتصف الملعب، وطلب مني مقابلته يوم الاثنين لتوقيع عقد جديد طويل الأمد. لكن بحلول ذلك الصباح، أُقيل من منصبه».

جيمس فوغان (إيفرتون)

شارك في 15 مباراة وسجل 7 أهداف

كان الظهور الأول لجيمس فوغان في 10 أبريل (نيسان) 2005. بعد أكثر من 20 عاماً على هدفه الأول الذي لا يُنسى مع إيفرتون في مرمى كريستال بالاس، لا يزال جيمس فوغان أصغر لاعب سجل هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 16 عاماً و270 يوماً. في ذلك الوقت، كوفئ فوغان بزيادة في راتبه الأسبوعي قدرها 10 جنيهات إسترلينية. لكنه تعرض لسلسلة من الإصابات التي عطلت مسيرته الكروية في ملعب «غوديسون بارك». لم يسجل فوغان سوى 6 أهداف أخرى في الدوري مع إيفرتون، لكنه واصل الاستمتاع بفترات جيدة مع هيدرسفيلد تاون وبيري وبرادفورد وغيرها من الأندية.

وقال فوغان لصحيفة «ذا أثليتيك» متحدثاً عن الفترة التي قضاها في إيفرتون: «لا أعتقد أنني تعاملت مع الأمر بشكل جيد؛ فقد كنت انطوائياً، وكنت أمكث في المنزل كثيراً. لم أكن أرغب في الذهاب إلى أي مكان، ولم أكن أحب الأضواء. إذا شعرتُ بأنني سأجد نفسي في موقف يتعرف عليَّ فيه أحد، كنتُ أحاول الابتعاد. كنتُ أعود إلى المنزل، وأشاهد برنامج (مباراة اليوم) لكي أشاهد ما قدمته في المباراة. أتذكر أن والدتي اتصلت بي وأخبرتني أن الصحافة تُلاحقها، وأنها عادت إلى برمنغهام. كان الأمر مُرهقاً حقاً».

كان الظهور الأول لماثيو بريغز مع فولهام (غيتي)

مايكل جونسون (مانشستر سيتي)

شارك في 73 مباراة وسجل هدفين

كان الظهور الأول لمايكل جونسون في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2006، لعب جونسون أول مباراة له مع مانشستر سيتي تحت قيادة المدير الفني ستيوارت بيرس، وكان من المُتوقع أن يُصبح نجماً للنادي والمنتخب الوطني. لكن سلسلة من الإصابات الطويلة أبعدته عن الملاعب كثيراً، ولم يلعب سوى 4 مباريات فقط بالدوري خلال مواسمه الـ3 الأخيرة مع النادي، ولم يتمكن من إحياء مسيرته خلال فترة إعارته إلى ليستر سيتي.

وأخيراً، استغنى عنه مانشستر سيتي عام 2013، وهو في الـ24 من عمره، قبل أن يترك كرة القدم ويتجه للعمل وكيل عقارات. صرّح جونسون لاحقاً بأنه كان يتردد على عيادة لعدة سنوات للعلاج من مشكلات نفسية. وقال لصحيفة «مانشستر إيفنينج نيوز»: «سأكون ممتناً لو تُركت بمفردي لأعيش بقية حياتي».

ماثيو بريغز (فولهام)

شارك في 31 مباراة ولم يسجل أهدافاًكان الظهور الأول لماثيو بريغز، في 13 مايو (أيار) 2007. يُعد الظهير الأيسر ماثيو بريغز خامس أصغر لاعب يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 16 عاماً و68 يوماً. شارك بريغز في 13 مباراة بالدوري مع فولهام، قبل أن ينتقل لعدد من الأندية الأخرى، كما خاض 17 مباراة دولية مع منتخب غيانا. قال بريغز لـ«بي بي سي»، عام 2019: «لا أعتقد أنني تعاملت مع الأمر بشكل جيد؛ فمنذ ظهوري لأول مرة مع الفريق الأول بدأ كل شيء يتدهور، وشعرتُ بالضغط. كان من الصعب لبعض الوقت أن أتذكر ذلك، لأنني كنت أعتقد أنني فشلت، لكنني الآن أعتبره شيئاً أفتخر به. يجب على اللاعبين الشباب ألا يشعروا بالغرور عندما يشاركون مع الفريق الأول وهم في سن السادسة عشرة، ويتعين عليهم أن يثبتوا جدارتهم ويظهروا أنهم يستحقون ذلك في المقام الأول».

جوزيه باكستر (إيفرتون)

شارك في 5 مباريات ولم يسجل أهدافاً

كان الظهور الأول لجوزيه باكستر في 16 أغسطس (آب) 2008. على خطى واين روني وجيمس فوغان، أصبح باكستر أصغر لاعب في الفريق الأول لإيفرتون بعمر 16 عاماً و191 يوماً، عندما لعب ضد وست بروميتش ألبيون. لكنه لم يلعب سوى 5 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يستمتع بمسيرة ناجحة في أولدهام وشيفيلد يونايتد. وفي مقابلة إذاعية، تحدث باكستر عن تعاطيه للمخدرات خلال فترة لعبه، بالإضافة إلى معاناته من الاكتئاب. وقال: «كنت أعيش في فقاعة، وأحصل على أموال طائلة في سن مبكرة. لم أكن أعرف حقاً أي حدود فيما يتعلق بالمال، وكنت أخرج وأنفق الأموال على أشياء تافهة، وأفعل أشياء سخيفة».

فيديريكو ماكيدا (مانشستر يونايتد)

شارك في 22 مباراة وسجل 4 أهداف

كان الظهور الأول لفيديريكو ماكيدا في 15 أبريل (نيسان) 2009. يُعتبر المهاجم الإيطالي فيديريكو ماكيدا على الأرجح اللاعب الأكثر تأثيراً في هذه القائمة؛ حيث سجل هدف الفوز المذهل في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا. ومن اللافت للنظر أنه سجل هدف الفوز الآخر ضد سندرلاند بعد 6 أيام فقط، ليقود «الشياطين الحمر» لاستعاد صدارة جدول ترتيب الدوري، على حساب ليفربول، قبل أن يحصل مانشستر يونايتد على اللقب في نهاية المطاف. سجل ماكيدا هدفين فقط في الدوري مع مانشستر يونايتد، لكنه واصل مسيرته الكروية المميزة في دوري الدرجة الأولى، كما لعب في اليونان وتركيا.

اعتزل إيزي براون اللعب بعمر 26 عاماً بسبب الإصابة (غيتي)

إيزي براون (وست بروميتش ألبيون)

شارك في 51 مباراة ولم يسجل أهدافاً

كان الظهور الأول لإيزي براون في 4 مايو (أيار) 2013. ظهر إيزي براون لأول مرة مع وست بروميتش ألبيون ضد ويغان بعمر 16 عاماً و117 يوماً، ويحتل المركز السادس في قائمة أصغر لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور. وكانت هذه مباراته الوحيدة مع وست بروميتش ألبيون. انضم براون إلى تشيلسي، وشارك معه في مباراة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى أندية مختلفة، بما في ذلك اللعب مع برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. اعتزل براون اللعب في عام 2023، بعمر 26 عاماً، بسبب الإصابة التي تعرض لها في وتر العرقوب. وعلى الرغم من اضطراره للاعتزال مبكراً، فإنه صرّح على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «عاش الحلم الذي لا يتاح لمعظم الناس»، وأنه «ممتن لذلك إلى الأبد».

ريس أكسفورد (وست هام)

شارك في 8 مباريات ولم يسجل أهدافاً

كان الظهور الأول لريس أكسفورد في 9 أغسطس (آب) 2015. يُعد أكسفورد أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لوست هام؛ حيث شارك لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 16 عاماً و237 يوماً ضد آرسنال. لم يشارك أكسفورد سوى في 8 مباريات بالدوري، قبل أن ينتقل إلى الدوري الألماني الممتاز مع بروسيا مونشنغلادباخ وأوغسبورغ، اللذين استغنيا عن خدماته في الصيف.


مقالات ذات صلة

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية مورغان روجرز نجم فريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

روجرز لاعب أستون فيلا: سعداء بالنقاط الـ3 أمام مان يونايتد

أبدى مورغان روجرز، نجم فريق أستون فيلا، سعادته بفوز فريقه الثمين 2 - 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: لم نستحق الخسارة أمام فيلا

أبدى روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أسفه لخسارة فريقه 1 - 2 أمام مضيّفه أستون فيلا، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية مورغان روجرز قاد أستون فيلا للفوز على مان يونايتد (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يواصل صراع اللقب ويسقط مان يونايتد

واصل أستون فيلا انتفاضته في مختلف المسابقات، بعدما حقق فوزاً ثميناً 2-1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية تألق ألكسندر إيزاك وإصابته الأبرز في مواجهة توتنهام (أ.ب)

رغم انتهاء «أزمة» ليفربول… 17 دقيقة مجنونة كشفت هشاشة ما زالت قائمة

قطع ليفربول شوطاً طويلاً خلال الأسابيع الأخيرة. سلسلة من ست مباريات بلا هزيمة في جميع المسابقات أسكتت حديث «الأزمة» في أنفيلد وخفّفت الضغط عن المدرب أرني سلوت.

The Athletic (ليفربول)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال كومباني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لناديه عقب المباراة: «فخور للغاية بالفريق لأننا خلال هذا الاسبوع شعرنا وكأننا عدنا لأيام جائحة فيروس كورونا، لم يكن لدينا حالات لكن حينما كان الطبيب يأتي كنا دائما في حالة من القلق، لأنك لا ترغب في خسارة أي لاعب».

وأضاف: «في النهاية كان لدينا 12 لاعبا ذوي خبرة ولا يمكنك أن تحسب ألفونسو ديفز حتى الآن، لقد منحنا الفرصة للاعبين الشباب وقام الآخرين بعملهم على أكمل وجه».

وتابع كومباني: «فخور بالطريقة التي تعامل بها الفريق مع المباراة، ليس من السهل الفوز برباعية نظيفة هنا، لم نستغل الهجمات المرتدة بشكل جيد ولربما كان ذلك سيسحم اللقاء مبكرا، لقد وضعنا أساسا متينا لنا من أجل العام المقبل».

وأوضح: «ستتحدد الألقاب في شهر مارس (آذار)، لكننا قمنا بوضع هذا الأساس من الآن، فريقنا سيكون قوياً مرة أخرى في يناير في الوقت المناسب، والآن سنستريح قليلا ومن ثم نواصل العمل».

من جانبه، قال الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق: «لقد قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وسجلنا هدفنا وكنا مسيطرين على المباراة، وفي الشوط الثاني أهدرنا العديد من الفرص كما كان لهايدنهايم بعض الفرص أيضا وتصدى يوناس أوربيغ للعديد من المحاولات، كان يمكننا حسم المباراة مبكرا لكن في النهاية حققنا فوزاً هاماً».

وأضاف: «حققت لقبي الأول هذا الصيف مع الفريق وهو أمر مميز للغاية، كما أننا اكتسبنا طاقة كبيرة في كأس العالم للأندية ومن الصعب كسرنا ، نحن الآن في وضع جيد في كل البطولات لذلك سنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب وسنحاول المواصلة قدر الإمكان».

ويتصدر بايرن ميونيخ ترتيب الدوري الألماني برصيد 41 نقطة بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني.


إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن فريقه لا ينافس على لقب البطولة.

وعلى ملعب (فيلا بارك)، بادر مورغان روجرز بالتسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 45، لكن سرعان ما أحرز البرازيلي ماتيوس كونيا هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف روجرز الهدف الثاني لأستون فيلا، في الوقت الذي صادف خلاله لاعبو مانشستر يونايتد سوء حظ بالغ، بعدما تبارى نجومه في إضاعة الفرصة التي أتيحت لهم في الفترة المتبقية من اللقاء.

وأصبح هذا هو الانتصار العاشر لأستون فيلا على التوالي في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث لم يعرف فريق مدينة برمنغهام سوى طعم الفوز منذ خسارته صفر / 2 أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال إيمري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كان فوزا صعبا للغاية، ولكنه رائع. بالطبع، ملعب فيلا بارك هو حصننا المنيع. نحن بحاجة إلى جماهيرنا هنا، وإلى طاقتهم ودعمهم. وكيف نظهر صمودنا وننافس في اللحظات الصعبة كما فعلنا اليوم. بالإضافة إلى إظهار قدرتنا على التعافي، وقدرتنا على توظيف لاعبينا بشكل فردي في مختلف الظروف. بشكل عام، قدمنا أداء رائعا في محاولة تنظيم صفوفنا تكتيكياً».

وأضاف المدرب الإسباني: «الآن لدينا المباراة القادمة والتحدي التالي، وهو تشيلسي، وهي مباراة صعبة خارج أرضنا. طريقة استجابتنا وشعورنا الجيد هي ما يميز بناء الفريق. كل لاعب يساعدنا بمهاراته والتزامه وروحه المعنوية العالية، وهذا أمر في غاية الأهمية».

وأوضح: «لكي نحافظ على هذا المستوى من الثبات طوال ما تبقى من الموسم، فإننا بحاجة إلى أن يكون أداء العديد من اللاعبين على نفس المستوى. يمكننا الآن أن نرتاح ونستمتع بوقتنا مع عائلاتنا، لكننا نفكر أيضا في تشيلسي».

وفيما يتعلق بمدى واقعية فريقه في البطولة هذا الموسم، صرح إيمري: «الواقعي هو القدرة والإمكانيات، وقد لعبنا ضد فرق قوية مثل آرسنال ومانشستر سيتي. صحيح أننا فزنا عليهم هنا، لكنهم يمتلكون تكتيكات رائعة ولاعبين على مستوى عال. ونحن كذلك، لكن أن نكون منافسين حقيقيين أمامهم هو واقعنا، بينما هم ليسوا كذلك».

كشف إيمري في ختام تصريحاته: «لسنا بصدد المنافسة. نحن هنا لأننا ننافس بشكل رائع. يركز اللاعبون بشدة في كل مباراة على ما نسعى لتحقيقه، ويحافظون على ثبات مستواهم. لكننا لا ننافس على اللقب».

بتلك النتيجة، ارتفع رصيد أستون فيلا، الذي حقق فوزه الـ11 بالمسابقة هذا الموسم مقابل 3 تعادلات و3 هزائم، إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، علما بأن هذا هو فوزه السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ 36 عاماً.


«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)
إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)

حقّق فريق إلتشي فوزاً عريضاً على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 4 - 0، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل إلتشي هدفاً في الشوط الأول، عن طريق هيكتور فورت في الدقيقة السادسة.

وفي الشوط الثاني، أضاف أصحاب الأرض في شباك فاييكانو بثلاثية، سجلها ألفارو وجيرمان فاليرا ومارتيم نيتو في الدقائق (67) و(70) و(91). حقّق إلتشي فوزه الخامس مقابل 7 تعادلات و5 هزائم، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز التاسع. في المقابل، فاييكانو واصل نتائجه السلبية بعد خسارة ثانية و4 تعادلات في آخر 6 جولات، ليتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز 15 في جدول الترتيب.