وصل البرتغالي جوزيه مورينيو إلى لشبونة، حيث من المتوقّع أن يقود بنفيكا للمرة الثانية بعدما أقال النادي مدربه برونو لاجي عقب الخسارة أمام ضيفه قره باغ الأذربيجاني 2 – 3، الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
وكان مورينيو أُقيل في نهاية أغسطس (آب) من تدريب فنربهتشه التركي، عقب إقصائه من الأدوار المؤهلة إلى دور المجموعة الموحدة لدوري الأبطال على يد بنفيكا بالذات.
وقال روي كوشتا، رئيس بنفيكا، خلال مؤتمر صحافي عُقد الأربعاء: توصلنا للتو إلى اتفاق مع برونو لاجي الذي سيترك منصبه باعتباره مدرباً لبنفيكا.
وخسر فريق «النسور» بشكل مفاجئ على أرضه أمام قره باغ الذي قلب تأخره بهدفين إلى انتصار 3 – 2، وذلك على بُعد أربعة أيام من خسارة فريق العاصمة لشبونة أولى نقاطه في الدوري المحلي الجمعة بتعادله أمام ضيفه سانتا كلارا.
وأضاف رئيس النادي من دون ذكر المزيد من التفاصيل: «نتوقع بكل تأكيد أن يكون لدينا مدرب جديد على مقاعد البدلاء السبت في فيلا داس آفيش»، وذلك عند حلول رابع ترتيب الدوري البرتغالي راهناً ضيفاً على فيلا داس آفيش ضمن المرحلة الخامسة.
واحتلت فرضية تعيين مورينيو خلفاً للمُقال لاجي، الصفحة الأولى لثلاث صحف رياضية محلية، وحسب «آ بولا» يرغب بنفيكا بإنجاز المفاوضات مع «المدرب المميّز» بحلول الأربعاء.
وأكّد مورينيو أن النادي تواصل معه إذ قال للصحافيين في مطار لشبونة: «تواصل بنفيكا معي بشكل رسمي وسألوني إذا كنت مهتماً... من هو المدرب الذي يقول لا لبنفيكا؟ لست أنا».
وأضاف: «حين قُدّمت لي فرصة تدريب بنفيكا للمرة الثانية، لم أتردد بأن أقول إني مهتم، إني أريد ذلك».
وسبق لمورينيو أن قضى فترة قصيرة على رأس الجهاز الفني لبنفيكا في بداية مسيرته مدرباً في نهاية عام 2000 قبل إقالته بعد 11 مباراة، فانتقل إلى تدريب أونياو ليريا، قبل الالتحاق ببورتو الذي قاده إلى تحقيق لقب دوري الأبطال في 2004.
