انطلقت فعاليات «مؤتمر آي إف إس كونكت الشرق الأوسط وأفريقيا 2025» تحت شعار «تعزيز رؤية 2030: الابتكار الصناعي محركاً للتحول الوطني»، بمشاركة الشركاء والعملاء من مختلف القطاعات.
ونظمت الحدث شركة «آي إف إس»، المزود العالمي الرائد لحلول الحوسبة السحابية المؤسسية والذكاء الاصطناعي الموجه للقطاع الصناعي.
وأكدت الشركة أن إيراداتها السنوية المتكررة ارتفعت في عام 2024 إلى 1.23 مليار يورو، بنمو تجاوز 32 في المائة، مع حفاظها على أدنى معدل فقدان عملاء في السوق، فيما تستهدف تحقيق 1.5 مليار دولار خلال العام الحالي، لتواصل بذلك سبع سنوات متتالية من النمو المزدوج في الإيرادات والأرباح.
وقال مارك موفات، الرئيس التنفيذي لشركة «آي إف إس»: «اختيار الرياض مقراً إقليمياً للشركة يعكس التزامنا بدعم (رؤية السعودية 2030). وجودنا في المملكة ليس توسعاً عادياً، بل رسالة واضحة بأننا شركاء في مسيرة التحول، وهو ما تجسده ثقة عملائنا مثل الشركة السعودية للكهرباء، ومجموعة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، وشركة الصناعات العسكرية (ميدل إيست)».
وأوضح موفات أن الشركة تركّز على تمكين القوى العاملة في الميدان عبر حلول «IFS.ai»، لافتاً إلى أن 70 في المائة من الموظفين الميدانيين حول العالم ما زالوا خارج دائرة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما تسعى الشركة إلى تغييره عبر منصاتها المتقدمة.
من جانبه، قال راهول ميسرا، النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «آي إف إس»: «شراكاتنا الاستراتيجية مع مؤسسات سعودية رائدة، مثل الشركة السعودية للكهرباء، والشركة العالمية للصناعات البحرية، وشركة المعدات المكملة للطائرات، والبريد السعودي، ووزارة الإعلام، وشركة (وهج)، تؤكد التزامنا بدعم المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة».
وأضاف أن منصة «IFS.ai» تسهم في دعم الأولويات الوطنية للمملكة، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتمكين قطاع التصنيع، وتقوية منظومة اللوجيستيات والتجارة، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
كما أشار إلى أن الاتفاقية الاستراتيجية التي وقّعتها «آي إف إس» مطلع العام مع شركة «الشركة السعودية للحواسيب» (إس بي إم)، ستسرّع وتيرة التحول الرقمي في قطاعات حيوية، مثل الطيران، والدفاع، والطاقة، والإنشاءات، فضلاً عن تطوير الكفاءات السعودية عبر التدريب ومنح الشهادات المعتمدة، ما يعزز دور الشركة في دعم نمو الاقتصاد الرقمي الوطني.


