10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

دوناروما إضافة قوية لمانشستر سيتي... وكيركيز يُسبب معضلة لسلوت... ومادويكي يستمتع بأسبوع الأحلام

رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)
رأسية بابي ماتار سار تمنح التقدم لتوتنهام خلال فوزه على وست هام بثلاثية نظيفة (إ.ب.أ)

أثبت جيانلويجي دوناروما حارس مانشستر سيتي الجديد جدارته في المباراة التي استعاد فيها سيتي نغمة الانتصارات بعدما حسم لقاء الديربي مع مانشستر يونايتد لمصلحته.

وتألق نوني مادويكي بعد أن بدأ أساسياً بدلا من بوكايو ساكا المصاب في المباراة التي فاز فيها فريقه آرسنال على ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي:

دوناروما الحارس المناسب لمانشستر سيتي

هل جيانلويجي دوناروما من نوعية حراس المرمى التي يفضلها جوسيب غوارديولا؟ قد يكون الأمر كذلك أو لا، لكنه حارس مرمى استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

لم يخلق مانشستر يونايتد ما يكفي للحكم على مدى كفاءة دوناروما في التعامل مع الكرة بقدميه بالشكل الذي يسمح لمانشستر سيتي باللعب بالطريقة التي يُريدها غوارديولا.

كما لم يخلق مانشستر يونايتد فرصاً خطيرة لاختبار مدى قدرة حارس المرمى الإيطالي على الخروج من مرماه والتقدم خلف خط الدفاع المتقدم، ومنع مثل الفرص الخطيرة التي تعرض لها مانشستر سيتي في مباراتيه أمام توتنهام وبرايتون.

لكن دوناروما تصدى لتسديدة قوية من برايان مبيومو، وارتمى على الناحية اليمنى في رد فعل سريع للغاية ليمنع الكرة من دخول المرمى، ونال تهنئة وتشجيع جميع زملائه تقريباً.

وحتى لو لم يكن دوناروما مثالياً للفريق من حيث طريقة اللعب، فإن حضوره وطوله الفارع والهالة التي يُضفيها للفريق تجعله الحارس المناسب لسيتي في الوقت الحالي، في الوقت الذي يعمل فيه غوارديولا على إعادة بناء الفريق بلاعبين شباب موهوبين. (مانشستر سيتي 3 - 0 مانشستر يونايتد).

كيركيز قد يفقد مركزه لصالح آندي روبرتسون

منذ أيام فراني لي، أصبح من الصعب للغاية التظاهر بالسقوط من أجل خداع الحكام والحصول على أخطاء من المنافسين.

فنظراً لأن الكاميرات أصبحت تغطي كل الزوايا في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإذا تظاهر أي لاعب بالسقوط على أمل الحصول على ركلة جزاء، فيجب أن يكون هذا التظاهر محبوكاً بطريقة مثالية من أجل خداع الحكام والكاميرات.

لكن محاولة ميلوس كيركيز للحصول على ركلة جزاء أمام بيرنلي كانت يائسة، حيث ألقى بنفسه داخل منطقة الجزاء، على أمل أن يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ضد جوش لوران لمجرد أنه يتنفس بالقرب منه!

تم تحذير الظهير الأيسر من قِبل حكم اللقاء مايكل أوليفر، وهو الأمر الذي وضع اللاعب المجري تحت الضغط، وكان من الممكن أن يحصل على بطاقة صفراء أخرى ويُطرد من الملعب.

لم يكن الخطأ الذي ارتكبه بعد ذلك بقليل يستحق الإنذار الثاني والطرد، لكن المدير الفني لليفربول أرني سلوت أدرك أنه يتعين عليه التصرف بسرعة قبل أن يخسر اللاعب من دون داعٍ.

لم يُقدم كيركيز أداءً جيداً مع ليفربول حتى الآن، وبالتالي فهو مُعرّض لخطر فقدان مركزه لصالح آندي روبرتسون، الذي شارك بدلاً من مدافع بورنموث السابق قبل نهاية الشوط الأول.

سيكون من المثير للاهتمام معرفة من سيبدأ أساسياً أمام أتلتيكو مدريد الأربعاء، وكم من الوقت قد يستغرق كيركيز ليستعيد مركزه. (بيرنلي 0 - 1 ليفربول).

لاعب مانشستر سيتي تيجاني ريندرز يهنئ الحارس جيانلويجي دوناروما بعد تصديه لإحدى التسديدات (د.ب.أ)

استمرار ضعف الأداء الدفاعي لوست هام

كان الخبر السار للمدير الفني لوست هام، غراهام بوتر، يتمثل في أن فريقه دافع بشكل جيد ضد أول 9 أو 10 ركلات ثابتة لتوتنهام. لكن لسوء حظه، كان التمركز الدفاعي للاعبيه سيئاً للغاية عندما سجّل بابي ماتار سار هدف التقدم لتوتنهام بضربة رأس بعد مرور 47 دقيقة.

وكان هذا هو الهدف الرابع الذي يستقبله وست هام من ركلة ركنية هذا الموسم. لقد فشل حارس المرمى مادس هيرمانسن في السيطرة على الأمور داخل منطقة جزائه، كما ظهر قلبا الدفاع بشكل سيئ للغاية، وافتقر الفريق إلى التنظيم.

وعلاوة على ذلك، يعاني وست هام بشكل واضح في الكرات العرضية (استقبل ستة أهداف من ضربات رأس هذا الموسم)، بينما لا يُشكل الفريق أي تهديد يُذكر على مرمى المنافسين في الكرات الثابتة الهجومية.

وبالتالي، فمن الواضح أن هناك خللاً كبيراً في أداء الفريق الدفاعي والهجومي. ومن الواضح أيضاً أن الفريق يتخلف عن الأندية الأخرى فيما يتعلق بالإبداع والابتكار.

ومع عودة الأندية للاعتماد على كرة القدم المباشرة، فلماذا لا يفكر النادي في الاستعانة بمدرب متخصص في الكرات الثابتة؟ (وست هام 0 - 3 توتنهام).

الحكم على أول ظهور لفولتميد

يتمثل الخبر السار لنيوكاسل في أن يوان ويسا، المهاجم الذي ضمه الفريق مؤخراً مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من برنتفورد، لم يُصب، كما كان يُخشى، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء مشاركته مع منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي.

وبدلاً من ذلك، اتضح أن اللاعب تعرّض لإصابة أقل خطورة في الركبة ستبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع تقريباً.

وعلى الرغم من أن هذه ليست ضربة بسيطة لإيدي هاو، فإن المهاجم الجديد الآخر، نيك فولتميد، بدأ مشواره مع الفريق بقوة.

لم يكتفِ المهاجم الألماني طويل القامة بتسجيل هدف الفوز ضد وولفرهامبتون - برأسية رائعة من تمريرة جاكوب مورفي العرضية - بل تألق طوال الـ65 دقيقة التي لعبها ضد وولفرهامبتون، الذي لا يزال من دون أي نقاط حتى الآن.

علاوة على ذلك، أظهر فولتميد قدرة فائقة على التمرير الدقيق والربط بين الخطوط والاحتفاظ بالكرة، وهي الصفات التي تجعله قادراً على اللعب بصفته صانع ألعاب خلف ويسا.

والأهم من ذلك، أنه جاهز لقيادة خط هجوم نيوكاسل أمام برشلونة على ملعب «سانت جيمس بارك» مساء الخميس. (نيوكاسل 1 - 0 وولفرهامبتون).

مارتن زوبيميندي (يمين) يختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (رويترز)

مادويكي يمر بأسبوع رائع

توّج نوني مادويكي مجهوده الرائع خلال الأسبوع بأداء لافت في المباراة التي فاز فيها آرسنال على نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة.

فبعد أربعة أيام من تسجيله هدفه الأول مع منتخب إنجلترا، قدم مادويكي أداءً رائعاً ونجح في إرهاق خط دفاع نوتنغهام فورست، ونجح في أن يجعل الجماهير تنسى غياب بوكايو ساكا المصاب، حيث حقق آرسنال فوزه الثالث من أول أربع مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لا شك أن جماهير آرسنال التي لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الصيف للإعلان عن استيائها من التعاقد مع اللاعب مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من تشيلسي، أصبحت تدرك الآن أن مسؤولي النادي كانوا محقين تماماً عندما أصروا على التعاقد مع مادويكي، الذي تألق رفقة المنضمين حديثا للمدفعجية، مارتن زوبيمندي وفيكتور غيوكيريس، وإيبيريتشي إيزي، وكريستيان موسكيرا.

في الموسم الماضي، كان غياب مارتن أوديغارد وكاي هافرتز وويليام صليبا وساكا يشكل أزمة كبيرة لآرسنال، لكن الآن أصبح الفريق يمتلك كثيراً من البدائل والخيارات القادرة على تعويض غياب أي لاعب. (آرسنال 3 - 0 نوتنغهام فورست).

كارفاليو يحصل على الفرصة التي كان ينتظرها مع برنتفورد

في برنتفورد، يأمل جمهور النادي أن يكون هدف التعادل الذي سجله فابيو كارفاليو في وقت متأخر أمام تشيلسي بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لعودة اللاعب لتقديم المستويات المتوقعة منه.

وقال المدرب كيث أندروز: «إنني أطالب بالتحلي ببعض الصبر على فابيو، لأنني أعتقد حقاً أنه سيكون لاعباً مهماً لهذا النادي».

ضم برنتفورد كارفاليو في صيف 2024، لكنه فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق نتيجة تعرضه للإصابات، بالإضافة إلى مستوى خط الهجوم المفضل لدى توماس فرنك، المكون من برايان مبيومو، ويوان ويسا، وكيفن شادي، فضلا عن ميكيل دامسغارد الذي يلعب دور صانع الألعاب بكل براعة.

باع برنتفورد اثنين من هؤلاء اللاعبين، كما طوّر المدير الفني الجديد علاقة عمل جيدة مع نجم فولهام السابق. (برنتفورد 2 - 2 تشيلسي).

إيراولا مدير فني متكامل

عندما باع بورنموث إيليا زابارني ودين هويسن وميلوس كيركيز - 75 في المائة من خط الدفاع الأساسي العام الماضي - إلى جانب دانغو واتارا، بدا الأمر وكأن الفريق سيعاني من دون هؤلاء اللاعبين.

لكن بعد أربع مباريات، يحتل الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب بثلاثة انتصارات، وكان أداؤه أمام توتنهام واحداً من أفضل المستويات في الدوري حتى الآن هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة، وكان ذلك أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، وكان متعادلاً قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين.

ويعود جزء من الفضل في هذا إلى فريق التعاقدات، حيث يبدو بافوديه دياكيتي - الغائب بسبب الإصابة ضد برايتون - وفيليكو ميلوسافليفيتش الذي حلّ محله، وأدريان تروفيرت، إضافات قوية وذكية للفريق.

لكن جوهر كل هذا يكمن في المدير الفني أندوني إيراولا، بشجاعته وذكائه وقدرته على التخطيط، وهو ما انعكس بشكل مثالي على فريقه.

ويكمن جزء من هذا التميز في خططه التكتيكية، والأهم من ذلك قدرته على التواصل مع لاعبيه وتحفيزهم بشكل مستمر.

بعبارة أخرى، يعد إيراولا مديراً فنياً متكاملاً، وهو، للأسف سلاح ذو حدين، لأنّ أندية أخرى كثيرة ستسعى إلى التعاقد معه. (بورنموث 2 - 1 برايتون).

هالاند يواصل هواية التهديف ويهز شباك مانشستر يونايتد مرتين (إ.ب.أ)

مارتينيز يعود إلى دور البطل مع أستون فيلا

أمضى إميليانو مارتينيز اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية وهو ينتظر بفارغ الصبر اتصالاً من مسؤولي مانشستر يونايتد للتعاقد معه، لكن هذا الاتصال لم يأتِ أبداً.

وبعد أسبوعين، قاد مارتينيز أستون فيلا للحصول على نقطة ثمينة أمام إيفرتون بفضل تصدياته المذهلة من جاك غريليش ومايكل كين.

فهل كان المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، سيوافق حقاً على رحيل حارس المرمى الأرجنتيني المميز؟

قال إيمري رداً على ذلك: «أنا سعيد جداً، ونحن بحاجة إليه. لقد عانينا بسبب رغبته في الرحيل، لكن يتعين علينا أن نتحد ونسعى إلى تحقيق الهدف الجماعي.

واليوم، كانت عودته رائعة. يتعين علينا أن نحميه ونجعله يشعر بالسعادة والراحة والثقة معنا. لقد كان رائعاً».

وهتفت جماهير أستون فيلا مجدداً بحارس المرمى الأرجنتيني الذي تصفه بأنه «رقم واحد في العالم». (إيفرتون 0 - 0 أستون فيلا).

ليدز يونايتد يبدو ضعيفاً في الهجوم

بعد مرور 4 جولات من الموسم الجديد، سجّل ليدز يونايتد هدفاً وحيداً - وكان من ركلة جزاء في مباراته الأولى هذا الموسم.

شاهد المدير الفني الألماني دانيل فاركه لاعبيه يسجلون 95 هدفاً في طريقهم للفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى والصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه بالطبع لا يتوقع الشيء نفسه هذا العام.

ويدرك فاركه تماماً أنه يتعين على لاعبيه أن يتكيفوا مع اللعب في بطولة أقوى، وقال: «هذا الفريق تألق في دوري الدرجة الأولى وحصل على 100 نقطة وسجل نحو 100 هدف وسيطر على كل شيء، لكن هذا لا يعني أنه سيفعل الشيء نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف: «إننا نعلم أننا لا نملك أفضل المواهب على المستوى الفردي، لذا يتعين علينا أن نمتلك مهارات أخرى، ويجب علينا أن نكون أفضل في الناحية البدنية، وأن نمتلك روحاً قتالية عالية». (فولهام 1 - 0 ليدز يونايتد).

رويفز يتوهج مع سندرلاند

كانت بداية سندرلاند الممتازة لهذا الموسم أكثر إثارة للإعجاب بالنظر إلى عدد الوافدين الجدد الذين انضموا إلى الفريق هذا الصيف.

شارك تسعة من هؤلاء اللاعبين الجدد في التشكيلة الأساسية على ملعب كريستال بالاس، وحصد الفريق، بقيادة المدير الفني ريجيس لو بريس، على نقطة مستحقة بفضل الأداء الدفاعي القوي، وتألق حارس المرمى روبن رويفز.

كما قدم نوردي موكيلي، المنضم من باريس سان جيرمان مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، أداءً قوياً في قلب الدفاع، ويعتقد اللاعب الفرنسي الدولي أن أداء الفريق سيتحسن مع تقدم الموسم. (كريستال بالاس 0 - 0 سندرلاند).

*«خدمة الغارديان»


مقالات ذات صلة

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن غضبه وإحباطه بعدما فرط فريقه في تقدمه، ليسقط في فخ التعادل مع ضيفه وست هام يونايتد (المتعثر).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

أبدى نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق وست هام، رضاه عن أداء فريقه خلال تعادله 1 / 1 مع مضيّفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا مطالب بحلول بديلة في مواجهة أستون فيلا (رويترز)

«الإصابات» صداع في رأس مدرب آرسنال قبل مواجهة أستون فيلا

تمثل مشكلة الإصابات المتزايدة التي يعاني منها آرسنال تحدياً للمدرب ميكل أرتيتا قبل المباراة المرتقبة السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الناشط ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

وتفوق نوريس في تلك التجربة، التي أقيمت الجمعة، على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي ينافسه على اللقب.

وسجل نوريس، متصدر الترتيب العام في فئة السائقين بالبطولة، أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة و24.485 ثانية، فيما تأخر فيرستابن عنه بفارق 0.008 ثانية فقط، ونال شارل لوكلير، من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، المركز الثالث.

وغاب الأسترالي أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، الذي يتنافس أيضاً على اللقب، عن التجربة الحرة الأولى، إذ اضطر لإفساح المجال لباتو أوارد، حيث أكمل فريق مكلارين شرط إشراك السائقين الجدد في جولتي تدريب لكل سائق، وفقاً لما تنص عليه لوائح المسابقة.

ومن المتوقع أن يشهد السباق الأخير للموسم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كثيراً من الإثارة، حيث يتصدر نوريس الترتيب بفارق 12 نقطة فقط أمام فيرستابن، و16 نقطة أمام بياستري.

ويسعى نوريس للوجود ضمن المراكز الثلاثة الأولى في السباق الإماراتي، ليتوج رسمياً بلقب بطولة العالم في فئة السائقين هذا الموسم، دون النظر إلى نتائج باقي منافسيه في آخر سباقات العام الحالي.

يشار إلى أن التجربة الحرة الثانية للسباق، سوف تقام في وقت لاحق من مساء الجمعة، على أن تجرى التجربة التأهيلية غداً (السبت)، فيما ينطلق السباق الأحد.


لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
TT

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل، بعد موسمين في الدوري الكوري الجنوبي.

وكان اللاعب البالغ 32 عاماً انتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الكوري في فبراير (شباط) من العام الماضي، وخاض أكثر من 60 مباراة مع إف سي سيول، لكنه فشل في إحراز أي لقب.

وسيكون آخر ظهور للينغارد مع النادي على أرضه أمام ملبورن سيتي الأسترالي في دوري أبطال آسيا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ولم يكشف لينغارد عن وجهته المقبلة، لكن إف سي سول قال إن اللاعب «أعرب عن رغبته في الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرته الكروية».

وقال لينغارد الذي أمضى 22 عاماً في صفوف مانشستر يونايتد قبل مغادرة «أولد ترافورد» عام 2022، إن الرحيل عن العاصمة الكورية الجنوبية في نهاية عقده «لم يكن قراراً سهلاً».

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «وقتي في كوريا الجنوبية كان مذهلً. كرة القدم، الأجواء، والشغف حول هذا النادي كانت على أعلى مستوى».

وأضاف: «الحب والدعم والتقدير التي أبديتموها لي خلال العامين الماضيين كانت رائعة».

وكان لينغارد واجه بدايةً صعبةً في سيول، إذ تعرَّض لانتقادات علنية من مدربه، وغاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.

لكن لاعب الوسط الهجومي عاد وحمل شارة القيادة وساعد فريقه على إنهاء الموسم في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الموسمين.

وقال: «أود أن أشكر إف سي سيول، زملائي، الطاقم وكل مَن له علاقة بالنادي على ثقتهم بي، واستقبالهم لي منذ اليوم الأول».

وتابع: «سأظل ممتناً دائماً لفرصة اللعب مع نادٍ بهذا الحجم الكبير».

وأعرب نادي إف سي سيول عن تمنياته للاعب بالتوفيق: «لقد جذب مستوى استثنائياً من الاهتمام العام، وأصبح شخصيةً رمزيةً ليس فقط للنادي، بل للدوري الكوري بأكمله».


موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
TT

موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)

أمر مدّعون عامون في إسطنبول، الجمعة، باعتقال 46 شخصاً، بينهم 29 لاعب كرة قدم، في إطار تحقيق واسع النطاق حول المراهنات غير القانونية على المباريات التركية.

وقالت النيابة العامة في بيان إن 27 من اللاعبين الموقوفين يُشتبه في أنهم راهنوا على مباريات تخص فرقهم.

وأضافت أن من بينهم ميتيهان بلتاجي، لاعب نادي غلاطة سراي بطل تركيا، الذي كان قد أُوقف في وقت سابق هذا الشهر لمدة تسعة أشهر بسبب فضيحة المراهنات.

وهزّ التحقيق كرة القدم التركية، إذ وُضع ستة حكّام رهن الحبس الاحتياطي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى جانب رئيس نادي أيوب سبور، أحد أندية الدرجة الممتازة في تركيا.

ولم تكشف النيابة عن أسماء اللاعبين الـ26 الآخرين المشتبه في تورطهم في رهانات على فرقهم، لكنها أشارت إلى أن ميرت هاكان يانداش، لاعب فناربخشه أحد أبرز أندية إسطنبول، كان يراهن عبر حساب شخص آخر.

وأوضحت النيابة أن الشرطة أوقفت حتى الآن 35 من أصل 46 شخصاً صدرت بحقهم أوامر توقيف، فيما تبيّن أن خمسة منهم خارج البلاد حالياً.

وشملت المطالبة بالاعتقال أيضاً رئيسي ناديين من الدرجة الثالثة بتهمة «محاولة التأثير على نتيجة» مباراة بين فريقيهما خلال موسم 2023-2024، حسب البيان.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن المباراة أثارت انتباه المحققين لأن أياً من الفريقين لم يحاول حتى تسجيل هدف واحد، مشيرة إلى أن هذه الواقعة كانت نقطة انطلاق التحقيق بأكمله.

وحتى الآن، أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم أكثر من ألف لاعب تركي، بينهم 25 من الدرجة الممتازة، مع عقوبات تراوحت بين 45 يوماً و12 شهراً.

ولم يكن بين الموقوفين سوى لاعب أجنبي واحد، وهو الجناح السنغالي ألاسان نداو من نادي كونيا سبور الذي أُوقف لمدة 12 شهراً.

أما الغالبية الساحقة، أي أكثر من 900 لاعب، فهم من الدرجتين الثالثة والرابعة.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أوقف الاتحاد التركي نحو 150 حكماً بسبب المراهنة على المباريات، وتم فصلهم جميعاً منذ ذلك الحين.