عانى آرسنال من خيبة أمل كبيرة بعد الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، ويريد ميكل أرتيتا مدرب الفريق أن يستغل فريقه الدورس المستفادة لتغيير تاريخ النادي في البطولة، قبل انطلاق الموسم الجديد منها.
وخسر آرسنال أمام المتوج باللقب في نهاية المطاف باريس سان جيرمان، لتنتهي آماله في الفوز بأكبر بطولة أوروبية للأندية لأول مرة في تاريخه.
وقال أرتيتا للصحافيين، الاثنين، قبل أن يحل آرسنال ضيفاً على أتليتيك بلباو، الثلاثاء: «تعلمنا الكثير من الدروس مما حدث. الأمر مؤلم أيضاً بسبب التوقعات التي صنعناها والقناعة الحقيقية التي كانت لدينا داخل النادي والفريق بقدرتنا على السير حتى النهاية. تحلينا باستمرارية رائعة وكانت جودتنا عالية طوال البطولة، وتعلمنا منها وحاولنا أن نكون أفضل».
وكانت أفضل نتيجة لآرسنال في دوري أبطال أوروبا عندما احتل المركز الثاني بعد الخسارة من برشلونة في نهائي 2006.
وأضاف أرتيتا: «هذا يخبرك بصعوبة البطولة رغم تاريخنا الطويل فيها، لأننا لم نفز بها حتى الآن، وهذه هي الفرصة، هكذا أرى الأمر».
وتابع: «حاولت الأندية الكبيرة 7 أو 8 أو حتى 9 مرات وحققت اللقب مرتين، لذلك في هذه البطولة تحقق لقباً وتفشل أكثر مما تنجح». وأكمل: «هذا هو تاريخ نادينا. وهذا ما نريد تغييره».
ولم يلحق القائد مارتن أوديغارد برحلة الفريق إلى بلباو بعد خروج لاعب خط الوسط مبكراً بسبب إصابة في الكتف خلال الفوز على نوتنغهام فورست 3-صفر، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز، لينضم إلى قائمة إصابات الفريق التي تضم المدافع بن وايت والجناح بوكايو ساكا وثنائي الهجوم غابرييل جيسوس وكاي هافرتز.
لكن مع وجود عمق كبير في التشكيلة هذا الموسم، بعد التعاقد مع لاعبين أمثال ڤيكتور جيوكيريس ومارتن زوبيمندي وإبريتشي إيزي ونوني مادويكي، فإن أرتيتا واثق من فريقه.
وقال: «متحمس للبدء من الصفر من جديد في مكان جميل في ملعب يصنع أجواء مميزة». وتابع: «الفوارق في هذه المسابقة صغيرة للغاية، ويجب أن تكون في أفضل حالاتك منذ اليوم الأول لتمنح نفسك أفضل فرصة ممكنة».
