لبنان يعيش مرحلة ترقّب بشأن «حصرية السلاح»

سلام ناقش مع وفد اقتصادي الوضع في الجنوب

مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً في القصر الجمهوري (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً في القصر الجمهوري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

لبنان يعيش مرحلة ترقّب بشأن «حصرية السلاح»

مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً في القصر الجمهوري (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً في القصر الجمهوري (أرشيفية - أ.ف.ب)

يعيش لبنان مرحلة من الترقب لما ستؤول إليه الأمور حول قرار حصرية السلاح وخطة الجيش اللبناني، لا سيما مع استمرار بعض الأصوات المنتقدة له وللحكومة التي اتخذت هذا القرار، وخاصة من قبل «حزب الله» و«حركة أمل»، مقابل دعم واسع من قبل معظم القوى اللبنانية.

حروب «حزب الله» العبثية

وفي هذا الإطار، اعتبر عضو كتلة حزب «القوات اللبنانية» النائب فادي كرم أنّ «التغيير الإيجابي المنتظر في لبنان لا يمكن أن يحلّ بين ليلة وضحاها، فهناك وضع شاذ وصعب كان قائماً لأكثر من 40 عاماً، وهذا يتطلّب وقتاً لكي ينتهي ويزول من دون حصول أي توتّر أو تصادم على الأرض».

ورأى كرم، في حديث إذاعي، أنّ «الدولة تؤدّي عملها وتقوم بمهامها على أكمل وجه، ولو على غير عجل، وهي لا تريد الانتقام من أحد أو تصفية حسابات مع أي حزب مسلّح غير شرعي»؛ في إشارة إلى «حزب الله». وقال: «لا أريد أن أقول إنّ مشروع هذا الحزب أو هذا المحور قد انتهى، بل إن مشروع بناء الدولة القوية والمؤسّسات الفاعلة بدأ ولا يمكن العودة إلى الوراء».

وأكد أنّ «سلاح المقاومة لم يعد له أي دور أو قيمة، و(حزب الله) يحاول حالياً تعويض الامتيازات الأمنية والعسكرية التي خسرها بحروبه العبثية الأخيرة بامتيازاتٍ سياسية»، لافتاً إلى أنّ «الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة في الجنوب مطلب لبناني رسمي وشعبي مُلحّ وليس مطلباً للحزب وحده، لذا يجب ألا نقع بهذه الخدعة ونذهب إلى نقاشاتٍ عقيمة».

الأساس تنفيذ قرار حصر السلاح

وشدد «لقاء سيدة الجبل» على أن «الأساس اليوم يبقى تنفيذ قرار حصرية السلاح». ولفت اللقاء، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، إلى أن «اللبنانيين يتطلعون بأطيافهم كافة، بعين الأمل، إلى استعادة دور الدولة بأنها ضامن لجميع أبنائها، وبدء بسط سيادتها على كل الأراضي، وصولاً إلى تأمين حقوق الأفراد وضمانات للجماعات الطائفية. ويبقى الأساس هو تنفيذ قرار الحكومة بحصر السلاح، على أمل أن يكون التقرير الأول لقيادة الجيش في 5 أكتوبر (تشرين الأول) القادم ترجمة فعلية لقرار الحكومة».

وحذر «اللقاء» من «بقاء لبنان في حالة الانتظار، في لحظة حرجة تشهد إعادة بناء المصالح الاقتصادية والسياسية، وتحديد طرق نقل المعرفة والغاز والنفط عبر الشرق الأوسط والموانئ الموجودة على الضفة الشرقية للبحر المتوسط، من دون تركيز مصالح لبنان على طريق مصالح العالم». وأكد: «نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً مقاربة جديدة للأوضاع، ومقاربة وطنية جديدة للعلاقات بين القوى السياسية كافة».

«حزب الله»: إملاءات خارجية لقرار حصرية السلاح

ويستكمل «حزب الله» مهاجمة الحكومة وقرارها حول حصرية السلاح، وهو ما عاد وتحدث عنه المعاون السياسي أمين عام لـ«حزب الله» حسين الخليل، معتبراً أن «إملاءات خارجية صيغت تحت عنوان حصرية السلاح بنسبة 99 في المائة».

وبينما جدد القول إن «قرار نزع السلاح هو خطيئة كبرى لأنه يضع لبنان في مهب الرياح»، لفت إلى أن «التهدئة الأخيرة سببها أن الحكومة ومن أملوا عليها الإملاءات اصطدموا بسد منيع وكبير جداً؛ وهو الموقف الثابت للمقاومة و(حزب الله) الذي عبر عنه الأمين العام الشيخ نعيم قاسم»، مضيفاً: «التهدئة كان سببها أيضاً مواقف رئيس البرلمان نبيه بري، والوحدة الكبيرة بين (حركة أمل) و(حزب الله) ووحدة الطائفة الشيعية بأسرها، والأهم من ذلك الحاضنة الشعبية الكبيرة التي كانت سباقة إلى قول الحق وفعله وحماية المقاومة».

مناصرون لـ«حزب الله» في تحرك سابق بالضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - د.ب.أ)

وذكّر «الحكومة وقادة هذا البلد بأنه لدينا أمور أساسية تجب معالجتها، على ‏رأسها وقف الاعتداءات (الإسرائيلية) والانسحاب (الإسرائيلي) الكامل عن التراب اللبناني المحتل وإعادة الإعمار وإعادة الأسرى».

لتكريس لغة الحوار في لبنان

بدوره، تحدث النائب هاني قبيسي، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، عن دور رئيس البرلمان في التهدئة، قائلاً: «كل ما قام به بري كان من أجل درء الفتنة وقتلها، وصولاً إلى استقرار داخلي يؤمّن الوحدة الوطنية ويكرّس لغة الحوار، ويعزّز عناصر القوة في مواجهة العدو الإسرائيلي».

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يستقبل رئيس الحكومة نواف سلام في مقر إقامته الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط)

وفي انتقاد للحكومة، قال قبيسي إن «المطلوب اليوم من الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها عبر الحكومة، التي قدّمت الكثير دون أن تحصل على مقابل، خصوصاً في ظل التزام لبنان بالقرار 1701 ووقف إطلاق النار»، موضحاً أن «المقاومة التزمت، ولبنان التزم، لكن المشكلة كانت أن الحكومة قدّمت كل ما تملك قبل أن تحصل على ضمانات حقيقية لحماية الجنوب من الخروقات والاعتداءات اليومية».

وأضاف: «على الدولة اللبنانية أن تواجه الضغوط الدولية وأن تقف بحزم إلى جانب من صمد وقاوم وحمل راية الدفاع في وجه إسرائيل، وصولاً إلى إلزامها بالانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف الخروقات اليومية». وأكد أن «إعادة الإعمار هي مسؤولية الدولة والحكومة معاً، ولا يمكن ترك المهجرين من بلداتهم يواجهون مصيرهم وحدهم».

واعتبر أن «التدخلات الدولية والإقليمية والغربية تسعى لفرض شروط سياسية على لبنان مقابل إعادة الإعمار، في إطار محاولة النيل من المقاومة وثقافتها».

مطالبة بإعادة إنعاش الجنوب

والوضع في جنوب لبنان، كان حاضراً في اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة نواف سلام مع وفد الهيئات الاقتصادية في الجنوب برئاسة عبد الله بيطار، الذي قال بعد اللقاء إنهم وضعوا رئيس الحكومة «في صورة واقع المنطقة بعد الحرب، حيث تعيش النبطية دماراً غير طبيعي، وطالبنا بأن تقوم الدولة بدعم الاقتصاد المحلي في مدينة النبطية والمنطقة والجنوب عموماً».

وأضاف: «دعم الاقتصاد المحلي يقوم بتعزيز المؤسسات التجارية والزراعية والصناعية عبر المصارف، من خلال قروض مدعومة لمساعدة التجار والمزارعين والصناعيين والمعالم السياحية على الاستمرار في عملها وإنعاش المنطقة، كما شددنا على بسط سلطة الدولة على المؤسسات والإدارات العامة ومرافقها الحيوية لتكون في خدمة المواطن اللبناني، وأن يُعطى كل ذي حق حقه. وأكدنا على ضرورة تعزيز دور الدولة مع القوى الأمنية ودور القضاء».

وأكد بيطار أن «مطالبنا تنطلق من كوننا مواطنين عاديين ومسؤولين في الوقت نفسه وفاعلين في منطقة النبطية وفي الجنوب عامة. فنحن نتحدث باسم هذه المنطقة وباسم كل المتحررين في هذه المنطقة، مع احترامنا لجميع الأحزاب والقوى السياسية؛ لأن لكل إنسان دوره وشعبيته وبيئته. لقد نشأنا في بيئة جنوبية متنوّعة، أشبه بحديقة تضمّ كل الأنواع».


مقالات ذات صلة

قائد الجيش اللبناني: أداء المؤسسة العسكرية بات محل ثقة الدول الشقيقة والصديقة

المشرق العربي قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل (قيادة الجيش)

قائد الجيش اللبناني: أداء المؤسسة العسكرية بات محل ثقة الدول الشقيقة والصديقة

جدد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، التأكيد على أن الجيش بصدد الانتهاء من المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني يعاينون السيارة التي تم استهدافها في بلدة عتقنيت (قضاء صيدا) وأدت إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصر بالجيش اللبناني (إ.ب.أ)

نفي لبناني «قاطع» لأي صلة بين جنود الجيش و«حزب الله»

لم تكن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، مساء الاثنين، سيارة قرب مدينة صيدا مجرّد حادث أمني موضعي، بل حملت أبعاداً سياسية وأمنية تتجاوز مكانها وتوقيتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري مقاتلون من «حزب الله» خلال مناورة في جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

تحليل إخباري هل يستطيع لبنان الانتقال عملياً لسحب السلاح شمال الليطاني؟

ينتظر الجيش اللبناني قراراً سياسياً يفترض أن تتخذه الحكومة للانتقال مطلع العام لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التي كان قد وضعها لحصرية السلاح.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي الحكومة اللبنانية ملتئمة برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون (الرئاسة اللبنانية)

لبنان: سلام يدافع عن «استرداد الودائع» رغم الاعتراضات الواسعة

دافع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن مشروع قانون استرداد الودائع المصرفية المجمدة منذ عام 2019، واصفاً إياه بـ«الواقعي» و«القابل للتنفيذ».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مودعون يرفعون لافتات اعتراضية على مشروع قانون استعادة الودائع خلال تحركات شعبية على طريق القصر الجمهورية (الشرق الأوسط)

انطلاقة «غير آمنة» لمشروع قانون الفجوة المالية في لبنان

كشف توسّع موجة الاعتراضات على مشروع قانون «الفجوة» المالية، حجم العقبات التي تعترض الوصول إلى محطة تشريع القانون في البرلمان.

علي زين الدين (بيروت)

الرئيس الفلسطيني: ماضون في تنفيذ برنامج إصلاحي شامل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
TT

الرئيس الفلسطيني: ماضون في تنفيذ برنامج إصلاحي شامل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان اليوم (الأربعاء) إن السلطة ماضية في تنفيذ برنامج إصلاحي وطني شامل يهدف إلى تطوير وتحديث المنظومة القانونية والمؤسسية.

وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن البرنامج الإصلاحي يشمل «مراجعة وتحديث القوانين الناظمة للحياة السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها القوانين المتعلقة بالحوكمة المالية، والإدارة العامة، والقضاء، ومكافحة الفساد، وتعزيز استقلالية المؤسسات الرقابية».

وأكد عباس الالتزام باستكمال الإصلاح الدستوري والسياسي «بما في ذلك العمل على إعداد الأطر الدستورية اللازمة للانتقال المنظم من مرحلة السلطة الوطنية إلى مرحلة الدولة».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

كما أكد الرئيس الفلسطيني العمل على «تحديث قوانين الانتخابات، وإصدار قانون عصري للأحزاب السياسية على أسس ديمقراطية واضحة، تضمن الالتزام بالبرنامج السياسي لـ(منظمة التحرير الفلسطينية)، وبالشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد».

وندد عباس في بيانه بما وصفها بأنها «نقاشات وحملات على بعض منصات التواصل الاجتماعي، وما يرافقها أحياناً من تحريض وتشويه للحقائق»، داعياً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي.

وتابع بالقول: «الحفاظ على وحدتنا الوطنية وصون السلم الأهلي والمجتمعي وحماية مؤسساتنا الشرعية، تشكل ركائز أساسية لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، ولا يجوز السماح لأي خطاب تحريضي أو تشهيري بأن يشتت بوصلتنا الوطنية أو يضعف جبهتنا الداخلية».

وحث عباس الفلسطينيين على «التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والالتزام بخطاب عقلاني جامع يحترم القانون والحقائق، والاحتكام إلى الأطر الشرعية والدستورية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات أخرى».


الشيباني: العلاقات السورية الروسية تدخل عهداً جديداً

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق بموسكو (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق بموسكو (أ.ب)
TT

الشيباني: العلاقات السورية الروسية تدخل عهداً جديداً

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق بموسكو (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق بموسكو (أ.ب)

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، أن العلاقات السورية الروسية تدخل عهداً جديداً مبنياً على الاحترام المتبادل.

وقال الشيباني خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: «مستمرون في إعادة إعمار سوريا بإرادة وطنية خالصة، ونطمح إلى أن تكون علاقاتنا مع الجميع متوازنة». وأضاف: «نعمل على جلب الاستثمارات إلى داخل سوريا لتحسين الوضع الاقتصادي».

من جلسة مفاوضات بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف بمقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو يوليو الماضي (د.ب.أ)

من جانبه، أشار لافروف إلى أن الاجتماع ناقش مختلف القضايا، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.


اختفاء ضابط لبناني على صلة بملف رون آراد

دبابات إسرائيلية تجري مناورات قرب الحدود مع لبنان استعداداً لتوغل بري العام الماضي (أ.ب)
دبابات إسرائيلية تجري مناورات قرب الحدود مع لبنان استعداداً لتوغل بري العام الماضي (أ.ب)
TT

اختفاء ضابط لبناني على صلة بملف رون آراد

دبابات إسرائيلية تجري مناورات قرب الحدود مع لبنان استعداداً لتوغل بري العام الماضي (أ.ب)
دبابات إسرائيلية تجري مناورات قرب الحدود مع لبنان استعداداً لتوغل بري العام الماضي (أ.ب)

قال مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن تحقيقات تجريها قوى الأمن الداخلي ترجح أن إسرائيل اختطفت النقيب المتقاعد أحمد شكر، خلال «عملية استدراج استخباراتي» للاشتباه بعلاقته بملف الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد، منذ 1986.

وتتركز الجهود الأمنية على كشف مصيره في منطقة البقاع (شرق لبنان)، حيث يُعتقد أن العملية نُفذت بواسطة شخصين سويديّيْن، أحدهما من أصل لبناني. ويرتبط شكر، وهو من متقاعدي الأمن العام، بعائلة ذات صلات بـ«حزب الله»، مما يعيد إثارة النزاعات حول قضية رون آراد. وقال المصدر القضائي إنه يخشى أن يكون اختفاء شكر جزءاً من مسلسل العمليات الإسرائيلية في لبنان.

وتتعدد السيناريوهات بشأن مصير الضابط المتقاعد، بين احتمال تصفيته، على غرار ما نُسب إلى جهاز «الموساد» في قضية اغتيال الصراف أحمد سرور، المرتبط بـ«حزب الله»، العام الماضي، وبين فرضية أكثر خطورة لكنها الأكثر واقعية، وهي نقله إلى خارج لبنان، أي إلى إسرائيل.

ويعيد هذا العمل الأمني الخطير فتح سجل طويل من العمليات الإسرائيلية التي استهدفت أشخاصاً على صلة مباشرة أو غير مباشرة بملف رون آراد، سواء عبر الاغتيال أو الاختطاف أو محاولات التجنيد.