مونديال طوكيو: كيبييغون للقب رابع والأنظار شاخصة نحو سجاتي وعيد ناصر

فيث كيبييغون (رويترز)
فيث كيبييغون (رويترز)
TT

مونديال طوكيو: كيبييغون للقب رابع والأنظار شاخصة نحو سجاتي وعيد ناصر

فيث كيبييغون (رويترز)
فيث كيبييغون (رويترز)

تتصدر البطلة الأولمبية والعالمية الكينية فيث كيبييغون (1500م) عناوين اليوم الرابع من بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، الثلاثاء.

وستكون الأنظار شاخصة نحو الجزائري جمال سجاتي في حملته للوصول إلى نهائي سباق 800 الذي يحمل برونزيته في أولمبياد باريس، والبحرينية سلوى عيد ناصر المرشحة الأبرز في نصف نهائي سباق 400م.

من المتوقع أن تسيطر العدَّاءات الكينيات على سباق 1500م الذي سيشهد صراع الأجيال بين الأسطورية كيبييغون البالغة 31 عاماً ونيللي تشيبتشيرتشير ابنة الـ22 عاماً.

نادراً ما حظيت أي عدَّاءة بفرصة للفوز في سباق 1500 متر في البطولات العالمية خلال العقد الماضي مع وجود كيبييغون الحائزة ثلاثة ألقاب أولمبية، وأربعة ألقاب عالمية (منها لقب في سباق 5000م)، إضافة إلى استحواذها على الرقم القياسي العالمي.

في المقابل، حققت تشيبتشيرتشير التي احتلت المركز الخامس في نهائي بطولة العالم في بودابست عام 2023، موسماً ناجحاً عزَّز آمالها في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل في نهائي، الثلاثاء.

قالت: «بت أملك بعض الخبرة من تجربتي في بودابست. هذا هو الفارق الكبير». وأضافت: «أصبحت أكثر ثقة بنفسي بعد فوزي بنهائي الدوري الماسي (في زيوريخ الشهر الماضي)».

يُحتمل أن يكون سباق 800م الأبرز في البطولة الحالية، مع انطلاق التصفيات، الثلاثاء، قبل إقامة الدورين نصف النهائي والنهائي الخميس والسبت تباعاً.

قد يكون تحت التهديد الرقم القياسي العالمي الذي حققه الكيني ديفيد روديشا قبل 13 عاماً والبالغ 1:40.91 دقيقة في واحدة من أكثر اللحظات شهرة في هذه الرياضة، في أولمبياد لندن 2012.

المُرشح الأوفر حظاً في طوكيو هو مواطن روديشا، البطل الأولمبي إيمانويل وانيونيي في الحادية والعشرين من عمره فقط.

هو العدَّاء الأبرز هذا العام، على الرغم من أنه كاد يخسر في نهائي الدوري الماسي أواخر الشهر الماضي.

راعي الماشية السابق الذي يحرص على تصحيح مساره بعد فوزه بالميدالية الفضية في بطولة العالم قبل عامين، أثار إعجاب روديشا.

قال وانيونيي الشهر الماضي: «روديشا صديقي. أتذكر آخر مرة رأيته فيها، قال لي: (حان وقتك للتألق)».

لا يبدو أن الثناء الذي حصل عليه وانيونيي من أسطورة، سيبعد عنه المخاطر التي تحيط به، وتحديداً من حامل اللقب الكندي ماركو أروب المولود في السودان، الذي اكتفى بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

وعلى الرغم من أنه لم يهزم الكيني إلّا مرة واحدة هذا الموسم، فإن أروب البالغ 26 عاماً يقول إنه لا يخشى ذلك.

قال لقناة «سي بي إس»: «من الرائع التنافس ضده لأني أشعر بأنه يجعلني رياضياً أفضل بشكل عام».

قدّم كل من وانيونيي وأروب أداءً قوياً، وهو أمر يأمل جمال سجاتي، الحائز الميدالية البرونزية في باريس، أن يصب في مصلحته.

شارك الجزائري البالغ 26 عاماً في خمسة سباقات فقط هذا الموسم، وبعد فوزه بالميدالية الفضية في بطولة عالم 2022، يسعى إلى التفوق ومحاكاة فوز مواطنه سعيد جابر القرني بذهبية بطولة العالم في باريس 2003.

خارج إطار هذا الثلاثي، يلفت الأميركي دونافان برايزر، بطل العالم عام 2019، الأنظار رغم مروره بسنوات مُحبطة مليئة بالإصابات، إلّا أنه نجح في الفوز في التصفيات.

برايزر، البالغ 28 عاماً، يكبر مواطنه كوبر لوكينهاوس بـ12 عاماً.

عندما تطأ قدماه الملعب الأولمبي، الثلاثاء، سيكون لوكينهاوس في السادسة عشرة وثمانية أشهر و28 يوماً، أصغر رياضي أميركي على الإطلاق ينافس في بطولة العالم.

وتبرز مشاركة البحرينية سلوى عيد ناصر والمصرية بسنت حميدة في نصف نهائي سباق 400م.

حققت عيد ناصر المولودة في نيجيريا أسرع توقيت على الإطلاق في تصفيات المجموعات بتسجيلها 49.13 ثانية، في حين احتلت حميدة المركز الثاني عشر بين المتأهلات بوقت قدره 50.36 ثانية.

تبدو مهمة البحرينية واضحة، فهي كانت العقبة هذا العام التي حالت دون وصول الدومينيكانية ماريلايدي باولينو، بطلة العالم عامي 2022 و2032 وأولمبياد باريس الصيف الماضي، إلى طوكيو كمرشحة للفوز.

في بطولة العالم في الدوحة 2019، حققت لفة خارقة في سن الحادية والعشرين مسجلة 48.14 ثانية، وهو ثالث أفضل توقيت في التاريخ؛ ما خولها انتزاع الميدالية الذهبية.

أوقفت عن المشاركة في المنافسات من 30 يونيو (حزيران) 2021 إلى فبراير (شباط) 2023؛ بسبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات المتعلقة بفشل تحديد مكان الوجود.

قال مدربها الدومينيكاني خوسيه روبيو لودفيك: «عيد ناصر في حالة لا تُقهر. أراها أفضل بكثير مما كانت عليه في الدوحة 2019، أقوى وأسرع وأكثر مرونة».

وأضاف: «لديها خبرة أكثر من قبل، ولديها شغف كبير لتكون ملكة سباق 400م مرة أخرى».

من ناحيتها، فازت حميدة ابنة الإسكندرية بذهبيتي سباقي 100م و200م في البطولة العربية في مدينة وهران الجزائرية هذا العام، كما حققت ذهبية 200م خلال لقاء بريشيا الإيطالي.

وحرمت الإصابة العدَّاءة المصرية البالغة 28 عاماً من المشاركة في أولمبياد باريس.


مقالات ذات صلة

سحر مونديال ألعاب القوى لا يخفي سحابة المنشطات

رياضة عالمية السويدي موندو دوبلانتيس واصل تحطيم أرقام الزانة (أ.ب)

سحر مونديال ألعاب القوى لا يخفي سحابة المنشطات

ما بين إعجاب وتشكيك انقضت منافسات ألعاب القوى في 2025، التي شهدت بعض العروض المذهلة في ظل قضايا تعاطي المنشطات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس يتسلم جائزة «الأفضل» في موناكو (أ.ف.ب)

«ألعاب القوى»: دوبلانتيس وماكلافلين - ليفرون الأفضل في 2025

نال أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس، والعداءة الأميركية سيدني ماكلافلين - ليفرون، جائزتي أفضل رياضي ورياضية في ألعاب القوى لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عربية  العداء الجزائري جمال سجاتي (أ.ف.ب)

استقبال رسمي للجزائري جمال سجاتي بعد فوزه بفضية مونديال القوى

حظي العداء الجزائري جمال سجاتي، الذي حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في سباق 800 متر رجال، باستقبال رسمي الثلاثاء بعد عودته إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو (أ.ب)

رقم قياسي: 53 دولة فازت بميداليات في مونديال طوكيو

حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، إذ ظهرت 53 دولة في جدول الميداليات بالنسخة العشرين من البطولة التي اختتمت يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية صرّح دوما بوكو رئيس بوتسوانا بأن يوم 29 سبتمبر سيكون عطلة وطنية تكريماً لكبيناتشيبي وزملائه (رويترز)

مونديال القوى: عطلة وطنية ببوتسوانا بعد الفوز بذهبية سباق 4 في 400 متر

أعلنت بوتسوانا عطلة وطنية احتفالاً بفوز فريقها بالميدالية الذهبية بسباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
TT

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية، مشيراً إلى أنه يعدّ نفسه شخصية غير تقليدية، وأنه قد رافقه قدر من «الجنون الإيجابي» طيلة مسيرته، لكنه ظل وفياً لشغفه الأول، رغم ممارسته رياضة التنس حالياً.

وأوضح رونالدو أن كرة القدم شكّلت مسار حياته منذ الطفولة وحتى ما بعد الاعتزال، مؤكداً أنها لم تغادره يوماً؛ لا لاعباً ولا مستثمراً ولا إدارياً، بل تحولت مدرسةً تعلّم منها القيادة والإدارة واتخاذ القرار.

وبشأن مرحلته بعد الاعتزال، أشار إلى أنه أنهى مسيرته الاحترافية عام 2011، قبل أن يؤسس في العام التالي وكالة تسويق رياضي في البرازيل حملت اسم «ناين (Nine)»، مستلهماً الاسم من رقمه الشهير «9».

وانطلقت التجربة من مدينة ساو باولو اعتماداً على شبكة علاقاته الواسعة، ونجحت سريعاً في استقطاب أسماء بارزة بعالم الرياضة، غير أنها تعثرت لاحقاً بسبب محدودية هوامش الربح، مؤكداً أن التجربة لم تكن فشلاً إدارياً، بل محطة تعليمية وإنسانية مهمة.

وأضاف أنه عاد إلى المجال ذاته بقوة عام 2016 بعد استحواذه على وكالة «أوكتاغون» في البرازيل وأميركا اللاتينية؛ إحدى كبرى وكالات التسويق الرياضي، مشيراً إلى أن المشروع استمر نحو 10 أعوام وأنه حقق نجاحاً ملحوظاً، بقيادة فريق شاب من التنفيذيين، عادّاً تلك المرحلة من أبرز محطات تطوره المهني.

وبشأن دخوله عالم ملكية الأندية، كشف رونالدو عن أنه بدأ عام 2018 البحث عن نادٍ أوروبي للاستثمار، مستقراً حينها في مدريد، قبل أن يقع اختياره على نادي ريال بلد الوليد.

وأوضح أنه تقدم بعرض رسمي لشراء النادي خلال كأس العالم في روسيا، حين كان الفريق ينافس في الدرجة الثانية، مؤكداً استعداده للبناء طويل الأمد حتى دون الصعود، قبل أن يتحقق الهدف بالصعود إلى الدرجة الأولى.

وأشار إلى أن امتلاك نادٍ في الدرجة الأولى شكّل تحدياً كبيراً في ظل الفوارق المالية الواسعة داخل الدوري الإسباني، مؤكداً أن التنظيم والحوكمة في الدوريات الأوروبية عالية جداً، «لكنها تفرض التزاماً صارماً بالقواعد، مع وجود فجوة كبيرة في الميزانيات مقارنة بالأندية الكبرى».

وبيّن أنه اعتمد على حلول إبداعية، عبر استقطاب لاعبين بتكلفة مناسبة، والحفاظ على عناصر الصعود، إلى جانب إعادة هيكلة الإدارة بضم كفاءات من إسبانيا والبرازيل، عادّاً أن «البقاء في الدرجة الأولى 3 مواسم متتالية مع تحقيق انتصارات تاريخية يُعد إنجازاً استثنائياً في ظل الإمكانات المحدودة».

وأكد رونالدو أن أهم درس تعلمه بصفته مالكاً ورئيس نادٍ هو أن «كرة القدم ليست مجرد لعبة أو شغف جماهيري، بل حياة متكاملة لآلاف العاملين والمحبين»، مشدداً على «أهمية الاستماع للمجتمع، وإشراك الجماهير، وبناء الانتماء، والتزام الشفافية الكاملة في الإدارة».

وأوضح أن التحدي الأكبر كان دائماً التفاوت المالي، مشيراً إلى أن «الدوري الإنجليزي أكبر توازناً من الإسباني حيث يصعب على الأندية الصاعدة مجاراة ميزانيات تفوقها بأضعاف».

ولفت إلى أن التركيز انصب على تحسين تجربة الجماهير، «من خلال أسعار تذاكر مناسبة، وتطوير الملعب؛ مما عزز علاقة النادي بمحيطه، قبل أن تؤثر جائحة (كورونا) على المسار الرياضي في ظل غياب الجماهير».

وتطرق رونالدو إلى تجربته التعليمية، مؤكداً أن دراسته الحقيقية كانت «داخل كرة القدم نفسها، من خلال الاحتكاك بالرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الماليين»، مشيراً إلى أن تجربته مع ريال مدريد كانت مفصلية، حيث تعلّم كيف تُدار كرة القدم بصفتها «صناعة عالمية قائمة على التخطيط والاستثمار الذكي».

وتابع: «لم أدرس في الجامعة، لكن كرة القدم منحتني شهادة في إدارة الأعمال عبر مشاهداتي للمدربين واللاعبين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأندية، خصوصاً فلورنتينو بيريز».

وفي ختام حديثه، استعرض تجربته مع نادي كروزيرو، مؤكداً أن الفصل بين العاطفة والاستثمار كان صعباً، لكنه شعر بمسؤولية أخلاقية تجاه النادي الذي انطلق منه، وقاد مشروع إنقاذه من أزمة مالية خانقة، الذي تُوّج بالصعود قبل نهاية الموسم بجولات عدة، والبدء في سداد الديون، مؤكداً أن عودة كروزيرو للحياة خلال 3 سنوات فقط كانت من أكبر محطات مسيرته تأثيراً وفخراً.


إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.