من روفس إلى سولير... أفضل 10 صفقات قيمة في سوق الانتقالات الصيفية

أندية نجحت في ضم لاعبين متميزين بأسعار منخفضة رغم سباق المزايدة بالبطولات الكبرى

روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
TT

من روفس إلى سولير... أفضل 10 صفقات قيمة في سوق الانتقالات الصيفية

روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)

بعد إنفاق 6.7 مليار جنيه إسترليني في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية، كان القسم الأكبر ونصيب الأسد من أندية الدوري الإنجليزي تجاوز 3 مليارات جنيه إسترليني؛ ليواصل الدوري الإنجليزي تفوقه بفارق كبير عن كل أقرانه في أوروبا، لكن في ظل التعاقدات القياسية، كانت هناك فرق تحقق مفاجآت بإبرام صفقات مميزة بقيمة مالية بسيطة نستعرض أبرزها هنا.

1- روبن روفس (من إن إي سي إلى سندرلاند مقابل 1.9 مليون إسترليني)

بدأت الفرق الثلاثة الصاعدة حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بحارس مرمى جديد. وبالنظر إلى أن آخر ستة فرق صاعدة قد تلقت ما مجموعه 515 هدفاً (بمعدل 85.8 هدف لكل منها) في طريق هبوطها إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فكان من الطبيعي أن تركز هذه الأندية على تدعيم مركز حراسة المرمى. استبدل بيرنلي جيمس ترافورد بواسطة مارتن دوبرافكا، بينما رأى ليدز يونايتد أن لوكاس بيري خيار أكثر أماناً من إيلان ميسلييه. ومع ذلك، قد يكون تعاقد سندرلاند مع روفس، في صفقة تكلفت جزءاً صغيراً من إجمالي إنفاق النادي هذا الصيف والبالغ 150 مليون جنيه إسترليني، هو التعاقد الأفضل من بين حراس المرمى الجدد في هذه الأندية. يبلغ طول حارس المرمى الهولندي 193 سم، ويتميز بحضور قوي وهدوء أعصاب شديد، وهو ما يُخفي حقيقة أنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره. سرعان ما أصبح روفس معشوقاً لجماهير سندرلاند، وتصدى لركلة جزاء ليساعد فريقه في تحقيق الفوز على برنتفورد، كما تألق أول من أمس ليحافظ على التعادل السلبي مع كريستال بالاس.

جوتغلا من كلوب بروغ إلى سيلتا فيغو بقيمة مفاجأة (موقع سيلتا)

2- فيران جوتغلا (من كلوب بروغ إلى سيلتا فيغو مقابل 7.4 مليون إسترليني)

كان قرار سيلتا فيغو باستبدال مدربه رافائيل بينيتيز بواسطة مدرب الفريق الرديف، كلاوديو غيرالديز، العام الماضي قراراً مُلهماً، حيث نجح غيرالديز في تحويل سيلتا فيغو من فريق يواجه شبح الهبوط إلى فريق يتأهل للبطولات الأوروبية، وبأقل إنفاق ممكن بفضل مجموعة من اللاعبين الشباب من أبناء النادي. ومع اقتراب مشاركة النادي في البطولات الأوروبية وبيع الجناح فير لوبيز إلى وولفرهامبتون، كانت هناك حاجة ماسة إلى تعزيز صفوف الفريق هذا الصيف. فوقع الخيار على جوتغلا الذي يتمتع بالقدرة على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. نشأ جوتغلا في برشلونة، وطريقته مناسبة تماماً لطريقة لعب سيلتا فيغو - ومع تبقي عام واحد على نهاية عقده مع كلوب بروغ، نجح سيلتا فيغو في التعاقد معه بأقل من 5 ملايين جنيه إسترليني. وإذا كانت فترة الثلاث سنوات التي لعبها في بلجيكا خطوة غير متوقعة في تطوره، فإن جوتغلا لا يزال يقدم أداءً رائعاً: 31 هدفاً في 105 مباريات، بما في ذلك هدف رائع حسم فوز فريقه في دوري أبطال أوروبا على أتالانتا. وقد يتمكن جوتغلا من تقديم لمحات أكثر روعة في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم.

3- إرنست بوكو (من ألكمار إلى ليفركوزن مقابل 7.8 مليون إسترليني)

كان هذا الصيف مضطرباً بالنسبة لباير ليفركوزن، مع رحيل ومجيء تشكيلة كاملة من اللاعبين تحت إشراف المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، الذي أُقيل من منصبه بعد ثلاث مباريات فقط. وينتظر اللاعبون المنضمون حديثاً أسابيع قليلة غير مؤكدة، بما في ذلك ثلاثة من اللاعبين الشباب الواعدين. يُعدّ صانع الألعاب إبراهيم مازا والمدافع عبد الله فاي - اللذان تم اختيارهما من نادي هيرتا برلين من دوري الدرجة الثانية، ونادي هاكن السويدي على التوالي - من المواهب الواعدة، لكن الجناح الطائر بوكو قد يُحدث تأثيراً أسرع منهما. تم اكتشاف بوكو من كرة القدم للهواة، وسرعان ما تم تحديده بوصفه نجماً صاعداً، بعدما قاد نادي ألكمار للفوز بدوري الشباب الأوروبي عام 2023. يستطيع بوكو أن يلعب جناحاً ورأس حربة أو خلف المهاجم الصريح، كما يمتلك القدرة على مراوغة المدافعين وتجاوزهم بفضل سرعته الفائقة، لكنه يمتلك أيضاً موهبة فطرية ولمسة مهارية استثنائية. في الواقع، يتعين على أي مدير فني جديد يأتي خلفاً لتن هاغ أن يمنح هذا اللاعب الفرصة للتألق.

4- أدريان تروفرت (من رين إلى بورنموث مقابل 4.11 مليون إسترليني)

باع بورنموث أربعة لاعبين هذا الصيف مقابل مبالغ تجاوزت 40 مليون جنيه إسترليني، وكان ثلاثة من هؤلاء اللاعبين يمثلون ركائز أساسية في خط دفاع الفريق تحت قيادة المدير الفني أندوني إيراولا الموسم الماضي. ربما تم تفكيك هذا الفريق المميز، لكنه تحرك خلال فترة الانتقالات الصيفية لإبرام مجموعة من التعاقدات الذكية وبأسعار معقولة. ومع ذلك، قد يكون تروفرت هو الأفضل ضمن اللاعبين الجدد، حيث يمتلك الظهير الأيسر الجديد قدرات بدنية مختلفة تماماً عن ميلوس كيركيز الذي رحل إلى ليفربول، كما يمزج بين عنصري الشباب والخبرة. لا يزال تروفرت في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه شارك في 150 مباراة مع رين، وحمل شارة قيادة الفريق في الموسم الماضي. كما يجلب تروفرت عنصر الخبرة إلى بورنموث، حيث شارك في جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي الحالية الثلاث، وفاز بالميدالية الفضية مع منتخب فرنسا في أولمبياد باريس.

5- سانتياغو هيدالغو (من إنديبندينتي إلى تولوز مقابل 5.2 مليون إسترليني)

قبل أن يوقع عقده الاحترافي الأول، كان هيدالغو يطمح بالفعل إلى اللعب في أعلى المستويات. وبعد أن غير مركزه من الجناح الأيسر إلى المهاجم، كان طموحه هو أن يسير على خطى المهاجم الأرجنتيني الكبير سيرجيو أغويرو. لكن أسطورة أرجنتينية أخرى هي التي أبطأت تقدم هيدالغو مع إنديبندينتي، فعندما تولى كارلوس تيفيز قيادة الفريق الأول استبعد هيدالغو وأرسله إلى الفريق الرديف. ومع ذلك، نجح هيدالغو في أن يجذب اهتمام الأندية الأوروبية، بما في ذلك تولوز، الذي بنى نموذجاً تحليلياً مميزاً تحت قيادة داميان كومولي، والاعتماد على كشافين في 70 دولة مختلفة. رحل كومولي إلى يوفنتوس هذا الصيف، لكن نهج النادي لا يزال قائماً، حيث نجح في التعاقد مع هيدالغو بمقابل مادي زهيد، ووضع شرطاً جزائياً في عقد اللاعب بقيمة 20 مليون يورو. حقق هيدالغو نجاحاً باهراً عندما شارك بديلاً، حيث قدّم تمريرتين حاسمتين في ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي حتى الآن.

أدريان تروفرت (يمين) اثبت انه صفقة جيدة لبورنموث منذ قدومه من رين (رويترز)

6- بورنا سوسا (من أياكس إلى كريستال بالاس مقابل 3 ملايين إسترليني)

يُعرف كريستال بالاس ببراعته في إبرام الصفقات المميزة بأسعار زهيدة، لكن حتى بمقاييس النادي نفسه، فإن التعاقد مع مدافع بمستوى سوسا وخبرته الكبيرة مقابل مبلغ يصل إلى 3 ملايين إسترليني فقط يُعد عملاً استثنائياً. كان يُنظر إلى سوسا على أنه نجم صاعد في شتوتغارت، فهو الأكثر صناعة للأهداف في الدوري الألماني الممتاز على مدار ثلاثة مواسم بـ24 تمريرة حاسمة، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر. تعثرت مسيرة سوسا عندما ضمه المدير الرياضي السابق لشتوتغارت، سفين ميسلينتات، إلى أياكس في عام 2023. وأُقيل بعد ذلك بثلاثة أسابيع فقط. ابتعد سوسا عن الصورة تماماً في أياكس أمستردام، وعانى خلال فترة إعارته إلى تورينو، لكنه يبدو مناسباً تماماً للعب جهة اليسار وفق طريقة لعب 3 - 4 - 3 التي يعتمد عليها أوليفر غلاسنر مع كريستال بالاس. لا يزال تيريك ميتشل هو الخيار الأول في هذا المركز، لكن خبرة سوسا الأوروبية الكبيرة ستكون مفيدة للغاية مع مشاركة كريستال بالاس في حملته القارية الأولى.

بعيداً عن الصفقات القياسية للكبار شهدت سوق الانتقالات تعاقدات مفاجئة من حيث القيمة

7- بيرك أوزر (من أيوب سبور إلى ليل مقابل 9.3 مليون إسترليني)

عندما قرّر المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، الاستغناء عن حارس المرمى الإيطالي الدولي جيجي دوناروما واستبداله بواسطة حارس مرمى ليل لوكاس شيفالييه، كان ذلك بمثابة تأكيد على سمعة ليل بوصفه واحداً من الأندية الرائدة في أوروبا من حيث تطوير المواهب. فبعد أن جمع 47.6 مليون جنيه إسترليني من بيع شيفالييه، أنفق ليل أقل من 10 في المائة من تلك القيمة للتعاقد مع حارسه الأول الجديد، الذي كان يلعب في الفريق الأول لنادي ألتينوردو التركي، وهو في الثامنة عشرة من عمره. انضم أوزر إلى فنربخشة، لكن ألتاي بايندير عرقل طريقه، فانتقل على سبيل الإعارة إلى بلجيكا والبرتغال قبل أن يستقر في تركيا مع نادي أيوب سبور. وكان تاريخ ليل الحافل مع النجوم الأتراك مثل بوراك يلماز هو ما أقنع أوزر بالانتقال إلى النادي الفرنسي، وقد بدأ مسيرته بشكل جيد، حيث تصدى لكرات خطيرة ضد موناكو قبل أن ينقذ ركلة جزاء، ويقدم تمريرة حاسمة في المباراة التي سحق فيها ليل نظيره لوريان بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد.

سولير من سان جيرمان إلى سوسيداد بقيمة ذهيدة (غيتي)

8- كريستيان أوردونيز (من سارسفيلد إلى بارما مقابل 7.6 مليون إسترليني)

يتمتع بارما بسمعة طيبة فيما يتعلق بتطوير اللاعبين الشباب، ويسعى إلى الاستقرار في الدوري الإيطالي الممتاز بعد كثير من المشاكل والاضطرابات على مدار عقد من الزمان. وتحت قيادة المدير الفني الجديد كارلوس كويستا - الذي كان مساعداً لميكيل أرتيتا في آرسنال سابقاً - وسع النادي النطاق الذي يبحث فيه عن المواهب الشابة، حيث تعاقد مع كلٍ من أوردونيز، لاعب خط الوسط القوي، وماتيو بيليغرينو من نادي فيليز الأرجنتيني. سجّل بيليغرينو هدفين في أول مباراة للفريق تحت قيادة كويستا، التي انتهت بفوز بارما على بيسكارا في كأس إيطاليا، بينما يمتلك أوردونيز الإمكانيات التي تجعله قادراً على إحداث تأثير كبير في خط وسط الفريق في الدوري الإيطالي الممتاز. وبعد أن لفت انتباه مسؤولي مانشستر يونايتد، أعرب أوردونيز عن سعادته بالانضمام إلى نادٍ «صنع فيه كثير من اللاعبين الأرجنتينيين المهمين التاريخ»، على حد قوله. وقد ينضم هو وبيليغرينو بسرعة إلى هذه القائمة التي صنعت تاريخاً كبيراً مع بارما.

9- كارلوس سولير (من سان جيرمان إلى ريال سوسيداد مقابل 9.6 مليون إسترليني)

تعثرت مسيرة سولير بعد رحيله عن نادي مسقط رأسه فالنسيا إلى باريس سان جيرمان الذي يضم كوكبة من اللاعبين المميزين. شارك سولير في 50 مباراة بالدوري الفرنسي الممتاز مع بطل فرنسا، لكنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة إلا ست مرات فقط، وحتى خلال الموسم الذي لعبه مع وست هام على سبيل الإعارة لم يتمكن من الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية. لذا، فإن انتقاله إلى ريال سوسيداد في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية يُعد مخاطرة للنادي الإسباني، لكن يبدو أن ريال سوسيداد هو المكان المثالي لسولير لاستعادة أفضل مستوياته. وبالعودة إلى الدوري الإسباني الممتاز، الذي لعب فيه بالفعل 182 مباراة في فترته الأولى، ستكون مرونته الخططية والتكتيكية مفيدة للغاية للمدير الفني لريال سوسيداد. وإذا حدث ذلك وتألق سولير، فيمكن لجماهير ريال سوسيداد أن تشكر نجم خط الوسط السابق ميكيل ميرينو، الذي شجّع سولير على هذه الخطوة خلال مكالمة هاتفية بينهما الأسبوع الماضي.

بوكو صفقة واعدة لليفركوزن بقيمة مثالية (غيتي)

10- نيكولا ستوليتش (من شارلروا إلى ليتشي مقابل 3.4 مليون إسترليني)

عندما ينتقل لاعب من ناد إلى ناد أكبر، تفضل بعض الفرق استبداله بواسطة لاعب بالمواصفات نفسها، ويبدو أن هذه هي الحال في ليتشي، الذي تعاقد مع المهاجم الصربي نيكولا ستوليتش خلفاً لنيكولا كرستوفيتش، مهاجم الجبل الأسود الذي انضم إلى أتالانتا. نشأ كرستوفيتش في نادي ريد ستار، ونشأ ستوليتش في نادي بارتيزان، قبل أن ينتقل كل منهما إلى الدوري الإيطالي الممتاز. بينما استعاد كرستوفيتش حسه التهديفي مع نادي دونايسكا ستريدا السلوفاكي، سجّل ستوليتش هدفاً في كل مباراة في المتوسط مع شارلروا الموسم الماضي. لا يوجد ما يضمن أن يسير ستوليتش على خُطى سلفه، لكن سعره المنخفض يقلل من أي مخاطرة.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم البرتغالي أصيب خلال مواجهة أستون فيلا (رويترز)

أموريم يرفض تحديد مدة غياب فيرنانديز عن مانشستر يونايتد

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن إصابة مواطنه برونو فيرنانديز لاعب خط الوسط، لن تغيبه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

يخوض آرسنال في الوقت الراهن ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم على الحبل المشدود»، وهو أسلوب يمنح مبارياته طابعاً مثيراً لا يخلو من الهشاشة والمخاطرة.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

هاو: نتائج نيوكاسل الأخيرة أمام مانشستر يونايتد لا تعني شيئاً

حذر إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه من أن تفوقهم الأخير على مانشستر يونايتد لن يعني شيئاً في مباراة أولد ترافورد.

«الشرق الأوسط» (لندن )

رئيس فنربخشة قيد الاحتجاز بتهمة تعاطي المخدرات

ساداتين ساران (فنربخشة التركي)
ساداتين ساران (فنربخشة التركي)
TT

رئيس فنربخشة قيد الاحتجاز بتهمة تعاطي المخدرات

ساداتين ساران (فنربخشة التركي)
ساداتين ساران (فنربخشة التركي)

أفادت وسائل إعلام تركية بأن رئيس نادي فنربخشة، ساداتين ساران، وُضع قيد الاحتجاز، مساء 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على خلفية مزاعم تتعلق بتعاطي مخدرات.

ووفق صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن تقارير تشير إلى أن عيّنة شعر أُخذت من ساران، الذي تولّى رئاسة النادي في سبتمبر (أيلول) الماضي، أظهرت آثاراً لتعاطي مادة الكوكايين. إلا إن ساران نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع، واصفاً، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجري بأنه «حملة تشويه»، مؤكداً أنه لم يتعاطَ الكوكايين مطلقاً.

ورغم نفيه، فإنه ساران استُدعي ووضع قيد الاحتجاز مساء الثلاثاء. وأصدر نادي فنربخشة بياناً رسمياً قال فيه: «في إطار الإجراءات القضائية الجارية، وبناءً على تعليمات الجهات المختصة وتحت إشرافها، توجّه رئيس نادينا ساداتين ساران إلى مقر قيادة الدرك في منطقة مسلك بسيارته الخاصة».

ولا تقتصر التحقيقات على شبهة تعاطي المخدرات، إذ تشير التقارير إلى وجود شبهات تتعلق بالاتجار بالمخدرات وتقديم المساعدة على تعاطيها، وهي اتهامات وُصفت بالخطيرة. وفي المقابل، أعلن النادي وجماهيره دعمهم الكامل رئيسهم، وقد تجمّع عدد من جماهير فنربخشة صباح الخميس أمام المحكمة في إسطنبول، حيث كان من المقرر أن يدلي ساران بإفادة جديدة، علماً بأنه سبق أن قدّم إفادته الأسبوع الماضي.

وأكد النادي في بيان آخر ثقته التامة بأن رئيسه سيتعامل مع هذه المرحلة «بهدوء وثبات، كما فعل حتى الآن».

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه تركيا تحقيقات واسعة من قبل النيابة العامة تطول عدداً من الشخصيات العامة.

وعلى الصعيد الرياضي، يواصل فنربخشة نتائجه الإيجابية داخل الملعب؛ إذ حقق الفريق، بقيادة المدرب الألماني دومينيكو تيديسكو، فوزاً مهماً خارج أرضه على إيُوب سبور بثلاثية يوم السبت، ليقلّص الفارق مع غلاطة سراي، متصدر الدوري، إلى 3 نقاط فقط. كما يمتلك الفريق فرصة قوية للتأهل المباشر إلى دور الـ16 في الدوري الأوروبي، مع تبقّي مباراتين في دور المجموعات.

يُذكر أن الدوري التركي دخل فترة التوقف الشتوي، على أن يُستأنف في 17 يناير (كانون الثاني) المقبل.


باجو مدرب الكاميرون: الفوز أهم من كل شيء

ديفيد باجو (رويترز)
ديفيد باجو (رويترز)
TT

باجو مدرب الكاميرون: الفوز أهم من كل شيء

ديفيد باجو (رويترز)
ديفيد باجو (رويترز)

قال ديفيد باجو، المدير الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم، إن فريقه خاض المباراة أمام الغابون من أجل حصد النقاط وهو ما حدث بالفعل.

وفاز المنتخب الكاميروني بهدف نظيف على نظيره الغابوني، أمس (الأربعاء)، في مباراتهما الافتتاحية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وقال باجو، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «كانت مباراة صعبة، لم تكن سهلة. جئنا إلى هنا لنحقق النقاط الثلاث، وقد أتممنا المهمة. هذا هو الأهم».

وأضاف: «لعبنا بطريقة مرنة جداً، سواء في الدفاع أو الهجوم. لا نزال بحاجة إلى بعض التعديلات، لكن اللاعبين قدموا أداءً جيداً. الفريق شاب وسنستمر في العمل».

وأكد: «نتقبل الأخطاء التي حدثت، لكن لدينا مجال كبير للتحسن. لقد فزنا في هذه المباراة من الناحية الذهنية، وسوف نواصل التطور لأن لدينا جودة في الفريق».

من جانبه، قال سيدريك موبامبا، مساعد مدرب منتخب الغابون، إن بداية الفريق أمام الكاميرون لم تكن جيدة.

وقال: «لم تكن بدايتنا جيدة في المباراة، وهو ما صعّب من مهمتنا. تلقينا هدفاً نتيجة ارتداد الكرة وسوء التنظيم الدفاعي».

وأضاف: «مشاركة أوباميانغ وليمينا كانت مقررة. ولكن بسبب سير المباراة تم الدفع بهما مبكراً. ورأينا كلنا أن خبرتهم ساعدتنا كثيراً. كنا عازمون على الفوز بالمباراة، ولكن هناك حقائق في الملعب».

وأوضح: «المنتخب الكاميروني لعب بشكل جيد واستطاع الحفاظ على تقدمه. الأمر متروك لنا للعودة إلى العمل وتحسين الأداء في المباراة المقبلة».


كأس الأمم الأفريقية تتوقف مؤقتاً للاحتفال بعيد الميلاد

توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)
توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)
TT

كأس الأمم الأفريقية تتوقف مؤقتاً للاحتفال بعيد الميلاد

توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)
توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)

توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، اليوم (الخميس)، بمناسبة عيد الميلاد، في استراحة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة، قبل أن ​يشهد الأسبوع المقبل جدولاً مزدحماً بالمباريات.

وانطلقت البطولة في المغرب، يوم الأحد الماضي، وسارت نتائج الأيام الأربعة الأولى وفق التوقعات، إذ أظهرت العديد من الفرق المرشحة للفوز قدراتها في مبارياتها الافتتاحية.

أمّا الدولة المضيفة، فحقق منتخب المغرب فوزاً على جزر القمر 2 - 0 في المباراة الافتتاحية، وهو انتصار منح الفريق شعوراً بالارتياح أكثر من الاحتفال، بعد أن كان ‌تحت ضغط ‌كبير.

واستثمر المغرب بشكل كبير في البنية ‌التحتية ⁠لكرة ​القدم ‌استعداداً للبطولة، ومع تطلعه لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، يقع على عاتق المنتخب عبء هائل لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية.

ويُعد المغرب مرشحاً قوياً للتتويج على أرضه، لكنه يملك تاريخاً طويلاً من الإخفاق في البطولة القارية، إذ لم يفز بالكأس سوى مرة واحدة قبل نحو خمسين عاماً.

وسيعود المنتخب ⁠المغربي للمنافسة، غداً (الجمعة)، بمواجهة قوية أمام مالي في الرباط ضمن الجولة الثانية ‌للمجموعة الأولى، وسط تركيز على احتمال عودة القائد أشرف حكيمي.

وكانت ‍مشاركة النجم المتوج حديثاً بلقب أفضل لاعب في أفريقيا محل ‍شك بعد إصابته في الكاحل خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الشهر الماضي، لكنه عاد للتدريبات الأسبوع الماضي، وقد يحصل على بعض دقائق اللعب في مباراة الغد.

ولا يزال التركيز ​مسلطاً أيضاً على محمد صلاح نجم منتخب مصر، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء مع ليفربول الشهر الماضي ⁠ثم انتقاداته لمدربه أرني سلوت.

وتشكل البطولة فرصة لصلاح للابتعاد عن الضغوط مع ناديه، إذ سجل هدف الفوز المثير في اللحظات الأخيرة يوم الاثنين الماضي ليقود مصر لقلب تأخرها أمام زيمبابوي إلى انتصار ثمين.

وستأمل مصر في مواصلة استعادة بريقها عندما تواجه جنوب أفريقيا في أغادير غداً (الجمعة). وشهدت البطولة حتى الآن انطلاقة قوية لكل من الجزائر والسنغال، إضافة إلى انتصارات حققها حامل اللقب كوت ديفوار، والأبطال السابقون الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وتونس.

وتختتم منافسات دور المجموعات في 31 ديسمبر (كانون الأول)، على ‌أن ينطلق دور الـ16 في الثالث من يناير (كانون الثاني)، فيما تُقام المباراة النهائية في 18 يناير.