من روفس إلى سولير... أفضل 10 صفقات قيمة في سوق الانتقالات الصيفية

أندية نجحت في ضم لاعبين متميزين بأسعار منخفضة رغم سباق المزايدة بالبطولات الكبرى

روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
TT

من روفس إلى سولير... أفضل 10 صفقات قيمة في سوق الانتقالات الصيفية

روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)
روبن روفس حارس هولندي واعد أثبت براعته منذ انضمامه لسندرلاند هذا الموسم (رويترز)

بعد إنفاق 6.7 مليار جنيه إسترليني في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية، كان القسم الأكبر ونصيب الأسد من أندية الدوري الإنجليزي تجاوز 3 مليارات جنيه إسترليني؛ ليواصل الدوري الإنجليزي تفوقه بفارق كبير عن كل أقرانه في أوروبا، لكن في ظل التعاقدات القياسية، كانت هناك فرق تحقق مفاجآت بإبرام صفقات مميزة بقيمة مالية بسيطة نستعرض أبرزها هنا.

1- روبن روفس (من إن إي سي إلى سندرلاند مقابل 1.9 مليون إسترليني)

بدأت الفرق الثلاثة الصاعدة حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بحارس مرمى جديد. وبالنظر إلى أن آخر ستة فرق صاعدة قد تلقت ما مجموعه 515 هدفاً (بمعدل 85.8 هدف لكل منها) في طريق هبوطها إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فكان من الطبيعي أن تركز هذه الأندية على تدعيم مركز حراسة المرمى. استبدل بيرنلي جيمس ترافورد بواسطة مارتن دوبرافكا، بينما رأى ليدز يونايتد أن لوكاس بيري خيار أكثر أماناً من إيلان ميسلييه. ومع ذلك، قد يكون تعاقد سندرلاند مع روفس، في صفقة تكلفت جزءاً صغيراً من إجمالي إنفاق النادي هذا الصيف والبالغ 150 مليون جنيه إسترليني، هو التعاقد الأفضل من بين حراس المرمى الجدد في هذه الأندية. يبلغ طول حارس المرمى الهولندي 193 سم، ويتميز بحضور قوي وهدوء أعصاب شديد، وهو ما يُخفي حقيقة أنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره. سرعان ما أصبح روفس معشوقاً لجماهير سندرلاند، وتصدى لركلة جزاء ليساعد فريقه في تحقيق الفوز على برنتفورد، كما تألق أول من أمس ليحافظ على التعادل السلبي مع كريستال بالاس.

جوتغلا من كلوب بروغ إلى سيلتا فيغو بقيمة مفاجأة (موقع سيلتا)

2- فيران جوتغلا (من كلوب بروغ إلى سيلتا فيغو مقابل 7.4 مليون إسترليني)

كان قرار سيلتا فيغو باستبدال مدربه رافائيل بينيتيز بواسطة مدرب الفريق الرديف، كلاوديو غيرالديز، العام الماضي قراراً مُلهماً، حيث نجح غيرالديز في تحويل سيلتا فيغو من فريق يواجه شبح الهبوط إلى فريق يتأهل للبطولات الأوروبية، وبأقل إنفاق ممكن بفضل مجموعة من اللاعبين الشباب من أبناء النادي. ومع اقتراب مشاركة النادي في البطولات الأوروبية وبيع الجناح فير لوبيز إلى وولفرهامبتون، كانت هناك حاجة ماسة إلى تعزيز صفوف الفريق هذا الصيف. فوقع الخيار على جوتغلا الذي يتمتع بالقدرة على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. نشأ جوتغلا في برشلونة، وطريقته مناسبة تماماً لطريقة لعب سيلتا فيغو - ومع تبقي عام واحد على نهاية عقده مع كلوب بروغ، نجح سيلتا فيغو في التعاقد معه بأقل من 5 ملايين جنيه إسترليني. وإذا كانت فترة الثلاث سنوات التي لعبها في بلجيكا خطوة غير متوقعة في تطوره، فإن جوتغلا لا يزال يقدم أداءً رائعاً: 31 هدفاً في 105 مباريات، بما في ذلك هدف رائع حسم فوز فريقه في دوري أبطال أوروبا على أتالانتا. وقد يتمكن جوتغلا من تقديم لمحات أكثر روعة في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم.

3- إرنست بوكو (من ألكمار إلى ليفركوزن مقابل 7.8 مليون إسترليني)

كان هذا الصيف مضطرباً بالنسبة لباير ليفركوزن، مع رحيل ومجيء تشكيلة كاملة من اللاعبين تحت إشراف المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، الذي أُقيل من منصبه بعد ثلاث مباريات فقط. وينتظر اللاعبون المنضمون حديثاً أسابيع قليلة غير مؤكدة، بما في ذلك ثلاثة من اللاعبين الشباب الواعدين. يُعدّ صانع الألعاب إبراهيم مازا والمدافع عبد الله فاي - اللذان تم اختيارهما من نادي هيرتا برلين من دوري الدرجة الثانية، ونادي هاكن السويدي على التوالي - من المواهب الواعدة، لكن الجناح الطائر بوكو قد يُحدث تأثيراً أسرع منهما. تم اكتشاف بوكو من كرة القدم للهواة، وسرعان ما تم تحديده بوصفه نجماً صاعداً، بعدما قاد نادي ألكمار للفوز بدوري الشباب الأوروبي عام 2023. يستطيع بوكو أن يلعب جناحاً ورأس حربة أو خلف المهاجم الصريح، كما يمتلك القدرة على مراوغة المدافعين وتجاوزهم بفضل سرعته الفائقة، لكنه يمتلك أيضاً موهبة فطرية ولمسة مهارية استثنائية. في الواقع، يتعين على أي مدير فني جديد يأتي خلفاً لتن هاغ أن يمنح هذا اللاعب الفرصة للتألق.

4- أدريان تروفرت (من رين إلى بورنموث مقابل 4.11 مليون إسترليني)

باع بورنموث أربعة لاعبين هذا الصيف مقابل مبالغ تجاوزت 40 مليون جنيه إسترليني، وكان ثلاثة من هؤلاء اللاعبين يمثلون ركائز أساسية في خط دفاع الفريق تحت قيادة المدير الفني أندوني إيراولا الموسم الماضي. ربما تم تفكيك هذا الفريق المميز، لكنه تحرك خلال فترة الانتقالات الصيفية لإبرام مجموعة من التعاقدات الذكية وبأسعار معقولة. ومع ذلك، قد يكون تروفرت هو الأفضل ضمن اللاعبين الجدد، حيث يمتلك الظهير الأيسر الجديد قدرات بدنية مختلفة تماماً عن ميلوس كيركيز الذي رحل إلى ليفربول، كما يمزج بين عنصري الشباب والخبرة. لا يزال تروفرت في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه شارك في 150 مباراة مع رين، وحمل شارة قيادة الفريق في الموسم الماضي. كما يجلب تروفرت عنصر الخبرة إلى بورنموث، حيث شارك في جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي الحالية الثلاث، وفاز بالميدالية الفضية مع منتخب فرنسا في أولمبياد باريس.

5- سانتياغو هيدالغو (من إنديبندينتي إلى تولوز مقابل 5.2 مليون إسترليني)

قبل أن يوقع عقده الاحترافي الأول، كان هيدالغو يطمح بالفعل إلى اللعب في أعلى المستويات. وبعد أن غير مركزه من الجناح الأيسر إلى المهاجم، كان طموحه هو أن يسير على خطى المهاجم الأرجنتيني الكبير سيرجيو أغويرو. لكن أسطورة أرجنتينية أخرى هي التي أبطأت تقدم هيدالغو مع إنديبندينتي، فعندما تولى كارلوس تيفيز قيادة الفريق الأول استبعد هيدالغو وأرسله إلى الفريق الرديف. ومع ذلك، نجح هيدالغو في أن يجذب اهتمام الأندية الأوروبية، بما في ذلك تولوز، الذي بنى نموذجاً تحليلياً مميزاً تحت قيادة داميان كومولي، والاعتماد على كشافين في 70 دولة مختلفة. رحل كومولي إلى يوفنتوس هذا الصيف، لكن نهج النادي لا يزال قائماً، حيث نجح في التعاقد مع هيدالغو بمقابل مادي زهيد، ووضع شرطاً جزائياً في عقد اللاعب بقيمة 20 مليون يورو. حقق هيدالغو نجاحاً باهراً عندما شارك بديلاً، حيث قدّم تمريرتين حاسمتين في ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي حتى الآن.

أدريان تروفرت (يمين) اثبت انه صفقة جيدة لبورنموث منذ قدومه من رين (رويترز)

6- بورنا سوسا (من أياكس إلى كريستال بالاس مقابل 3 ملايين إسترليني)

يُعرف كريستال بالاس ببراعته في إبرام الصفقات المميزة بأسعار زهيدة، لكن حتى بمقاييس النادي نفسه، فإن التعاقد مع مدافع بمستوى سوسا وخبرته الكبيرة مقابل مبلغ يصل إلى 3 ملايين إسترليني فقط يُعد عملاً استثنائياً. كان يُنظر إلى سوسا على أنه نجم صاعد في شتوتغارت، فهو الأكثر صناعة للأهداف في الدوري الألماني الممتاز على مدار ثلاثة مواسم بـ24 تمريرة حاسمة، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر. تعثرت مسيرة سوسا عندما ضمه المدير الرياضي السابق لشتوتغارت، سفين ميسلينتات، إلى أياكس في عام 2023. وأُقيل بعد ذلك بثلاثة أسابيع فقط. ابتعد سوسا عن الصورة تماماً في أياكس أمستردام، وعانى خلال فترة إعارته إلى تورينو، لكنه يبدو مناسباً تماماً للعب جهة اليسار وفق طريقة لعب 3 - 4 - 3 التي يعتمد عليها أوليفر غلاسنر مع كريستال بالاس. لا يزال تيريك ميتشل هو الخيار الأول في هذا المركز، لكن خبرة سوسا الأوروبية الكبيرة ستكون مفيدة للغاية مع مشاركة كريستال بالاس في حملته القارية الأولى.

بعيداً عن الصفقات القياسية للكبار شهدت سوق الانتقالات تعاقدات مفاجئة من حيث القيمة

7- بيرك أوزر (من أيوب سبور إلى ليل مقابل 9.3 مليون إسترليني)

عندما قرّر المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، الاستغناء عن حارس المرمى الإيطالي الدولي جيجي دوناروما واستبداله بواسطة حارس مرمى ليل لوكاس شيفالييه، كان ذلك بمثابة تأكيد على سمعة ليل بوصفه واحداً من الأندية الرائدة في أوروبا من حيث تطوير المواهب. فبعد أن جمع 47.6 مليون جنيه إسترليني من بيع شيفالييه، أنفق ليل أقل من 10 في المائة من تلك القيمة للتعاقد مع حارسه الأول الجديد، الذي كان يلعب في الفريق الأول لنادي ألتينوردو التركي، وهو في الثامنة عشرة من عمره. انضم أوزر إلى فنربخشة، لكن ألتاي بايندير عرقل طريقه، فانتقل على سبيل الإعارة إلى بلجيكا والبرتغال قبل أن يستقر في تركيا مع نادي أيوب سبور. وكان تاريخ ليل الحافل مع النجوم الأتراك مثل بوراك يلماز هو ما أقنع أوزر بالانتقال إلى النادي الفرنسي، وقد بدأ مسيرته بشكل جيد، حيث تصدى لكرات خطيرة ضد موناكو قبل أن ينقذ ركلة جزاء، ويقدم تمريرة حاسمة في المباراة التي سحق فيها ليل نظيره لوريان بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد.

سولير من سان جيرمان إلى سوسيداد بقيمة ذهيدة (غيتي)

8- كريستيان أوردونيز (من سارسفيلد إلى بارما مقابل 7.6 مليون إسترليني)

يتمتع بارما بسمعة طيبة فيما يتعلق بتطوير اللاعبين الشباب، ويسعى إلى الاستقرار في الدوري الإيطالي الممتاز بعد كثير من المشاكل والاضطرابات على مدار عقد من الزمان. وتحت قيادة المدير الفني الجديد كارلوس كويستا - الذي كان مساعداً لميكيل أرتيتا في آرسنال سابقاً - وسع النادي النطاق الذي يبحث فيه عن المواهب الشابة، حيث تعاقد مع كلٍ من أوردونيز، لاعب خط الوسط القوي، وماتيو بيليغرينو من نادي فيليز الأرجنتيني. سجّل بيليغرينو هدفين في أول مباراة للفريق تحت قيادة كويستا، التي انتهت بفوز بارما على بيسكارا في كأس إيطاليا، بينما يمتلك أوردونيز الإمكانيات التي تجعله قادراً على إحداث تأثير كبير في خط وسط الفريق في الدوري الإيطالي الممتاز. وبعد أن لفت انتباه مسؤولي مانشستر يونايتد، أعرب أوردونيز عن سعادته بالانضمام إلى نادٍ «صنع فيه كثير من اللاعبين الأرجنتينيين المهمين التاريخ»، على حد قوله. وقد ينضم هو وبيليغرينو بسرعة إلى هذه القائمة التي صنعت تاريخاً كبيراً مع بارما.

9- كارلوس سولير (من سان جيرمان إلى ريال سوسيداد مقابل 9.6 مليون إسترليني)

تعثرت مسيرة سولير بعد رحيله عن نادي مسقط رأسه فالنسيا إلى باريس سان جيرمان الذي يضم كوكبة من اللاعبين المميزين. شارك سولير في 50 مباراة بالدوري الفرنسي الممتاز مع بطل فرنسا، لكنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة إلا ست مرات فقط، وحتى خلال الموسم الذي لعبه مع وست هام على سبيل الإعارة لم يتمكن من الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية. لذا، فإن انتقاله إلى ريال سوسيداد في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية يُعد مخاطرة للنادي الإسباني، لكن يبدو أن ريال سوسيداد هو المكان المثالي لسولير لاستعادة أفضل مستوياته. وبالعودة إلى الدوري الإسباني الممتاز، الذي لعب فيه بالفعل 182 مباراة في فترته الأولى، ستكون مرونته الخططية والتكتيكية مفيدة للغاية للمدير الفني لريال سوسيداد. وإذا حدث ذلك وتألق سولير، فيمكن لجماهير ريال سوسيداد أن تشكر نجم خط الوسط السابق ميكيل ميرينو، الذي شجّع سولير على هذه الخطوة خلال مكالمة هاتفية بينهما الأسبوع الماضي.

بوكو صفقة واعدة لليفركوزن بقيمة مثالية (غيتي)

10- نيكولا ستوليتش (من شارلروا إلى ليتشي مقابل 3.4 مليون إسترليني)

عندما ينتقل لاعب من ناد إلى ناد أكبر، تفضل بعض الفرق استبداله بواسطة لاعب بالمواصفات نفسها، ويبدو أن هذه هي الحال في ليتشي، الذي تعاقد مع المهاجم الصربي نيكولا ستوليتش خلفاً لنيكولا كرستوفيتش، مهاجم الجبل الأسود الذي انضم إلى أتالانتا. نشأ كرستوفيتش في نادي ريد ستار، ونشأ ستوليتش في نادي بارتيزان، قبل أن ينتقل كل منهما إلى الدوري الإيطالي الممتاز. بينما استعاد كرستوفيتش حسه التهديفي مع نادي دونايسكا ستريدا السلوفاكي، سجّل ستوليتش هدفاً في كل مباراة في المتوسط مع شارلروا الموسم الماضي. لا يوجد ما يضمن أن يسير ستوليتش على خُطى سلفه، لكن سعره المنخفض يقلل من أي مخاطرة.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن غضبه وإحباطه بعدما فرط فريقه في تقدمه، ليسقط في فخ التعادل مع ضيفه وست هام يونايتد (المتعثر).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

أبدى نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق وست هام، رضاه عن أداء فريقه خلال تعادله 1 / 1 مع مضيّفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
TT

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما السبت بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وأقال أوغسبورغ مدربه ساندرو فاغنر يوم الاثنين الماضي، وتولى مانويل باومن تدريب الفريق.

وقال هيولماند في مؤتمر صحافي الجمعة: «عندما يحدث تغيير للمدرب، أحياناً يتقرب الجميع في النادي قليلاً من بعضهم. لكن هذا لا يؤثر علينا كثيراً، فنحن في فترة الإعداد نركز بنسبة 80 إلى 90 في المائة على لعبنا الخاص».

وأضاف: «الباقي نركز فيه على المنافسة والمسائل التكتيكية الفردية المرتبطة بهم».

ويدخل ليفركوزن المباراة بعد الفوز على بوروسيا دورتموند بهدف نظيف في كأس ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي. واعترف هيولماند أن مواجهة أوغسبورغ خارج أرضه تعد تحدياً، ولكنه شدد على أن الفريق ليس مرهقاً.

وقال: «لا نشعر بالإرهاق. نحب المباريات. بالطبع، مباراة خارج أرضنا أمام أوغسبورغ تكون صعبة ومثيرة. أظهروا أمام بايرن ودورتموند وشتوتغارت أنهم قادرون على مواجهة الفرق الكبرى. نحن جاهزون تماماً، وسنقدم كل ما لدينا مرة أخرى غداً».


شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت المقرر إقامتها السبت، كما ستكون المباراة مبكرة جداً للمدافع ألفونسو ديفيز.

واضطر بافلوفيتش للخروج من المباراة التي فاز فيها بايرن على يونيون برلين، في كأس ألمانيا، الأربعاء، بسبب الإصابة، ولكن فينست كومباني، مدرب الفريق، قال إنها ليست إصابة خطيرة.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «الأنباء المبدئية جيدة. ينبغي أن يكون قادراً على المشاركة في التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة. ليست إصابة خطيرة، ولكن علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث غداً».

وأضاف: «ألفونسو اقترب من العودة، لكنه غير جاهز لمباراة الغد، ولكنه سوف يكون جاهزاً قريباً».

وقال المدرب إنه يأمل أن يتمكن جمال موسيالا من المشاركة في تدريبات الفريق قبل عيد الميلاد. وغاب اللاعب عن الفريق بعد أن تعرض لكسر في القدم، وخلع في الكاحل خلال بطولة كأس العالم للأندية في يوليو (تموز) الماضي.

وعانى بايرن أمام يونيون برلين، وتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الصعب 3-2.

يذكر أن يونين برلين هو أيضاً الفريق الوحيد الذي تمكن من انتزاع نقاط من بايرن في الدوري الألماني عندما تعادلا بنتيجة 2-2.

ولكن بايرن ما زال يتصدر الدوري الألماني بفارق 8 نقاط أمام لايبزيغ، ويريد كومباني الحفاظ على فارق النقاط المريح بالفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري هذا العام، بالإضافة إلى الفوز على سبورتنغ في دوري أبطال أوروبا.

وقال: «سأكون سعيداً لو حققنا الفوز في أربع مباريات. هناك تركيز كبير على هذا. أردنا أن نكون في المنافسة على البطولات الثلاث مع دخول العام الجديد، وهذا ما حدث. والآن نريد الفوز بمبارياتنا المتبقية».


أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
TT

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه، ثاني ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتُظهر هذه الصور، التي تعود إلى يوم الخميس، أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، والذي يأمل في المشاركة مع منتخب بلاده في كاس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه «خبر سار» خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي: «ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الأفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق».

ويخوض قائد منتخب «أسود الأطلس» سباقاً مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض بلاده، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرّض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياز في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وظهر حكيمي بعد إصابته بالتواء شديد، وهو يرتدي حذاءً واقياً في قدمه اليسرى خلال تسلّمه جائزة أفضل لاعب أفريقي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في الرباط، فيما تتابع المملكة من كثب فترة تعافيه قبل 15 يوماً من انطلاق البطولة القارية.

ويبدأ المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخه بعد الأول في عام 1976، مشواره في البطولة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يلتقي مالي بعدها بـ5 أيام، ثم زامبيا في 29 من الشهر ذاته. وستقام المباريات الثلاث في العاصمة الرباط.