«جائزة سان مارينو»: مارك ماركيز يواصل هيمنته على الـ«موتو جي بي»

مارك ماركيز متسابق «دوكاتي» يحتفل بلقب «سان مارينو»... (إ.ب.أ)
مارك ماركيز متسابق «دوكاتي» يحتفل بلقب «سان مارينو»... (إ.ب.أ)
TT

«جائزة سان مارينو»: مارك ماركيز يواصل هيمنته على الـ«موتو جي بي»

مارك ماركيز متسابق «دوكاتي» يحتفل بلقب «سان مارينو»... (إ.ب.أ)
مارك ماركيز متسابق «دوكاتي» يحتفل بلقب «سان مارينو»... (إ.ب.أ)

صمد مارك ماركيز، متسابق «دوكاتي» أمام ضغط منافسه ماركو بتسيكي، متسابق «أبريليا»، ليفوز بسباق «جائزة سان مارينو الكبرى»، الأحد، ويتعافى سريعاً بعد ابتعاده عن الصدارة في «سباق السرعة» السبت، كما اقترب أكثر من حسم لقب «بطولة العالم لسباقات الدراجات النارية».

وفاز بتسيكي بـ«سباق السرعة» بعد تعرض ماركيز لحادث، لكن الإسباني أظهر اليوم عزيمة قوية؛ إذ تجاوز متسابق «أبريليا» في اللفة الـ12، رغم انطلاقه من الصف الثاني، وحافظ على تقدمه ولم ينظر إلى الخلف مطلقاً.

ورفع الفوز الـ11 لماركيز خلال الموسم الحالي رصيده إلى 512 نقطة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لمتسابق في «بطولة العالم للدراجات النارية» خلال موسم واحد.

وحل أليكس ماركيز، متسابق فريق «غريسيني ريسينغ»، في المركز الثالث بفارق كبير، فيما يمكن لشقيقه مارك، الذي يتقدم بفارق 182 نقطة عن أقرب ملاحقيه، التتويج بلقبه السابع خلال سباق «جائزة اليابان الكبرى» خلال الشهر الحالي.

وقال مارك: «قدمت اليوم كل ما لديّ. الحقيقة أن خطأ أمس منحني تركيزاً إضافياً، وقوة وطاقة إضافيتين».

وأضاف: «كنت أتابعه (بتسيكي) من كثب، محاولاً دائماً الضغط عليه بقوة؛ لأنه من المستحيل إكمال 27 لفة دون أي خطأ. وفي النهاية، ارتكب خطأ صغيراً عند المنعطف الثامن، وحينها تصدرت السباق».

وتابع: «كان الأمر مهماً للغاية بالنسبة إلى (دوكاتي)، وشعرت بالضغط هذا الأسبوع».

ورغم تبقي 6 جولات في بطولة العالم، فإنه يمكن لمارك حسم أول لقب له منذ عام 2019 إذا تفوق على أليكس بفارق 3 نقاط فقط في «سباق اليابان».

مع بداية السباق، انطلق مارك بشكل رائع ثم انحرف إلى الجهة الخارجية ليتقدم بسرعة إلى المركز الثاني خلف المنطلق من الصدارة بتسيكي، بينما تراجع أليكس إلى المركز الثالث.

ومع تقدم المتسابقين الثلاثة الأوائل، وجد فابيو كوارتارارو، متسابق «ياماها»، صعوبة في مضاهاة هذا الإيقاع، وسرعان ما دخل في منافسة مع بيدرو أكوستا متسابق «كيه تي إم»، الذي نجح في تجاوز البطل السابق وبدأ ملاحقة المتقدمين.

لكن آمال أكوستا في صعود المنصة تبددت بعدما اضطر إلى الانسحاب بسبب قطع سير محرك ترس الدراجة، وعبر الإسباني الشاب عن غضبه بالإشارة بانفعال إلى دراجته بعد توقفه على جانب المسار.

واستمرت كبوات فرنشيسكو بانيايا متسابق «دوكاتي» والفائز ببطولة العالم مرتين؛ إذ خرج من السباق إثر تعرضه لحادث وهو في المركز السابع، ليصبح مهدداً بفقدان المركز الثالث في الترتيب العام لمصلحة بتسيكي.

وفي المقدمة، واصل مارك ضغطه القوي على بتسيكي قبل أن يتراجع متسابق «أبريليا» أخيراً في اللفة الـ12 حين تأخر قليلاً في الضغط على المكابح وانحرف إلى الجانب الخارجي من المسار، وهو ما أفسح الطريق أمام متسابق «دوكاتي» لتخطيه بسهولة إلى الصدارة.

واصل بتسيكي مطاردة منافسه دون هوادة أملاً في استعادة الصدارة. لكن مارك ظل هادئاً، ولم يكن الإسباني على استعداد لفقدان الصدارة مرتين خلال أسبوع واحد.

وأبدى بتسيكي إحباطه وهو يهز رأسه مع تبقي 6 لفات على النهاية، فيما سجل مارك أسرع لفة في السباق.

وبذل مارك قصارى جهده للتخلص من ضغط منافسه الإيطالي الأصغر سناً، الذي استعرض سرعة استثنائية في اللفات الأخيرة للتنافس على الصدارة، لكن متسابق «دوكاتي» رد بقوة مجدداً؛ إذ تبادلا أسرع اللفات وتركا أليكس في المركز الثالث بفارق أكثر من 6 ثوان.

وقال بتسيكي: «بغض النظر عن إخفاقي في الفوز، فربما يكون هذا هو أفضل سباق في مسيرتي؛ لأنني كنت تنافسياً للغاية طيلة هذا الأسبوع؛ حققت مركز (أول المنطلقين)، وفزت بـ(سباق السرعة)، وحققت المركز الثاني».

وأضاف: «كنت قريباً من مارك، الذي يعدّ حالياً المتسابق الأقوى بين المشاركين. أنا سعيد للغاية؛ إذ قدمت كل ما لديّ».

واحتل متسابقا فريق «في آر 46 ريسينغ)، فرنكو موربيديلي وفابيو دي جيانانتونيو، المركزين الرابع والخامس، على الترتيب، بينما جاء فيرمين ألديغير متسابق «غريسيني» في المركز السادس.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة سعودية مدافع ريال مدريد الألماني أنطونيو روديغر (أ.ب)

روديغر يفتح باب الرحيل عن ريال مدريد... والدوري السعودي خيار مطروح

حسب تقارير إسبانية، يدرس المدافع الألماني أنطونيو روديغر مستقبله مع النادي الملكي، وسط رغبة محتملة في خوض تجربة أخيرة خارج أوروبا.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي (رويترز)

أتلتيكو مينيرو يعلن ضم رينان لودي

أعلن نادي أتلتيكو مينيرو توصله إلى اتفاق نهائي مع الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي للتعاقد معه لخمس سنوات.

مهند علي (الرياض)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى؛ من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأكد غوارديولا، في مقابلة لموقع سيتي، نُشرت الجمعة، أنه كان يودّ أن يكون الفريق في صدارة ترتيب «الدوري»، لكنه سعيد ‌بأن سيتي على ‌مقربة من المتصدر ‌آرسنال.

ويتأخر ⁠سيتي، ​الذي ‌يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست في «الدوري»، السبت، بفارق نقطتين عن آرسنال.

وفي «دوري الأبطال»، يتأخر سيتي، صاحب المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل المباشر إلى دور الـ⁠16 من المسابقة، ضمن أصحاب المراكز الثمانية الأولى في ‌مرحلة «الدوري».

وقال غوارديولا: «كنت أودّ أن نكون ‍متقدمين بفارق 10 نقاط أمام الجميع، لكن هذه هي الحال. آرسنال يقدم أداء جيداً حقاً، لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف: «في دوري أبطال أوروبا، ​ما زلنا في المنافسة، والوضع هكذا أيضاً في الدوري الإنجليزي، ونحن في ما قبل ⁠النهائي (بكأس الرابطة)، وسنبدأ كأس الاتحاد الإنجليزي قريباً. بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة».

وقال غوارديولا إن لاعب الوسط رودري، الذي لم يلعب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، قد يكون متاحاً لمباراة فورست.

وأضاف: «رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم. (‌جيريمي) دوكو وجون (ستونز) لا يزالان غير متاحين، لكنهما سيعودان قريباً».


سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات، تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الهولندي آرني سلوت، يعترف بأنه اضطر إلى الضغط على اللاعب من أجل الوصول إلى مستواه الحالي.

وسجل إيكيتيكي (22 عاماً) في أول 3 مباريات له بعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت، لكن وصول السويدي ألكسندر إيزاك في صفقة تقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني أثر على مستواه.

وقال المدرب الهولندي: «لقد بذل جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى البدني الذي وصل إليه الآن».

وأضاف: «في بعض الأحيان احتجنا، وأنا شخصياً، إلى بعض الإقناع بأن كل هذا ضروري ليصبح أقوى، لكنه كان يفعل ذلك دائماً، ليس دائماً بابتسامة على وجهه، لكنه عمل بشكل جاد ليصبح أكثر لياقة داخل الملعب وخارجه».

وتابع في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لقد حاولت أن أقنعه أيضاً بأنه كلما دافعت أفضل في الضربات الثابتة، زادت فرصتك في التسجيل في النهاية».

وتابع: «إنه جاهز للمشاركة في برنامج المباريات الذي نواجهه الآن، لكنه ليس المهاجم الصريح لدي، فهناك أيضاً فيديريكو كييزا قادر على اللعب في هذا المركز كذلك».


«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

وتقدم منتخب أنغولا بهدف سجله جيلسون دالا في الدقيقة الـ24، وتعادل منتخب زيمبابوي بهدف سجله ناوليدج موسونا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وحصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية من البطولة، حيث كان منتخب أنغولا خسر مباراته الأولى أمام جنوب أفريقيا 1 / 2، فيما خسر منتخب زيمبابوي بذات النتيجة أمام المنتخب المصري.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض منتخب أنغولا سيطرته على مجريات اللقاء، واستحوذ على الكرة، وسط تراجع والتزام دفاعي من منتخب زيمبابوي الذي اعتمد أيضاً على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة الـ14، جاءت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الأنغولي عندما توغل جيلوسن دالا بالكرة ودخل إلى منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها واشنطن أروبي حارس زيمبابوي.

واستمرت محاولات منتخب أنغولا الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي منتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ24 والتي شهدت تسجيل منتخب أنغولا هدف التقدم عن طريق جيلسون دالا، عندما مرر تو كارنيرو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى دخل منطقة الجزاء للمنطلق من الخلف للأمام دالا الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.

تخلى منتخب زيمبابوي عن حذره الدفاعي، وبادل المنتخب الأنغولي الهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل.

في المقابل، تراجع المنتخب الأنغولي قليلاً لوسط ملعبه؛ لامتصاص حماس لاعبي زيمبابوي، وللحفاظ على تقدمه.

وفشل كلا المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول التي شهدت تسجيل منتخب زيمبابوي هدف التعادل، عندما مرر أنطونيو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى ناوليدج موسونا الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأنغولي من محاولاته الهجومية؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد منتخب زيمبابوي على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.

وفي الدقيقة الـ49 كاد منتخب أنغولا يسجل هدف التقدم عندما تسلم جوناثان بواتو مانانجا الكرة داخل منطقة جزاء زيمبابوي، وأصبح في مواجهة الحارس واشنطن أروبي وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة الـ56، كاد منتخب أنغولا يسجل الهدف الثاني عندما سدد فريدي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

ورد منتخب زيمبابوي بفرصة خطيرة في الدقيقة الـ62، عندما لُعبت كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الأنغولي قابلها إسماعيل وادي بتسديدة أرضية تصدى لها هوغو ماركيز، حارس أنغولا.

واستمر ضغط المنتخب الأنغولي؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي لمنتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ78 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب زيمبابوي عندما انطلق تاوندا شيريوا بالكرة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ماركيز، قبل أن يبعدها ديفيد كارمو إلى ركلة ركنية.

ولُعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية إلى داخل منطقة جزاء منتخب أنغولا لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست ياردات، وحاول بيرنسي دوبي، مهاجم زامبيا، الانقضاض على الكرة ووضعها داخل المرمى، لكن كارمو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة.

وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن كليهما فشل في تسجيل هدف الفوز ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 1/1 بين الفريقين.