منظمة أممية تنتقد عمليات الترحيل إلى أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5186048-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
دعم أوروبي لجهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدة للعائدين
لاجئون أفغان يحتمون في حديقة بعد نزوحهم في ظل حملة ترحيل تستهدف اللاجئين الأفغان المسجلين في إسلام آباد بباكستان في 12 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
منظمة أممية تنتقد عمليات الترحيل إلى أفغانستان
لاجئون أفغان يحتمون في حديقة بعد نزوحهم في ظل حملة ترحيل تستهدف اللاجئين الأفغان المسجلين في إسلام آباد بباكستان في 12 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن كثيراً من الأشخاص الذين يرحلون إلى أفغانستان يواجهون صعوبات كبيرة في بدء حياة جديدة هناك.
لاجئون أفغان يحتمون في حديقة بعد نزوحهم في ظل حملة ترحيل تستهدف اللاجئين الأفغان المسجلين في إسلام آباد بباكستان في 12 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)
وقالت ميهيونج بارك، رئيسة عمليات المنظمة في أفغانستان: «بعض هؤلاء لم يسبق لهم العيش هناك مطلقاً»، مشيرة إلى أن البعض الآخر اضطُر إلى بيع ممتلكاته، بما في ذلك منازل وأراضٍ، أو حتى الاستدانة، من أجل تمويل رحلة فرارهم أو هجرتهم، موضحة أنهم يجدون أنفسهم نتيجة ذلك دون أي مورد يُذْكر عند ترحيلهم إلى موطنهم.
وأثنت بارك، التي أجرت مؤخراً مباحثات في برلين مع مسؤولين من وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين، على دعم ألمانيا والاتحاد الأوروبي جهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدة للعائدين، لا سيما عبر توفير المستلزمات الأساسية في «مراكز الاستقبال» المنتشرة على المعابر الحدودية، بما يشمل دعماً مالياً لتغطية تكاليف السفر داخل أفغانستان.
لاجئون أفغان يحتمون في حديقة بعد نزوحهم في ظل حملة ترحيل تستهدف اللاجئين الأفغان المسجلين في إسلام آباد بباكستان في 12 سبتمبر 2025... بدأت باكستان بترحيل اللاجئين الأفغان المسجلين... وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون أفغاني مسجل قد يتأثرون بحملة الطرد (إ.ب.أ)
وأشارت بارك إلى تطورين إيجابيين على الأقل، حيث صار بإمكان منظمات الإغاثة الدولية الوصول إلى جميع ولايات أفغانستان، كما بات الوضع الأمني أكثر استقراراً بوجه عام مقارنة بما كان عليه قبل 5 سنوات.
في الوقت نفسه، تستمر عمليات العودة على نطاق واسع؛ إذ يعود آلاف الأشخاص يومياً من الدول المجاورة إلى أفغانستان، خصوصاً من باكستان وإيران، اللتين كانتا مصدراً لمعظم عمليات الترحيل منذ مطلع عام 2023،
كما تنظم رحلات جوية مستأجرة بانتظام من تركيا لإعادة مواطنين أفغان إلى بلدهم.
ووفقاً للسلطات التركية، فإن المرحَّلين غادروا البلاد طوعاً بعد أن تم توقيفهم في مراكز احتجاز مغلقة بسبب عدم حيازتهم تصاريح إقامة سارية، غير أن منظمات غير حكومية، مثل المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين، قَيَّمت الوضع على نحو مختلف؛ إذ جاء في تحليل نُشر مؤخراً أن 65 ألفاً و815 أفغانياً اعتُقلوا في تركيا خلال العام الماضي بصفتهم مهاجرين غير نظاميين، إلى جانب 16 ألفاً و268 أفغانياً تم توقيفهم خلال العام الحالي حتى 8 مايو (أيار) الماضي.
لاجئ أفغاني يصلي في حديقة بعد طرده وسط عمليات ترحيل باكستانية للاجئين أفغان مسجلين في إسلام آباد بباكستان في 12 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)
ويعمل عدد كبير من الأفغان المقيمين في مدن تركية هناك بغرض جمع ما يكفي من الأموال لمواصلة سفرهم إلى أوروبا بواسطة أحد المهربين. وفي هذا السياق، لا يُظهر الاتحاد الأوروبي اعتراضاً يُذْكر على قيام تركيا بإعادة آلاف الأفغان إلى بلدهم سنوياً، على أساس أن ذلك يسهم في تقليص أعداد المهاجرين غير النظاميين المتوجهين نحو أوروبا.
ومنذ استيلاء حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، نظمت ألمانيا - بدعم من قطر - عمليتي ترحيل جماعي إلى أفغانستان استهدفتا مدانين بارتكاب جرائم. ويعتزم وزير الداخلية الألماني، ألكسندر
دوبريندت، زيادة وتيرة هذه العمليات في المستقبل، إلا أن وزارته لم تحدد بعد ما إذا كانت ستواصل الاستعانة بقطر في تنفيذ هذه العمليات.
قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إنها بناء على توجيهات ترمب تأمر خدمات المواطنة والهجرة الأميركية بوقف البرنامج.
يقول مهاجرون إن نشاط الشرطة في موريتانيا تصاعد بشكل كبير ومكثف، منذ توقيع البلاد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي، مطلع العام الماضي، للحد من الهجرة غير الشرعية.
نفذت الشرطة في شمال شرقي إسبانيا أوامر طرد، اليوم الأربعاء، لإخلاء مبنى مدرسة مهجور كان يقيم فيه المئات من المهاجرين غير المسجلين بوضع اليد شمال برشلونة.
محمد فاتح الأحمد (في الوسط) والد أحمد الأحمد بطل حادثة إطلاق النار في بونداي يحضر وقفة إحياء ذكرى الضحايا والناجين من مجزرة بونداي في اليوم الوطني للتأمل على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
الأستراليون يحيون ذكرى 15 ضحية بعد أسبوع على مأساة شاطئ بونداي
محمد فاتح الأحمد (في الوسط) والد أحمد الأحمد بطل حادثة إطلاق النار في بونداي يحضر وقفة إحياء ذكرى الضحايا والناجين من مجزرة بونداي في اليوم الوطني للتأمل على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
التزم الأستراليون الأحد دقيقة صمت وأضاءوا الشموع ونكّسوا الأعلام حداداً على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع على شاطئ بونداي، مستهدفاً حشداً من المحتفلين اليهود.
ويُتّهم والد وابنه بإطلاق النار على جمع كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على الشاطئ، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، بينهم طفلة وناجٍ من «محرقة اليهود».
وعند الساعة 6:47 مساء الأحد بالتوقيت المحلي؛ أي بعد أسبوع تماماً على الهجوم الذي يعدّ من الأسوأ في تاريخ أستراليا، أُعلنت دقيقة صمت في أنحاء البلد كافة.
وأضيئت شموع أسفل الشبابيك في منازل كثيرة في أرجاء البلد، في خطوة ترمز إلى «تغلّب النور على الظلمة».
وصرّحت روزلين فيشال من الجالية اليهودية في سيدني قائلة: «نحن هنا من أجل بعضنا».
رئيسا الوزراء الأستراليان السابقان سكوت موريسون (من الوسط إلى اليسار) وجون هوارد (من الوسط إلى اليمين) يحضران وقفة إحياء ذكرى الضحايا والناجين من مذبحة بونداي في شاطئ بونداي بمدينة سيدني في أستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
وقالت لمراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» من نصب تذكاري أقيم على شاطئ بونداي: «توجّه إلى غرباء وعانقهم، ولنعش بسلام معاً».
ونُكّست الأعلام في البلد، بما في ذلك فوق جسر مرفأ سيدني الشهير. وأضيئت شمعة على شاطئ بونداي خلال أمسية شارك فيها الآلاف.
وقالت ليونا بمبرتون من أمام النصب المقام على شاطئ بونداي: «لا يزال من الصعب جدّاً عليّ أن أستوعب ما حدث».
تأثرت إحدى المشيّعات أثناء حضورها مراسم تأبين ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بونداي بسيدني في 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صيحات استهجان
سرعان ما ازداد الغضب إزاء ما اعتُبر فشل الحكومة في التحرّك بما يكفي من سرعة وحزم في ظلّ تنامي حوادث «معاداة السامية».
وهتف البعض استهجاناً لحظة الإعلان عن حضور رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز.
ولم يلقِ رئيس الوزراء الأسترالي الذي اعتمر غطاء رأس يهودياً (كيباه) أيّ كلمة خلال المراسم التي قال القيّمون عليها إن نحو 20 ألف شخص حضروها.
وقال ديفيد أوسيب رئيس المجلس اليهودي في نيو ساوث ويلز: «سُلبنا الأسبوع الماضي براءتنا، وكما لُطّخ العشب بالدماء تلطّخت أمّتنا».
تشايا دادون (في الوسط) إحدى الناجيات من حادثة إطلاق النار في بونداي برفقة والدَيها تُلقي كلمةً خلال الوقفة الوطنية لإحياء ذكرى الضحايا والناجين من مجزرة بونداي على شاطئ بونداي في سيدني بأستراليا يوم 21 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
ولطالما ساد اعتقاد في أوساط الجيل الحالي في أستراليا بأن البلد بمنأى عن عمليات إطلاق النار الجماعي. لكن ساجد أكرم (50 عاماً) ونجله نافيد (24 عاماً) أثبتا العكس بإطلاقهما النار على أحد أشهر شواطئ البلد.
ويعد هذا الاعتداء الأكثر حصداً للأرواح منذ نحو 30 سنة. ولم يكن ليرد في بال الأستراليين أن فاجعة من هذا القبيل من الممكن أن تحدث، لدرجة أنهم ظنّوا الطلقات الأولى مفرقعات نارية احتفالية.
«خسارة لا توصف»
تخيّم أجواء الحزن على أستراليا منذ سبعة أيام. وانهمرت دموع مايكل وفالنتينا عند دفن ابنتهما ماتيلدا البالغة 10 سنوات، وهي أصغر ضحايا الهجوم. واختار الزوجان اللذان هاجرا إلى أستراليا من أوكرانيا هذا الاسم لطفلتهما نسبة إلى أغنية أسترالية شعبية. واستولى الأسى على الأقارب في حين تنقّلوا من مراسم دفن إلى أخرى. وقال الحاخام ليفي وولف: «الخسارة لا توصف».
وقالت السلطات إن مطلقَي النار استلهما من فكر تنظيم «داعش» في هذه الجريمة التي وُصفت بـ«عمل إرهابي معادٍ للسامية»، وتهدّد بتقويض أواصر التماسك الاجتماعي في مجتمع متعدّد الثقافات.
واتّهم قادة الجالية اليهودية الحكومة الأسترالية بتجاهل موجة متنامية من «معاداة السامية». وقال الحاخام يوسي فريدمان من أمام نصب تذكاري من الورود أقيم للضحايا: «هل نشعر بأمان؟ ليس فعلاً بكل صراحة».
قصص بطولية
تطالب العائلات المفجوعة بمعرفة كيف لم يلفت مطلقا النار انتباه السلطات. وكان عامل البناء العاطل عن العمل نافيد لفترة من الفترات في 2019 تحت مراقبة الاستخبارات الأسترالية، لكنها توقّفت عن مراقبته بعدما اعتبرت أنه لا يشكّل خطراً وشيكاً.
وفي أعقاب هجوم بونداي، أعلنت الحكومة سلسلة من التدابير الوطنية في ما يخصّ حيازة الأسلحة وخطاب الكراهية، متعهّدة بفرض قوانين وغرامات أكثر صرامة.
وكشف ألبانيز عن خطّة واسعة لإعادة شراء الأسلحة من أصحابها «بغية التخلّص من المسدّسات في الشوارع».
وهي أوسع خطّة مماثلة منذ 1996 عندما قرّرت السلطات الأسترالية احتواء انتشار الأسلحة النارية إثر عملية قتل جماعي أودت بـ35 شخصاً في بورت آرثر.
وتحقّق وحدة من قسم مكافحة الإرهاب في أسباب سفر المهاجمَين إلى جنوب الفلبين قبل أسابيع من ارتكاب جريمتهما. وطلب رئيس الوزراء الأسترالي مراجعة أساليب عمل الشرطة والاستخبارات.
شخص يحمل علم إسرائيل وآخرون يحضرون مراسم إحياء اليوم الوطني للتأمل في الضحايا والناجين من حادث إطلاق النار في بونداي بسيدني يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 في أعقاب الحادثة التي وقعت في 14 ديسمبر (أ.ب)
وإلى جانب الفظائع التي ارتُكبت، برزت أفعال بطولية جديرة بالثناء. فقد تصدّى مارة عزّل للمهاجمَين المدجّجين بالأسلحة، في حين قام آخرون بحماية غرباء أو تحدّوا الطلقات النارية لمعالجة المصابين.
وقضى أليكس كليتمان (87 عاماً)، وهو أكبر الضحايا سنّاً، وسبق أن نجا من «محرقة اليهود»، وهو يحاول حماية زوجته.
وتلقّى صاحب محلّ البقالة أحمد الأحمد الذي انتقل إلى أستراليا من سوريا قبل نحو 10 سنوات، وهو أب لولدَين، إشادات كثيرة بعد تمكّنه من انتزاع سلاح أحد المهاجمَين.
وقضى ساجد أكرم، وهو مواطن هندي وصل سنة 1998 إلى أستراليا بتأشيرة دخول، بطلقات الشرطة. أما نافيد المولود في أستراليا، فهو في المستشفى تحت مراقبة الشرطة، وقد وُجّهت له عدّة تهم، بينها الإرهاب وارتكاب 15 جريمة قتل.
السلطات الباكستانية تخلي مخيماً للاجئين بعد هجوم على سيارة شرطةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5221674-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
يقف أفراد الأمن حراساً بالقرب من كاتدرائية القديس يوحنا قبيل احتفالات عيد الميلاد في بيشاور 20 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
السلطات الباكستانية تخلي مخيماً للاجئين بعد هجوم على سيارة شرطة
يقف أفراد الأمن حراساً بالقرب من كاتدرائية القديس يوحنا قبيل احتفالات عيد الميلاد في بيشاور 20 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
أفادت تقارير بقيام مسلحين بالهجوم على سيارة تابعة للشرطة بالقرب من مخيم للاجئين الأفغان يقع على طريق كوهات في بانو بإقليم خيبر باختنخوا الواقع شمال غربي البلاد، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء المستعمرة.
يقف أفراد الأمن حراساً بالقرب من كاتدرائية القديس يوحنا قبيل احتفالات عيد الميلاد في بيشاور في 20 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
وأفادت صحيفة «ذا إكسبريس تريبيون» الباكستانية، الأحد، بأن الحادث وقع أثناء سفر نائب قائد الشرطة، مفيز خان، من مستعمرة بانو إلى منطقة دوميل. وفتح المهاجمون، الذين كانوا مختبئين بالقرب من المخيم، نيران أسلحتهم على سيارة خان، فيما وصفته الشرطة بأنه «كمين مدبر». ورد أفراد الشرطة بإطلاق النار، ما أجبر المهاجمين على الفرار. ولحقت أضرار جزئية بسيارة الشرطة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقامت الشرطة بتطويق المنطقة وبدأت عملية بحث لتعقب المشتبه بهم.
على صعيد متصل، قال قائد شرطة المنطقة، ياسر أفريدي، إن المخيم كان يستخدم من قبل مسلحين غطاءً لشن هجمات متكررة على قوات الأمن.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه تم إعادة نحو 2.8 مليون أفغاني من إيران وباكستان. وأضافت المفوضية أن مستقبل اللاجئين الأفغان في باكستان لا يزال غير مؤكد، وأن وضعهم يسبب قلقاً بالغاً، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية الأحد.
وفي أحدث تقرير لها، قالت المفوضية إن المساعدات الإنسانية في أفغانستان تواجه نقصاً حاداً في التمويل، حيث لم يتم تأمين سوى 37 في المائة من مبلغ 478 مليون دولار المطلوب لعام 2025 حتى الآن. وأضاف التقرير: «تواجه أفغانستان أزمة إنسانية متفاقمة، ناجمة عن تدهور وضع حقوق الإنسان والصعوبات الاقتصادية المستمرة وتكرار حدوث كوارث طبيعية والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية». وأدى عودة 2.8 مليون أفغاني على نطاق واسع من إيران وباكستان في عام 2025 إلى زيادة الضغط على الموارد.
باكستان: مقتل 4 جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على موقع عسكريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5221648-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AE%D8%AE%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A
عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: مقتل 4 جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على موقع عسكري
عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار (أرشيفية - متداولة)
أفادت السلطات الباكستانية بمقتل 4 جنود وإصابة 15 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء اشتباك مسلح استمر ساعةً اندلع نتيجة هجوم شنه انتحاري بسيارة مفخخة
وثلاثة مسلحين على موقع عسكري بالقرب من قرية في شمال غرب باكستان، الجمعة.
وأفاد الجيش الباكستاني والشرطة المحلية بأن الهجوم وقع في شمال وزيرستان، المعقل السابق لـ«طالبان باكستان» وجماعات مسلحة أخرى بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان. وقالت الشرطة إن الانفجار تسبب في انهيار منازل مجاورة، مما أدى إلى إصابة مدنيين. وأعلن الجيش، في بيان، مقتل جميع المهاجمين على يد قوات الجيش أثناء
الاشتباكات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن الجيش حمّل «طالبان باكستان» مسؤولية الهجوم.
وأوضح الجيش أن المهاجمين حاولوا في البداية اقتحام محيط الموقع، لكن تم صدهم. وأضاف البيان أن المسلحين بعد ذلك اخترقوا الجدار الخارجي بسيارة محملة بالمتفجرات. وأشار الجيش إلى أن قوة الانفجار ألحقت أضراراً بالمنازل القريبة وبمسجد مجاور.
وقال الجيش إن الهجوم تم التخطيط له وتوجيهه عبر الحدود في أفغانستان. ولم يصدر تعليق فوري من جانب كابل، التي أكدت لسنوات أنها لا تسمح لأي جهة باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على أي دولة، بما في ذلك باكستان.
في غضون ذلك، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم «داعش - خراسان» يحتفظ بنحو 2000 مقاتل في أفغانستان ويلقن الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره ويهدد الأمن الإقليمي بعمليات إرهابية مستمرة. وأضاف التقرير أن البشتون الأفغان يهيمنون على قيادة عناصر «داعش» بأفغانستان، بينما يأتي العديد من المقاتلين من دول آسيا الوسطى، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، السبت.
وتابع التقرير أن الأهداف الرئيسية لتنظيم «داعش - خراسان» تشمل تنفيذ هجمات واسعة النطاق على مستوى العالم وإظهار قدرته على تجنيد مقاتلين وجذب دعم مالي. ويحذر محللون من أن اتساع نطاق التنظيم يشكل تهديداً مستمراً لأفغانستان والمنطقة ككل. وأضاف التقرير أنه مما يثير القلق بشكل خاص أن تنظيم «داعش - خراسان» أنشأ مدارس في أجزاء من شمال أفغانستان ومناطق بالقرب من الحدود الباكستانية، حيث يتم تلقين الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره وتدريبهم على تنفيذ مهام انتحارية.
ووصفت الأمم المتحدة هذا الاستخدام للقصر بأنه أمر بالغ الخطورة. ويقول خبراء إن تقرير الأمم المتحدة يؤكد استمرار دور أفغانستان ملاذاً آمناً للعديد من الجماعات المتطرفة. وتزداد مخاوف السلطات الإقليمية والدولية من أنه بدون إجراءات منسقة لمكافحة الإرهاب، فإن تلك المنظمات يمكن أن توسع نفوذها وتنفذ المزيد من الهجمات بمختلف أنحاء المنطقة.