آرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوزه على نوتنغهام فورست

نيوكاسل يهزم ولفرهامبتون... وبورنموث يتخطى برايتون... وتعادل إيفرتون مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي

رأسية مارتن زوبيمندي تختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (أ.ب)
رأسية مارتن زوبيمندي تختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (أ.ب)
TT

آرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوزه على نوتنغهام فورست

رأسية مارتن زوبيمندي تختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (أ.ب)
رأسية مارتن زوبيمندي تختتم ثلاثية آرسنال في شباك نوتنغهام فورست (أ.ب)

أحرز مارتن زوبيمندي هدفين وأضاف ڤيكتور غيوكيريس هدفاً آخر ليمنحا آرسنال فوزاً مريحاً 3 - صفر على ضيفه نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (السبت)، ليُلحق النادي اللندني الهزيمة بأنجي بوستيكوغلو في أول مباراة له كمدرب لفورست.

وسجل لاعب الوسط الإسباني زوبيمندي أول أهداف آرسنال بتسديدة مباشرة مذهلة في الدقيقة 32 ليتوج الشوط الأول المهيمن لأصحاب الأرض رغم أن القائد مارتن أوديغارد اضطر للخروج مصاباً بعد سقوطه بقوة على كتفه اليمنى. وضاعف آرسنال تقدمه في غضون دقيقة واحدة بعد الاستراحة، عندما استغل إبريتشي إيزي خطأ دفاعياً من البديل نيكولو سافونا ليرسل تمريرة عرضية متقنة حولها غيوكيريس بسهولة للمرمى ليحرز هدفه الثالث هذا الموسم.

وبالكاد، هدّد فورست مرمى صاحب الأرض حتى اقترب كريس وود من هز الشباك عندما تلقى تمريرة بالصدر من دان ندوي، لكن ديفيد رايا حارس آرسنال تصدى لها ببراعة في مباراته المائة مع النادي اللندني. وكانت المباراة قريبة من الحسم عندما سجل زوبيمندي هدفه الشخصي الثاني والثالث لآرسنال في الدقيقة 79 بضربة رأس سهلة بعد تمريرة عرضية من لياندرو تروسار، ما دفع جماهير آرسنال للهتاف بسعادة تجاه بوستيكوغلو، المدرب السابق لغريمهم اللدود توتنهام هوتسبير. ورفع فريق آرسنال رصيده إلى 9 نقاط من 4 مباريات. وبعدما تلقى الخسارة الثانية في 4 مباريات، تجمد رصيد فورست عند أربع نقاط.

وهيمن آرسنال على الشوط الأول وكان يجب أن يتقدم في الدقيقة السابعة عندما وصلت تمريرة عرضية من رمية حرة إلى قدم ميكل ميرينو، الذي سجل ثلاثية لإسبانيا أمام تركيا يوم الأحد الماضي، داخل منطقة جزاء الضيوف، لكنه سدد مباشرة نحو الحارس ماتس سيلس. ولا شك أن إصابة أوديغارد في الكتف، التي أجبرته على الخروج من الملعب بسبب مشكلة مماثلة أمام ليدز يونايتد الشهر الماضي، تسببت في قلق مدربه ميكل أرتيتا، لكن فريقه تفوق على فورست رغم ذلك.

ومنح زوبيمندي فريقه تقدماً مستحقاً بتسديدة مباشرة رائعة من عند حافة منطقة الجزاء انطلقت سريعاً بين أجسام اللاعبين واصطدمت بجبهة موريلو وتجاوزت سيلس نحو الشباك. وكانت هناك تكهنات بشأن ما إذا كان بوستيكوغلو، الذي أقاله توتنهام بعد نهاية الموسم الماضي، سيطلب من فورست على الفور اللعب بأسلوبه الهجومي المميز. لكن الفريق الزائر بدا من دون أنياب خلال هجماته النادرة ولم تظهر عليه أي لمحات للعودة للمباراة بعدما جعل غيوكيريس النتيجة 2 - صفر في الدقيقة 46. وهتفت جماهير آرسنال للمدرب الأسترالي بوستيكوغلو، قائلة: «ستتم إقالتك في الصباح»، ورغم أن هذا الأمر سابق لأوانه بالتأكيد، لكنه سيحتاج لتطوير أداء فورست بسرعة.

أليكس سكوت وفرحة هز شباك برايتون (د.ب.أ)

فوز ثالث توالياً لبورنموث

وواصل بورنموث صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على ضيفه برايتون بهدفين لأليكس سكوت في الدقيقة 18 والغاني أنتوان سيمينيو في الدقيقة 61 من ركلة جزاء مقابل هدف للياباني كاورو ميتوما في الدقيقة 48، وارتفع رصيد بورنموث الذي خسر أمام ليفربول 2 - 4 في المرحلة الأولى، إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد برايتون عند 4 نقاط.

وحقق نيوكاسل فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ولفرهامبتون بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الألماني نيك فولتيماده في الدقيقة 29 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لجايكوب مورفي. وهو الهدف الأول لفولتيماده في مباراته الأولى بألوان نيوكاسل بعد انتقاله إلى صفوفه قادماً من شتوتغارت لتعويض انتقال الدولي السويدي ألكسندر إيزاك إلى ليفربول، في أغلى صفقة في تاريخ النادي. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 5 نقاط في المركز التاسع مؤقتاً، فيما مُني ولفرهامبتون بخسارته الرابعة على التوالي وبقي في المركز الأخير من دون رصيد.

وحذا فولهام حذو نيوكاسل بتحقيقه الفوز الأول هذا الموسم بتغلبه على ضيفه ليدز بهدف وحيد سجله المدافع السويدي غابريال غودموندسون بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وتعادل كريستال بالاس مع سندرلاند 0 – 0، وإيفرتون مع أستون فيلا بالنتيجة ذاتها.



إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.


فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)

أقرّ قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، بأن معاناة فريقه في التعامل مع الكرات الثابتة باتت «مؤلمة»، مشيراً إلى أن الكرة الثانية بعد تنفيذ هذه الحالات أصبحت «قاتلة» بالنسبة لفريقه، هذا الموسم، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية

واستقبل ليفربول 12 هدفاً من كرات ثابتة، حتى الآن، خلال الموسم الحالي، وهو الرقم الأعلى في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتساوي مع بورنموث ونوتنغهام فورست. وفي مباراة السبت الماضي على ملعب «أنفيلد»، التي فاز بها ليفربول 2-1، سجل سانتياغو بوينو هدف وولفرهامبتون من ركلة ركنية، فيم حين كان الفريق قد تلقّى هدفاً مشابهاً، الأسبوع الماضي، أمام توتنهام هوتسبير، حين سجل ريتشارليسون بعد فشل «الحمر» في تشتيت كرة ركنية.

وقال فان دايك: «كانت هناك مباريات كثيرة دافعنا فيها عن الكرات الثابتة بشكل جيد للغاية. لكن الحقيقة أننا استقبلنا عدداً كبيراً جداً من الأهداف بهذه الطريقة، وفي المقابل لا نسجل ما يكفي منها».

وأضاف: «هذا أمر علينا تحسينه. أعتقد أن ما لا يقل عن 75 في المائة من الحالات، وربما أكثر، لا تتعلق حتى بالالتحام الأول، بل بالكرة الثانية، وهي التي تكون قاتلة».

وعن الجانب الذهني، تابع قائد ليفربول: «هل هو أمر ذهني؟ آمل ألا يكون كذلك. إذا أصبح الأمر في رأسك فحينها تكون مشكلة. بالنسبة لي شخصياً، هذا ليس موجوداً في ذهني».

وباستثناء ركلات الجزاء، لم يسجل ليفربول سوى 3 أهداف فقط من كرات ثابتة في الدوري، هذا الموسم، ليصل الفارق السلبي بين الأهداف المسجلة والمستقبَلة من هذه الحالات إلى 9 أهداف، وهو الأسوأ للفريق في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأوضح فان دايك: «دافعنا عن عدد كبير من الكرات الثابتة بشكل جيد، لكننا استقبلنا أهدافاً كثيرة بهذه الطريقة، وهذا مؤلم. علينا أن نتحسن. التدريب هو السبيل الوحيدة للتطور في هذا الجانب».

وأضاف: «الأمر لم يكن جيداً بما فيه الكفاية، ونحن جميعاً ندرك ذلك. تحدثنا عنه، وعلينا أن نقلب الوضع. لهذا نعمل على هذا الجانب في كل حصة تدريبية تقريباً».

من جهته، قال مدرب ليفربول آرني سلوت: «للأسف، ربما نكون الفريق الوحيد الذي نادراً ما يسجل من الكرات الثابتة، والأسوأ من ذلك أننا نستقبل أهدافاً منها باستمرار».

وتابع: «لكنني قلت، قبل أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة، إن علينا التأكد من أنه عندما تسير الأمور ضدنا، سواء من كرة ثابتة أم من أي شيء آخر، يجب أن نجد طريقة للفوز. في المباراتين الأخيرتين استقبلنا أهدافاً من كرات ثابتة، ومع ذلك تمكّنا من الفوز، وهذا لم يحدث كثيراً هذا الموسم. بالنسبة لي هذا تقدم، لكن من الواضح أن هناك كثيراً مما يجب تحسينه، وهذا الجانب، بالتأكيد، أحدها».

وختم سلوت بالقول: «أعتقد أننا كنا غير محظوظين في عدد من الحالات المتعلقة بالكرات الثابتة. خضنا، الآن، 18 مباراة، وعلينا أن نتحسن».

كان فوز ليفربول الأخير قد منحه انتصاره الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرتقي إلى المركز الرابع بجدول الترتيب.