باريس تشتبه بتورط استخبارات أجنبية في واقعة وضع رؤوس خنازير أمام مساجد

عُثر على رؤوس خنازير أمام عدة مساجد بضواحي باريس بينها مونتروي ومونروج ما أثار غضباً واسعاً ودفع شرطة العاصمة لفتح تحقيق عاجل (أ.ف.ب)
عُثر على رؤوس خنازير أمام عدة مساجد بضواحي باريس بينها مونتروي ومونروج ما أثار غضباً واسعاً ودفع شرطة العاصمة لفتح تحقيق عاجل (أ.ف.ب)
TT

باريس تشتبه بتورط استخبارات أجنبية في واقعة وضع رؤوس خنازير أمام مساجد

عُثر على رؤوس خنازير أمام عدة مساجد بضواحي باريس بينها مونتروي ومونروج ما أثار غضباً واسعاً ودفع شرطة العاصمة لفتح تحقيق عاجل (أ.ف.ب)
عُثر على رؤوس خنازير أمام عدة مساجد بضواحي باريس بينها مونتروي ومونروج ما أثار غضباً واسعاً ودفع شرطة العاصمة لفتح تحقيق عاجل (أ.ف.ب)

كشفت السلطات الفرنسية أن واقعة العثور على رؤوس خنازير وُضعت أمام تسعة مساجد في باريس وضواحيها، مطلع الأسبوع الحالي، قد تحمل «أبعاداً خارجية»، وسط ترجيحات بتورط جهات استخباراتية روسية في العملية التي أثارت موجة غضب عارمة داخل الأوساط الدينية والسياسية، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وأفاد المحققون بأن شخصين نفذا العملية مستخدمين سيارة تحمل لوحة تسجيل صربية، وهاتفاً محمولاً مسجلاً في كرواتيا، قبل أن يعبروا سريعاً الحدود إلى بلجيكا صباح الثلاثاء. كما أظهرت كاميرات المراقبة صوراً لهما أثناء وضع الرؤوس والتقاط صور للمشهد، في ما عدّه خبراء «إشارة إلى أن المنفذين كانوا يوثقون المهمة التي أوكلت إليهم».

الشرطة الفرنسية استمعت إلى إفادة مزارع من نورماندي أكد بيعه عشرة رؤوس خنازير لرجلين يستقلان سيارة مسجلة في صربيا، وهي السيارة نفسها التي ظهرت لاحقاً قرب بعض المساجد المستهدفة.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان سلسلة من الاستفزازات التي شهدتها باريس خلال الأشهر الماضية، أبرزها رسم «نجمة داود» على جدران العاصمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتلطيخ النصب التذكاري لـ«الهولوكوست» بطلاء أحمر في مايو (أيار) الماضي، وكلتاهما ارتبطت بتحقيقات ألمحت إلى صلات مع أجهزة استخبارات روسية عبر وسطاء من شرق أوروبا.

وكانت الاستخبارات الفرنسية قد حذّرت مراراً من «عمليات قذرة» تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، سواء عبر استغلال منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال أعمال استفزازية ميدانية.

ويرى خبراء أمنيون أن تكرار هذه الوقائع يشير إلى «استراتيجية ممنهجة» تستند إلى توظيف رموز حساسة في المشهد الفرنسي، سواء دينية أو تاريخية، في محاولة لإحداث صدمات متتالية تُضعف الثقة في مؤسسات الدولة وتؤجج الانقسام المجتمعي.



انقطاع الكهرباء عن كييف ومحيطها بعد هجوم روسي

حريق خلفه هجوم روسي سابق على كييف (رويترز)
حريق خلفه هجوم روسي سابق على كييف (رويترز)
TT

انقطاع الكهرباء عن كييف ومحيطها بعد هجوم روسي

حريق خلفه هجوم روسي سابق على كييف (رويترز)
حريق خلفه هجوم روسي سابق على كييف (رويترز)

قال الجيش الأوكراني ​إن روسيا شنت هجوماً جوياً في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء) على كييف، وذلك ‌بعد يومين ‌من ‌انتهاء جولة ​محادثات ‌السلام التي قادتها الولايات المتحدة في ميامي يوم الأحد.

وقالت الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق «تلغرام»: «تعمل ‌قوات الدفاع الجوي على القضاء على التهديد في سماء العاصمة»، وحثت السكان على البقاء في الملاجئ لحين ​إعطاء الضوء الأخضر لهم بالخروج.

ولم يذكر المسؤولون حتى الآن ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين أو تسبب في وقوع أضرار، ولم يتضح على الفور ‌النطاق الكامل للهجوم، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت وزارة ‌الطاقة ‌الأوكرانية ‌لاحقاً، إن ‌روسيا هاجمت مجدداً قطاع الطاقة في ‌أوكرانيا، ‍مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ​عدد من المناطق منها العاصمة كييف والمنطقة المحيطة بها.

شخص يسير في شارع مظلم خلال انقطاع التيار الكهربائي في مدينة أوديسا الجنوبية بأوكرانيا (أ.ف.ب)

في المقابل، قال فلاديمير فلاديميروف، حاكم منطقة ​ستافروبول الروسية، إن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيرة خلال الليل، أدى إلى اندلاع حريق في منشأة صناعية ‌بالمنطقة الواقعة ‌في ‌جنوب البلاد.

وأضاف ​فلاديميروف ‌على تطبيق «تلغرام»، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ولم يحدد فلاديميروف المنشأة التي اشتعلت فيها النيران. وتدير شركة النفط الروسية ‌العملاقة «لوك أويل» مجمع ‍«ستافرولين للبتروكيماويات» في بوديونوفسك بستافروبول، كما توجد في المنطقة أيضاً بنية تحتية لخطوط أنابيب الغاز ومواقع ​تخزين الوقود، وهو ما يجعلها جزءاً من منظومة الطاقة والمواد الكيميائية الأوسع نطاقاً في روسيا.

وتقول أوكرانيا إن ضرباتها داخل روسيا تهدف إلى شل المجهود العسكري الروسي في الحرب التي بدأتها موسكو منذ ما ‌يقرب من 4 سنوات.

وبالأمس قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يتوقع أن تشن روسيا هجمات شديدة على بلاده خلال عيد الميلاد (الكريسماس).

وأضاف زيلينسكي أثناء حديثه في كييف أمام دبلوماسيين، أن طبيعة روسيا تدفعها لشن ضربات كبيرة في عيد الميلاد، مشيراً إلى صعوبة الوضع نتيجة نقص أنظمة الدفاع الجوي.


مقتل ضابط روسي كبير بانفجار سيارة

محققون في موقع اغتيال الجنرال الروسي بموسكو أمس (رويترز)
محققون في موقع اغتيال الجنرال الروسي بموسكو أمس (رويترز)
TT

مقتل ضابط روسي كبير بانفجار سيارة

محققون في موقع اغتيال الجنرال الروسي بموسكو أمس (رويترز)
محققون في موقع اغتيال الجنرال الروسي بموسكو أمس (رويترز)

قُتل جنرال في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي بانفجار سيارة في جنوب موسكو، صباح أمس، في أحدث اغتيال لشخصية عسكرية بارزة، وذلك بعد ساعات فقط من إجراء مندوبين روس وأوكرانيين محادثات منفصلة في ميامي حول خطة لإنهاء الحرب.

وقُتل رئيس قسم التدريب العملياتي في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) بانفجار شحنة ناسفة كانت موضوعة أسفل سيارته المركونة في حي سكني، جنوب موسكو.

من جهة أخرى، قالَ نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، إنَّ روسيا تمارس «أقصى درجات ضبط النفس» رداً على ما وصفها بأنَّها خطوات «استفزازية» من حلف شمال الأطلسي (الناتو).


سيارة تدهس حشداً في هولندا وتصيب 9 بينهم 3 بجروح خطيرة

عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

سيارة تدهس حشداً في هولندا وتصيب 9 بينهم 3 بجروح خطيرة

عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)
عناصر من شرطة هولندا (أرشيفية - د.ب.أ)

قالت الشرطة إن سيارة اندفعت نحو حشد من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مشاهدة عرض في مدينة بشرق هولندا، مساء اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص، ثلاثة منهم على الأقل إصاباتهم خطيرة.

وأوضحت شرطة جيلدرلاند، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحادث لا يبدو متعمداً في الوقت الحالي، لكنها فتحت تحقيقاً.

وكان الناس ينتظرون مشاهدة عرض لمركبات مزينة بأضواء عيد الميلاد في مدينة نونسبيت، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً شرق أمستردام.

وقالت بلدية إلبورج المجاورة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن العرض توقف بعد الحادث.

وقال رئيس البلدية يان ناثان روزندال في بيان: «ما كان ينبغي أن يكون لحظة تضامن انتهى بقلق وحزن كبيرين».

وأضافت الشرطة أن السائقة، وهي امرأة (56 عاماً) من نونسبيت، أصيبت بجروح طفيفة، وتم توقيفها «كما هو معتاد في حوادث المرور الخطيرة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.