قال موندو دوبلانتيس إن مفتاح هيمنته على منافسات القفز بالزانة في السنوات الأخيرة يعود إلى سرعته العالية على المدرج، وعكس معظم أسلافه في هذا الحدث، فإنه يرتدي أحذية ذات مسامير مصممة خصيصاً لتعزيز سرعته.
وحقق دوبلانتيس رقمه القياسي العالمي رقم 13 الشهر الماضي، عندما قفز بارتفاع 6.29 متر، وسيسعى لتحقيق لقبه الثالث توالياً في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو الأسبوع المقبل.

وفي حديثه خلال فعالية أقامتها شركة بوما للمستلزمات الرياضية في المدينة اليوم (الخميس)، قال السويدي إنه يشارك منذ فترة طويلة في تطوير حذائه.
وأضاف: «إنه أمر مهم للغاية من ناحية الابتكار، وأنا ممتن للغاية لعائلة (بوما) التي سمحت بأن يكون لي رأي كبير فيما أريده وما أحتاجه».
وتابع: «الحذاء الذي أنافس به الآن مختلف تماماً عن أول حذاء كنت أرتديه. يعجبني حقاً تطور تقنية نيتروفوم، وأيضاً الشكل وكل ما أحتاجه».
وأظهر تحليل لمنافسات القفز بالزانة أن دوبلانتيس يقترب من العارضة أسرع بكثير من منافسيه، إذ لم يتجاوز سوى اثنين منهم فقط - إيمانويل كاراليس وكريس نيلسن - حاجز 6 أمتار هذا الموسم.

وقال دوبلانتيس، الذي نشأ في الولايات المتحدة لكنه يمثل بلد والدته، وهي لاعبة سباعي سويدية سابقة: «من الواضح جداً أن الشخص الأسرع على المدرج ومن يصنع أكبر قدر من الطاقة، ربما يكون هو من سيقوم بأعلى قفزة».
وتابع: «تاريخياً، كانت القفزة بالزانة مسطحة للغاية وأعتقد أن الناس كانوا يفرطون في التركيز ربما على نقطة الإقلاع ويخطئون في حساباتهم نوعاً ما مقابل السرعة».
وأكمل: «أركض 20 خطوة، وتكون تلك الخطوة الأخيرة فقط. لذلك كان الأمر في الأساس يتعلق بجعل الحذاء أشبه بحذاء سباقات السرعة مع بعض التعديلات لتناسب نعل القفز بالزانة، لتوفير دعم إضافي عند الارتقاء».
