صراع دوري النخبة الآسيوي يتأهب للانطلاق الاثنين عبر «مرحلة المجموعات»

السعودية ستحتضن «الأدوار النهائية المجمعة» في أبريل

الأهلي السعودي حامل اللقب الأخير لدوري النخبة الآسيوي (الاتحاد السعودي)
الأهلي السعودي حامل اللقب الأخير لدوري النخبة الآسيوي (الاتحاد السعودي)
TT

صراع دوري النخبة الآسيوي يتأهب للانطلاق الاثنين عبر «مرحلة المجموعات»

الأهلي السعودي حامل اللقب الأخير لدوري النخبة الآسيوي (الاتحاد السعودي)
الأهلي السعودي حامل اللقب الأخير لدوري النخبة الآسيوي (الاتحاد السعودي)

تستعد صفوة القارة لقص شريط مرحلة المجموعات من «دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 - 2026»، ابتداءً من 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، في نسخة جديدة تَعِد بكثير من الإثارة والتحدي في الطريق نحو اللقب القاري الأغلى.

ويحضر النادي الأهلي السعودي حاملاً للقب بعد أن توّج بالكأس قبل 4 أشهر فقط في إنجاز تاريخي للنادي، ضمن 5 أندية سبق لها التتويج بالبطولة، من بين 24 فريقاً مشاركاً. وتشهد النسخة الجديدة عودة 11 نادياً من بطولة الموسم الماضي، إلى جانب 3 وافدين جدد على الساحة القارية: غانغوون الكوري الجنوبي، وماتشيدا زيلفيا الياباني، وتشينغدو رونغتشنغ الصيني.

غرب آسيا

تفتتح المباريات في «ملعب الشارقة» عند الساعة الـ5:45 مساءً، حيث يظهر نادي الشارقة الإماراتي في مشاركته السادسة، بعد أن حل وصيفاً في الدوري بموسم 2024 - 2025 وتُوِّج بلقب «دوري أبطال آسيا2». ويلاقي الفريق نظيره الغرافة القطري الذي يشارك للمرة الـ11 بعد أن أنهى الدوري ثالثاً وتوج بكأس قطر للمرة الثامنة.

وفي أبوظبي، يبدأ الوحدة الإماراتي، ثالث الدوري المحلي وأحد أبطال الدوري 4 مرات، مشاركته الـ11 والأولى منذ 2021 بمواجهة قوية أمام الاتحاد السعودي على «ملعب آل نهيان» عند الثامنة مساءً. الاتحاد يدخل البطولة للمرة الـ13 في تاريخه، وهو بطل ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، ويملك أفضلية تاريخية على الوحدة بثلاثة انتصارات وتعادلين.

تستعد صفوة القارة منتصف الأسبوع المقبل لقص شريط مرحلة المجموعات من «دوري أبطال آسيا للنخبة»... (الاتحاد الآسيوي)

أما الأهلي السعودي، بطل النسخة الماضية، فيدشن حملة الدفاع عن لقبه على أرضه في «ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية» بجدة عند الـ9:15 مساءً، بمواجهة ناساف الأوزبكي بطل الدوري المحلي لأول مرة في 2024. الأهلي يخوض مشاركته الـ14، بينما يسجل ناساف ظهوره السابع، بعدما التقيا 4 مرات؛ حسم الأهلي منها اثنتين بانتصارين وتعادل مرة.

وفي بغداد، يبدأ الشرطة العراقي، بطل الدوري للمرة الرابعة توالياً، مشواره السادس في البطولة بملاقاة السد القطري، أكثر الأندية القطرية حضوراً بواقع 18 مشاركة وبطل الدوري للمرة الـ18. اللقاء يقام على «ملعب الزوراء» عند الـ9:15 مساءً.

وفي دبي، يظهر شباب الأهلي مجدداً بعد غياب 3 سنوات، متسلحاً بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي، ليستضيف تراكتور الإيراني عند الثامنة مساءً يوم 16 سبتمبر الحالي. الفريق الإيراني، الذي تُوج بالدوري لأول مرة في تاريخه، يشارك للمرة السابعة، وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نسخة 2015.

وفي الرياض، يفتتح الهلال، وصيف الدوري السعودي وصاحب الرقم القياسي في المشاركات (20 مرة)، مشواره بمواجهة الدحيل القطري عند الـ9:15 مساءً يوم 16 سبتمبر الحالي على ملعب «المملكة أرينا». الهلال، بطل نسختي 2019 و2021، يطمح للوصول إلى النهائي السادس، فيما يبحث الدحيل، المتأهل لنصف نهائي 2022، عن فوز ثانٍ فقط في مواجهاته التسع السابقة ضد الهلال.

وفي شرق آسيا، يبدأ ملبورن سيتي الأسترالي، بطل الدوري، مشواره الثالث باستضافة سانفريس هيروشيما الياباني، وصيف الدوري الياباني، عند الـ5:45 مساءً يوم 16 سبتمبر على «ملعب ملبورن».

ويخوض غانغوون الكوري الجنوبي أولى مشاركاته القارية على الإطلاق بعدما أنهى الدوري وصيفاً، بمواجهة شنغهاي شينهوا الصيني وصيف الدوري وبطل الكأس، عند السابعة مساءً على ملعب «تشونتشون».

وفي اليابان، يستقبل ماتشيدا زيلفيا، ثالث الدوري في أول ظهور له بالدرجة الممتازة، نظيره إف سي سيول الكوري الجنوبي عند السابعة مساءً، في أول مشاركة للفريق الياباني في تاريخه القاري.

أما بوريرام يونايتد التايلاندي، بطل الدوري والكأس والسوبر المحلي إلى جانب لقب «بطولة الأندية الآسيوية (آسيان)»، فيستضيف جوهور دار التعظيم الماليزي عند الـ7:15 مساءً، في مواجهة متجددة بين الفريقين اللذين التقيا 3 مرات في نسخة العام الماضي.

وفي كوريا الجنوبية، يدخل أولسان، بطل الدوري وصاحب الرقم القياسي في المشاركات المتتالية (9 مرات)، مواجهته مع تشينغدو رونغتشنغ الصيني عند السابعة مساءً يوم 17 سبتمبر. الفريق الصيني، الذي تأسس في 2018 وصعد بسرعة من الدرجة الرابعة إلى الممتازة، يخوض تجربته القارية الأولى بعد أن عبر الدور التمهيدي.

وتُختتم جولة الافتتاح على ملعب «بودونغ» بالصين عند الـ8:15 مساءً بلقاء شنغهاي بورت الصيني، بطل الدوري والكأس، مع فيسيل كوبي الياباني، بطل الدوري للموسم الثاني توالياً. اللقاء هو الثالث بين الفريقين، بعد أن تفوق كوبي في مواجهتيهما السابقتين.

ويتأهل أصحاب المراكز الـ8 الأولى من كل منطقة إلى دور الـ16 الذي يُقام بين 2 و11 مارس (آذار) 2026، على أن تحتضن السعودية الأدوار النهائية المجمعة بين 17 و25 أبريل (نيسان) 2026.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)
TT

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر»، مؤكداً ثقته «في اللاعبين لتحقيق حلم الشعب المصري بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية في المغرب».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) أن «التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، لكنها مرحلة وانتهت ويجب أن تكون نقطة انطلاق للمنتخب في الأدوار المقبلة».

وكانت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في أمم أفريقيا (7 آخرها عام 2010) أول المتأهلين إلى ثُمن النهائي، بفوزها على جنوب أفريقيا بهدف وحيد سجَّله نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من ركلة جزاء، وهو الثاني له في البطولة بعد الأول في الوقت البدل من الضائع عندما قلب الفراعنة الطاولة على زيمبابوي 2 - 1، الاثنين الماضي.

وأضاف، في تصريح للصفحة الرسمية للاتحاد المصري للعبة على «فيسبوك»: «مستوى منتخب مصر مبهر، وبالأخص في الالتزام التكتيكي. أداء الفراعنة حاز إعجاب المسؤولين جميعاً في الاتحادات الأفريقية التي أشادت كثيراً بما يقدمه المنتخب، وظهوره بمستوى رائع فنياً وتكتيكياً».

وحول مدرب المنتخب حسام حسن، قال: «مدرب كبير، وقادر على تحقيق طموحات الشعب المصري بعد توفير اتحاد الكرة جميع السبل اللازمة لنجاح مهمته، ونتمنى أن تكلل الجهود بحصد كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة تاريخياً، وبعد غياب منذ التتويج قبل 15 عاماً بنسخة 2010 في أنغولا».

وأشاد بصلاح، قائلاً: «قائد حقيقي للاعبين، ونجح في جعل المنتخب على قلب رجل واحد».


عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات، و4 مناطق زمنية، وثلاث دول مضيفة، هي: كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة مع رئيسها دونالد ترمب.

بعد نسخة 2022 في قطر؛ حيث كانت جميع الملاعب ضمن دائرة قطرها 50 كيلومتراً، يمتد المونديال الثالث والعشرون على 16 ملعباً موزعة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ما يُنذر بحصيلة كربونية كارثية، من بوسطن إلى فانكوفر وصولاً إلى مكسيكو.

تقع الغالبية العظمى من الملاعب في الولايات المتحدة (11)، مقابل اثنين في كندا، وثلاثة في المكسيك، ما دفع بالمدربين إلى التعبير عن قلقهم من عوامل الإرهاق العديدة؛ حيث ستضطر فرقهم إلى قطع مسافات طويلة، واللعب تحت حرارة خانقة، أو في ظروف رطوبة مرتفعة، وربما الاثنين معاً.

أما المشجعون الذين يرغبون أيضاً في قطع آلاف الكيلومترات، فيُعبِّرون عن استيائهم من الأسعار «الباهظة»، حسب رابطة المشجعين الأوروبيين، بعيداً عن الوعود بجعل نسخة 2026 من كأس العالم الأكثر شمولية في التاريخ.

وحتى أن بعضهم غير متأكد من إمكانية الحضور، بعدما حظر الرئيس الأميركي منح تأشيرات دخول لمواطني عدة دول متأهلة، مثل: إيران، وهايتي، والسنغال، وساحل العاج.

شخصية ترمب الانفعالية قد تهيمن على البطولة التي يراها واجهة له، وقد هدد بالفعل بسحب المباريات من المدن التي يحكمها ديمقراطيون لاعتبارها متمردة.

كما يجب تسليط الأضواء على العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين المضيفتين الأخريين التي توترت منذ عودته إلى السلطة قبل عام، بسبب الرسوم الجمركية أو دعواته لجعل كندا الولاية الأميركية الـ51.

منذ حفل سحب القرعة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، استأثر ترمب بالأضواء بعدما تُوج بأول «جائزة فيفا للسلام» في خطوة مثيرة للجدل كان خلفها رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، الذي أعلن أن البطولة ستكون «أكبر حدث شهدته البشرية على الإطلاق»، واعداً بنهائيات «فلكية».

لم تتوقف كأس العالم عن التوسع. فمن 13 منتخباً في النسخة الأولى إلى 16 حتى عام 1978، ثم 24 (1982)، و32 (1998)، والآن 48.

ومع 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات و72 مباراة لتحديد 32 فريقاً متأهلاً إلى الدور الثاني، سيمتد المونديال على 6 أسابيع، من 11 يونيو (حزيران) حتى 19 يوليو (تموز)، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ النهائيات.

هذا التوسع قلَّل من عدد المواجهات الكبرى في الدور الأول، ولكن ستظل هناك مباريات مثيرة، مثل المواجهة بين هدافين كبيرين، هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، في لقاء فرنسا- النرويج، إضافة إلى البرازيل- المغرب، والأرجنتين- الجزائر، واليابان- هولندا، وألمانيا- ساحل العاج، وإسبانيا- الأوروغواي، وإنجلترا- كرواتيا.

كما أتاح هذا التوسع تأهل دول لأول مرة، مثل: كوراساو، والرأس الأخضر، وأوزبكستان، والأردن، بينما يمكن لمنتخبات أخرى جديدة الانضمام عبر الملحق، مثل: سورينام، وكاليدونيا الجديدة، وكوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية.

ورغم هذا التنوع، تبقى المنتخبات المرشحة الأبرز هي نفسها؛ إذ لم يفز بالكأس سوى 8 منتخبات منذ 1930: الأوروغواي، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وإنجلترا، والأرجنتين، وفرنسا، وإسبانيا.

في نسخة 2026، تشمل قائمة المرشحين إسبانيا بطلة أوروبا 2024، وفرنسا، وإنجلترا، والبرتغال مع مشاركة كريستيانو رونالدو في سادس مونديال له، والأرجنتين حاملة اللقب مع مشاركة سادسة لليونيل ميسي، والبرازيل بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وربما ألمانيا.

أما أبطال العالم السابقون، فجميعهم تقريباً تأهلوا، باستثناء المنتخب الإيطالي الذي لا يزال بحاجة للفوز في الملحق الأوروبي، وهو ما فشل فيه عامي 2018 و2022.

وبالتالي، لا ينقص سوى الفائز باللقب 4 مرات لإكمال هذه القائمة المذهلة.


«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.