شيكاغو هدفاً جديداً لوكالة «أيس»

انتهاء صلاحيات ترمب الطارئة في واشنطن... ولكن السيطرة الفيدرالية لم تنتهِ بعد

مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أ.ب)
مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أ.ب)
TT

شيكاغو هدفاً جديداً لوكالة «أيس»

مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أ.ب)
مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أ.ب)

مع حلول منتصف ليل الأربعاء، انتهت الصلاحية القانونية المؤقتة التي استخدمها الرئيس دونالد ترمب لفرض سيطرته على شرطة العاصمة، لكنّ مظاهر التدخل الفيدرالي ما زالت حاضرة بقوة. قبل شهر، أعلن ترمب حالة طوارئ في واشنطن، واصفاً المدينة بأنها «في فوضى تامة»، في خطوة مثيرة للجدل أفضت إلى ما وصفه مراقبون بأنه أخطر تدخل في حكم العاصمة الذاتي منذ عقود.

وبموجب قانون الحكم الذاتي لعام 1973، يُسمح للرئيس بتولي بعض سلطات الأمن الداخلي في واشنطن لمدة 30 يوماً دون موافقة الكونغرس، وهو ما فعله ترمب.

لكن رغم انتهاء التفويض الرئاسي المباشر، فإن كثيراً من آثار هذا التدخل لا يزال قائماً، من بينه بقاء آلاف من عناصر الحرس الوطني وضباط إنفاذ القانون الفيدراليين في المدينة، إضافة إلى استمرار عمليات الهجرة التي تُنفّذها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية المعروفة اختصاراً بـ«أيس».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

جاء نشر القوات في واشنطن بوقت كانت فيه جرائم العنف في تراجع مستمر بالعاصمة. ومع ذلك، زعم ترمب أن الوضع الأمني يستدعي «فرض النظام»، مما أتاح له توجيه أوامر للشرطة المحلية، بشكل عدّه كثيرون غير قانوني.

وعلى الرغم من حديث البيت الأبيض عن «السيطرة على الشرطة»، فإن إدارة شرطة العاصمة بقيت فعلياً تحت قيادة رئيسة الشرطة، باميلا سميث، بينما اقتصرت سلطة البيت الأبيض على توجيه رئيسة البلدية لتقديم خدمات معينة متعلقة بإنفاذ القانون الفيدرالي. ورفع المدعي العام للعاصمة، برايان شوالب، دعوى قضائية ضد الإدارة، مؤكّداً أن القانون لا يمنح الرئيس سلطة السيطرة الكاملة على شرطة المدينة. وفي نهاية المطاف، اضطرت وزارة العدل للتراجع عن تفسيرها الموسَّع، وأصدرت أمراً يحدد الخدمات المطلوبة، ومعظمها متصل بتنفيذ قوانين الهجرة.

وعلى الرغم من انتهاء المهلة، لا يتوقع سكان العاصمة ومسؤولوها أي تغيير جذري في الواقع الأمني اليومي. فرئيسة الشرطة لم تسحب بعد توجيهاتها المتعلقة بالتعاون مع «إيس»، والمتحدث باسم الشرطة أكد استمرار تنفيذ الأوامر الحالية.

وقال رئيس مجلس المدينة، فيل مندلسون، إن «الانتقال سيكون تدريجياً، وليس فورياً»، في حين عبّر ناشطون في مجتمع المهاجرين عن خيبة أملهم من التعاون غير المسبوق بين الشرطة المحلية ووكالة «أيس»؛ ما أضعف الثقة التي بُنيت على مدار سنوات. وقال أبيل نونيز، المدير التنفيذي لمنظمة خدمات المهاجرين (كاريسين): «سيستغرق الأمر سنوات لإعادة بناء الثقة التي تهدمت في الأسابيع الأخيرة».

رئيس مجلس النواب مايك جونسون يتحدث مع الصحافيين - 8 سبتمبر 2025 (أ.ب)

الكونغرس يستعد لإجراءات جديدة

في الوقت نفسه، يناقش الكونغرس، بقيادة الجمهوريين، تشريعات جديدة تهدف إلى تقويض المزيد من سلطات الحكم الذاتي للعاصمة. من بين المقترحات المطروحة: تمديد فترة مراجعة القوانين المحلية من 30 إلى 60 يوماً، وإلغاء بعض المناصب المنتخبة، إضافة إلى دعم حملة «تجميل المدينة» التي أطلقها ترمب.

رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر، قال إن هذه الإجراءات تهدف إلى «استعادة الأمن في العاصمة»، وأشاد «بالتعاون المثالي» بين البيت الأبيض ورئيسة البلدية موريل باوزر.

وفيما لم تُبدِ باوزر اعتراضاً صريحاً على العديد من الإجراءات، يصفها منتقدوها بأنها تتعامل بـ«استراتيجية حذرة» لتجنُّب استفزاز البيت الأبيض، على حساب الدفاع الصريح عن استقلالية المدينة.

ومع بقاء الحرس الوطني في العاصمة، وتواصل عمليات الهجرة، واستمرار النقاش في الكونغرس حول تقليص استقلالية المدينة، لا يرى كثير من المسؤولين أن الأزمة قد انتهت. وقالت العمدة باوزر: «ينصب تركيزي الآن على الخروج من حالة الطوارئ»، في موقف اعتبره منتقدوها غير كافٍ.

المتحدثة باسم البيت الابيض كارولين ليفات خلال مؤتمر صحفي في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية - 9 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)

يرى بعض الخبراء أن تأثير تدخل ترمب في خفض الجريمة لا يمكن قياسه بدقة، لأن الاتجاه الهبوطي للجريمة كان قائماً مسبقاً. فوفقاً لبيانات شرطة العاصمة، انخفضت جرائم العنف بنسبة 27 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك انخفاض في جرائم القتل بنسبة 17 في المائة، والسرقة بنسبة 32 في المائة.

خبراء أمنيون عدوا أن الأمر ليس تعاوناً أمنياً تقليدياً، بل استعراض سياسي للسلطة، وأن الانتشار الواسع للقوات لم يكن مركّزاً على المناطق أو الأشخاص الأكثر خطراً. ورغم التشكيك في فعالية الحملة، احتفى البيت الأبيض بها كـ«نموذج يُحتذى به». وأعلنت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن أكثر من 2000 شخص تم اعتقالهم منذ انطلاق العملية، ودعت المدن الأخرى إلى الاقتداء بتجربة واشنطن، وهو ما قد يكون على وشك الحصول؛ حيث إن ترمب كان قد هدد بتعميم التجربة على مدن أميركية أخرى، خصوصاً تلك التي يسيطر عليها الديمقراطيون. وبعد عمليات مماثلة في لوس أنجليس، تستعد السلطات لتنفيذ عملية في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، رغم اعتراضات حاكم الولاية. ومع ذلك، بدأت وكالة «أيس» حملة مكثفة أُطلق عليها «عملية ميدواي بليتز»، استهدفت مجتمعات المهاجرين تحت شعار مكافحة الجريمة.

وتعرضت هذه الحملات لانتقادات حادة، سواء من القادة المحليين أو منظمات حقوق الإنسان، التي وصفتها بأنها «تسييس للأمن» واستهداف ممنهج للمدن التي يقودها ديمقراطيون. كما عبر مسؤولو الحرس الوطني في وثائق داخلية، حصلت عليها صحيفة «واشنطن بوست»، عن «قلقهم من فقدان ثقة الأميركيين في الجيش»، مشيرين إلى أن المهمة الأخيرة في واشنطن أثارت مشاعر «العار» بين الجنود بسبب طبيعتها السياسية.


مقالات ذات صلة

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ) play-circle

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، خلال افتتاح قمة ميركوسور، إن التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون «كارثة إنسانية».

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (برازيليا)
الولايات المتحدة​ ترمب في المكتب البيضاوي في 11 ديسمبر 2025 (رويترز)

الموازنة الدفاعية... التشريع الذي لا يفشل

يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» أولويات الإنفاق العسكري الأميركي وانعكاساته على التحالفات والحروب والنفوذ وأبرز البنود فيه.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعين جنرالاً من «المارينز» على رأس «قيادة أميركا اللاتينية»

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب جنرالاً في قوات مشاة البحرية (مارينز) قائداً للقوات الأميركية لأميركا اللاتينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار «غوغل» (رويترز)

«غوغل» تُحذِّر موظفيها حاملي التأشيرات الأميركية من السفر الدولي

أفاد موقع «بيزنس إنسايدر» نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني داخلية، بأن شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» نصحت بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات أميركية بتجنب السفر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد كيفن هاسيت يتحدث إلى وسائل الإعلام خارج البيت الأبيض في واشنطن - 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هاسيت... المرشح المحتمل لرئاسة «الفيدرالي»: ترمب مُحقّ بشأن التضخم

قال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن ترمب مُحقّ في قوله إن التضخم منخفض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي ضمن جهود تسوية الحرب.

ومن المقرر أن يتوجه مبعوث من الكرملين إلى فلوريدا؛ لإجراء محادثات حول خطة أميركية مقترحة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات.

وأشار زيلينسكي إلى أن الوضع في منطقة أوديسا الساحلية الجنوبية في أوكرانيا «متوتر» بعد أن صعَّدت روسيا هجماتها، في محاولة لمنع أوكرانيا من الوصول إلى البحر الأسود.

وفي وقت سابق، أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 27 آخرين جراء غارة صاروخية روسية استهدفت بنية تحتية لميناء أوديسا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها استهدفت، خلال اليوم السابق، «بنية تحتية للنقل والتخزين تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية»، بالإضافة إلى منشآت طاقة وأخرى تُزوّد ​​كييف بالمجهود الحربي.

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن أي ‌انتخابات ‌في بلاده ⁠لا ​يمكن ‌أن تجرى في المناطق التي تحتلها روسيا ⁠في البلاد، ولا ‌يمكن ‍إجراء ‍عملية التصويت ‍قبل ضمان الأمن.

وأضاف أن وزير الخارجية ​الأوكراني بدأ إجراءات أولية ⁠بالبنية التحتية اللازمة لتمكين الأوكرانيين المقيمين في الخارج من التصويت.


أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)

أعلنت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم (السبت)، أنها استهدفت بالمسيّرات سفينة حربية روسية في بحر قزوين، بعد منتصف الليل.

وتبعد المنطقة أكثر من 1800 كيلومتر عن الساحل الأوكراني. وقالت هيئة الأركان العامة إن سفينة «أوتشوتنيك» (الصياد) كانت تقوم بدورية قرب منصة لإنتاج النفط والغاز لدى قصفها.

وأوضحت هيئة الأركان أنها قصفت أيضاً منصة تنقيب تابعة لشركة «لوك أويل»، مشيرة إلى أن المنشأة تساعد في إمدادات القوات الروسية.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت عقوبات بحق شركة «لوك أويل»، وشركة «روسنفت» أكبر شركة نفط روسية، أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت واشنطن إن العقوبات جاءت نتيجة «عدم التزام (موسكو) الجاد تجاه عملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا».

وتقول أوكرانيا إنها قامت بتطوير مسيّرات قتالية ذات مدى أكثر من ألفَي كيلومتر.

وأضافت هيئة الأركان العامة في منشورها: «قوات الدفاع سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتقويض القدرات الهجومية للغزاة، وإجبار الاتحاد الروسي على وقف عدوانه المسلح على أوكرانيا».


مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
TT

مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أوكرانيون إن 7 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب نحو 15 في هجوم ​صاروخي روسي استهدف بنية تحتية لميناء أوديسا على البحر الأسود، في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة).

وكتب أوليكسي كوليبا نائب رئيس الوزراء على تطبيق «تلغرام»: «في وقت متأخر من مساء (الجمعة)، شنت روسيا هجوماً صاروخياً على بنية تحتية لميناء في ‌منطقة أوديسا». وأضاف: «‌المعلومات الأولية تشير ‌إلى مقتل 7 أشخاص، ‌وإصابة نحو 15 آخرين ويتلقون العلاج».

وقال مصدر مطلع إن الهجوم كان على ميناء بيفديني، وهو واحد من 3 موانئ في المنطقة. وكانت أوديسا، وهي نقطة محورية لصادرات الحبوب الأوكرانية وغيرها من الصادرات، هدفاً متكرراً للهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وزادت حدة الهجمات في الأيام ‍القليلة الماضية، مما ‍أدى في كثير من الأحيان، إلى انقطاع ‍التيار الكهربائي لفترات طويلة وعلى نطاق واسع.

وألحق هجوم يوم الخميس أضراراً بجسر جنوب غربي أوديسا، مما أدى إلى قطع طريق رئيسي بين ​المدينة وميناء ريني على نهر الدانوب، والتسبب في أزمة عند المعابر الحدودية إلى مولدوفا ورومانيا.

وكتبت رئيسة الوزراء يوليا سفريدينكو على تطبيق «تلغرام»، أن الحكومة تبذل جهوداً لضمان سلاسة السفر عبر الطرق البرية والسكك الحديدية للسكان والمركبات التجارية.

وقال كوليبا إن أوكرانيا على اتصال مع السلطات في مولدوفا، لإيجاد طرق بديلة بعيداً عن المنطقة المتضررة لتمكين الشاحنات والركاب من عبور الحدود. وفي مولدوفا، أقامت السلطات مخيمات مؤقتة عند نقاط العبور ‌الحدودية، لتوفير المأوى والغذاء للمسافرين الذين يواجهون تأخيرات في طريقهم إلى أوكرانيا.

​وفي سياق متصل، قال رستم أوميروف كبير المفاوضين الأوكرانيين أمس (الجمعة)، إن ‌المحادثات ‌مع ‌المفاوضين الأميركيين والأوروبيين ​بشأن ‌تسوية الحرب مع روسيا انتهت، مضيفاً أن الأطراف المشاركة اتفقت على ‌مواصلة الجهود ‍المشتركة.

وكتب ‍أوميروف على ‍تطبيق «تلغرام»: «اتفقنا مع شركائنا الأميركيين على ​اتخاذ خطوات أخرى، وعلى مواصلة عملنا المشترك في المستقبل القريب». وأضاف أنه أبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي بنتائج المحادثات.