كين: الفوز الساحق على صربيا نموذج تتطلّع إنجلترا لتكراره

هاري كين (رويترز)
هاري كين (رويترز)
TT

كين: الفوز الساحق على صربيا نموذج تتطلّع إنجلترا لتكراره

هاري كين (رويترز)
هاري كين (رويترز)

قال هاري كين، قائد إنجلترا، إن الفوز 5-صفر على صربيا، الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم لكرة القدم يجب أن يكون نموذجاً للطريقة التي يريدون اللعب بها بعد انتقادات طالت الفريق في بداية ولاية المدرب توماس توخيل.

كانت إنجلترا قد فازت في جميع مبارياتها الأربع بالمجموعة الـ11 بالتصفيات قبل مواجهة أمس في بلغراد، لكن طريقة لعب المدرب توخيل واختياراته للفريق طالتها انتقادات، بعد انتصارات غير مقنعة على أندورا وألبانيا ولاتفيا.

لكن فريق المدرب توخيل أثار إعجاب عشاقه، بعدما هزّ كين ونوني مادويكي وإزري كونسا وماركوس راشفورد ومارك جيهي الشباك.

وقال كين لشبكة «آي تي في»: «كان هناك الكثير من اللغط والضوضاء حول الفريق، لكننا سعداء بما قدمناه».

وأضاف: «لم يكن الأمر سهلاً دائماً أمام منافسين يركنون للدفاع، ويضعون 11 لاعباً أمام المرمى، إذ كان يتعين علينا التحلّي بالصبر. كنا نعلم أن الليلة ستكون اختباراً قوياً ضد منافس أفضل ولاعبين أفضل، قلنا إننا نريد أن نظهر ما يمكننا القيام به، خصوصاً دون كرة، مع الضغط العالي لنجعل الأمر أكثر صعوبة عليهم».

وأصبحت إنجلترا الآن قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم العام المقبل في أميركا الشمالية، وقال كين إنه يجب البناء على هذا الفوز الكبير، واعتباراه نموذجاً لما يطمح الفريق لتقديمه.

وقال: «هذا ما نرغب أن يكون عليه الفريق من حيث طريقة اللعب والأداء في الملعب. بالطبع، قد تكون هناك بعض المباريات التي قد نضطر فيها إلى التغيير قليلاً اعتماداً على قوة المنافس، لكننا نريد أن نلعب بطريقتنا، نريد أن نكون في المقدمة، ونستعيد الكرة بسرعة، وعندما نفقد الكرة نستعيدها بشكل جيد. بوسعك القول إن اليوم كان النموذج المثالي، وسنخوض مباريات صعبة من الآن وحتى كأس العالم، ولكننا سنستخدم هذا نقطة انطلاق، والمستوى كان مرتفعاً للغاية».

وستواجه إنجلترا منتخب ويلز ودياً في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) قبل مواجهة لاتفيا في التصفيات بعدها بـ5 أيام.


مقالات ذات صلة

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دونالد ترمب (د.ب.أ)

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)

يعود الإسباني أوناي إيمري الثلاثاء إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 22 عاماً.

عقب إقالته من تدريب «المدفعجية» عام 2019، بعد عام واحد فقط من خلافة الفرنسي أرسين فينغر، جاءت فترة إيمري الثانية في إنجلترا مختلفة تماماً.

وأعاد المدرب الإسباني الحياة إلى أستون فيلا، محولاً الـ«فيلنز» من فريق يصارع لتجنب الهبوط إلى منافس على لقبه الأول في الدوري منذ عام 1981.

وبفوزه المثير على تشيلسي 2 - 1، السبت، مدّد فيلا سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات إلى 11 مباراة، وهي الأطول له منذ عام 1914.

هذا الأداء، وضع رجال إيمري على بُعد ثلاث نقاط فقط من آرسنال في صدارة الترتيب، رغم فشلهم في تحقيق أي فوز في أول ست مباريات من الموسم.

وقال إيمري بعدما نجح فيلا في قلب تخلفه أمام تشيلسي إلى فوز في ستامفورد بريدج: «نحن ننافس بشكل جيد جداً. نحن في المركز الثالث خلف آرسنال ومانشستر سيتي».

وكان فيلا متأخراً 0 - 1 أمام تشلسي حتى أجرى إيمري ثلاثة تبديلات في الدقيقة الـ60 غيّرت مجرى اللقاء.

وأشاد أولي واتكينز الذي دخل من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين، بمدربه، واصفاً إياه بـ«العبقري التكتيكي».

قليلون يعتقدون أن فيلا قادر على الصمود أمام القوة المالية والعمق الفني لآرسنال وسيتي على مدار 20 مباراة أخرى، لكن المنافسة على اللقب تمثل خطوة جديدة في مسار تصاعدي منذ تولي إيمري المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

فبعد غياب دام 13 عاماً عن المشاركة القارية، بينها ثلاثة في دوري المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، تأهل «فيلنز» للمسابقات الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية.

وكان باريس سان جيرمان الفرنسي على وشك السقوط في فيلا بارك في أبريل (نيسان)، لكنه نجا ليفوز في ربع نهائي دوري الأبطال بنتيجة إجمالية 5 - 4، في طريقه لإحراز اللقب للمرة الأولى.

كما سقط آرسنال في برمنغهام مطلع الشهر الحالي 1 - 2، في هزيمته الوحيدة خلال آخر 24 مباراة في جميع المسابقات.

لكن تفوق إيمري على فريقه السابق ليس بالأمر الجديد؛ إذ خسر مرتين فقط في 10 مواجهات أمام آرسنال خلال فترات تدريبه لسان جرمان وفياريال الإسباني وفيلا، بينها فوز 2 - 0 في ملعب الإمارات في أبريل 2024؛ ما أثر على حظوظ فريق المدرب الإسباني الآخر ميكل أرتيتا في إحراز اللقب الذي ذهب لصالح ليفربول.

حتى فترة إيمري غير الموفقة في شمال لندن لم تكن كارثية بالنظر إلى الظروف؛ إذ ورث فريقاً كان في حالة تراجع خلال السنوات الأخيرة لفينغر، لكنه اقترب من التأهل لدوري الأبطال في موسمه الكامل الوحيد، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

قرار آرسنال الافتراق عن إيمري كان في نهاية المطاف لصالح فيلا.

في الوقت الراهن، يبقى فيلا الحلقة الأضعف في السباق الثلاثي على اللقب، لكن توجيه ضربة جديدة، الثلاثاء، للمرشح الأبرز سيُسكت أي شكوك بشأن جدية رجال إيمري في المنافسة.

وفي حال نجح رجال إيمري، الثلاثاء، في إسقاط «المدفعجية» على أرضهم، سينهون العام الحالي وهم على المسافة ذاتها من رجال أرتيتا، بانتظار مانشستر سيتي الذي يستقبل العام الجديد، الخميس، على أرض سندرلاند، باحثاً أقله عن إبقاء فارق النقطتين الذي يفصله عن الفريق اللندني في حال نجح الأخير في التفوق على الـ«فيلنز».


فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)
TT

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)

قال السويسري ستان فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب، لكنه شدد على أن هناك العديد من الأهداف التي ما زال يسعى لتحقيقها.

وأعلن ابن الـ40 عاماً هذا الشهر أنه يعتزم الاعتزال، على أن تكون كأس يونايتد في بيرث التي تنطلق الجمعة، بداية النهاية للنجم السويسري المحبوب.

وقال: «بالطبع ما زلت شغوفا باللعبة، بالرياضة التي أحبها».وأضاف «ما حصلت عليه منها، المشاعر عند اللعب في دول مختلفة، والعودة إلى هنا مع الكثير من الجماهير والدعم، سأفتقد ذلك بالتأكيد».

وتابع: «في الأشهر القليلة الماضية، كان لديّ الوقت لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا سيكون عامي الأخير أم لا، وبالنسبة لي الأمر واضح. أنا سعيد بهذا القرار، وأنا متصالح معه».وتوّج فافرينكا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2014، ثم رولان غاروس في العام التالي، قبل أن يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2016، في فترة كان يُهيمن فيها الثلاثي الخارق السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش على عالم الكرة الصفراء.

ونجح فافرينكا في احتلال المركز الثالث عالمياً سابقاً، لكنه تقهقر حالياً إلى المركز 157 بعد معاناته من الإصابات، وأكد أنه سيعمل بجد هذا الموسم.

وأردف: «ما زلت أرغب في تقديم مستوى جيد، وما زلت أملك العديد من الأهداف. آمل في أن أعود إلى قائمة أفضل 100 لاعب، وأن أنهي الموسم بتصنيف جيد».

واستطرد قائلاً: «أريد أن ألعب الموسم كاملاً، البطولات الكبرى والرئيسة، ولننتظر ترتيبي في الأشهر المقبلة».

ويتضمن سجل السويسري 16 لقباً في دورات رابطة المحترفين، آخرها في جنيف عام 2017. كما أحرز ذهبية أولمبية في منافسات الزوجي إلى جانب فيدرر في بكين عام 2008، وساهم في منح سويسرا لقبها الأول في كأس ديفيز عام 2014.

ويقود فافرينكا المنتخب السويسري الذي يضم أيضاً بيليندا بنتشيتش، المصنفة 11 عالمياً، في كأس يونايتد المختلطة، حيث يلعب في مجموعة تضم فرنسا وإيطاليا.


«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)

أُوقف البورتوريكي خوسيه ألفارادو، صانع ألعاب نيو أورليانز بيليكانز، ومارك ويليامز، لاعب ارتكاز فينيكس صنز، لمباراتين ومباراة توالياً من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بسبب ضلوعهما في شجار مساء السبت خلال المواجهة بين الفريقين.

وقع الحادث قبل دقيقتين وست ثوانٍ من نهاية الربع الثالث من اللقاء الذي انتهى بفوز صنز 123-114.

وارتكب ألفارادو خطأ ضد ويليامز الذي كان يحاول صده، فرد الأخير بدفعه من الخلف، مما أثار غضب لاعب بيليكانز الذي اندفع نحوه ووجَّه له عدة لكمات. وردَّ ويليامز قبل أن يقرر الابتعاد، ليقرر الحكام طرد اللاعبَين.

ويغيب ألفارادو عن المباراتين المقبلتين لفريقه على أرضه أمام نيويورك نيكس الاثنين ثم في شيكاغو الأربعاء، بينما لن يسافر ويليامز مع صنز إلى واشنطن الاثنين.