فاسور: هاميلتون سيصعد إلى منصة التتويج هذا العام

لويس هاميلتون (رويترز)
لويس هاميلتون (رويترز)
TT

فاسور: هاميلتون سيصعد إلى منصة التتويج هذا العام

لويس هاميلتون (رويترز)
لويس هاميلتون (رويترز)

لم يصعد لويس هاميلتون إلى منصة التتويج في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات مع فريق «فيراري» حتى الآن، لكن رئيس الفريق فريد فاسور لا يشك في أن بطل العالم 7 مرات سيحقق ذلك قبل نهاية الموسم.

وانطلق هاميلتون من المركز العاشر في سباق جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد، بعد عقوبة عند الانطلاق، وأنهى السباق في المركز السادس، حيث أظهر له مشجعو «فيراري» كثيراً من الحب في أول ظهور له في حلبة مونزا بالزي الأحمر الذي ارتداه كثير من العظماء قبله.

وقال فاسور إن الدعم كان بمثابة دفعة معنوية، وأداء هاميلتون في مطاردة زميله السابق في «مرسيدس» جورج راسل - الفائز بسباق كندا - عبر خط النهاية يشير إلى أن النتائج ستأتي للسائق البريطاني (40 عاماً).

وقال المسؤول الفرنسي، الذي كان يتوقع أيضاً صعود «فيراري» إلى منصة التتويج في مونزا: «نعم، يمكننا أن نتوقع منه أن يصعد لمنصة التتويج».

ويحتل فريق «فيراري» المركز الثاني في ترتيب بطولة الصانعين بفارق 337 نقطة خلف مكلارين المتصدر، لكنه الفريق الوحيد بين الأربعة الأوائل الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن - باستثناء فوز هاميلتون في سباق السرعة في شنغهاي في مارس (آذار) الماضي.

ولا يوجد احتفال على منصة التتويج بعد سباق السرعة.

وقال فاسور عن هاميلتون، الذي انضم من «مرسيدس» في يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي سبق له أن شارك في سباق مونزا منافساً لفريق «فيراري»: «أعتقد أن الطاقة التي تلقاها من جماهير الفريق، يومي الأربعاء والخميس، في ميلانو كانت شيئاً مميزاً للغاية بالنسبة له. كان شيئاً هائلاً، وأعتقد أن هذا أعطاه دفعة إضافية طوال أيام السباق».

واحتل شارل لوكلير زميل هاميلتون في الفريق المركز الرابع، الأحد، على الحلبة التي فاز فيها العام الماضي، لكنه انطلق من المقدمة في المجر، واحتل المركز الثاني في أفضل ترتيب له، هذا الموسم، في جائزة موناكو الكبرى في مسقط رأسه.

وقال فاسور إن الفارق مع فريق «مكلارين»، الذي تفوق عليه ماكس فرستابن سائق «رد بول»، الأحد، كان ضيقاً طوال أيام السباق.

وأضاف: «أعتقد أننا كنا في حالة أفضل خلال أيام السباق، ليس بالقدر الكافي لأنهم أمامنا، لكنني أعتقد أننا على الأقل قلصنا الفارق.

أعتقد أن لدينا حلبتين يُفترض أن نكون في حالة جيدة فيهما أيضا، بدءاً من السباق المقبل. تاريخياً كنا في حالة جيدة في باكو. لكن من المؤكد أن الهدف هو إنهاء الموسم في المركز الثاني. (مكلارين) في عالم آخر».

وأضاف فاسور أن «فيراري» تركز الآن بشكل كامل على محركها وسيارتها للعام المقبل، وتوقع أن تقوم الفرق الأخرى بإيقاف التطوير.

وأضاف: «أعتقد أن فريقاً واحداً فقط أجرى تحديثاً، هذا الأسبوع، باستثناء الجناح؛ لأنه يتعين علينا تكييف السيارة مع مستوى الضغط السفلي، لكنني أعتقد أن الجميع يركز الآن على عام 2026».


مقالات ذات صلة

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

رياضة عالمية ستان فافرينكا (د.ب.أ)

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

قال السويسري ستان فافرينكا الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)

«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

أُوقف البورتوريكي خوسيه ألفارادو صانع ألعاب نيو أورليانز بيليكانز ومارك ويليامز لاعب ارتكاز فينيكس صنز لمباراتين ومباراة توالياً من قبل رابطة دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية سابالينكا وكيريوس لا يشاهدان سوى الإيجابيات من مباراة «معركة الجنسين» (أ.ب)

سابالينكا وكيريوس: مباراة «معركة الجنسين» كانت قتالية وممتعة

دافعت أرينا سابالينكا ونيك كيريوس عن مباراتهما المثيرة للجدل في «معركة الجنسين»، وقالا إنهما لم يفهما لماذا أثارت هذه المباراة الاستعراضية الكثير من السلبية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية تشيت هولمغرين (رويترز)

«إن بي إيه»: ثاندر يعود إلى سكة الانتصارات

سجل تشيت هولمغرين 29 نقطة مع 9 متابعات وقاد أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد هزيمتين على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)

يعود الإسباني أوناي إيمري الثلاثاء إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 22 عاماً.

عقب إقالته من تدريب «المدفعجية» عام 2019، بعد عام واحد فقط من خلافة الفرنسي أرسين فينغر، جاءت فترة إيمري الثانية في إنجلترا مختلفة تماماً.

وأعاد المدرب الإسباني الحياة إلى أستون فيلا، محولاً الـ«فيلنز» من فريق يصارع لتجنب الهبوط إلى منافس على لقبه الأول في الدوري منذ عام 1981.

وبفوزه المثير على تشيلسي 2 - 1، السبت، مدّد فيلا سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات إلى 11 مباراة، وهي الأطول له منذ عام 1914.

هذا الأداء، وضع رجال إيمري على بُعد ثلاث نقاط فقط من آرسنال في صدارة الترتيب، رغم فشلهم في تحقيق أي فوز في أول ست مباريات من الموسم.

وقال إيمري بعدما نجح فيلا في قلب تخلفه أمام تشيلسي إلى فوز في ستامفورد بريدج: «نحن ننافس بشكل جيد جداً. نحن في المركز الثالث خلف آرسنال ومانشستر سيتي».

وكان فيلا متأخراً 0 - 1 أمام تشلسي حتى أجرى إيمري ثلاثة تبديلات في الدقيقة الـ60 غيّرت مجرى اللقاء.

وأشاد أولي واتكينز الذي دخل من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين، بمدربه، واصفاً إياه بـ«العبقري التكتيكي».

قليلون يعتقدون أن فيلا قادر على الصمود أمام القوة المالية والعمق الفني لآرسنال وسيتي على مدار 20 مباراة أخرى، لكن المنافسة على اللقب تمثل خطوة جديدة في مسار تصاعدي منذ تولي إيمري المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

فبعد غياب دام 13 عاماً عن المشاركة القارية، بينها ثلاثة في دوري المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، تأهل «فيلنز» للمسابقات الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية.

وكان باريس سان جيرمان الفرنسي على وشك السقوط في فيلا بارك في أبريل (نيسان)، لكنه نجا ليفوز في ربع نهائي دوري الأبطال بنتيجة إجمالية 5 - 4، في طريقه لإحراز اللقب للمرة الأولى.

كما سقط آرسنال في برمنغهام مطلع الشهر الحالي 1 - 2، في هزيمته الوحيدة خلال آخر 24 مباراة في جميع المسابقات.

لكن تفوق إيمري على فريقه السابق ليس بالأمر الجديد؛ إذ خسر مرتين فقط في 10 مواجهات أمام آرسنال خلال فترات تدريبه لسان جرمان وفياريال الإسباني وفيلا، بينها فوز 2 - 0 في ملعب الإمارات في أبريل 2024؛ ما أثر على حظوظ فريق المدرب الإسباني الآخر ميكل أرتيتا في إحراز اللقب الذي ذهب لصالح ليفربول.

حتى فترة إيمري غير الموفقة في شمال لندن لم تكن كارثية بالنظر إلى الظروف؛ إذ ورث فريقاً كان في حالة تراجع خلال السنوات الأخيرة لفينغر، لكنه اقترب من التأهل لدوري الأبطال في موسمه الكامل الوحيد، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

قرار آرسنال الافتراق عن إيمري كان في نهاية المطاف لصالح فيلا.

في الوقت الراهن، يبقى فيلا الحلقة الأضعف في السباق الثلاثي على اللقب، لكن توجيه ضربة جديدة، الثلاثاء، للمرشح الأبرز سيُسكت أي شكوك بشأن جدية رجال إيمري في المنافسة.

وفي حال نجح رجال إيمري، الثلاثاء، في إسقاط «المدفعجية» على أرضهم، سينهون العام الحالي وهم على المسافة ذاتها من رجال أرتيتا، بانتظار مانشستر سيتي الذي يستقبل العام الجديد، الخميس، على أرض سندرلاند، باحثاً أقله عن إبقاء فارق النقطتين الذي يفصله عن الفريق اللندني في حال نجح الأخير في التفوق على الـ«فيلنز».


فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)
TT

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)

قال السويسري ستان فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب، لكنه شدد على أن هناك العديد من الأهداف التي ما زال يسعى لتحقيقها.

وأعلن ابن الـ40 عاماً هذا الشهر أنه يعتزم الاعتزال، على أن تكون كأس يونايتد في بيرث التي تنطلق الجمعة، بداية النهاية للنجم السويسري المحبوب.

وقال: «بالطبع ما زلت شغوفا باللعبة، بالرياضة التي أحبها».وأضاف «ما حصلت عليه منها، المشاعر عند اللعب في دول مختلفة، والعودة إلى هنا مع الكثير من الجماهير والدعم، سأفتقد ذلك بالتأكيد».

وتابع: «في الأشهر القليلة الماضية، كان لديّ الوقت لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا سيكون عامي الأخير أم لا، وبالنسبة لي الأمر واضح. أنا سعيد بهذا القرار، وأنا متصالح معه».وتوّج فافرينكا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2014، ثم رولان غاروس في العام التالي، قبل أن يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2016، في فترة كان يُهيمن فيها الثلاثي الخارق السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش على عالم الكرة الصفراء.

ونجح فافرينكا في احتلال المركز الثالث عالمياً سابقاً، لكنه تقهقر حالياً إلى المركز 157 بعد معاناته من الإصابات، وأكد أنه سيعمل بجد هذا الموسم.

وأردف: «ما زلت أرغب في تقديم مستوى جيد، وما زلت أملك العديد من الأهداف. آمل في أن أعود إلى قائمة أفضل 100 لاعب، وأن أنهي الموسم بتصنيف جيد».

واستطرد قائلاً: «أريد أن ألعب الموسم كاملاً، البطولات الكبرى والرئيسة، ولننتظر ترتيبي في الأشهر المقبلة».

ويتضمن سجل السويسري 16 لقباً في دورات رابطة المحترفين، آخرها في جنيف عام 2017. كما أحرز ذهبية أولمبية في منافسات الزوجي إلى جانب فيدرر في بكين عام 2008، وساهم في منح سويسرا لقبها الأول في كأس ديفيز عام 2014.

ويقود فافرينكا المنتخب السويسري الذي يضم أيضاً بيليندا بنتشيتش، المصنفة 11 عالمياً، في كأس يونايتد المختلطة، حيث يلعب في مجموعة تضم فرنسا وإيطاليا.


«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)

أُوقف البورتوريكي خوسيه ألفارادو، صانع ألعاب نيو أورليانز بيليكانز، ومارك ويليامز، لاعب ارتكاز فينيكس صنز، لمباراتين ومباراة توالياً من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بسبب ضلوعهما في شجار مساء السبت خلال المواجهة بين الفريقين.

وقع الحادث قبل دقيقتين وست ثوانٍ من نهاية الربع الثالث من اللقاء الذي انتهى بفوز صنز 123-114.

وارتكب ألفارادو خطأ ضد ويليامز الذي كان يحاول صده، فرد الأخير بدفعه من الخلف، مما أثار غضب لاعب بيليكانز الذي اندفع نحوه ووجَّه له عدة لكمات. وردَّ ويليامز قبل أن يقرر الابتعاد، ليقرر الحكام طرد اللاعبَين.

ويغيب ألفارادو عن المباراتين المقبلتين لفريقه على أرضه أمام نيويورك نيكس الاثنين ثم في شيكاغو الأربعاء، بينما لن يسافر ويليامز مع صنز إلى واشنطن الاثنين.