فازت المغنية الأميركية أريانا غراندي بجائزة فيديو العام في حفلة توزيع جوائز «إم تي في» للأغاني المصورة عن أغنيتها «برايتر دايز أهيد» أو «أكثر الأيام إشراقاً»، التي فازت أيضاً بجائزة أفضل أغنية بوب.
وبدت المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة البالغة 32 عاماً، متأثرة جداً عند استلامها جائزتها التي تُعدّ الأبرز في الحفلة، إذ شكرت معجبيها الذين كانوا «مُحبين وداعمين جداً»، وقالت: «شكراً لأنكم كبرتم معي وشكراً على تفهمكم لي كإنسانة».
ومن الفنانات اللواتي حصدن عدداً من الجوائز خلال الأمسية، ليدي غاغا التي أوقفت سلسلة من الحفلات الموسيقية لتتسلم جائزة فنان العام على خشبة المسرح في إلمونت في نيويورك. كما فازت بجائزة أفضل تعاون غنائي مع برونو مارس عن أغنية «داي ويذ إيه سمايل».
وتنافست المغنية البالغة 39 عاماً، على جائزة أفضل فنانة مع نجوم آخرين في هذا المجال، من أمثال باد باني، وكيندريك لامار، وتايلور سويفت، وذي ويكند.
حصلت المغنية روزيه على جائزة أغنية العام عن أغنيتها «آه با تي»، التي شاركها برونو مارس في كتابتها.
كذلك، فازت سابرينا كاربنتر بجائزة ألبوم العام عن «شورت إن سويت»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
تميزت الأمسية بعروض تحمل حنيناً إلى الماضي، مع وجود ماريا كاري، وبستا رايمز وريكي مارتن، بالإضافة إلى تصميم رقصات مستوحاة بشكل كبير من الثمانينات والتسعينات، ولا سيما من الفنانتين الشابتين دوجا كات وتيت ماكراي.
وغادر مغني الراب كندريك لامار، الفائز الأكبر في حفلة توزيع جوائز «غرامي» الأخير مع خمس جوائز، خالي الوفاض، رغم ترشيحه في فئات عدة.


