نائب الرئيس التركي: التضخم سيواصل الانخفاض حتى نهاية 2025

قال إن المؤسسات تتدخل عند تقلبات حادة في سوق الليرة

نائب الرئيس التركي جودت يلماز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أنقرة يوم 13 مايو 2024 (رويترز)
نائب الرئيس التركي جودت يلماز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أنقرة يوم 13 مايو 2024 (رويترز)
TT

نائب الرئيس التركي: التضخم سيواصل الانخفاض حتى نهاية 2025

نائب الرئيس التركي جودت يلماز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أنقرة يوم 13 مايو 2024 (رويترز)
نائب الرئيس التركي جودت يلماز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أنقرة يوم 13 مايو 2024 (رويترز)

توقع نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، يوم الاثنين، استمرار انخفاض معدل التضخم خلال سبتمبر (أيلول) وبقية العام.

وخلال مؤتمر صحافي حول البرنامج الاقتصادي التركي الجديد متوسط الأجل، والذي يتوقع أن يبلغ معدل التضخم 28.5 في المائة في 2025، و16 في المائة في 2026، وأن يصل إلى خانة الآحاد بحلول 2027، أشار يلماز إلى أن التوقعات الإيجابية لميزان الحساب الجاري ستدعمها إجراءات هيكلية مستمرة، وفق «رويترز».

وحسب الحكومة، فإن الهدف الأساسي للبرنامج هو خفض التضخم إلى مستوى أحادي الرقم، وتحقيق استقرار الأسعار.

وأشار يلماز إلى أن تركيا لا تعتمد سياسة محددة لسعر صرف الليرة أو توقعات رسمية له، ولكن المؤسسات المعنية تتدخل عند حدوث تقلبات حادة في السوق. وقال: «نطبق نظام سعر صرف عائم؛ حيث تحدد قوى العرض والطلب في السوق سعر الصرف، ولكن هذا لا يعني أننا لن نتدخل إطلاقاً».

وأضاف: «بالطبع، تتدخل مؤسساتنا المعنية عند حدوث تقلبات شديدة».

وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة الأربعاء أن معدل التضخم السنوي في تركيا جاء أعلى من التوقعات في أغسطس (آب)، مسجلاً نحو 33 في المائة.

ومنذ التخلي عن النهج الاقتصادي غير التقليدي الذي تبناه الرئيس رجب طيب إردوغان، والقائم على خفض أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم، تعمل الإدارة الاقتصادية الجديدة على كبح جماح الأسعار؛ حيث بدأ البنك المركزي دورة تخفيف نقدي.

وفي يوليو (تموز)، خفَّض البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس، مستأنفاً دورة التيسير النقدي التي توقفت في مارس (آذار) بسبب الاضطرابات التي تلت الحملة القانونية الواسعة ضد المعارضة الرئيسية، والتي انعكست سلباً على الأسواق.

وشهدت الأسواق اضطراباً جديداً هذا الأسبوع، بعدما أصدرت محكمة قراراً بعزل رئيس حزب المعارضة الرئيسي في إسطنبول، في خطوة قضائية اعتُبرت ضربة جديدة لمعارضي إردوغان، ما أدى إلى تراجعات حادة في أسواق الأسهم والسندات التركية.

ويرجَّح أن تؤدي هذه التطورات، إلى جانب أرقام التضخم الأخيرة، إلى إبطاء خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة، ولا سيما في ظل تأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي.

البرنامج الاقتصادي السابق الذي وُضع في سبتمبر 2024، كان يستهدف الوصول بمعدل التضخم إلى خانة الآحاد بحلول عام 2026، وتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 5 في المائة بحلول عام 2027.

زبون يتسوق في أحد أسواق إسطنبول (رويترز)

التوقعات الاقتصادية

وتوقَّع البرنامج نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 في المائة في 2025، و3.8 في المائة في 2026، وصولاً إلى 5 في المائة في 2028؛ مشيراً إلى أن النمو المحتمل سيزيد بنحو 0.5 في المائة خلال فترة البرنامج، مدفوعاً بالإصلاحات الهيكلية.

كما رجَّح ارتفاع إيرادات السياحة إلى 75 مليار دولار بحلول 2028، مقابل 64 مليار دولار هذا العام، في حين يُتوقع أن ترتفع الصادرات إلى 308.5 مليار دولار من 273.8 مليار دولار حالياً.

وأظهر البرنامج أن معدل البطالة سيبلغ 8.5 في المائة في 2025، و8.4 في المائة في 2026، بينما ستتراجع نسبة عجز الحساب الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4 في المائة في 2025 قبل أن تصل إلى 1 في المائة في 2028. كما يُنتظر انكماش العجز إلى 18.5 مليار دولار بحلول 2028، مقابل 22.6 مليار دولار هذا العام، في حين يتوقع اتساع عجز الموازنة من 2208.3 مليار ليرة (53.55 مليار دولار) هذا العام إلى 2805.1 مليار ليرة في 2028.

السياسة النقدية والإصلاحات

أشار البرنامج إلى استمرار العمل بنظام سعر الصرف العائم، مع تزايد دور السياسة المالية في دعم استقرار الاقتصاد الكلي. واستقرت الليرة التركية عند 41.2650 مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 22:27 بتوقيت غرينيتش، مقارنة مع 41.1950 عند إغلاق الجمعة.

كما تضمَّن البرنامج سلسلة من الإصلاحات الهيكلية للسنوات الثلاث المقبلة، تشمل التحول إلى الصناعات الرقمية وذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز الكفاءة الزراعية، بالإضافة إلى دفع مسار التحول الأخضر.

وتم تحديد 6 إصلاحات رئيسية لضمان الاستقرار المالي وكبح التضخم، تتنوع بين تعديلات إدارية وتشريعية، تهدف إلى تقوية القطاع المالي، ومواءمة الأسعار مع التضخم، وخفض التكاليف، ورفع كفاءة أسواق رأس المال.


مقالات ذات صلة

إندونيسيا وأميركا تتجهان نحو اتفاقية جمركية ولقاء رئاسي نهاية يناير

الاقتصاد تسير شاحنة بجانب أكوام الحاويات في ميناء تانجونغ بريوك بمدينة جاكرتا (رويترز)

إندونيسيا وأميركا تتجهان نحو اتفاقية جمركية ولقاء رئاسي نهاية يناير

تتطلّع إندونيسيا إلى توقيع اتفاقية رسوم جمركية مع الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني)، بعد أن توصلت الدولتان إلى تسوية جميع القضايا الجوهرية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الاقتصاد البرلمان التركي وافق على مشروع موزانة العام 2026 في خلسة عاصفة (الموقع الرسمي للبرلمان)

برلمان تركيا يقرّ مشروع موازنة 2026 مع توقعات بتراجع كبير للتضخم

توقعت الحكومة التركية انخفاض معدل التضخم السنوي خلال عام 2026 إلى ما دون الـ20 في المائة وإعادته إلى خانة الآحاد في عام 2027.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد عامل يمر أمام بوابة أحد مشروعات شركة «تشاينا فانكي» المتعثرة في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

«تشاينا فانكي» تنجو مؤقتاً من «مقصلة التخلف»

نجت شركة «تشاينا فانكي» الصينية بصعوبة من التخلف عن السداد، يوم الاثنين، بعد أن وافق حاملو السندات المحليون على خطة لتمديد فترة السماح.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي»: البنك مرتاح لتوقعات التضخم في منطقة اليورو

أعرب مسؤول السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، بيتر كازيمير، يوم الاثنين، عن ارتياح البنك للتوقعات المتعلقة بالتضخم في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد رجل يمر في طريق قرب محطة كاشيوازاكي - كاريوا الكهربائية النووية شمال غربي العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

اليابان تتأهب لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية بالعالم

اتخذت اليابان الخطوة الأخيرة للسماح لأكبر محطة طاقة نووية في العالم باستئناف عملياتها من خلال تصويت إقليمي يوم الاثنين

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات «حصار فنزويلا» و«الحرب الروسية»

حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
TT

النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات «حصار فنزويلا» و«الحرب الروسية»

حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)

انخفضت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، إذ وازن المتعاملون بين المخاطر الجيوسياسية وبعض العوامل السلبية، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى أنها قد تبيع الخام الفنزويلي الذي ​احتجزته، في حين أدت هجمات أوكرانيا على السفن والمواني الروسية إلى تفاقم المخاوف من تعطل الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 61.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 57.87 دولار للبرميل.

وارتفع كلا الخامَيْن بأكثر من 2 في المائة عند التسوية في الجلسة السابقة مع تسجيل خام برنت أفضل أداء يومي له في شهرَيْن، فيما ‌حقق خام غرب ‌تكساس الوسيط أكبر ارتفاع له منذ 14 ‌نوفمبر (تشرين ⁠الثاني).

وقالت ​كبيرة محللي السوق لدى شركة «فيليب نوفا» للوساطة، بريانكا ‌ساشديفا، في مذكرة، وفقاً لـ«رويترز»: «تشهد أسواق النفط الخام تذبذباً خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2025 مع تراجع الأسعار إلى حد كبير، مما يعكس حالة من الشد والجذب بين العوامل السلبية المستمرة والعناوين المتقطعة التي تدفعها إلى الصعود».

ولكن الأسواق تتوخى الحذر؛ إذ يزن المتعاملون المخاطر الجيوسياسية مقابل توقعات وفرة ‌المعروض في أوائل عام 2026، مما يجعل الأسعار حساسة لأي اضطرابات طويلة الأمد.

وفي إطار حملة الضغط على فنزويلا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة قد تحتفظ بالنفط الذي احتجزته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية أو ربما تبيعه.

وقال «بنك باركليز»، في مذكرة بتاريخ أمس الاثنين: «صحيح أنه حتى لو انخفضت صادرات النفط الفنزويلية إلى الصفر على المدى القريب، فمن المرجح أن تظل ​أسواق النفط مزوّدة بإمدادات كافية في النصف الأول من عام 2026». ومع ذلك، تشير تقديرات «باركليز» إلى أن فائض النفط العالمي ⁠سيتقلص إلى 700 ألف برميل يومياً فقط في الربع الأخير من عام 2026، وأن أي اضطراب ممتد قد يزيد من شحّ السوق، مستنزفاً الزيادات الأخيرة في المخزونات.

في غضون ذلك، تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات على أهداف في البحر الأسود، وهو مسار تصدير حيوي للبلدَين.

وقصفت القوات الروسية ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، مما ألحق أضراراً بمرافق الميناء وسفينة، في ثاني هجوم على المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.

وذكرت السلطات أن هجوماً بطائرات مسيرة أوكرانية ألحق أضراراً بسفينتَين ورصيفَين، وأشعل حريقاً في بلدة بمنطقة كراسنودار الروسية.

واستهدفت أوكرانيا أيضاً الخدمات اللوجيستية البحرية الروسية، مركزة على ناقلات النفط التابعة ‌لأسطول الظل التي تحاول الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.


تراجع الأسهم الأوروبية مع تقلّص مكاسب الرعاية الصحية

مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

تراجع الأسهم الأوروبية مع تقلّص مكاسب الرعاية الصحية

مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

تراجع أداء الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، مع تقلّص مكاسب قطاع الرعاية الصحية بفعل خسائر أسهم الشركات الموجهة إلى المستهلكين وقطاع الطاقة.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 587.91 نقطة بحلول الساعة 08:08 بتوقيت غرينتش، وسط أداء هادئ للأسواق الإقليمية الرئيسية واستقرار نسبي في مؤشرات لندن وباريس، وفق «رويترز».

وقفزت أسهم شركة «نوفو نورديسك» بنسبة 5.8 في المائة، بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حبوب إنقاص الوزن، مما منح الشركة ميزة تنافسية كبيرة في سوق إدارة الوزن المزدهر والمربح، فيما ارتفع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.8 في المائة، الأعلى بين القطاعات.

في المقابل، كان قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية الأكثر تضرراً، مع تراجع أسهم بعض شركات السلع الفاخرة مثل «ريتشمونت»، في حين انخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.1 في المائة بعد أربعة أيام متتالية من المكاسب.

ويترقّب المستثمرون هذا الأسبوع أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث، المتوقع أن تُظهر استمرار النمو القوي للاقتصاد الأميركي، في ظل قلة البيانات الاقتصادية الأخرى.


تراجع عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل مع توقف موجة البيع العالمية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

تراجع عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل مع توقف موجة البيع العالمية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل من أعلى مستوى لها في 14 عاماً يوم الثلاثاء، مع توقف عمليات بيع السندات الحكومية العالمية.

وانخفضت عوائد السندات التي تتحرك عكسياً مع الأسعار عالمياً في تداولات ضعيفة قبل عطلة أعياد الميلاد.

وقادت عوائد السندات اليابانية التي كانت في طليعة عمليات البيع في الجلستَين السابقتَين، حيث ارتفعت إلى مستويات قياسية في العديد من آجال الاستحقاق، موجة الارتفاع يوم الثلاثاء، وفق «رويترز».

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 30 عاماً الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2011 عند 3.56 في المائة يوم الاثنين، قد انخفض بمقدار 3 نقاط أساسية إلى 3.51 في المائة بحلول الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار لمنطقة اليورو، قد انخفض إلى 2.88 في المائة.

وفي سياق متصل، سجلت أصول الملاذ الآمن الأخرى، مثل الذهب والفضة، مستويات قياسية يوم الثلاثاء، مدفوعة جزئياً بالطلب عليها نتيجة التوترات الجيوسياسية، في ظل سعي الولايات المتحدة لمصادرة المزيد من ناقلات النفط الفنزويلية. كما تركز الاهتمام على التوقعات بشأن البنك المركزي الأوروبي؛ إذ صرّحت إيزابيل شنابل، كبيرة مسؤولي السياسة النقدية المتشددة، يوم الاثنين، بأنها لا تتوقع رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، لكن الضغوط التضخمية الحالية تعني أن تكاليف الاقتراض سترتفع في نهاية المطاف.

وقال محللو «دويتشه بنك»، في مذكرة لعملائهم: «كان ذلك مهماً؛ لأن إيزابيل شنابل هي من صرحت في وقت سابق من هذا الشهر بأنها (مطمئنة إلى حد ما) لتوقعات رفع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين إلى توقع احتمال متزايد لحدوث ذلك في أقرب وقت ممكن عام 2026».

وراهن المتداولون، يوم الثلاثاء، على احتمال بنسبة 40 في المائة تقريباً لرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحلول مارس (آذار) 2027، وهو ما يُشابه التوقعات التي سادت بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي؛ إذ أبقى صناع السياسة النقدية أسعار الفائدة ثابتة عند 2 في المائة.

وكانوا قد توقعوا في أوائل ديسمبر (كانون الأول) احتمالاً يزيد على 50 في المائة لرفع أسعار الفائدة بعد تصريحات شنابل الأولية.

وفي سياق متصل، ستضغط الحكومة الفرنسية على المشرعين للموافقة على تشريع طارئ لضمان استمرار عمل الدولة حتى يناير (كانون الثاني)، بعد فشلهم في الاتفاق على موازنة 2026.

ولم يطرأ تغيير يُذكر على هامش الفائدة الذي تدفعه السندات الفرنسية مقابل السندات الألمانية، الذي يحظى بمتابعة دقيقة، إذ بقي عند نحو 70 نقطة أساس.