تسعى النرويج للحصول على أول مكان لها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1998، ولا يترك المدرب ستوله سولباكن أي شيء للصدفة، حيث يحث الاتحاد النرويجي للعبة على إحضار صبية وفتيات كرات أسرع أداء من أجل المباريات الحاسمة في التصفيات.
ومع تبقّي أربع مباريات، تتمتع النرويج بسِجل مثالي في المجموعة التاسعة، بما في ذلك الفوز الكبير على إيطاليا، مما يجعلها في متناول أول بطولة كبرى لها منذ بطولة أوروبا 2000.
ويعتقد سولباكن أن الأداء السريع للصبية والفتيات من جامعي الكرات يمكن أن يصنع الفارق ويساعد فريقه على الوصول إلى المحطة النهائية بالتأهل لكأس العالم.
وقال سولباكن، لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (إن آر كيه): «هذا يؤثر على الإيقاع. إذا أردنا الحفاظ على إيقاع المباراة، ولم نتمكن من العثور على جامع الكرات أو الفتاة التي تجمع الكرات أو الكرة نفسها، فمن الطبيعي أن ينخفض الإيقاع».
وأشار سولباكن إلى الفوز الودي 1-0 على فنلندا، الخميس، حيث تباطأت وتيرة اللعب كلما خرجت الكرة من الملعب، وطلب من الاتحاد «ضمان وجود تحسينات قبل المباريات المقبلة على أرض الفريق. يجب أن يكون هناك تدريب (لجامعي الكرات). أنا جادّ فيما أقول. إنها مشكلة، لأنه لا يمكننا إضاعة نصف دقيقة هنا وهناك».
وتستضيف النرويج مُنافستها مولدوفا، متذيلة الترتيب، في مباراتها المقبلة بالتصفيات، يوم الثلاثاء المقبل، في إطار سعيها للحصول على مكان في نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
