انتعاش أسهم الشركات الأميركية الصغيرة... بداية جديدة أم انتعاشة مؤقتة؟

مؤشر «راسل 2000» يقفز 7 % في أغسطس متفوقاً على «ستاندرد آند بورز 500»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

انتعاش أسهم الشركات الأميركية الصغيرة... بداية جديدة أم انتعاشة مؤقتة؟

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

تشهد أسهم الشركات الأميركية الصغيرة، التي تأخرت في التعافي لفترة طويلة، بزوغ فجر جديد، لكن توقعات أسعار الفائدة، وقوة أرباحها، وصحة الاقتصاد ستحدد ما إذا كانت هذه البداية جديدة أم مجرد انتعاشة عابرة.

وارتفع مؤشر «راسل 2000» للشركات الصغيرة بنسبة 7 في المائة في أغسطس (آب)، مقارنة بزيادة تقارب 2 في المائة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500». ومع بداية سبتمبر (أيلول)، انخفض مؤشر «راسل»؛ ما أثر على أداء الأسهم، إلا أن قوته الأخيرة أبقته على بُعد نحو 4 في المائة من أعلى مستوى إغلاق قياسي له في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وفق «رويترز».

ومع ذلك، يظل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» متفوقاً على مؤشر «راسل 2000» على الأداء السنوي؛ حيث تجاوز الشركات الكبيرة الشركات الصغيرة في 10 من أصل 12 عاماً مضت، وهو ما يشير إلى تفوُّق طويل الأجل للشركات الكبرى على الصغرى.

وقال جوردان إيرفينغ، مدير محفظة الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة في شركة «غلينميد» لإدارة الاستثمارات: «لقد كان أداؤهم أدنى بكثير من أداء الشركات الكبرى لدهور، ولذلك وصلنا إلى مستوى تجاوز الحد الأدنى منخفض للغاية».

وتظل الشركات الصغيرة محوراً أساسياً لكثير من الاستراتيجيات الاستثمارية التي تسعى للاستفادة من توسع الأسهم؛ ففي السنوات الأخيرة، ركز المستثمرون بشكل مكثف على أسهم التكنولوجيا والشركات الكبرى، ما دفع السوق للصعود، لكنه أثار المخاوف من تركيز السوق على فئة معينة من الشركات. وبينما يهيمن قطاع التكنولوجيا على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، يتأثر مؤشر «راسل 2000» أكثر بقطاعات مثل المالية والصناعية، التي تأخرت عن قطاع التكنولوجيا في الأداء.

وأشار المستثمرون إلى أن التوقعات المتزايدة لخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي كانت عاملاً رئيسياً وراء المكاسب الأخيرة للشركات الصغيرة، نظراً لاعتمادها الأكبر على تمويل الديون واستفادتها من انخفاض تكاليف الاقتراض.

وحقق مؤشر «راسل 2000» أكبر مكسب يومي له منذ أكثر من 4 أشهر في 22 أغسطس، بعد أن فسّر المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، على أنه يمهّد الطريق لخفض وشيك للفائدة. وفي الأسبوع الذي تلا تصريحات باول، سجل عملاء «بنك أوف أميركا» ثاني أكبر تدفقات أسبوعية إلى أسهم الشركات الصغيرة وصناديق الاستثمار المتداولة، استناداً إلى بيانات تعود إلى عام 2008.

وفي حين أن خفض أسعار الفائدة متوقَّع على نطاق واسع في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر (أيلول)، فإن حجم التيسير المتوقع سيؤثر على أداء الشركات الصغيرة؛ خصوصاً مع صدور بيانات التوظيف يوم الجمعة، التي ستختبر توقعات السوق. وقال أنجيلو كوركافاس، كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي في «إدوارد جونز»: «إذا حدث تيسير نقدي أكبر مما هو مقدّر حالياً، فقد يكون كافياً لإطلاق العنان للتقييمات المخفضة والطلب الكامن على أسهم الشركات الصغيرة».

وأضاف المستثمرون أن الاتجاهات القوية في الأرباح تدعم أيضاً أداء الشركات الصغيرة؛ حيث تشير بيانات «إل إس إي جي» إلى أن أرباح مؤشر «راسل 2000» للربع الثاني مرشحة للارتفاع بنسبة 69 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومن المتوقع أن تسجل أرباح المؤشر نمواً بنسبة 35 في المائة على الأقل في كل ربع من الأرباع الستة المقبلة.

وتتداول الشركات المُدرّة للأرباح ضمن مؤشر «راسل 2000» بمتوسط خصم يبلغ 26 في المائة عن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، وفقاً لإيرفينغ، باستخدام تقديرات نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية. وقال مارك هاكيت، كبير استراتيجيي السوق في «نيشن وايد»: «نتوقع معدلات نمو أسرع للشركات الصغيرة خلال العام المقبل مقارنة بالشركات الكبرى».

ويرتبط أداء الشركات الصغيرة أيضاً بالتوقعات الاقتصادية؛ حيث تميل الشركات الصغيرة إلى أن تكون أكثر حساسية للنمو المحلي مقارنة بالشركات متعددة الجنسيات الكبرى. وأوضح مارك لوشيني، كبير استراتيجيي الاستثمار في «جاني مونتغمري سكوت»: «مؤشرات الشركات الصغيرة تتأثر بشكل أكبر بالدورات الاقتصادية وتتركز في الصناعات المرتبطة بها».

لكن ليس كل المحللين متفائلين؛ فقد خفض استراتيجيو معهد «ويلز فارغو» للاستثمار، الشهر الماضي، تصنيف أسهم الشركات الصغيرة الأميركية إلى «غير مواتية»، مشيرين إلى أن النمو الاقتصادي لن يكون كافياً لدعم تفوقها على الشركات الكبرى قبل عام 2026.

وقال إيرفينغ: «قد يتعثر تداول الشركات الصغيرة إذا حدث ركود اقتصادي يدفع المستثمرين للتوجه نحو أسهم التكنولوجيا الكبرى. السؤال هو: هل هذا الصعود مستدام أم مجرد انتعاشة مؤقتة؟».


مقالات ذات صلة

هاسيت... المرشح المحتمل لرئاسة «الفيدرالي»: ترمب مُحقّ بشأن التضخم

الاقتصاد كيفن هاسيت يتحدث إلى وسائل الإعلام خارج البيت الأبيض في واشنطن - 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هاسيت... المرشح المحتمل لرئاسة «الفيدرالي»: ترمب مُحقّ بشأن التضخم

قال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن ترمب مُحقّ في قوله إن التضخم منخفض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» ترتفع بعد تقرير التضخم الأميركي المشجع

ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الخميس بعد صدور تقرير مُشجع بشأن التضخم، ما قد يتيح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من المرونة في خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متسوقون في السوق الشرقية في كابيتول هيل بواشنطن العاصمة (رويترز)

تباطؤ غير متوقع للتضخم الأميركي في نوفمبر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقع خلال العام المنتهي في نوفمبر، إلا أن هذا التباطؤ يُرجح أن يكون لأسباب فنية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة «للتوظيف» معلّقة على نافذة أحد مطاعم تشيبوتلي بمدينة نيويورك (رويترز)

انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

انخفضت طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، في حين استمرت التقلبات الموسمية، مما يعكس استقراراً نسبياً بسوق العمل خلال ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

والر من «الفيدرالي»: لا تزال هناك مساحة لخفض الفائدة

قال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والَر، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي الأميركي لا يزال يمتلك مجالاً لخفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السعودية... ترسية مشاريع بقيمة تتجاوز 29 مليار دولار منذ 2025 حتى نوفمبر

عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
TT

السعودية... ترسية مشاريع بقيمة تتجاوز 29 مليار دولار منذ 2025 حتى نوفمبر

عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)
عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)

تلامس قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في السعودية منذ بداية عام 2025 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 109 مليارات ريال (29 مليار دولار)، فيما كان شهر يوليو (تموز) الأعلى قيمةً، إذ تجاوزت ترسياته 33 مليار ريال (8.8 مليار دولار).

ووفق تقرير حديث صادر عن الهيئة السعودية للمقاولين، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فقد جرى ترسية 15 مشروعاً خلال نوفمبر الماضي، بقيمة إجمالية تجاوزت 15 مليار ريال (4 مليارات دولار). ويُعد قطاع البناء والتشييد الأكبر من حيث عدد المشاريع، إذ استحوذ على 40 في المائة من إجمالي عدد المشاريع المطروحة، بواقع 6 مشاريع، وفقاً لمنصة «إس سي إيه في أو» المتخصصة في تتبع المشاريع.

أما من حيث القيمة المالية، فقد كان قطاع المياه والطاقة الأكبر في شهر نوفمبر، إذ بلغت قيمة المشاريع في القطاع أكثر من 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، بما يشكل 51 في المائة من إجمالي قيمة المشاريع في ذلك الشهر.

التوزيع الجغرافي

وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للمشاريع التي تمت ترسيتها خلال نوفمبر الماضي، حصلت المنطقة الشرقية والرياض على النصيب الأكبر من حيث عدد المشاريع التي تمت ترسيتها، بنسبة 67 في المائة من الإجمالي، بواقع 5 مشاريع لكل منطقة.

وأشارت البيانات إلى أن منطقة الرياض تتصدر من حيث القيمة الإجمالية للمشاريع، إذ تجاوزت 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، تليها مكة المكرمة بنحو 4.9 مليار ريال (1.31 مليار دولار)، ثم المنطقة الشرقية بقيمة 2.11 مليار ريال (0.56 مليار دولار). وجاءت بعدها المدينة المنورة بقيمة 225 مليون ريال (60 مليون دولار)، ثم منطقة جازان بقيمة 75 مليون ريال (20 مليون دولار).

ويتوقع التقرير أيضاً تسليم 10 من المشاريع التي تمت ترسيتها في نوفمبر الماضي خلال عام 2028، وقرابة 3 مشاريع في عام 2029، إلى جانب مشروعين في 2027.

البناء والتشييد

وتصدرت ثلاث جهات رئيسية، هي شركة «أرامكو» و«أكوا باور» وشركة «المياه والكهرباء القابضة»، قائمة الجهات من حيث قيمة وعدد المشاريع خلال نوفمبر، إذ تجاوزت القيمة المالية لمشاريعها 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، بواقع 4 مشاريع.

ومن المتوقع خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي ترسية ما يزيد على 19 مشروعاً، على أن يكون نحو 50 في المائة منها في قطاع البناء والتشييد، كما ستتركز نصف هذه المشاريع في الرياض والمنطقة الشرقية وتبوك.

وطبقاً للتقرير، تشمل الجهات المتوقع أن تطرح مشاريعها خلال هذا الشهر: الهيئة الملكية لمدينة الرياض ونيوم وصندوق الاستثمارات العامة ومطار الملك سلمان الدولي ووزارة النقل والخدمات اللوجيستية وشركة الديرة العقارية التجارية.

فرص المستثمرين

يُذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين أقامت منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته السابقة بمشاركة أكثر من 214 جهة، إلى جانب شركات محلية ودولية، حيث جرى استعراض أكثر من 21200 مشروع مستقبلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وفتح المجال أمام المستثمرين والمقاولين للاطلاع على الفرص الواعدة.

ويهدف المنتدى إلى استعراض المشاريع المستقبلية الكبرى في المملكة، وتعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، ودعم مشاركة المقاولين المحليين في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية.


«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
TT

«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)

أكدت «شركة تسويق النفط العراقية (سومو)»، الأحد، التزامها اتفاقية تصدير النفط المبرمة مع حكومة إقليم كردستان، التي تلزم شركات النفط العالمية العاملة في الإقليم تسليم إنتاجها من النفط الخام إلى الشركة.

وجاءت تصريحات «سومو» رداً ‌على تقرير ‌نشر في ‌سبتمبر (أيلول) الماضي ​نَقل ‌عن «شركة النفط النرويجية (دي إن أو)» قولها إنها لا تملك خططاً فورية لشحن النفط عبر خط أنابيب النفط الذي يربط بين العراق وتركيا، ⁠والذي استؤنف تشغيله بعد توقف ‌أكثر من عامين، عقب اتفاق بين ‍بغداد وحكومة إقليم كردستان، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت ‍سومو: «تؤكد (شركة تسويق النفط) أن وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم قد جددت في أكثر من ​مناسبة التزامها ببنود الاتفاق الذي بموجبه تلتزم جميع الشركات ⁠العالمية العاملة في مجال الاستخراج والإنتاج في حقول الإقليم تسليم كميات النفط الخام المنتجة من قبلها في الإقليم إلى (شركة تسويق النفط) باستثناء الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، وفقاً لأحكام الاتفاق الذي تم بهذا الخصوص».

كان نائب رئيس «شركة النفط العراقية الحكومية (سومو)»، حمدي شنكالي، قد صرح ‌السبت بأن ⁠اتفاقية ​تصدير ‌النفط بين بغداد وأربيل ستُجدد دون أي مشكلات.

واستأنف العراق ‌في سبتمبر الماضي تصدير النفط من إقليم كردستان إلى تركيا بعد ​توقف أكثر من عامين، ⁠وذلك عقب اتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.

وأوضح نائب رئيس شركة «سومو»: «سيُجدَّد الاتفاق، ولا توجد فيه أي مشكلة. نفط إقليم كردستان سيستمر في التدفق كما هو حالياً، تجاوزت الصادرات 200 ألف برميل يومياً، وبإذن الله ستزيد كمية الصادرات أكثر».

ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي بنهاية الشهر الحالي، «لكن، وفقاً لقانون الموازنة ولضمان الاستمرارية، سيُجدَّد لاحقاً حتى تُحلَّ المشكلات كاملةً»، وفقاً لتصريحات شنكالي في وقت سابق. وأشار إلى أن نفط إقليم كردستان يُسلّم حالياً إلى وزارة النفط العراقية في فيشخابور، التي تقوم بدورها بنقل النفط عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان. وتسلم شركة «سومو» النفط للشركات المتعاقد معها، ويُصدَّر معظمه إلى الدول الأوروبية.

وقال شنكالي إنه بعد محادثات مطولة وجهود كبيرة من قبل حكومة إقليم كردستان ورئيس الوزراء العراقي، وافقت شركات النفط على الاتفاق ولُبِّيَ جميع مطالبها.

وأوضح أن عقود إقليم كردستان تختلف عن عقود وسط وجنوب العراق، «ففي عقود إقليم كردستان، تنفق الشركة أموالها الخاصة على التنقيب والإنتاج، ثم تحصل على أرباحها، لكن في جنوب العراق، الحكومة هي التي تنفق الأموال».

وأضاف: «تكلفة إنتاج النفط في إقليم كردستان أعلى؛ لأن المنطقة جبلية والحقول أكبر صعوبة؛ لذا فإن مبلغ الـ16 دولاراً المخصص لكل برميل هو لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل».

وأعلن شنكالي أنه استُقدمت شركة استشارية أجنبية لتقييم عقود إقليم كردستان، ولديها مهلة 60 يوماً لتقديم تقريرها، عادّاً أن المهمة قد تكون أصعب، وقد تستغرق أطول من هذه المدة.

وأوضح: «هذه الشركة لن تُجري أي تعديل على العقود، فمهمتها تقتصر على التأكد من قانونيتها وطريقة عملها، خصوصاً أن المحكمة العراقية سبق أن أكدت قانونية هذه العقود».


بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أعلن البنك المركزي المصري، الأحد، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بمعدل 26.2 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لتسجل 3.7 مليار دولار، مقارنة مع نحو 2.9 مليار دولار في أكتوبر 2024.

وقال المركزي في بيان صحافي: «حققت تحويلات المصريين العاملين بالخارج تدفقات قياسية خلال الشهور ⁠العشر الأولى من العام ‌الحالي... لتسجل نحو ‍33.9 ‍مليار دولار مقابل ‍نحو 23.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ​وعلى المستوى الشهري، ارتفعت التحويلات خلال ⁠شهر أكتوبر 2025 بمعدل 26.2 في المائة لتسجل نحو 3.7 مليار دولار مقابل نحو 2.9 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2024».