رئيس وزراء اليابان يخطط لـ«حزمة تحفيز» قبل مواجهة «عاصفة الاثنين»

إطاحة إيشيبا تفتح الباب أمام سياسات مالية أكثر مرونة

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في مناسبة سابقة الشهر الماضي بمقر البرلمان في العاصمة طوكيو (ر
ويترز)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في مناسبة سابقة الشهر الماضي بمقر البرلمان في العاصمة طوكيو (ر ويترز)
TT

رئيس وزراء اليابان يخطط لـ«حزمة تحفيز» قبل مواجهة «عاصفة الاثنين»

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في مناسبة سابقة الشهر الماضي بمقر البرلمان في العاصمة طوكيو (ر
ويترز)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في مناسبة سابقة الشهر الماضي بمقر البرلمان في العاصمة طوكيو (ر ويترز)

أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، أنه يعتزم إعداد حزمة إجراءات اقتصادية جديدة هذا الخريف، مع مراقبة التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة عن كثب، في وقت تواجه فيه حكومته ضغوطاً سياسية داخلية قد تُهدد استمراره في منصبه.

وصرح إيشيبا للصحافيين يوم الجمعة بأنه يعتزم إعداد حزمة من الإجراءات لدعم الاقتصاد هذا الخريف. وعندما سُئل عما إذا كان سيتنحى، قال: «كل ما يمكنني قوله هو أن حكومتي ستفي بمسؤولياتها تجاه الشعب».

يأتي هذا الإعلان بينما يستعد «الحزب الليبرالي الديمقراطي» الحاكم في اليابان لإجراء تصويت استثنائي على قيادته يوم الاثنين المقبل، قد يُفضي إلى إطاحة إيشيبا من منصبه. وتوقعت مؤسسات بحثية، بينها مجموعة «أوراسيا»، أن فرص بقاء إيشيبا لا تتجاوز 40 في المائة، مع ازدياد الأصوات المطالبة بتغيير القيادة بعد الأداء الضعيف للحزب في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة.

وقال ديفيد بولينغ، مدير «اليابان والتجارة الآسيوية» في «أوراسيا»: «إن ضعف أداء إيشيبا كزعيم للحزب في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، والأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة، بما في ذلك إعلان رئيس الوزراء السابق آسو تارو دعمه لإجراء التصويت، قد قلب الموازين ضد إيشيبا».

وأدى عدم اليقين السياسي بالفعل إلى بيع مكثف للين وسندات الحكومة اليابانية هذا الأسبوع، وارتفع عائد السندات لأجل 30 عاماً إلى مستوى قياسي جديد، في إشارة إلى توتر الأسواق حيال مستقبل السياسة الاقتصادية والمالية في البلاد.

• بدائل محتملة

بينما يرفض إيشيبا الاستقالة، يرى محللون أن أي خليفة محتمل سيكون على الأرجح أكثر ميلاً إلى توسيع الإنفاق الحكومي وتبني سياسة نقدية ميسرة، على عكس تشدد إيشيبا المالي. ومن بين أبرز المرشحين ساناي تاكايتشي، التي خسرت سباق القيادة أمام إيشيبا في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتُعدُّ من أبرز الأصوات المعارضة لرفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان، فضلاً عن دعوتها لتعزيز الإنفاق لدعم الاقتصاد.

كما يُطرح اسم شينجيرو كويزومي، وزير الزراعة البالغ من العمر 44 عاماً، كأحد الخيارات الممكنة، رغم أن مواقفه الاقتصادية لا تزال غير واضحة.

ويرى محللون أن تغيير القيادة قد يُعقّد توقيت رفع أسعار الفائدة من قِبل بنك اليابان، الذي أنهى العام الماضي برنامج التحفيز النقدي الضخم المستمر لعقد كامل، ورفع أسعار الفائدة إلى 0.5 في المائة في يناير (كانون الثاني)، على أمل تحقيق هدف التضخم عند 2 في المائة. ويتوقع ثلثا الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجدداً هذا العام، مع ترجيح حدوث ذلك في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقال كاتسوتوشي إينادومي، كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي ترست» لإدارة الأصول: «الأسواق تتوقع سباقاً على القيادة، وإذا فاز شخص أكثر ميلاً للإنفاق، فإن الانضباط المالي سيتراجع، ما سيضغط على السندات الحكومية اليابانية».

• التحديات الاقتصادية

إضافة إلى التوتر السياسي، يواجه الاقتصاد الياباني ضغوطاً خارجية نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على صادرات السيارات اليابانية، التي قد تُخفض من تنافسية القطاع وتؤثر على الميزان التجاري. وتسعى طوكيو من خلال الحزمة الاقتصادية المرتقبة إلى تخفيف وطأة ارتفاع تكاليف المعيشة على الأسر، وتعزيز مرونة الاقتصاد أمام الصدمات الخارجية.

ومن المتوقع أن تتضمن الحزمة المرتقبة إجراءات لدعم الاستهلاك المحلي، وتوسيع الاستثمارات في البنية التحتية، وربما حوافز للشركات لتعزيز الابتكار والتوظيف، بما يتماشى مع توجهات الحكومة لاحتواء تداعيات الرسوم الأميركية، والحفاظ على وتيرة التعافي الاقتصادي.

ومن المقرر أن يزور محافظ بنك اليابان كازو أويدا مدينة أوساكا في الثالث من أكتوبر، حيث سيلتقي بقادة الأعمال ويعقد مؤتمراً صحافياً يعرض فيه تقييم البنك للاقتصاد والأسعار. وتأتي هذه الزيارة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك يومي 29 و30 أكتوبر، ما يجعل مسار النقاش داخل الحزب الحاكم والتغييرات المحتملة في القيادة ذات أهمية كبيرة لتوجهات السياسة النقدية المقبلة.


مقالات ذات صلة

إطلاق مبادرة «تقنيات التحوّل الاستثنائي» لتطوير الصناعة في السعودية

الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

إطلاق مبادرة «تقنيات التحوّل الاستثنائي» لتطوير الصناعة في السعودية

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إطلاق مبادرة «تقنيات التحوّل الاستثنائي»، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رجل يمر أمام مجمع سكني وتجاري تابع لشركة «تشاينا فانكي» المتعثرة في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

الصين تتعهد بتحقيق استقرار سوق الإسكان في 2026

ستُسرّع الصين وتيرة التجديد الحضري وجهودها الرامية إلى تحقيق استقرار سوق العقارات في عام 2026، مع بداية خطتها الخمسية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد علم الصين فوق لوحة إلكترونية تحمل شعار «صنع في الصين» (رويترز)

الذكاء الاصطناعي الصيني يجذب المستثمرين وسط مخاوف «فقاعة وول ستريت»

يزيد المستثمرون العالميون من رهاناتهم على شركات الذكاء الاصطناعي الصينية، متوقعين نجاح نماذج عدة قادمة على غرار «ديب سيك».

«الشرق الأوسط» (نيويورك-هونغ كونغ)
الاقتصاد رجل يمر بجانب «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أوسع موجة تيسير نقدي عالمي تهز الأسواق في 2025 منذ الأزمة المالية

شهدت البنوك المركزية الكبرى خلال عام 2025 أكبر وأسرع حملة لتيسير نقدي منذ الأزمة المالية العالمية، في حين تصاعدت وتيرة التيسير النقدي بين صناع السياسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

البنوك السعودية تحافظ على زخم النمو في الربع الثالث

سجل القطاع المصرفي السعودي نمواً مستقراً في الإقراض خلال الربع الثالث من عام 2025؛ إذ ارتفع إجمالي القروض والسلف بنسبة 2.5 في المائة على أساس فصلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
TT

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)

قال الممثل ‌التجاري الأميركي ‌جيميسون ‌غرير، الثلاثاء، ⁠إن ​الولايات ‌المتحدة ستفرض رسوماً جمركيةً جديدةً ⁠على ‌الرقائق ‍المستوردة ‍من ‍الصين، والتي ⁠لا تخضع لأي رسوم حالياً، لكنها ستؤجل التطبيق إلى 23 ​يونيو (حزيران) 2027.

وأرجعت إدارة ترمب، السبب في ذلك إلى سعي بكين «غير المعقول» للهيمنة على صناعة الرقائق. لكن واشنطن قالت إنها ستؤجل هذا الإجراء حتى يونيو 2027.

ووفقاً للبيان الصادر، سيتم الإعلان عن قيمة الرسوم الجمركية قبل 30 يوماً على الأقل، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عاماً كاملاً حول واردات الرقائق الصينية إلى الولايات المتحدة، والذي أطلقته إدارة بايدن.

وقال الممثل التجاري الأميركي في بيانه: «إن استهداف الصين لصناعة أشباه الموصلات للهيمنة عليها أمر غير معقول، ويُثقل كاهل التجارة الأميركية أو يُقيدها، وبالتالي فهو يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية».

وتمثل هذه الخطوة أحدث مساعي الرئيس دونالد ترمب لتهدئة التوترات مع بكين، في ظل القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا العالمية، والتي تسيطر عليها الصين.

وفي إطار المفاوضات مع الصين لتأجيل هذه القيود، تراجع ترمب عن قاعدة تقيّد صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى وحدات تابعة لشركات صينية مدرجة بالفعل على القائمة السوداء. كما بدأ مراجعة قد تُسفر عن أولى شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة «إنفيديا»، ثاني أقوى رقائقها، إلى الصين، وفقاً لـ«رويترز»، على الرغم من المخاوف التي أبداها المتشددون تجاه الصين في واشنطن، والذين يخشون أن تُعزز هذه الرقائق القدرات العسكرية الصينية بشكل كبير.

وينتظر قطاع صناعة الرقائق نتائج تحقيق آخر في واردات الرقائق، والذي قد يؤثر على البضائع الصينية، ويؤدي إلى فرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من التقنيات، لكن مسؤولين أميركيين يقولون في أحاديث خاصة إنهم قد لا يفرضونها في أي وقت قريب، بحسب «رويترز».


«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
TT

«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)

أظهرت بيانات من شركات تتبع السفن وثلاثة مصادر تجارية أن شركة «بابكو إنرجيز»، وهي شركة تكرير النفط الوحيدة في البحرين، وجهت أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ ما يقرب من ​عامين ونصف العام، في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة الإنتاج والصادرات وسط توسع في طاقتها الإنتاجية، وفقاً لـ«رويترز».

وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» لتتبع السفن تحميل نحو 400 ألف برميل من الديزل على متن السفينة «تورم كيرستن» خلال الفترة من التاسع إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) من موقع التكرير التابع لشركة «بابكو» في سترة، بينما تم تحميل 140 ألف برميل إضافي على السفينة «زوندا» بأسلوب النقل من سفينة إلى أخرى.

وتظهر بيانات تتبع السفن أن ‌من المتوقع أن ‌تصل «تورم كيرستن» إلى ميناء كوينانا الأسترالي ‌بين ⁠أواخر ​ديسمبر وأوائل يناير (كانون الثاني).

وقالت المصادر التجارية، وفقاً لـ«رويترز»، إن السفينة مستأجرة بواسطة ذراع الشحن التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، التي تتولى معظم مبيعات صادرات «بابكو» بعد أن وقعت الشركتان اتفاقاً في عام 2024 لزيادة التعاون بينهما.

غير أن تجاراً قالوا إن من المرجح أن يظل استمرار صادرات البحرين إلى أسواق شرق قناة السويس مرهوناً بما إذا كانت نافذة التصدير مع الاستفادة من فروق الأسعار مربحة ⁠إذ لا يزال ممر آسيا التجاري طويلاً في حين يبقى شمال غرب أوروبا مستورداً صافياً ‌تقليدياً.

وقال مصدران ‍تجاريان مطلعان، في تصريحات منفصلة، إن شركة «بي إكس تي تريدنج»، ‍المشروع المشترك الجديد للتجارة والمبيعات بين «بابكو» و«توتال إنرجيز»، ستكون الكيان الرئيسي الذي يتولى مبيعات تصدير الوقود المكرر الجارية لمصفاة سترة.

وأضافا أن المقر الرئيسي لشركة «بي إكس تي تريدنج» يقع في دبي، حيث يوجد بالفعل عدد من المديرين التنفيذيين ​وموظفي المبيعات. وقال محللو شركة «إف جي إي نيكسانت إي سي إيه» في مذكرة للعملاء إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج ⁠مصفاة سترة من النفتا بمقدار 22 ألف برميل يومياً في عام 2026، وأن يرتفع إنتاج زيت الغاز ووقود الطائرات بمقدار 40 ألف برميل يومياً، و24 ألف برميل يومياً على الترتيب، مع «استقرار» الإنتاجية بحلول نهاية ديسمبر أو يناير.

وأظهرت بيانات «كبلر وفورتكسا» لتتبع السفن أن شركة «بابكو تزيد» من صادراتها من وقود الطائرات والديزل منذ الشهر الماضي، إذ وصلت كميات الديزل إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو أربعة ملايين برميل لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما بلغ المتوسط لوقود الطائرات ثلاثة ملايين برميل.

وجاء في بيان صحافي للشركة في السابع من ديسمبر أن مستويات الإنتاج ‌ارتفعت من 265 ألف برميل يومياً إلى 380 ألف برميل يومياً، دون تحديد المدى الزمني لذلك.


ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بشكل طفيف، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في القارة، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.

واستردت أسعار العقود الآجلة خسائرها السابقة بعد أن اشتدت التوقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء شمال غرب أوروبا حتى بداية العام الجديد. وقد تشهد باريس ولندن وبرلين درجات حرارة تحت الصفر، على الرغم من أن توقعات الطقس لا تزال متقلبة، حسب «بلومبرغ».

في الوقت نفسه، يتراجع استهلاك الغاز الصناعي عادة في هذا الوقت من العام مع انخفاض النشاط قبل موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة. كما تتلقى أوروبا تدفقاً ثابتاً من الغاز الطبيعي المسال إلى جانب التدفقات عبر خطوط الأنابيب النرويجية، مما يحافظ على إمدادات جيدة في السوق.

وعلى صعيد المخزونات، أظهرت البيانات امتلاء مستودعات التخزين الأوروبية للغاز الطبيعي حالياً بنسبة 67 في المائة من طاقتها الاستيعابية، مقابل متوسط موسمي يبلغ 76 في المائة.

وبحلول الساعة الثالثة و10 دقائق مساء بتوقيت أمستردام ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 0.5 في المائة إلى 27.82 يورو لكل ميغاواط/ساعة.