سباق إسبانيا: أيوسو يفوز بالمرحلة 12... وفينغارد يحتفظ بالصدارة

خوان أيوسو (إ.ب.أ)
خوان أيوسو (إ.ب.أ)
TT

سباق إسبانيا: أيوسو يفوز بالمرحلة 12... وفينغارد يحتفظ بالصدارة

خوان أيوسو (إ.ب.أ)
خوان أيوسو (إ.ب.أ)

فاز الإسباني خوان أيوسو، متسابق فريق الإمارات، بالمرحلة 12 من سباق إسبانيا للدراجات، متفوقاً على مواطنه خابيير رومو (موفيستار) الخميس، ليحقق فوزه الثاني في سباق هذا العام، فيما احتفظ يوناس فينغارد (فيسما - ليس أبايك) بصدارة الترتيب العام.

وكان أيوسو، الذي فاز بالمرحلة السابعة، برفقة رومو في المقدمة بعد انفصالهما عن باقي المتسابقين في آخر 25 كيلومتراً من المرحلة التي امتدت مسافة 144.9 كيلومتر من لاريدو إلى لوس كوراليس دي بويلنا، لكنه شن هجوماً في الوقت المناسب لتجاوز رومو بالقرب من خط النهاية. وجاء الفرنسي بريو رولاند (غروباما – إف دي جيه) في المركز الثالث بفارق 13 ثانية، فيما أنهى الدنماركي فينغارد المرحلة بسلام في المجموعة الرئيسية التي تأخرت عن الفائز بالمرحلة بفارق أكثر من ست دقائق.

واحتفظ فينغارد بصدارة الترتيب العام بفارق 50 ثانية أمام البرتغالي جواو ألميدا متسابق فريق الإمارات، فيما جاء البريطاني توم بيدكوك متسابق فريق «كيو.36.5» في المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

منتخب مصر… الأعلى تهديفاً في تاريخ كأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)

منتخب مصر… الأعلى تهديفاً في تاريخ كأس أمم أفريقيا

لطالما كانت كأس الأمم الأفريقية مسرحاً للدراما والمهارة وكرة القدم الهجومية التي لا تُنسى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)

صراع القمة والقاع في البوندسليغا يجمع بايرن بهايدنهايم

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

أبدى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته الغامرة بمردود لاعبيه عقب الفوز على برينتفورد بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تغييرات جذرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية «الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)

الاتحاد الآسيوي يوقف ويغرم موهون باجان الهندي لرفضه زيارة إيران

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان إنه حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته، وألزمه بدفع أكثر من مائة ألف دولار لرفضه السفر إلى إيران.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية إيفانغيلوس ماريناكيس (رويترز)

رعاية مالك نوتنغهام فوريست لملعب باناثينايك تثير جدلاً في اليونان

أثارت رعاية مالك نادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي، إيفانغيلوس ماريناكيس، لعملية ترميم ملعب باناثينايك التاريخي جدلاً في اليونان.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
TT

مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)

أبدى الإيطالي فينشينزو إيتاليانو، مدرب فريق بولونيا، سعادته بوجود فريقه في الرياض للتنافس مع 3 فرق كبيرة للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي.

وقال إيتاليانو، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء: «نحن سعداء بالوجود هنا برفقة 3 فرق كبيرة، وعلينا أن نثبت أننا جاهزون، وفزنا بكأس إيطاليا بعد سنوات عديدة، لذلك استحققنا الوجود هنا، ونحن الآن في حالة جيدة وثقة كاملة، والإنتر فريق قوي، لكننا سنلعب وفق إمكاناتنا، وربما تصل المباراة أمامهم لركلات الترجيح، ونعلم أن المواجهة ستكون صعبة، وهناك فرق في المباريات التي تلعب في الدوري عن التي تلعب في الكأس».

وأضاف: «ليس لدينا شيء لنخسره، فريقنا تطور كثيراً، ونسعى لتحقيق المزيد من الألقاب، وغداً سنرى العديد من الجماهير التي تريد رؤيتنا في الملعب، لذلك سنبذل كل الجهد ليشاهدوا التطور الذي وصل له فريقنا، ونحن سعداء بوجود 500 شخص من مشجعينا الذين سافروا معنا وجاءوا للرياض، وسنحاول أن نفوز لأجلهم، لما قدموه من تضحيات».

وتابع المدرب الإيطالي حديثه: «تعرضنا في المباريات السابقة لصعوبات على الناحية الدفاعية، لكن اكتملت صفوفنا حالياً، ونحن في حالة جيدة لخوض المباراة، ونحن انطلقنا من الأسفل، وواجهنا صعوبات وعقبات عديدة، وبدأنا نُعرّف بأنفسنا وبفريقنا، خصوصاً بعد أن حققنا كأس إيطاليا، ويجب أن نكون متميزين غداً في المواجهة، وأحمل فخراً كبيراً بتنافسنا مع أندية كبيرة على اللقب»، مضيفاً: «مواجهة الفرق الكبرى تفيدنا في تحسين مستوانا، وغداً سنحاول تصعيب الأمور على الإنتر، وألا نقدم لهم هدايا بارتكاب الأخطاء».

وفيما يتعلق بمشاركة إيموبيلي، أوضح: «هو ليس جاهزاً لبدء المباراة، لكن ربما يشارك حسب مجريات اللقاء». وعن رأيه في البنى التحتية والتجهيزات التي شاهدها في الرياض، قال: «أشاهد رغبة عظيمة في تطوير البنى التحتية في السعودية، وهي كلها مؤشرات على ما تعيشه الكرة السعودية من تطور، وكما يعلم الجميع أن بطولة كأس العالم 2034 ستُلعب هنا».

لورينزو دي سيلفيستري (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال الإيطالي لورينزو دي سيلفيستري، لاعب فريق بولونيا، إنهم موجودون في كأس السوبر الإيطالي بفضل مدربهم الذي فازوا معه بكأس إيطاليا، وأضاف: «نحن نحترم كل الفرق المشاركة، وسنقدم كل ما يلزم للوصول للمباراة النهائية، وفريقنا لديه طموح وهو مطمئن تماماً من هذه الناحية، ومن يعرفنا جيداً يعرف ماذا قدمنا خلال المرحلة الماضية، ويجب أن نكون هادئين قبل لعب المواجهة، وكل اللاعبين سيقدمون ما يستطيعون في المباراة».


منتخب مصر… الأعلى تهديفاً في تاريخ كأس أمم أفريقيا

منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)
منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)
TT

منتخب مصر… الأعلى تهديفاً في تاريخ كأس أمم أفريقيا

منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)
منتخب مصر حاضر بقوة في سجل المباريات (إ.ب.أ)

لطالما كانت كأس الأمم الأفريقية مسرحاً للدراما والمهارة وكرة القدم الهجومية التي لا تُنسى.

فمنذ انطلاقها عام 1957، شهدت البطولة مواجهات تمكنت فيها الهجمات من تمزيق الدفاعات وترك حراس المرمى بلا حول ولا قوة، مما أسفر عن مباريات سجلت بوصفها أكثر اللقاءات تهديفاً في تاريخ القارة.

من العروض المذهلة في ستينات القرن الماضي إلى إثارة العصر الحديث، جسدت هذه المباريات المتعة الخالصة والقدرة على مفاجأة الجماهير، مما جعل البطولة واحدة من أكثر المنافسات الكروية جاذبية في العالم.

وبعيداً عن مجرد عدد الأهداف، تروي هذه المواجهات قصصاً عن التألق الفردي والهيمنة الجماعية، ولحظات دخلت سجلات الفولكلور الكروي الأفريقي.

لقد ترك أساطير مثل صامويل إيتو، ولوران بوكو، ورابح ماجر بصماتهم في هذه اللقاءات الغزيرة بالأهداف، بينما قدمت منتخبات بأكملها دروساً في فنون الهجوم لا تزال الجماهير تحتفي بها بعد عقود.

وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الضوء على أكثر المباريات إنتاجية في تاريخ البطولة، مع التذكير باللحظات التي حبست أنفاس المشجعين وأعادت تعريف مفهوم التسجيل ببراعة على الساحة القارية.

تظل مواجهة عام 1963 بين مصر ونيجيريا مباراة خالدة عبر الأزمان، حيث شهدت تسجيل تسعة أهداف، تمكن الهجوم المصري الكاسح من تفكيك الدفاع النيجيري، وأذهل «الفراعنة» الجماهير بتحركاتهم السلسة ولمساتهم الأخيرة الحاسمة، ولم تكن المباراة مجرد نتيجة ثقيلة، بل كانت رمزاً للإثارة في السنوات الأولى للبطولة، ولا يزال فوز مصر بنتيجة 6-3، يحتفل به أكثر المباريات تهديفاً في تاريخ المسابقة، وفي النسخة ذاتها، تغلبت إثيوبيا على تونس بنتيجة 4-2.

قدم منتخب كوت ديفوار عرضاً هجومياً مذهلاً في نسخة 1970، حيث اكتسح إثيوبيا بنتيجة 6-1، حينما سرق النجم لوران بوكو الأضواء بتسجيله خمسة أهداف كاملة (ميجاستر)، مستعرضاً القوة والسرعة والدقة، وأحرز لوسيني الهدف السادس «للأفيال»، فيما اكتفت إثيوبيا بهدف وحيد سجله منجيستو وركو، ليظل هذا اللقاء علامة فارقة في تاريخ الفاعلية الهجومية الفردية.

جمع نهائي 1972 بين الكونغو ومالي في معركة تكتيكية مثيرة، حيث واجه الأسلوب المعتمد على الكرات الطويلة للكونغو أسلوب التمريرات السلسة لمالي، وافتتحت مالي التسجيل عبر موسى دياكيتي، لكن الكونغو ردت بقوة في الشوط الثاني بهدفين سريعين من يان ميشيل مبونو، قبل أن يحسم فرانسوا مبيلي الفوز بالهدف الثالث، ولم يكن هدف موسى تراوري المتأخر لمالي سوى مجرد تعزية.

أنهت الكاميرون مشاركتها في نسخة 1972 بأسلوب رائع، حيث تغلبت على زائير 5-2 في مباراة تحديد المركز الثالث، ورغم خيبة الأمل بعد الهزيمة في نصف النهائي، أثبتت «الأسود غير المروضة» قدراتها الهجومية الفائقة، حيث استهل جان بول أكونو المهرجان بهدف من ركلة جزاء، ليعلن هذا الفوز بزوغ فجر الكاميرون قوةً قاريةً كبرى.

أبهر المنتخب الجزائري جماهيره على أرضه في نسخة 1990 بفوز عريض على نيجيريا بنتيجة 5-1، بقيادة الأسطورة رابح ماجر الذي افتتح التسجيل وضاعف النتيجة في الشوط الثاني. كما سجل جمال مناد هدفين متتاليين، واختتم أماني الخماسية.

ولم يستطع هدف نيجيريا الوحيد عبر جاي جاي أوكوشا أن يقلل من روعة الأداء الجزائري الذي مهد الطريق للفوز باللقب.

شهدت نسخة 2004 واحدة من أكثر المباريات إمتاعاً، حيث قلبت الكاميرون تأخرها أمام زيمبابوي إلى فوز مثير بنتيجة 5-3، فرغم تقدم بيتر ندلوفو لزيمبابوي، ردت الأسود بوابل من الأهداف عبر باتريك مبوما وموديسانت مبامي قبل نهاية الشوط الأول، لتظل هذه المواجهة شاهدة على العمق الهجومي والروح القتالية للكاميرون.

افتتحت مصر مشوارها في نسخة 2008 بفوز كبير على الكاميرون 4-2، في مباراة أكدت سيطرة الفراعنة المطلقة في تلك الحقبة، حيث تألق محمد زيدان بتسجيله هدفين، وأضاف حسني عبد ربه هدفاً رابعاً حسم اللقاء، ورغم تسجيل صامويل إيتو لهدفين، فإن الجماعية المصرية كانت حاسمة في طريقهم نحو اللقب الثاني على التوالي.

قدمت أنجولا ومالي واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دور المجموعات عام 2010، حيث تقدمت أنجولا برباعية نظيفة عبر أمادو فلافيو (هدفين) وزميليه سيباستياو ومانوتشو، لكن مالي حققت عودة إعجازية في الدقائق الأخيرة بقيادة سيدو كيتا وفريدريك كانوتيه لتنتهي المباراة بالتعادل 4-4، في لحظات درامية لا تنسى.

حققت جزر القمر فوزاً تاريخياً بنتيجة 3-2 على غانا في مدينة جاروا الكاميرونية في نسخة 2021، إذ افتتح بن نابوهان التسجيل مبكراً، ورغم محاولات غانا للعودة عبر بواكي ودجيكو، إلا أن موني سجل هدفين حاسمين، آخرهما في الدقيقة 85، ليمنح بلاده انتصاراً تاريخياً عكس مرونة المنتخبات الصاعدة وقدرتها على مقارعة كبار القارة.

تألق إيميليو إنسو بشكل لافت في نسخة 2023 بتسجيله لثلاثية (هاتريك) في شباك غينيا بيساو، ليقود غينيا الاستوائية للفوز 4-2، الأداء لم يمنح بلاه النقاط الثلاث فحسب، بل مهد الطريق لإنسو للفوز بجائزة الحذاء الذهبي هدافاً للبطولة، ليصبح بطلاً قومياً في بلاده.

في مباراة اتسمت بالندية العالية، قلبت أنجولا تأخرها أمام موريتانيا إلى فوز مثير بنتيجة 3-2 في نسخة 2023، إذ سجل دالا هدفين وصنع جيلبرتو هدف الفوز، ليحبطوا طموح المنتخب الموريتاني الذي تقدم في النتيجة مرتين، في لقاء شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً وتألقاً هجومياً لافتاً.

وستبقى هذه المواجهات الغزيرة بالأهداف محفورة في ذاكرة القارة، حيث ارتبطت أسماء أساطير مثل صامويل إيتو، ورشيدي ياكيني، وباتريك مبوما بهذه اللقاءات عالية النسق. وتتصدر مصر قائمة أكثر المنتخبات تسجيلاً في تاريخ البطولة برصيد 175 هدفاً، تليها كوت ديفوار بـ151 هدفاً، ثم نيجيريا والكاميرون وغانا، لتستمر هذه الأرقام في تجسيد الهوية الهجومية لكرة القدم الأفريقية.


صراع القمة والقاع في البوندسليغا يجمع بايرن بهايدنهايم

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)
يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)
TT

صراع القمة والقاع في البوندسليغا يجمع بايرن بهايدنهايم

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)
يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، حيث يختتم الفريق البافاري مبارياته لهذا العام بمؤشرات إحصائية تعكس فوارق شاسعة بين الطرفين.

يدخل بايرن ميونيخ اللقاء ممتلكاً أقوى خط هجوم في الدوري الألماني هذا الموسم برصيد 51 هدفاً، بمعدل 64.‏3 هدفاً في المباراة الواحدة، وهو رقم قياسي جديد بعد مرور 14 جولة. في المقابل، يمتلك هايدنهايم أضعف خط هجوم في المسابقة بالتساوي مع ماينز وسانت باولي برصيد 13 هدفاً فقط.

كما يتفوق البافاري دفاعياً باستقباله 11 هدفاً بوصفه أقوى دفاع، بينما يعاني هايدنهايم من أضعف خط دفاع باستقباله 30 هدفاً.

تتجلى الفوارق أيضاً في نسبة الاستحواذ، حيث يتصدر بايرن ميونيخ القائمة بمعدل 68 في المائة، بينما يحل هايدنهايم في المركز قبل الأخير بنسبة 42 في المائة، وكان العملاق البافاري قد سجل رقماً قياسياً تاريخياً في مباراته الأخيرة ضد ماينز بنسبة استحواذ بلغت 85 في المائة، وهو الرقم الأعلى منذ بدء جمع البيانات المفصلة في موسم 2005-2004.

يسعى بايرن ميونيخ لإنهاء عام 2025 دون أي خسارة خارج ملعبه في الدوري، حيث خاض 15 مباراة بعيداً عن دياره محققاً 11 انتصاراً، و4 تعادلات.

وإذا نجح في تجنب الهزيمة يوم الأحد، فستكون هذه المرة الثالثة في تاريخ النادي التي ينهي فيها عاماً كاملاً دون خسارة خارجية بعد عامي 1986 و2013.

ورغم تعادله الأخير مع ماينز، يحقق الفريق ثاني أفضل موسم في تاريخه برصيد 38 نقطة من 14 جولة، خلف رقمه القياسي السابق في موسم 2016-2015 حينما حصد 40 نقطة، بعد مرور نفس عدد الجولات.

يقف المهاجم الإنجليزي هاري كين على أعتاب إنجاز تاريخي، حيث ساهم في 99 هدفاً خلال 77 مباراة في الدوري الألماني بواقع 80 هدفاً، و19 تمريرة حاسمة، وبإمكانه الوصول للمساهمة برقم 100 في مباراته الثامنة والسبعين، ليحطم رقم الهولندي آريين روبن الذي احتاج 119 مباراة للوصول لهذا الرقم.

كما سجل كين رقماً شخصياً جديداً بإحرازه 50 هدفاً رسمياً بقميص بايرن في عام ميلادي واحد، متجاوزاً سجله السابق مع توتنهام حينما سجل 49 هدفاً في عام 2017، بالإضافة إلى ذلك، حقق رقماً قياسياً بتسجيل 20 ركلة جزاء متتالية بنجاح في الدوري الألماني.

وشهدت المباراة الماضية أمام ماينز تسجيل الموهبة الشابة لينارت كارل هدفاً، ليصل إلى مساهمته التهديفية الخامسة بواقع ثلاثة أهداف، وتمريرتين حاسمتين، وهو في سن السابعة عشرة، مسجلاً بذلك رقماً قياسياً جديداً في تاريخ نادي بايرن ميونيخ بوصفه أكثر لاعب مساهمة في الأهداف قبل بلوغ سن الثامنة عشرة.

وتتجه الأنظار مساء غد الجمعة إلى ملعب سيجنال إيدونا بارك لمتابعة مواجهة قوية في الدوري الألماني تجمع بين بوروسيا دورتموند وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، وهي مباراة تحمل أهمية كبيرة لطرفي اللقاء في ظل تباين مراكزهما بجدول الترتيب.

يدخل دورتموند اللقاء في المركز الثالث برصيد 29 نقطة، وهو أفضل رصيد للفريق بعد 14 جولة منذ أربع سنوات، رغم تعادله الأخير أمام فرايبورغ بهدف لمثله، في مباراة شهدت طرد لاعبه جوب بيلينغهام.

ويطمح المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 14 في الدوري، إلى الحفاظ على سجل الفريق القوي في ملعبه؛ حيث لم يهزم دورتموند في 14 من آخر 15 مباراة استضافها.

في المقابل، يحتل مونشنغلادباخ المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة، ويسعى لتجاوز خسارته الأخيرة أمام فولفسبورغ، التي أوقفت سلسلة من ثلاث مباريات بشباك نظيفة.

ويأمل المدرب يوجين بولانسكي في تحقيق فوز يبعد فريقه عن صراع الهبوط، مستنداً إلى أداء دفاعي ممتاز خارج الديار شهد فوزه في آخر ثلاث مباريات بعيداً عن ملعبه دون استقبال أي هدف.

يفتقد دورتموند لبيلينغهام الموقوف وبن سبعيني المشارك في كأس الأمم الأفريقية، بينما يعاني غلادباخ من غيابات مؤثرة في الهجوم مثل تيم كليندينست، وروبن هاك.

وفي مواجهة من العيار الثقيل يستضيف لايبزيغ صاحب المركز الثالث فريق باير ليفركوزن صاحب المركز الخامس مساء السبت.

ويمتلك لايبزيغ 29 نقطة في الوصافة بفارق تسع نقاط خلف بايرن المتصدر، مقابل امتلاك ليفركوزن 26 نقطة في المركز الرابع.

عاش كلا الفريقين تقلبات مثيرة هذا الموسم؛ فليفركوزن بدأ حقبة المدرب الهولندي السابق إريك تين هاج بنتائج مخيبة، منها خسارة ثقيلة، ودياً أمام ناشئي فلامنغو وسقوط في افتتاح الدوري، مما عجل بإقالته وتعيين الدنماركي كاسبر هيولماند. وتحت قيادة هيولماند، استعاد الفريق توازنه محققاً 8 انتصارات في أول 12 مباراة، فضلاً عن فوز تاريخي على مانشستر سيتي في دوري الأبطال.

أما لايبزيغ، فقد تجاوز صدمة البداية القاسية بالخسارة بسداسية أمام بايرن ميونيخ، لينتفض تحت قيادة المدرب أولي فيرنر محققاً 10 انتصارات في 13 مباراة، ليصبح المنافس الأبرز على اللقب.

وتتركز الأنظار في هذه القمة على صراع أفضل ظهيرين في أوروبا حالياً؛ ديفيد راوم لاعب لايبزيغ، الذي يمثل رئة الفريق بقطعه مسافة 8.‏152كم، وصناعته لفرص كثيرة، وأليخاندرو جريمالدو لاعب ليفركوزن، المتخصص في الكرات الثابتة، وصاحب المساهمات التهديفية الثماني هذا الموسم.

ورغم الغيابات المؤثرة بسبب كأس الأمم الأفريقية، مثل إبراهيم مازا وإدموند تابسوبا ثنائي ليفركوزن، ويان ديوماندي لاعب لايبزيغ، فإن الملعب سيعج بالمواهب الشابة، حيث يقود هجوم لايبزيغ، البلجيكي يوهان باكايوكو والدنماركي كونراد هاردر، بينما سيعتمد ليفركوزن على سرعة إرنست بوكو، والأميركي ماليك تيلمان.

يدخل لايبزيغ المباراة متسلحاً بسجل مثالي في ملعبه هذا الموسم، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته الست التي خاضها على أرضه، في المقابل، يسعى ليفركوزن لاستعادة هيبته خارج الديار، وهو الذي امتلك سابقاً رقماً قياسياً بـ37 مباراة دون هزيمة بعيداً عن ملعبه، قبل أن يتجرع خسارتين مؤخراً أمام بايرن ميونيخ، وأوجسبورغ.

ستمثل هذه الموقعة الاختبار الحقيقي لقدرة «المامباس» على الصمود أمام طوفان لايبزيغ الهجومي في عقر داره.

وفي باقي المباريات، يلتقي أوجسبورغ مع فيردر بريمن، وآينتراخت فرانكفورت مع مضيفه هامبورغ، وشتوتغارت مع ضيفه هوفنهايم، وفولفسبورغ مع فرايبورغ، وكولن مع يونيون برلين يوم السبت، فيما يلتقي يوم الأحد ماينز مع سانت باولي.