طالبت رابطة متسابقي الدراجات المحترفين، الأربعاء، بتعزيز الأمن في سباق إسبانيا للدراجات، بعد أن تسبب محتجون في تعطيل مراحله في الأيام الأخيرة، واصطدم أحد المتسابقين عندما ركض المتظاهرون على الطريق.
وأعربت الرابطة عن قلقها بشأن سلامة المتسابقين، بعد الحوادث التي وقعت في المرحلة العاشرة، الثلاثاء، والمرحلة الحادية عشرة، الأربعاء، وكذلك في مرحلة ضد الساعة للفرق، الأسبوع الماضي، عندما أوقف متظاهرون يحملون أعلام فلسطين فريق إسرائيل - بريمير تيك.
مع انطلاق المرحلة 11 في بيلباو، أوقف السباق في المنطقة المحايدة، بعد أن تجمع متظاهرون يحملون لافتة على الطريق، قبل أن يبعدهم ضباط الشرطة إلى جانب الطريق.
وقالت رابطة متسابقي الدراجات المحترفين إن «لكل شخص الحق في الاحتجاج»، ولكن ليس على حساب الرياضيين الذين يقومون بعملهم ببساطة.
وأضافت في بيان: «من غير المقبول أن تسمح الجمعيات، مهما كانت طبيعتها أو دوافعها، لنفسها بالمساس بسلامة الرياضيين البدنية على الطريق».
وتابعت: «ركوب الدراجات رياضة متطلبة تحتاج تفانيا تاما وجهدا خارقا من المتسابقين؛ فهم يواجهون تحديات بدنية شديدة يومياً. ومن غير المقبول أن تزيد التهديدات الخارجية من هذه الصعوبات».
وأكملت: «لن تتسامح الرابطة أبداً مع التصرفات غير المسؤولة والخطيرة التي تقوم بها أقلية تعرض حياة أعضائنا للخطر».
كما طلبت الرابطة من أجهزة الأمن الإسبانية «بذل كل ما في وسعها»، لضمان حماية المتسابقين.
وتواصلت «رويترز» مع منظمي سباق إسبانيا للدراجات للتعليق.
واضطر العديد من المتسابقين إلى المراوغة للمرور من المحتجين، الثلاثاء، لكن سيمون بيتيلي متسابق فريق إنترمارش - وانتي سقط على الطريق.
وقال بيتيلي عبر منصة «إكس»: «أتفهم أن هذا ليس وضعاً جيداً، لكنني بالأمس سقطت بسبب احتجاج على الطريق».
وأضاف: «من فضلكم. نحن مجرد متسابقين ونقوم بعملنا. لكن إذا استمر الأمر على هذا النحو فإن سلامتنا لم تعد مضمونة بعد الآن، ونشعر بالخطر! نريد فقط أن نتسابق».
