انتشر فيديو قصير من واشنطن، ووصف بالغريب، على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع وحصد آلاف المشاهدات، في حين أثار تكهنات عبر الإنترنت، حيث أظهر شخصاً يقوم بإلقاء أجسام غامضة من نافذة البيت الأبيض.
وتعليقاً على اللقطات، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب صحة هذا الفيديو، ووصفه بأنه مُفبرك، بحسب شبكة «فوكس نيوز».
يبدو أن اللقطات تُظهر شخصاً يُلقي أشياء بشكل متكرر من الطابق العلوي للبيت الأبيض على العشب أسفله.
What is going on here? pic.twitter.com/Sy0lRUEXPq
— PatriotTakes (@patriottakes) September 1, 2025
في مؤتمر صحافي حاشد، شرح الرئيس الأميركي كيف أن نوافذ القصر مُحكمة الغلق ومقاومة للرصاص، مُشيراً إلى أن المقطع مُصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وثار جدل حول ما إذا كان المقطع يُظهر أحد الموظفين، بينما طرح آخرون نظريات مؤامرة حول أنشطة خفية داخل البيت الأبيض.
في البداية، ادعى مسؤول في البيت الأبيض أن المقطع يتضمن مقاولاً يُجري صيانة دورية أثناء غياب ترمب.
لكن في المؤتمر الصحافي المزدحم يوم الثلاثاء، عرض بيتر دوسي، مراسل قناة «فوكس نيوز» في البيت الأبيض، المقطع على ترمب مباشرةً، مما دفع الرئيس للضحك وشرح سبب اعتقاده أنه مُزيّف.
وأوضح ترمب: «لا، ربما يكون هذا مُولّداً بالذكاء الاصطناعي... لا يُمكن فتح النوافذ. هل تعلمون السبب؟ جميعها مُدرّعة بشكل كبير ومضادة للرصاص. إنها مُحكمة الإغلاق. وثانياً، تزن كل نافذة حوالي 600 رطل (272 كيلوغراما)... يجب أن تكون قوياً جداً لفتحها».
وتابع الرئيس: «في الواقع... كانت زوجتي تشكو من ذلك مؤخراً. قالت: (أودُّ أن أستنشق بعض الهواء النقي، لكن لا يُمكنني ذلك. إنها عصية على الكسر)».
كما استغل ترمب هذه اللحظة لمناقشة أحد أهم مواضيعه المتكررة، وهو مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأفاد: «إحدى مشاكلنا مع الذكاء الاصطناعي هي أنه جيد وسيئ في آنٍ واحد... إذا حدث أمرٌ سيئ للغاية، فما عليك سوى إلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي. لكنه أيضاً يخلق أشياء - كما تعلمون، الأمر يعمل في كلا الاتجاهين... ربما عليّ أن ألوم الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن هناك حقيقة في ذلك لأنني أرى الكثير من الأمور الزائفة».
