فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة

فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة (رويترز)
فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة (رويترز)
TT

فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة

فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة (رويترز)
فينوس ويليامز تودِّع «فلاشينغ ميدوز» للتنس بأناقة (رويترز)

ودَّعت فينوس ويليامز «فلاشينغ ميدوز» مرفوعة الرأس أمس الثلاثاء بعدما قدمت أداءً قوياً في مباراة دور الثمانية لمنافسات زوجي السيدات بعد أن تصدرت عناوين الصحف مرة أخرى بأناقتها وطريقة لعبها.

وعادت اللاعبة المخضرمة (45 عاماً) إلى منافسات التنس هذا العام متحدية سنها لتصبح في شهر يوليو (تموز) أكبر فائزة بمباراة للفردي في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات منذ عام 2004. وحظيت عروضها في فردي السيدات والزوجي ومنافسات الزوجي المختلط بمتابعة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز».

وتابعت مجلات الموضة مثل «فوغ» و«إن ستايل» أزياء فينوس داخل الملعب وخارجه، بعد أكثر من ربع قرن من الثورة التي أحدثتها هي وشقيقتها سيرينا في أزياء التنس.

وقالت فينوس ويليامز التي خسرت أمس مع شريكتها الكندية ليلى فرنانديز أمام الزوجي الفائز بأستراليا المفتوحة كاترينا سينياكوفا وتيلور تاونسند 6-1 و6-2 «بالنسبة لي ما ترتديه هو مجرد انعكاس لشخصيتك وقدرتك على التعبير عن نفسك في الملعب.

«أستمتع كثيراً عندما أرتدي شيئاً أشعر بالراحة فيه».

وفي وقت سابق من هذا العام، جمعت فينوس بين عالمي التنس والأزياء عندما أصبحت أول من ارتدت زياً من تصميم لاكوست على السجادة الحمراء في حفل ميت جالا الشهير.

تأتي هذه الإطلالات التي تتصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام في الوقت الذي تقول فيه لاعبات إن الموضة وسيلة ضرورية لزيادة شعبية الرياضة.

وقالت كوكو غوف بطلة 2023، التي خسرت في الدور الرابع أمام نعومي أوساكا الفائزة بأربعة ألقاب كبرى «تساعد الموضة في جذب المشجعين إلى الرياضة وكسب المزيد من الشعبية».

وعملت غوف (21 عاماً) وشركة نيو بالانس الراعية لها منذ فترة طويلة مع العلامة التجارية للأزياء الراقية ميو ميو لتجهيز أطقم خاصة ارتدتها في وقت سابق من هذا العام في روما وبرلين وسينسناتي في تعاون آخر رفيع المستوى.

وأرجعت غوف الفضل في ذلك إلى سيرينا ويليامز باعتبارها من بين اللاعبات اللاتي بدأن ثورة في أزياء التنس.

وقالت غوف: «أصبح لدى العلامات التجارية الآن أكثر من طقم. عندما كنت أذهب إلى بطولة أميركا المفتوحة (لمشاهدتها، عندما كنت طفلة)، كان الأمر يبدو وكأنه فريق مشجعات، الجميع في طقم واحد».


مقالات ذات صلة

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيك كيريوس (رويترز)

كيريوس يستعد لـ«أستراليا المفتوحة» بخوض بطولة «كويونغ» الإعدادية

أبدى نيك كيريوس المتأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون سابقاً رغبته في المشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام المقبل من خلال مشاركته في دورة «كويونغ كلاسيك».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية روجيه فيدرر (رويترز)

انتخاب فيدرر عضواً في قاعة مشاهير التنس الدولية

أعلنت قاعة مشاهير التنس الدولية في رود آيلاند، اليوم الأربعاء، أن روجيه فيدرر انتُخب لعضويته في أول سنة يكون خلالها مؤهلاً لذلك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية من إحدى مباريات النهائي في «كأس ديفيز»... (رويترز)

«الاتحاد الدولي للتنس» يدافع عن نظام «كأس ديفيز»

قال روس هاتشينز، الرئيس التنفيذي الجديد لـ«الاتحاد الدولي للتنس»، لـ«رويترز» إن «الاتحاد» يعتقد أن نظام «كأس ديفيز» الحالي يحظى بدعم قوي في اللعبة.

«الشرق الأوسط» (بولونيا (إيطاليا))
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

كأس ديفيز: ألكاراس ينسحب من الدور النهائي بسبب الإصابة

أعلن الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف الأول عالمياً، انسحابه، الثلاثاء، من الدور النهائي لكأس ديفيز لكرة المضرب في بولونيا، بسبب إصابة في ساقه اليمنى.

«الشرق الأوسط» (بولونيا )

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
TT

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)
غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)

حافظ بيب غوارديولا على التوازن بين تهنئة لاعبي مانشستر سيتي وتحذيرهم عقب الفوز 3 - صفر على وست هام يونايتد، السبت.

وقال المدرب الإسباني: «قلت للاعبين عيد ميلاد سعيد، لكن هذا لن يكون كافياً إذا لم تتحسنوا».

وأضاف: «أنا سعيد للغاية، لكن ما سيحدد هوية الفريق هو كيفية تطوير الأداء، كان من الواضح أننا لم نستغل الأماكن المناسبة، وعلينا أن نعمل على نتحسن. سننافس بقوة، وإذا التزم اللاعبون بتعليماتي سنصل. أعرف مستوى الدوري الإنجليزي، وأعرف آرسنال وبقية الأندية، وأدرك مدى قوتهم. لذلك ما ⁠نقدمه الآن ليس كافياً».

وكانت المباراة الأخيرة للسيتي في 2025 على ملعب الاتحاد أفضل بشكل ‌ملحوظ عن الموسم الماضي، حين انتهت آخر مباراتين على أرضه في 2024 ‍بخسارة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد، والتعادل 1 - 1 ‍مع إيفرتون.

وعادت الروح القتالية والرغبة في الفوز بقوة هذا الموسم، وهي الصفات التي شعر غوارديولا بأن الفريق افتقدها الموسم الماضي.

وقال: «الروح موجودة. لم يكن لدينا ذلك في الموسم الماضي - الحماس والشراسة والتعطش للفوز - كل ​هذه السمات التي يحتاج إليها الفريق. هذه الأمور تنبع من الداخل».

وكال مدرب سيتي المديح لهالاند، الذي رفعت ثنائيته رصيده ⁠إلى 104 أهداف في 114 مباراة بالدوري، ليتجاوز إجمالي أهداف كريستيانو رونالدو البالغ 103 أهداف في المسابقة.

ووصل المهاجم النرويجي لهذا الرقم في أقل من نصف الفترة التي احتاج فيها رونالدو لتحقيق ذلك.

وقال غوارديولا: «شكرا إيرلينغ، عليّ دائماً أن أشكره على الأهداف بالتأكيد».

كما أشاد أيضاً بالأداء القوي للثنائي فيل فودن ونيكو أورايلي، خريج أكاديمية النادي، لكنه شدد على أن الحدة الفنية لا تزال مصدر قلق.

وأبدى أسفه لما اعتبره عدم وجود فرص كافية، رغم أن سيتي أطلق 19 تسديدة مقابل ثمانٍ لوست هام.

وقال: «علينا تحسين أسلوب لعبنا عند الاستحواذ ‌على الكرة، وإلا فلن يكون ذلك كافياً للبقاء في سباق الفوز باللقب مع حلول شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين».


ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.