قدّم الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، خلال افتتاح قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» في تيانجين بشمال الصين، أمس، رؤية مشتركة لبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وشدد شي على ضرورة «تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب» التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وأكد أهمية إيجاد «تعددية أقطاب متكافئة ومنظمة في العالم والعولمة الاقتصادية الشاملة وتعزيز بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلاً وإنصافاً».
بدوره، لفت بوتين إلى أن القمة أحيت «التعددية الحقيقية» في ظل تزايد استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة.
وحضر الافتتاح أيضاً رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي ظهر شابكاً يده مع يدي الرئيسين الروسي والصيني، ما عكس برأي متابعين، تحوّلاً سلبياً في نظرة نيودلهي بعد العقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر سياسات جمركية عدتها الهند «عدائية».


