قالت محكمة التحكيم الرياضية، الاثنين، إن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف طعنت في قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بمنعها من المنافسة في بطولاته إذا لم تخضع لاختبار تحديد الجنس. وأضافت المحكمة الدولية، في بيان، أن الاستئناف يسعى إلى إلغاء هذا القرار والسماح لإيمان بالمنافسة في بطولة العالم للملاكمة 2025 دون الخضوع للاختبار، مشيرة إلى أنها رفضت طلب الملاكمة الجزائرية بتعليق القرار في أثناء نظر القضية.
وخطفت إيمان والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ الأضواء في ألعاب باريس 2024، وسط خلاف بشأن هويتهما الجنسية، بعد أن تم استبعادهما من بطولة العالم 2023 من قِبل الاتحاد الدولي للملاكمة الذي قال إن اختبارات قضت بعدم أهليتهما.
ومع ذلك، تنافست الملاكمتان في فئة السيدات بباريس، بعد أن منحتهما اللجنة الأولمبية الدولية الضوء الأخضر للمشاركة؛ لتفوز كل واحدة بالذهبية في وزنها.
ولم تشارك إيمان في أي منافسات منذ فوزها في باريس.
وكان من المقرر أن تنافس إيمان في بطولة ينظّمها الاتحاد العالمي للملاكمة في هولندا خلال شهر يونيو (حزيران)، لكنها فضّلت عدم المشاركة بعد فترة وجيزة من إعلان الهيئة الحاكمة للرياضة في البداية خططاً لتطبيق اختبار إلزامي لتحديد نوع الجنس على جميع الملاكمين في مسابقاتها.
واعتذر رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، فان دير فورست، في وقت لاحق، بعد ذكر اسم إيمان في إعلانه بشأن إجراء اختبار إلزامي لتحديد نوع الجنس، قائلاً إنه كان ينبغي حماية خصوصية الملاكمة الجزائرية.
وقالت إيمان (26 عاماً)، مراراً وتكراراً، إنها ولدت امرأة، ولديها تاريخ طويل في مسابقات الملاكمة النسائية.
وفي مارس (آذار)، قالت إنها ستدافع عن لقبها في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
