خرج طلبة إسرائيليون إلى الشوارع، اليوم الاثنين، للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن، وإبرام اتفاق سلام في غزة، حيث بدأوا العام الدراسي الجديد بإضراب.
وذكر موقع «واي نت» الإخباري أن مئات الطلبة قاموا بإغلاق تقاطع في شمال البلاد، مطالبين بإبرام اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لتسهيل إطلاق سراح الرهائن المتبقّين في القطاع الفلسطيني المحاصَر.
وأضاف الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن بعض الطلبة كانوا يحملون لافتات كُتب عليها «لا تعليم دون الرهائن».
وبدأ، اليوم، عام دراسي جديد لنحو 2.5 مليون تلميذ إسرائيلي، بعد انتهاء فترة العطلة الصيفية.
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن هناك طلاباً من عشرات المدارس رفضوا حضور الفصول الدراسية، احتجاجاً على استمرار أعمال القتال في قطاع غزة، بعد مرور نحو عامين من اندلاع الحرب.
وجاء في التقارير أن الطلبة أغلقوا أيضاً مداخل مدارسهم، بما في ذلك مدارس بتل أبيب. وقد تضررت 17 مدرسة في وسط إسرائيل، وفق ما أوردته صحيفة «هآرتس».
وذكرت «هآرتس» أن هناك نحو 100 ممثل طلابي تجمعوا في ساحة الرهائن بتل أبيب، التي شهدت عدداً من المَسيرات والاحتجاجات منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ونقلت «هآرتس» عن طالب في الصف الثاني عشر، يُدعى هانوخ كوهين، القول: «قررنا الإضراب تعبيراً عن تضامننا مع الرهائن لمجرد أنهم إسرائيليون مثلنا».
ويُعتقد أن هناك نحو 20، من أصل 48 رهينة تحتجزهم «حماس» ما زالوا على قيد الحياة.
