«لا ليغا»: رايو فاليكانو يفرض التعادل على برشلونة

برشلونة فقد نقطتين أمام فاليكانو (أ.ب)
برشلونة فقد نقطتين أمام فاليكانو (أ.ب)
TT

«لا ليغا»: رايو فاليكانو يفرض التعادل على برشلونة

برشلونة فقد نقطتين أمام فاليكانو (أ.ب)
برشلونة فقد نقطتين أمام فاليكانو (أ.ب)

تعثر برشلونة حامل اللقب لأول مرة بعد اكتفائه بالتعادل مع مضيفه رايو فاليكانو 1-1 الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم، في حين واصل أتلتيك بلباو بدايته الموفقة بتحقيقه انتصاره الثالث تواليا.

وبعدما بدأ الموسم بفوز على ريال مايوركا 3-0، ثم على ليفانتي 3-2 في الوقت القاتل في لقاء تخلف خلاله بهدفين نظيفين، اكتفى برشلونة الأحد بالتعادل في لقاء تقدم خلاله عبر نجمه الشاب لامين يامال قبل أن يتراجع أمام محاولات مضيفه الذي كاد أن يخرج منتصرا لولا تألق الحارس خوان غارسيا.

وكان برشلونة الطرف الأخطر في بداية اللقاء وهدد مرمى مضيفه عبر يامال الذي وجدت تسديدته طريقها إلى الحارس الأرجنتيني أوغوستو باتايا (4)، ثم عبر البرازيلي رافينيا الذي سدد بجوار القائم عوضا عن التمرير لزميله فيران توريس بعد خطأ دفاعي فادح (7).

لكن فاليكانو لم يكتف بالدفاع، بل حصل بدوره على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عبر الروماني أندري راتسيو الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة الحارس خوان غارسيا من دون أن يتمكن من وضع الكرة بعيدا عن متناول الأخير (12).

ثم غابت الفرص الحقيقية على عشب ملعب سيئ للغاية باستثناء واحدة للضيف الكتالوني عبر داني أولمو تصدى لها باتايا (26)، ليبقى الوضع على حاله حتى الدقيقة 40 حين وضع يامال برشلونة في المقدمة من ركلة جزاء انتزعها من بيب تشافاريا واعترض عليها أصحاب الأرض كثيرا من دون القدرة على استشارة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" بسبب عطل فني.

وفرط أولمو بفرصة ذهبية لمنح برشلونة الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الأول حين أطلق الكرة المرتدة من الحارس فوق العارضة من مسافة قريبة (4+45).

وفي بداية الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات وتدخل خوان غارسيا لصد تسديدة إيسي بالاسون (47)، ثم رد برشلونة عبر أولمو بعد تمريرة من فيران توريس، لكن محاولته لامست القائم وواصلت طريقها إلى الخارج (48).

وبعد إلغاء هدف لخورخي دي فروتوس بداعي التسلل (64)، عوض فاليكانو وأدرك التعادل في الدقيقة 67 بتسديدة "على الطائر" ارتدت من العارضة إلى الشباك للبديل فران بيريز، بعدما وصلته الكرة من إيسي بالاسون إثر ركلة ركنية.

وجنّب خوان غارسيا فريقه هدفا ثانيا حين تدخل ببراعة أمام راتيو (72) قبل أن يتألق في صد تسديدة دي فروتوس (73).

وبعدما أدخل الإنجليزي ماركوس راشفورد وفيرمين لوبيز بدلا من رافينيا وأولمو قبيل الهدف، استعان المدرب الألماني هانزي فليك بهدافه المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 78 بدلا من فيران توريس، لكن شيئا لم يتغير بل فاليكانو من وجد طريقه إلى الشباك مجددا لكن الهدف الذي سجله البديل سيرخيو كاميّو وجاء بعد تصد رائع آخر من خوان غارسيا لتسديدة إيسي بالاسون، ألغي بداعي التسلل على راتيو (85).

وأنقذ خوان غارسيا فريقه مجددا من هدف في الوقت القاتل بتصديه لمحاولة كاميّو، مجنبا العملاق الكاتالوني الهزيمة الأولى.

وخلافا لبرشلونة، واصل أتلتيك بلباو، رابع الموسم الماضي، بدايته المثالية بتحقيقه فوزه الثالث تواليا وجاء على حساب مضيفه ريال بيتيس 2-1.

ويدين النادي الباسكي، المشارك هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، بفوزه الأول في الدوري على ملعب منافسه الأندلسي منذ 22 كانون الأول/ديسمبر 2017 (2-0)، إلى هدية من مارك بارترا الذي مهد الطريق أمام الهزيمة الأولى لفريقه بعدما حول الكرة بالخطأ في مرمى فريقه إثر ركلة ركنية (60)، قبل أن يضيف أيتور باريديس الثاني بكرة رأسية بعد ركلة ركنية أيضا.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، قلص بيتيس الفارق عبر البديل الكونغولي سيدريك باكامبو بكرة رأسية إثر عرضية من الدومينيكاني جونيور فيربو (7+90).

وبذلك، لحق بلباو بريال مدريد إلى الصدارة ولكل منهما تسع نقاط كاملة، فيما فشل برشلونة في البقاء على المسافة ذاتها منهما.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.