السعودية تزود «مجمع ناصر» في غزة بكميات كبيرة من الإمدادات الطبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5181260-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
السعودية تزود «مجمع ناصر» في غزة بكميات كبيرة من الإمدادات الطبية
عبر مشروع حيوي بالتعاون مع «الصحة العالمية»
مدير المجمع الطبي أكد أن الدعم السعودي السخي سيسهم في تحسين الخدمات الصحية وضمان استمراريتها (واس)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تزود «مجمع ناصر» في غزة بكميات كبيرة من الإمدادات الطبية
مدير المجمع الطبي أكد أن الدعم السعودي السخي سيسهم في تحسين الخدمات الصحية وضمان استمراريتها (واس)
نفذت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، السبت، مشروعاً حيوياً في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتضمن المشروع إنشاء مخزن طبي متكامل وفق أعلى المعايير، وتزويده بكميات كبيرة من الإمدادات الطبية الأساسية، وتوزيعها على الأقسام المختلفة إلى جانب تجهيز قسم غسيل الكلى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية؛ مما يعزز قدرة المجمع على تقديم خدمات علاجية متطورة لمرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون على جلسات منتظمة لإعادة الأمل في حياتهم.
وأعرب الدكتور عاطف الحوت، مدير المجمع، عن شكره للسعودية ممثلة بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة» على هذا الدعم السخيّ، والذي قال عنه إنه «يسهم في تحسين الخدمات الصحية وضمان استمراريتها».
تجهيز قسم غسيل الكلى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتقديم خدمات علاجية متطورة للمرضى (واس)
وأشاد الدكتور الحوت بإنشاء المخزن الجديد الذي سيعمل بشكل كبير على رفع كفاءة العمل ومواصلة الخدمات الصحية الأساسية، مؤكداً أن تجهيز قسم غسيل الكلى يمثل إنجازاً مهماً، ينعكس بشكل إيجابي على حياة المرضى وجودة الرعاية المقدمة لهم.
يأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، ومساعدة القطاع الصحي في ظلّ التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها سكان القطاع، وندرة الأدوية والمستلزمات الطبية.
يشار إلى أن المجمع يُعد المنشأة الطبية الوحيدة العاملة بكامل أقسامها في جنوب القطاع منذ أشهر ويقدم الخدمة لنحو 730 ألف نسمة غالبيتهم من النازحين، في ظل تقديم المستشفيات الميدانية في محيطه خدمات محدودة مقارنة بالمجمع.
تسوّق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ«مشروع شروق الشمس» (Project Sunrise) بين الحكومات الأجنبية والمستثمرين، لتحويل ركام غزة إلى وجهة ساحلية مستقبلية.
وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5222170-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8076-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)
العريش:«الشرق الأوسط»
TT
العريش:«الشرق الأوسط»
TT
وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزة
حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)
تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الاثنين، الطائرة الإغاثية الـ76 التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.
حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات، في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
الإمارات سلمت فرنسا 17 تاجر مخدرات في عام 2025https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5222074-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-17-%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
سلّمت الإمارات، في عام 2025، 17 تاجر مخدرات إلى فرنسا، بحسب ما أفادت مصادر مقرّبة من وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان، الذي يرافق الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارته إلى الإمارات منذ الأحد، على ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
إضافة إلى ذلك، نُفّذت 82 عملية مصادرة لشقق أو دارات في الإمارات، وفقاً للمصادر.
وفي السنوات الماضية، توجه تجار مخدرات فرنسيون إلى الإمارات، حيث استحوذ بعضهم على مجموعة كبيرة من الأملاك. ومن أبرزهم عبد القادر بوقطاية الملقب بـ«بيبي» والمشتبه فيه بتنسيق عمليات استيراد الكوكايين إلى لو هافر مسقط رأسه، قبل انتقاله إلى دبي في نهاية عام 2019، حيث أُفيد بأنّه واصل إدارة العملية من هناك.
العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
وسُلّم بوقطاية إلى فرنسا في يونيو (حزيران)، حيث أُعيدت محاكمته في مدينة ليل (شمال فرنسا) في 3 قضايا منفصلة، وطُلب الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً في 17 ديسمبر (كانون الأول).
وتتعاون فرنسا مع الإمارات في مجموعة واسعة من المجالات، من الذكاء الاصطناعي والثقافة إلى التجارة. وتُعدّ الإمارات، أكبر مستورد للبضائع الفرنسية في الشرق الأوسط، وفقاً للرئاسة الفرنسية.
وتسعى باريس الآن إلى تأمين دعم الإمارات في «الحرب» التي أعلنتها باريس على تهريب المخدرات، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.
فيصل بن فرحان والبوسعيدي يناقشان المستجدات إقليمياً ودولياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5222007-%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
فيصل بن فرحان والبوسعيدي يناقشان المستجدات إقليمياً ودولياً
وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)
التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عقب وصوله إلى العاصمة العُمانية مسقط، الاثنين، حيث استعرض الجانبان العلاقات بين البلدَين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
عقب ذلك، ترأس الأمير فيصل بن فرحان والوزير بدر البوسعيدي الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق «السعودي – العُماني»، بمشاركة رؤساء اللجان المنبثقة، ورئيسي فريق الأمانة العامة للمجلس.
ويأتي الاجتماع تأكيداً على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية ونقلها نحو آفاق أرحب بما يحقق المزيد من الازدهار للبلدَين والشعبَين.
وأكد وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع، أن اجتماع اليوم يأتي امتداداً للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدَين الشقيقَين الذي عُقِد في مدينة العلا بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ونتائجه الإيجابية المثمرة في إطار ما اعتُمد من توصيات ومبادرات، مؤكداً الحرص على أهمية الاستمرار في أن تتابع اللجان المنبثقة عن المجلس استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما تبقى منها، وأن تقوم الأمانة العامة بالمتابعة والعمل على معالجة أي تحديات تحول دون ذلك.
الاجتماع التنسيقي السعودي - العماني الثالث في مسقط (الخارجية السعودية)
وشدد على أهمية تنمية العلاقات التجارية وتطويرها وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعَين الحكومي والخاص، مشيداً بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدَين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدَين الشقيقَين، مما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، ويؤكد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم مصالح البلدَين والشعبَين الشقيقَين.
وأشاد بالعمل القائم على إنشاء المنصة الإلكترونية لمجلس التنسيق وتدشينها، التي تهدف إلى ربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها لتسهيل متابعة سير أعمال المجلس، مثمناً التقدم المحرز بين البلدَين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية، والسعي إلى توسيع فرص التعاون مما ينعكس إيجاباً ويعود بالنفع على شعبَي البلدَين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني، في كلمته، التقدم النوعي في العلاقات بين البلدَين وما شهدته من تطور ملحوظ في العديد من القطاعات باتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية.
وأشار إلى التعاون المتطور والمتواصل في النواحي السياسية والتشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس الحرص المشترك على تكامل الرؤى والأهداف بين البلدَين الشقيقَين.
وتطلع إلى مواصلة النهوض بالتعاون المشترك وتحقيق التكامل في شتى المجالات التي تعود بمزيد من المنافع على الشعبَين، مؤكداً تفعيل مختلف المبادرات المتفق عليها وتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة بما يحقق طموحات قيادتَي وشعبَي البلدَين الشقيقَين.
وفي نهاية الاجتماع وقّع الجانبان على محضر الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق «السعودي - العُماني».
بدر البوسعيدي وزير الخارجية العُماني في استقبال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)
وكان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، وصل الاثنين، إلى العاصمة العُمانية مسقط، وكان في استقباله لدى وصوله بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني.