زعم روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أنه لم يشاهد ركلة الجزاء التي نفذها برونو فرنانديز في اللحظات الأخيرة ليمنح فريقه فوزا مهما 3-2 على بيرنلي في الدوري الإنجليزي، لأنه كان يعلم أن قائده لن يضيعها.
ونظر أموريم، الذي اختار أيضا عدم مشاهدة ركلات الترجيح التي نفذها يونايتد خلال خسارته أمام جريمسبي المنتمي لدوري الدرجة الرابعة في منتصف الأسبوع الماضي، بعيدا عن ركلة الترجيح التي نفذها فرنانديز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بعد أسبوع واحد من إهدار قائده ركلة جزاء أمام فولهام.
ولم يرتكب فرنانديز أي خطأ هذه المرة ليمنح يونايتد فوزه الأول هذا الموسم.
وقال أموريم عندما سُئل عن سبب نظره باتجاه مدرج ستريتفورد إند الشهير في ملعب يونايتد: أحب رؤية مشهد الجماهير. ما يجب أن يكون سيحدث. في تلك اللحظة، فكرتُ أنه من العدل الفوز بالمباراة. ولم أكن أعتقد أن برونو سيُضيع ثاني ركلة على التوالي.
وبدا أموريم وكأنه مدرب تحت ضغط شديد عندما رد بغضب على خطأ آخر من حارس المرمى ألتاي بايندير والذي أهدى بيرنلي هدف التعادل في الشوط الثاني لتصبح النتيجة 2-2 في أولد ترافورد.
وانضم المدرب البرتغالي إلى الاحتفالات الصاخبة بعد صفارة النهاية بعد أن وجد فرنانديز طريقه إلى الشباك، لكن الإحباط استمر في مباراة أخرى كان ينبغي على يونايتد أن يجعل الأداء فيها أكثر راحة في ظل الفرص التي صنعها.
