استمر غياب صانع اللعب جاك غريليش عن تشكيلة إنجلترا بقيادة توماس توخيل، لكنه قد يعود إلى المنافسة إذا قدم أداء مشابهاً للصورة التي ظهر بها في فوز إيفرتون 3-2 على وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي، السبت.
وبدا أن غريليش، الذي انضم إلى إيفرتون على سبيل الإعارة بعد أن عانى للمشاركة في مانشستر سيتي، قد استعاد تألقه في الأسابيع الأولى من الموسم، وكان أفضل لاعب في فوز إيفرتون على ملعب «مولينيو»، السبت.
ولعب غريليش (29 عاماً) دوراً في أهداف إيفرتون الثلاثة، ولعب تمريرتين حاسمتين أضافهما إلى هدفين صنعهما في الجولة الماضية أمام برايتون آند هوف ألبيون.
واستعاد غريليش بهذا المستوى الذي مكنه من خوض 39 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، لكنه لم يظهر بهذه الصورة خلال بعض الأوقات المحبطة تحت قيادة بيب غوارديولا في مانشستر سيتي.
وقال ديفيد مويز، مدرب إيفرتون: «أكبر مجاملة يمكنني أن أقولها عن جاك هي أنه أفضل مما كنت أعتقد. الفضل في أداء جاك يعود إليه تماماً. لا أستحق الثناء على ذلك. لديه ما يثبته، أنا متأكد. جاك يريد أن يثبت أنه لاعب جيد. إنه يحدث فرقاً كبيراً في كثير من النواحي، سواء من خلال تمريراته الحاسمة أو وجوده في الملعب».
وحصد إيفرتون 6 نقاط من أول 3 مباريات، وقال مويز إن الهدف يجب أن يكون التأهل إلى المسابقات القارية إذا كان بوسعه إضافة بعض اللاعبين قبل إغلاق فترة الانتقالات.
وقال: «ناد مثل إيفرتون يجب أن ينافس دائماً على المشاركة في البطولات الأوروبية، لا جدوى من القول إننا نريد فقط تجنب الهبوط. علينا أن نمنح جماهيرنا الثقة. وإذا استمر غريليش بالأداء نفسه الذي بدأ به الموسم، فقد يكون ذلك ممكناً بالنسبة لإيفرتون وربما يشق طريق العودة لتشكيلة إنجلترا في كأس العالم العام المقبل».
