«البريميرليغ»: مان يونايتد يفوز بالوقت القاتل... وسقوط توتنهام

فرحة برونو فرنانديز بهدف الفوز القاتل في مرمى بيرنلي (أ.ف.ب)
فرحة برونو فرنانديز بهدف الفوز القاتل في مرمى بيرنلي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: مان يونايتد يفوز بالوقت القاتل... وسقوط توتنهام

فرحة برونو فرنانديز بهدف الفوز القاتل في مرمى بيرنلي (أ.ف.ب)
فرحة برونو فرنانديز بهدف الفوز القاتل في مرمى بيرنلي (أ.ف.ب)

فاز مانشستر يونايتد بشق الأنفس على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2، بينما سقط توتنهام لأول مرة هذا الموسم بخسارة

أمام ضيفه بورنموث، السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

على ملعب «أولد ترافورد» تقدم مانشستر وسط جماهيره مرتين في النتيجة بهدفين لجوش كولين مدافع بيرنلي بالخطأ في مرماه وبريان مبويمو في الدقيقتين 27 و57، وأدرك ضيفه التعادل مرتين بهدفين لكل من ليلي فوستر وجيدون أنتوني في الدقيقتين 55 و66.

وانتزع مانشستر يونايتد نقاط المباراة بهدف ثالث في توقيت قاتل سجله برونو فرنانديز في الدقيقة 97، ليهدي القائد البرتغالي فريقه أول انتصار في الدوري هذا الموسم، ويتجاوز به كبوة الخروج الأليم أمام غريمسبي أحد أندية الدرجة الرابعة من الدور الأول لكأس الرابطة الإنجليزية، الأسبوع الماضي.

ورفع يونايتد رصيده بهذا الفوز إلى أربع نقاط، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند ثلاث نقاط.

وفي مواجهة أخرى بالتوقيت نفسه، سقط توتنهام على ملعبه ووسط جماهيره أمام بورنموث بهدف وحيد سجله إيفانيلسون في الدقيقة الخامسة.

تجمد رصيد توتنهام عند ست نقاط، ولم يستفد من فوزه الغالي على مانشستر سيتي في الجولة الماضية، بينما رفع بورنموث رصيده إلى ست نقاط أيضاً.

كما حقق سندرلاند الفوز على ضيفه برينتفورد بنتيجة 2-1.

تقدم برينتفورد بهدف تياغو في الدقيقة 77، ورد أصحاب الأرض بهدفي إنزو لو في «ركلة جزاء» وويلسون إيزيدور في الدقيقتين 82 و96.

رفع سندرلاند رصيده إلى ست نقاط بينما تجمد رصيد برينتفورد عند ثلاث نقاط.

وفي التوقيت نفسه، فاز إيفرتون على وولفرهامبتون بنتيجة 3-2 بعد مواجهة مثيرة للغاية.

أحرز بيتو وإيليمان ندياي وكيرنان ديوسبري هال في الدقائق 7 و33 و55، بينما أحرز هوانج هي تشان ورودريغو غوميز في الدقيقتين 21 و79.

بقي إيفرتون برصيد ست نقاط، بينما تلقى وولفرهامبتون هزيمته الثالثة على التوالي، ليبقى بلا رصيد في آخر جولة قبل التوقف الدولي لشهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

على ملعب أولد ترافورد، بدأ مانشستر اللقاء بهجوم شرس للغاية في أول 20 دقيقة، حيث أضاع ماتيوس كونيا وبريان مبومو وليني يورو ثلاث محاولات خطيرة، بينما تألق مارتن دوبرافكا حارس مرمى بيرنلي في إبعاد فرصتين أمام مبومو وماتيوس كونيا.

وفي الدقيقة 20 احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة من كايل ووكر مدافع بيرنلي لمهاجم مانشستر يونايتد، ماسون ماونت، ولكن تقنية حكم الفيديو المساعد «فار» تدخلت بالإشارة إلى أن المخالفة كانت حدود منطقة الجزاء.

وزادت الأمور تعقيداً بإصابة كونيا، ليضطر روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد لاستبداله بعد مرور نصف ساعة، ليشارك مكانه زيركيزي.

وأسفر الضغط الهجومي لمانشستر عن هدف أول في الدقيقة 27 عندما نفذ برونو فرنانديز قائد الفريق ركلة ركنية، ارتقى لها البرازيلي كاسيميرو برأسه لترتد الكرة من العارضة، وتصطدم بجسد جوش كالين مدافع بيرنلي، وتدخل المرمى.

وكاد التونسي حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي، أن يمنح التعادل لفريقه بيرنلي عكس سير اللعب، ولكن تسديدته مرت فوق العارضة في الدقيقة 37، وبعدها بثلاث دقائق تصدت العارضة لرأسية من ماونت لتحرم أصحاب الأرض من هدف ثانٍ.

احتسب الحكم ثماني دقائق وقت بدل ضائع، أضاع خلالها لاعبو مانشستر يونايتد، أماد ديالو وجوشوا زيركيزي ومبويمو الفرص بغرابة شديدة أمام المرمى، كما واصل دوبرافكا حارس بيرنلي، لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد.

بعد مرور أربع دقائق من الشوط الثاني، مرر البديل كوبي ماينو كرة عرضية قابلها زيركيزي بتسديدة بعيدة عن المرمى، ليرد بيرنلي بهدف التعادل في الدقيقة 55 بكرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها ليلي فوستر بتسديدة قوية في الشباك.

لكن مانشستر تقدم سريعاً في النتيجة بهدف ثانٍ سجله بريان مبويمو في الدقيقة 57 مستفيداً من كرة عرضية لزميله ديوغو دالوت، الظهير الأيسر، وبعدها بأربع دقائق سجل فوستر هدفاً ثانياً للضيوف، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل.

سعى أصحاب الأرض لتعزيز النتيجة بمحاولات غير مؤثرة لكوبي ماينو وبرونو فرنانديز، إلا أن بيرنلي أدرك التعادل مجدداً بهدف ثانٍ سجله جيدون أنتوني في الدقيقة 66 مستغلاً كرة مرتدة من التركي ألتاي بايندير حارس مرمى مانشستر يونايتد.

شارك الوافد الجديد بنيامين سيسكو مكان كاسيميرو، ليهدد مرمى بيرنلي بضربتي رأس خطيرتين في الدقائق الأخيرة، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو «فار» التي أشارت بوجود عرقلة ضد أماد ديالو.

ونفذ برونو فيرنانديز قائد مانشستر ركلة الجزاء بنجاح، ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية، وأول انتصار على ملعب «أولد ترافورد» هذا الموسم بعد الخسارة أمام آرسنال في الجولة الأولى.


مقالات ذات صلة

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية هوغو بروس (رويترز)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

يستعد هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم (رويترز)

خلاف مالي يعلق تدريبات أوغندا قبل مواجهة تونس

قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم، السبت، بسبب خلافات مالية مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية ترقب كبير لانطلاق كأس أمم أفريقيا وسط غضب على التوقيت (أ.ف.ب)

غضب يتصاعد بسبب جدول «كأس أفريقيا» وتزامنها مع «أعياد الميلاد»

أدى غياب اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بكرة القدم الأفريقية، باعتبارها المصدر المالي الأهم، إلى تقليص فترة الإعداد بشكل غير كافٍ.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية حسام حسن (رويترز)

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

أكّد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، أن هدف فريقه هو التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق مساء الأحد، بالمغرب، وتستمر حتى 18 يناير.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.