«فلاشينغ ميدوز»: سابالينكا تثأر من فرنانديز وتتأهل

أرينا سابالينكا تتقدم في نيويورك (د.ب.أ)
أرينا سابالينكا تتقدم في نيويورك (د.ب.أ)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: سابالينكا تثأر من فرنانديز وتتأهل

أرينا سابالينكا تتقدم في نيويورك (د.ب.أ)
أرينا سابالينكا تتقدم في نيويورك (د.ب.أ)

حققت أرينا سابالينكا الثأر الذي كانت تتوق إليه بفوزها على ليلى فرنانديز 6 - 3 و7 - 6 في بطولة أميركا المفتوحة للتنس لتمحو أثر إقصائها من الدور قبل النهائي في عام 2021، وتحافظ على حلمها في الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي في فلاشينغ ميدوز.

انتظرت المصنفة الأولى عالمياً أربع سنوات للثأر من اللاعبة الكندية التي فاجأتها بالفوز عليها بمجموعات متتالية في طريقها لنهائي 2021 في اللقاء السابق الوحيد الذي جمعهما.

قالت سابالينكا المتوجة بثلاثة ألقاب كبرى في مقابلتها على أرض الملعب بعد الفوز في مباراة الدور الثالث الجمعة: «أردت حقاً هذا الثأر... أنا سعيدة جداً بالفوز».

بدأت المباراة بطريقة لا تبشر بالخير لسابالينكا، إذ حصلت فرنانديز على عدة نقاط لكسر الإرسال في شوط أول ماراثوني على ملعب لويس أرمسترونغ، لكن ثبات اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء مكنها من إنقاذ جميع النقاط قبل أن تحافظ على إرسالها في النهاية.

وبدا أن هذا الاختبار المبكر حسم الأمر لصالح سابالينكا (27 عاماً) التي كسرت إرسال فرنانديز في الشوط الرابع من المجموعة الأولى عندما أخطأت منافستها مرتين في نقطة كسر الإرسال.

ولم تنظر سابالينكا للخلف أبداً، ولم تواجه سوى نقطة كسر إرسال واحدة أخرى في المباراة أجهضتها بضربة ناجحة.

ومع ذلك، أثبتت المجموعة الثانية أنها أكثر تنافسية بكثير، إذ تبادلت اللاعبتان الحفاظ على الإرسال، لتصلا إلى شوط فاصل حسمته سابالينكا بضربة أمامية.

رفعت اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء رقمها القياسي في الأشواط الفاصلة هذا الموسم إلى 20 فوزاً، وخسارة واحدة.

وقالت: «أشك في قرارتي في بعض الأحيان خلال المجموعة، وعندما أصل إلى الشوط الفاصل أعلم أنه لا وقت للشك، ويتعين عليّ فقط تنفيذ ضرباتي، والثقة في أدائي».

وأضافت: «أذكر نفسي بأنه يتعين عليّ الثقة في نفسي. لدي شعور جيد جداً، وأعرف ما يجب أن أفعله في الملعب، وأحاول أن أبقى هجومية، وأضغط على منافستي قدر المستطاع».

وبهذا الانتصار، رفعت سابالينكا رقمها المثالي في الدور الثالث ببطولة أميركا المفتوحة إلى الفوز ست مرات من دون هزيمة.

الكندية ليلى فرنانديز قدمت عرضاً قوياً ضد سابالينكا (رويترز)

وأشادت لاعبة روسيا البيضاء بمنافستها فرنانديز، وأقرت بأدائها القوي الذي جعل الفوز صعباً للغاية.

وقالت سابالينكا: «إنها قطعاً منافسة قوية. أرى أنها تعمل بجد. إنها تتحسن. قدمَت أداء رائعاً اليوم».

وأضافت: «أعتقد أن بضع نقاط فقط في كل مجموعة هي التي حسمت النتيجة».

وتذكرت سابالينكا مواجهتهما في عام 2021 قائلة: «كان درساً قاسياً لي آنذاك. لم نلعب مرة أخرى منذ حينها».

وأضافت: «أردت فقط أن أثبت لنفسي أنني تعلمت الدرس، وتطورت كلاعبة، نعم، أستطيع تحقيق هذا الفوز».

وشهدت المباراة أيضاً فاصلاً شاعرياً غير متوقع في منتصفها عندما قدم أحدهم عرضاً للزواج في المدرجات.

وابتسمت سابالينكا قائلة: «أعتقد أنها المرة الأولى التي يتقدم فيها أحد للزواج خلال مباراتي».

وأضافت: «كانت لحظة جميلة جداً. كنت أحاول فقط ألا أبتسم، لأن المشهد لطيف جداً. كنت أحاول فقط التركيز على اللعب. كانت لحظة رائعة... أتمنى لهما زواجاً سعيداً».

والتزمت المصنفة الأولى عالمياً الصمت عند سؤالها عما إذا كان سيكون هناك حفل زفاف قريباً في حياتها.

وقالت: «لا أريد هذا النوع من العروض... لكنني نظرت إلى صديقي. نعم. لا ضغوط».


مقالات ذات صلة

نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

رياضة عالمية النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)

نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

خضع النجم البرازيلي نيمار لجراحة ناجحة في ركبته اليسرى، وفقاً لما أعلنه نادي سانتوس لكرة القدم الاثنين في بيان له.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)

«أمم أفريقيا»: هدف فوستر الرائع يقود جنوب أفريقيا للفوز على أنغولا

سجل لايل فوستر هدف الفوز ​الرائع من خارج منطقة الجزاء ليقود جنوب أفريقيا للفوز 2-1 على أنغولا.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)

أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

يسير نائل العيناوي دائماً وراء شغفه، فقد فضّل كرة القدم على التنس رغم أن والده كان من أبرز لاعبي العالم في رياضة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية تراكتور هزم الدحيل بالوقت القاتل (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوي»: حسين زاده يقود تراكتور للفوز على الدحيل

سجل أمير حسين ​حسين زاده هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل انتفاضة تراكتور الإيراني في الفوز 2-1 على الدحيل القطري.

«الشرق الأوسط» (تبريز)
رياضة سعودية التحضيرات متواصلة لانطلاق رالي داكار السعودية (رالي داكار السعودية)

سفينتان محملتان بالمركبات والدراجات تصلان إلى ينبع تأهباً لانطلاق رالي داكار السعودية

تتواصل التحضيرات لانطلاق رالي داكار السعودية 2026، مع تبقي أقل من أسبوعين على المنافسات.

«الشرق الأوسط» (ينبع)

نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
TT

نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة

النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أ.ف.ب)

خضع النجم البرازيلي نيمار لجراحة ناجحة في ركبته اليسرى، وفقاً لما أعلنه نادي سانتوس لكرة القدم، الاثنين، في بيان له.

ولا يبدو مؤكداً بقاء لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني السابق في صفوف ناديه الحالي، وكذلك تبدو محلّ شكّ مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وأوضح سانتوس أن لاعبه خضع لـ«عملية تنظير مفصل لعلاج تمزق في الغضروف الهلالي الإنسي»، مضيفاً: «نجحت العملية واللاعب بصحة جيدة».

وأجرى العملية الجراحية طبيب المنتخب البرازيلي الذي سبق له إجراء عملية لنيمار.

وعاش المهاجم البالغ 33 عاماً موسماً صعباً مع ناديه الأم الذي عاد إلى صفوفه في بداية العام، بسبب إصابات متكررة، لكنه لعب دوراً محورياً في مساعدته على تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وسجّل نيمار 8 أهداف في 20 مباراة هذا الموسم في الدوري البرازيلي، منها 5 أهداف في آخر 5 مباريات، علماً بأن سانتوس لم يضمن بقاءه بين أندية النخبة سوى في المرحلة الأخيرة من الدوري.

وينتهي عقده في نهاية العام الحالي، لكن إدارة سانتوس أشارت إلى أنها تتفاوض مع محيطه من أجل التمديد.

ويُعتبر نيمار أفضل هداف في تاريخ «سيليساو» برصيد 79 هدفاً، متفوقاً بفارق هدفين على الأسطورة الراحل بيليه، لكنه لم يلعب بقميص المنتخب منذ أكثر من عامين.

وتعود آخر مباراة دولية له إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما تعرّض لإصابة خطيرة في ركبته أمام أوروغواي.

ولم يستدعه المدرب الإيطالي الجديد لمنتخب البرازيل كارلو أنشيلوتي الذي تولى مسؤولية قيادة أبطال العالم 5 مرات في يونيو (حزيران) الماضي.


«أمم أفريقيا»: هدف فوستر الرائع يقود جنوب أفريقيا للفوز على أنغولا

لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: هدف فوستر الرائع يقود جنوب أفريقيا للفوز على أنغولا

لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)
لايل فوستر يحتفل بهدفه الرائع في مرمى أنغولا (أ.ب)

سجل لايل فوستر هدف الفوز ​الرائع من خارج منطقة الجزاء ليقود جنوب أفريقيا للفوز 2-1 على أنغولا في مستهل مشوارهما بالمجموعة الثانية لكأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم ‌في مراكش، ‌الاثنين، وهي ‌المرة ⁠الأولى ​التي ‌يفوزون فيها بمباراتهم الافتتاحية في النهائيات القارية منذ 21 عاماً.

كما تم إلغاء هدف لجنوب أفريقيا، وسددت كرة في العارضة لتستحق فوزاً صعباً ⁠بعدما أتيحت لأنغولا عدة فرص ‌وربما تتحسر على ‍خروجها دون نقاط ‍من المباراة.

تقدمت جنوب ‍أفريقيا في الدقيقة 21 عندما أظهر أوسوين أبوليس مهارة رائعة داخل المنطقة ليضع الكرة في ​الزاوية السفلية للمرمى، لكن أنغولا عادلت النتيجة قبل الاستراحة ⁠عندما لمس شو ركلة فريدي الحرة ليحول الكرة إلى الشباك.

لكن لحظة الفوز جاءت في الدقيقة 79 عندما سدد فوستر لاعب بيرنلي كرة من مسافة 20 متراً ببراعة في الزاوية العليا للشباك ليمنح أصحاب الميدالية البرونزية ‌قبل عامين بداية إيجابية لحملتهم.


أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
TT

أسد الأطلس نائل العيناوي... إنيستا ألهمه والبرازيل تنتظره

نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)
نائل العيناوي (يسار) يتألق مع أسود الأطلس (أ.ف.ب)

يسير نائل العيناوي دائماً وراء شغفه، فقد فضل كرة القدم على التنس رغم أن والده كان من أبرز لاعبي العالم في رياضة المضرب. ترك الدوري الفرنسي، الذي تألق فيه مع لانس، لينتقل ​إلى روما الإيطالي، حيث الانضباط الخططي الصارم، وقرر تمثيل بلد والده المغرب ليمثل أسود الأطلس في بطولة كبرى لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.

نشأ نائل في كنف والده يونس، أحد أبرز لاعبي التنس في تاريخ المغرب والعرب، الذي بلغ المركز 14 في التصنيف العالمي عام 2003. لكن بينما تألق يونس في أرضيات التنس المختلفة، اختار ابنه المستطيل الأخضر، ليصبح أحد أكثر لاعبي الوسط الواعدين في أفريقيا.

وانضم اللاعب (24 عاماً) إلى نادي روما الإيطالي في يوليو (تموز) بعد موسمين لافتين مع لانس. وقال العيناوي ‌لموقع روما ‌الرسمي: «لطالما أحببت كرة القدم أكثر من التنس، وكان ‌والدي ⁠يشجعني ​على اتباع ‌شغفي». وأضاف نائل الذي يرتدي القميص رقم 8 مثل نجم برشلونة السابق أندريس إنيستا: «منذ صغري كنت عاشقاً لإنيستا، هو أيضاً قدوتي وملهمي. أحاول أن أكون بنفس إبداعه، خصوصاً وأن وظيفة لاعب الوسط تطورت كثيراً. هناك حاجة دائماً للجمع بين العمل الدفاعي والهجومي».

وُلد العيناوي في مدينة نانسي الفرنسية، وتدرج في أكاديمية نادي نانسي قبل الانتقال إلى لانس عام 2023، وخاض 49 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل خلالها تسعة أهداف ليكتسب ⁠سمعة لاعب وسط نشيط ومتعدد الأدوار.

وخطفه روما الصيف الماضي ويقول نائل إن متطلبات الكرة الإيطالية التكتيكية صقلت مستواه. وأضاف لموقع النادي ‌الإيطالي: «كرة القدم الإيطالية مختلفة تماماً عن الفرنسية. لا أعلم ‍إن كنت سأحرز عدد الأهداف نفسه، ‍لكنني واثق أنني سأساعد الفريق حتى لو لم أسجل. الأرقام ليست الشيء الأكثر ‍أهميةً، بل أن تبذل كل ما لديك».

انضم العيناوي لمنتخب المغرب الأول في وقت سابق من هذا العام، وخاض منذ ذلك الحين سبع مباريات دولية من بينها اللعب أساسياً في الفوز على جزر القمر يوم الأحد في مستهل مشوار بلاده بكأس الأمم الأفريقية المقامة في بلاده، وأشاد ​المدرب وليد الركراكي باجتهاده ونشاطه في خط الوسط. ويتوقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حضوراً قياسياً بعد الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ قبل نهائي كأس العالم 2022.

ونقلت وسائل ⁠إعلام مغربية عن العيناوي قوله: «قبل التفكير في المونديال، أمامنا بطولة أكثر أهمية حالياً وهي كأس الأمم الأفريقية. تركيزنا منصب على الفوز بها لأنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للجماهير المغربية».

وسيلعب منتخب المغرب بعد ذلك مع زامبيا ومالي.

أضفت قرعة كأس العالم مزيداً من الإثارة على العيناوي، إذ سيواجه المغرب منتخب البرازيل في مستهل مشواره بالبطولة تليها مواجهة أسكوتلندا وهايتي. وأضاف العيناوي لوسائل إعلام مغربية: «إنه حلم تحقق. مواجهة البرازيل في كأس العالم أمر تمنيته منذ الطفولة. أنا متحمس جداً لتلك المباراة». ويعي نائل جيداً حجم التحدي المقبل قائلاً: «البرازيل تملك جيلاً استثنائياً ولاعبين بمهارات فردية مذهلة. مجموعتنا صعبة أيضاً بوجود أسكوتلندا وهايتي».

لكن طموحه يتجاوز كل الحدود قائلاً: «الإنجاز التاريخي للمنتخب في مونديال قطر 2022 غيّر نظرة ‌العالم إلى الكرة الأفريقية. ما بعد 2022 ليس كما قبله. المنتخبات الأفريقية باتت قادرةً على الذهاب بعيداً، ولم تعد تشارك فقط من أجل الظهور».