زعيم كوريا الشمالية يلتقي عائلات جنود قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا

زعيم كوريا الشمالية وعد بإنشاء نصب تذكاري للجنود الذين قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية وعد بإنشاء نصب تذكاري للجنود الذين قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا (رويترز)
TT

زعيم كوريا الشمالية يلتقي عائلات جنود قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا

زعيم كوريا الشمالية وعد بإنشاء نصب تذكاري للجنود الذين قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية وعد بإنشاء نصب تذكاري للجنود الذين قتلوا في حرب روسيا وأوكرانيا (رويترز)

التقى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عائلات الجنود الذين قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، وقدم تعازيه في «آلامهم التي لا تحتمل»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية السبت.

ولم تؤكد بيونغ يانغ عدد الجنود الذين لقوا حتفهم أثناء القتال إلى جانب القوات الروسية، لكن سيول تقدر عددهم بحوالى 600، بالإضافة إلى آلاف المصابين.

وأكدت أجهزة استخبارات كوريا الجنوبية ودول غربية أن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من عشرة آلاف جندي إلى منطقة كورسك في 2024، فضلاً عن قذائف مدفعية وصواريخ وقاذفات صواريخ طويلة المدى.

وألقى كيم كلمة أمام عائلات الجنود الجمعة، وفق وكالة وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، بعدما التقى بعضها فقط الأسبوع الماضي في احتفال عام آخر وزاع خلاله أوسمة تكريمية للجنود.

وقال كيم في خطابه وفق الوكالة: «فكرت كثيراً في عائلات الشهداء الآخرين الذين لم يكونوا حاضرين. لذلك، رتبت هذا اللقاء رغبة مني في لقاء عائلات جميع الشهداء ومواساتها وتخفيف حزنها ومعاناتها ولو حتى قليلاً».

ووعد بإنشاء نصب تذكاري في العاصمة وكذلك شارع جديد لعائلات الضحايا، في حين ستقدم الدولة الدعم الكامل لأطفال الجنود.

وأضاف كيم «قلبي ينفطر ويتألم أكثر عند رؤية هؤلاء الأطفال الصغار».

وتابع «أنا وبلادنا وجيشنا سنتحمل مسؤوليتهم بشكل كامل وندربهم ليصبحوا مقاتلين أقوياء وشجعان مثل آبائهم».

وفي أبريل (نيسان) الماضي، أكدت كوريا الشمالية أنها نشرت كتيبة من جنودها على خط الجبهة مع أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.



منفذ هجوم تايبيه الدامي «تصرّف بمفرده»

ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

منفذ هجوم تايبيه الدامي «تصرّف بمفرده»

ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)

قالت الشرطة التايوانية اليوم (السبت) إن المشتبه في تنفيذه هجوماً بقنابل دخان وسكين ​تصرف بمفرده، وذلك في الواقعة التي شهدت مقتل أربعة أشخاص بينهم المهاجم.

وأضافت الشرطة أن تشانغ وِن (27 عاماً)، وهو من مدينة تاويوان الشمالية، لقي حتفه بعد سقوطه من مبنى أثناء مطاردة الشرطة له مساء أمس ‌(الجمعة) في ‌منطقة تسوق مكتظة ‌بوسط ⁠العاصمة ​تايبيه.

وقال ‌المدير العام لوكالة الشرطة الوطنية للصحافيين: «لم نتوصل إلى وجود أي شركاء للمشتبه به».

وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدافع.

الشرطة تدير مرور المشاة في تايبيه بعد هجومين استهدفا محطتين للمترو (أ.ف.ب)

وقال رئيس الوزراء تشو جونغ-تاي في وقت متأخر أمس (الجمعة) ⁠إن هناك مذكرة اعتقال كانت صادرة بحق الرجل، ‌الذي كان مطلوباً للاشتباه في تهربه من الخدمة العسكرية الإلزامية في تايوان.

وذكرت وزارة الصحة أن 11 شخصاً أصيبوا في الهجوم، منهم اثنان في العناية المركزة.

وقالت الشرطة إن تشانغ أطلق قنابل دخان في محطة ​القطار الرئيسية في تايبيه، ثم شق طريقه إلى مركز تجاري في ⁠محطة قريبة لمترو الأنفاق، وهاجم الناس داخل المركز التجاري وفي الطريق إليه. ويندر وقوع مثل هذه الجرائم في تايوان، وكثفت الشرطة انتشارها في أنحاء الجزيرة بعد الهجوم.

سيارات الطوارئ في موقع الهجوم خارج محطة مترو تايبيه الرئيسية (إ.ب.أ)

وزار الرئيس لاي تشينغ-ته بعض المصابين في المستشفى صباح اليوم (السبت). وكتب على صفحته في «فيسبوك» أن الحكومة ستتعلم دروساً من هذا الهجوم.

وأضاف: «سنضمن ‌أيضاً إمكانية نشر وحدات الاستجابة السريعة فور وقوع حالات الطوارئ».


الأمم المتحدة: 2000 مقاتل بتنظيم «داعش - خراسان» ينشطون في أفغانستان

أفراد من الشرطة الأفغانية في احتفال تخرّج بجلال آباد يوم 11 ديسمبر الحالي (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الأفغانية في احتفال تخرّج بجلال آباد يوم 11 ديسمبر الحالي (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: 2000 مقاتل بتنظيم «داعش - خراسان» ينشطون في أفغانستان

أفراد من الشرطة الأفغانية في احتفال تخرّج بجلال آباد يوم 11 ديسمبر الحالي (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الأفغانية في احتفال تخرّج بجلال آباد يوم 11 ديسمبر الحالي (إ.ب.أ)

أورد تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم «داعش - خراسان» يحتفظ بنحو 2000 مقاتل في أفغانستان، ويلقن الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره، ويهدد الأمن الإقليمي بعمليات إرهابية مستمرة.

وأضاف التقرير أن البشتون الأفغان يهيمنون على قيادة عناصر «داعش» في أفغانستان، بينما يأتي كثير من المقاتلين من دول آسيا الوسطى، بحسب ما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (السبت).

وتابع التقرير أن الأهداف الرئيسية لتنظيم «داعش - خراسان» تشمل تنفيذ هجمات واسعة النطاق على مستوى العالم، وإظهار قدرته على تجنيد مقاتلين وجذب دعم مالي. ويحذر محللون من أن اتساع نطاق التنظيم يشكل تهديداً مستمراً لأفغانستان والمنطقة ككل.

وأضاف التقرير أنه مما يثير القلق أن تنظيم «داعش - خراسان» أنشأ مدارس في أجزاء من شمال أفغانستان ومناطق قرب الحدود الباكستانية، حيث يتم تلقين الأطفال دون سن 14 عاماً أفكاره وتدريبهم على تنفيذ مهمات انتحارية. ووصفت الأمم المتحدة هذا الاستخدام للقصّر بأنه أمر بالغ الخطورة.

ويقول خبراء إن تقرير الأمم المتحدة يؤكد استمرار دور أفغانستان ملاذاً آمناً لكثير من الجماعات المتطرفة. وتتزايد مخاوف السلطات الإقليمية والدولية من أنه من دون إجراءات منسقة لمكافحة الإرهاب، فإن تلك المنظمات يمكن أن توسع نفوذها وتنفذ مزيداً من الهجمات في مختلف أنحاء المنطقة.


باكستان: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران ‌خان في صورة تعود إلى مارس 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران ‌خان في صورة تعود إلى مارس 2023 (رويترز)
TT

باكستان: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران ‌خان في صورة تعود إلى مارس 2023 (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران ‌خان في صورة تعود إلى مارس 2023 (رويترز)

بثّت قناة «جيو ‌نيوز» ‌الباكستانية ‌أن محكمة ​أصدرت، ‌اليوم (السبت)، حكماً على رئيس الوزراء السابق عمران ‌خان وزوجته ‍بشرى ‍بيبي، ‍بالسجن 17 سنة لكل منهما في ​قضية فساد تتعلق بالتصرف في هدايا مقدمة للدولة بأقل من قيمتها الحقيقية.

وقال المحامي ‌رانا مدثر عمر، وكيل عائلة خان، لوكال «رويترز»: «أصدرت ‍المحكمة الحكم دون ‍الاستماع إلى الدفاع، وحكمت على عمران ‍خان وبشرى بيبي بالسجن 17 عاما مع غرامات باهظة».
يُذكر أن عمران خان هو لاعب كريكيت دولي سابق، وأصبح سياسياً بارزاً وشغل منصب رئيس وزراء باكستان من أغسطس (آب) 2018 إلى أبريل (نيسان) 2022.

وقد عُزل من منصبه في 10 أبريل 2022 بعد تصويت بحجب الثقة، ليصبح أول رئيس وزراء في تاريخ باكستان، يقال بهذه الطريقة.

وفي أوائل عام 2024، حُكم عليه بالسجن في قضايا فساد متعددة. وخان الذي يؤيده كثيرون وزوجته، سجينان في روالبندي.