أموريم: أشعر برغبة في الاستقالة

البرتغالي روبن أموريم مدرب مان يونايتد (رويترز)
البرتغالي روبن أموريم مدرب مان يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أشعر برغبة في الاستقالة

البرتغالي روبن أموريم مدرب مان يونايتد (رويترز)
البرتغالي روبن أموريم مدرب مان يونايتد (رويترز)

أقرّ مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم البرتغالي روبن أموريم أنه فكّر في الرحيل عن «الشياطين الحمر»، كاشفاً بعدما تعرض لانتقادات لاذعة بسبب النتائج المخيبة أنه يكره لاعبيه أحياناً.

أثار أموريم تكهنات حيال إمكانية مغادرة ملعب «أولد ترافورد» خلال مقابلة غامضة بعد هزيمة يونايتد المهينة بركلات الترجيح 11-12 أمام غريمسبي من الدرجة الرابعة بعد التعادل 2-2 في الدور الثاني من كأس الرابطة، الأربعاء.

دفعت خسارة يونايتد أموريم (40 عاماً) للتصريح قائلاً: «يجب تغيير شيء ما» بعد البداية البطيئة للموسم؛ إذ خسر فريق أمام آرسنال 0-1 وتعادل مع فولهام 1-1 في أول مباراتين له في الدوري الممتاز قبل السقوط أمام غريمسبي.

تولى المدرب السابق لسبورتينغ لشبونة المهام الفنية في يونايتد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكنه يواجه مشكلة كبيرة بعد أسوأ نتيجة يحققها النادي في الدوري منذ موسم 1973-1974 في الموسم الماضي عندما حلّ في المركز الخامس عشر.

وستزداد الضغوطات على أموريم في حال لم يحقق فريقه نتيجة جيدة أمام بيرنلي الصاعد حديثاً، السبت، على الرغم من أنه لا يزال يحظى بدعم جيم راتكليف، الشريك في ملكية مانشستر يونايتد.

قال أموريم: «في كل مرة نتلقى فيها هزيمة كهذه في المستقبل، سأكون هكذا، أحياناً أقول إني أكره اللاعبين، وأحياناً أحبهم، وأحياناً أدافع عنهم، وأحياناً أعتقد أنني لا أستطيع».

وأضاف: «هذه طريقتي في التعامل مع الأمور، وسأكون كذلك. شعرت في تلك اللحظة بإحباط شديد وضيق شديد. أحيانا أرغب في الاستقالة، وأحياناً أرغب في البقاء هنا لعشرين عاماً».

وتابع: «أحياناً أحب أن أكون مع اللاعبين، وأحياناً لا أرغب في ذلك. عليّ أن أتحسن في ذلك، سيكون الأمر صعباً، لكني الآن أركز على المباراة القادمة».

وأكد المدرب البرتغالي أنه شعر برغبة في الرحيل عن يونايتد بعد هزيمة غريمسبي، لكنه يركز الآن على انتشال فريقه من عثرته الأخيرة: «شعرت بذلك بعد المباراة. لا أشعر به الآن. لذا الأمر أشبه بذلك. أعتقد أن هذا هو أصعب جزء من الهزيمة».

وأردف: «أحياناً لا تكون النتيجة هي الأهم، بل طريقة خسارتنا أو تعادلنا. هذا هو الشيء الذي يصعب تقبله. لأننا نستطيع تقديم أداء أفضل.... أعلم، مرة أخرى، أن هناك الكثير من الأشخاص أصحاب الخبرة يتحدثون عن الطريقة التي يجب أن أؤدي بها مع وسائل الإعلام، وأن أكون أكثر ثباتاً وهدوءاً. لن أكون كذلك».

شكّلت خسارة يونايتد أمام غريمسبي ضربة موجعة لأموريم الذي أنفق 269 مليون دولار لاستقدام المهاجمين: الكاميروني براين مبويمو والبرازيلي ماتيوس كونيا والسلوفيني بنيامين سيسكو، خلال فترة الانتقالات.

جاءت عملية إعادة هيكلة أموريم بعد هزيمة يونايتد أمام توتنهام 0-1 في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ما حرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

اعترف المدرب البرتغالي، الذي كان يحظى بتقدير كبير قبل انتقاله إلى إنجلترا، بأنه فوجئ بفشل يونايتد في تطوير أدائه مقارنة بالموسم الماضي: «شعرت أننا قدمنا فترة تحضيرية جيدة للغاية، كنا نلعب بشكل أفضل وكنا نحافظ على ثبات أدائنا».

وختم قائلاً: «لعبنا بشكل سيئ لمدة 30 دقيقة ضد فولهام، وهذا النوع من الأداء (ضد غريمسبي) كان بمثابة خيبة أمل كبيرة، لكنها الآن مباراة جديدة (أمام بيرنلي)، ونحن نركز على ذلك».


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.