«أوبير» أول مولود هندي في سيارة خدمة عبر الهاتف!!

أمه فشلت في طلب الإسعاف فاستعانت بالشركة لحملها إلى المستشفى

«أوبير» أول مولود هندي في سيارة خدمة عبر الهاتف!!
TT

«أوبير» أول مولود هندي في سيارة خدمة عبر الهاتف!!

«أوبير» أول مولود هندي في سيارة خدمة عبر الهاتف!!

أطلقت امرأة هندية بالعاصمة دلهي على مولودها اسم «أوبير» بعد أن أنجبت في سيارة أجرة تابعة لشركة تحمل الاسم نفسه، وتقدم خدمة نقل الركاب عبر الاتصال الهاتفي.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن المرأة اتصلت هاتفيًا بشركة «أوبير» للحصول على الخدمة بعد فشلها في طلب سيارة إسعاف ليلة الخميس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن سائق السيارة شاه نواز قوله إن المرأة كانت تريد الانتقال إلى مستشفى حكومي بالقرب من منزلها مع صديقتين في دلهي.
وذكر سائق السيارة الأجرة: «طلبت منهن، خلال الرحلة، استدعاء سيارة إسعاف، لكن المرأتين قالتا إنهما فشلتا في ذلك» مشيرًا إلى أنه اضطر للتوقف عندما بدأت المرأة تعاني آلام الولادة.
وقال شاه نواز: «أنجبت المرأة الطفل خلال دقائق وكنت سعيدًا حقًا لرؤيته بخير».
وفور الانتهاء من عملية الولادة نقل شاه نواز المرأة وطفلها إلى مستشفى سافدارجونج، وحضر شاه نواز حفل إطلاق اسم «أوبير» على المولود الجديد.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.