إيبيريتشي إيزي يعود لآرسنال بعد انتظار دام 14 عاماً

اللاعب ظل يحلم بالعودة إلى «المدفعجية» على مدى سنوات

إيزي يحيي جماهير أرسنال خلال المباراة التي لم يشارك فيها أمام ليدز في الجولة الماضية (إ.ب.أ)
إيزي يحيي جماهير أرسنال خلال المباراة التي لم يشارك فيها أمام ليدز في الجولة الماضية (إ.ب.أ)
TT

إيبيريتشي إيزي يعود لآرسنال بعد انتظار دام 14 عاماً

إيزي يحيي جماهير أرسنال خلال المباراة التي لم يشارك فيها أمام ليدز في الجولة الماضية (إ.ب.أ)
إيزي يحيي جماهير أرسنال خلال المباراة التي لم يشارك فيها أمام ليدز في الجولة الماضية (إ.ب.أ)

يُقال إن الخير يأتي دائما لمن ينتظر. لكن بالنسبة لإيبيريتشي إيزي، فقد استغرق الأمر 14 عاماً كاملة لكي يحقق حلمه الذي طال انتظاره. لقد ظهر المهاجم الإنجليزي الدولي بشكل دراماتيكي خلال حصة التدريب المفتوحة لكريستال بالاس قبل مباراته في تصفيات دوري المؤتمر الأوروبي، عندما كان آخر من يخرج من غرفة خلع الملابس، بينما كان ينتظر بفارغ الصبر إتمام انتقاله إلى توتنهام. وحتى لو كان إيزي على علم بنية آرسنال تكثيف اهتمامه للتعاقد معه، إلا أنه لم يُفصح عن أي شيء بالتأكيد بينما كان يوقع على التذكارات ويتحدث إلى الجماهير وهو في طريقه إلى مغادرة ملعب تدريب كريستال بالاس في بيكينهام.

وفي وقت لاحق، تلقى رئيس نادي كريستال بالاس، ستيف باريش، اتصالاً من نائب الرئيس التنفيذي لنادي آرسنال، تيم لويس، يُشير إلى أن آرسنال مستعد أخيرا للتحرك. على الرغم من أن توتنهام كان يتفاوض أيضا للتوقيع مع إيزي، فإن آرسنال انقض لإتمام الصفقة بعد تعرض مهاجمه الألماني كاي هافرتز لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة. وبينما يلعب آرسنال ضد أربعة من أفضل سبعة فرق في جدول ترتيب الموسم الماضي في مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سحق ليدز يونايتد بخماسية في الجولة الماضية، يشعر ميكيل أرتيتا بأنه كان بحاجة إلى تدعيم خط الهجوم.

وتشير تقارير إلى أن باريش كان قد وافق على مضض على أن يدفع توتنهام قيمة الشرط الجزائي البالغ 67.5 مليون جنيه إسترليني، على أن يدفع توتنهام 60 مليون جنيه إسترليني مقدماً، بالإضافة إلى مكافآت إضافية أخرى. وكان آرسنال يُدرك تماماً أن كريستال بالاس يريد الحصول على الأموال فورا من أجل التعاقد مع مهاجم بديل لإيزي، وكان مُستعداً للقبول بعرض يُرضي كلا الجانبين.

ومع ذلك، كان الأمر يتوقف على إيزي نفسه، حيث كان آرسنال يعرف جيدا أن رغبة اللاعب الأولى هي الانضمام للمدفعجية، حيث لم يُخفِ إيزي انتماءه المستمر للنادي الذي استغنى عنه عندما كان يلعب في أكاديمية الناشئين وهو في الثالثة عشرة من عمره، حتى لو استغرق الأمر وقتا طويلا لكي يتغلب على مشاعر المرارة التي انتابته عندما تم الاستغناء عنه. وقال إيزي لـ«بي بي سي» قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي: «إنها واحدة من أصعب المعارك التي خضتها. فبسبب ما كان يعنيه لي آرسنال في ذلك الوقت، كانت الدموع تنهمر من عيني».

كما تم رفضه من قبل أندية فولهام وريدينغ وميلوول قبل أن يُقنع مسؤولي كوينز بارك رينجرز أخيراً بمنحه فرصة في عام 2016 بينما كان يستعد للتسجيل في كلية محلية وبدء العمل بدوام جزئي في أحد المتاجر. وسرعان ما كافأ إيزي مسؤولي كوينز بارك رينجرز على ثقتهم به، وقدم مستويات رائعة في أول موسم له مع الفريق الأول تحت إشراف كريس رامسي وليسلي فرديناند، مهاجم توتنهام السابق الذي كان يشغل منصب مدير كرة القدم في كوينز بارك رينجرز عندما دفع كريستال بالاس 19.5 مليون جنيه إسترليني للتوقيع مع إيزي في أغسطس (آب) 2020، ووضع شرطا بالحصول على نسبة 15 في المائة من قيمة بيع اللاعب مستقبلا. وسيضمن ذلك حصول كوينز بارك رينجرز على حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني من انتقاله إلى آرسنال.

وقال فرديناند عندما تم استدعاء إيزي لمنتخب إنجلترا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024: «في بعض الأحيان، قد يتساءل اللاعب عما إذا كانت فرصته قد ضاعت، لكن إيزي أظهر قوة شخصية كبيرة وأثبت قدراته للجميع. وتجب الإشارة إلى أن الكثير من أفضل اللاعبين في العالم قد رُفضوا من بعض الأندية أيضا، وهو ما يجعلهم يبذلون المزيد من الجهد».

استغرق الأمر ثلاثة أشهر لكي يسجل إيزي هدفه الأول مع كريستال بالاس، وهو الهدف الذي جاء من ركلة حرة رائعة في مرمى ليدز يونايتد على ملعب «سيلهيرست بارك»، وكانت المباراة تقام من دون جمهور بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قبل أن يغيب عن معظم فترات الموسم التالي بسبب إصابته في وتر العرقوب، وهي الإصابة التي دمرت آماله في الانضمام لأول مرة إلى منتخب إنجلترا.

لكنه تألق بشدة منذ عودته من الإصابة، حيث سجل 29 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار المواسم الثلاثة الماضية، وكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ كريستال بالاس بعدما أحرز هدف الفوز على مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي، ليقود النادي للحصول على أول بطولة كبرى في تاريخه.

سيحظى إيزي دائماً بمكانة خاصة في قلوب عشاق ومشجعي كريستال بالاس الذين لن يشعروا بالغضب أبدا على حصوله على هذه الفرصة المستحقة. وكما يعرف من يتابعون النادي على مدار أجيال بعد رحيل رايت وآندي جونسون ومايكل أوليس على مر السنين، فمن الأفضل ألا تتعلق كثيراً بأفضل لاعبيك لأنهم قد ينتقلون في نهاية المطاف إلى أندية أخرى.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

رياضة عالمية أوناي إيمري (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

يعود الإسباني أوناي إيمري، الثلاثاء، إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أستون فيلا يقدم موسما «مذهلا» في البريمرليغ (إ.ب.أ)

أستون فيلا عاش هذا المشهد من قبل… لكن هل هو حقاً في سباق لقب «البريمرليغ»؟

هناك حقيقة واحدة لم يعد ممكنًا تجاهلها: أستون فيلا بات فريقاً يجب أخذه بجدية كاملة كمنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية احتفال لاعبي توتنهام بالفوز على كريستال (أ.ب)

«البريميرليغ»: توتنهام يعود لسكة الانتصارات بهزيمة كريستال بالاس

فاز توتنهام على مضيّفه كريستال بالاس 1 - صفر ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)

هل ملأ إيغور جيسوس فراغ كريس وود في فورست؟

حين كان طفلاً، أطلق عمّ إيغور جيسوس عليه لقب «سابينيو» أي الضفدع الصغير، بسبب طريقته القافزة والحماسية وهو يلعب حارس مرمى.

The Athletic (نوتنغهام)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)

أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

قال مارتن أوديغارد قائد آرسنال إن أداء لاعب الوسط ديكلان رايس الرائع كظهير أيمن يظهر رغبة الفريق في فعل كل ما يمكن من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.


«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)

يعود الإسباني أوناي إيمري الثلاثاء إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 22 عاماً.

عقب إقالته من تدريب «المدفعجية» عام 2019، بعد عام واحد فقط من خلافة الفرنسي أرسين فينغر، جاءت فترة إيمري الثانية في إنجلترا مختلفة تماماً.

وأعاد المدرب الإسباني الحياة إلى أستون فيلا، محولاً الـ«فيلنز» من فريق يصارع لتجنب الهبوط إلى منافس على لقبه الأول في الدوري منذ عام 1981.

وبفوزه المثير على تشيلسي 2 - 1، السبت، مدّد فيلا سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات إلى 11 مباراة، وهي الأطول له منذ عام 1914.

هذا الأداء، وضع رجال إيمري على بُعد ثلاث نقاط فقط من آرسنال في صدارة الترتيب، رغم فشلهم في تحقيق أي فوز في أول ست مباريات من الموسم.

وقال إيمري بعدما نجح فيلا في قلب تخلفه أمام تشيلسي إلى فوز في ستامفورد بريدج: «نحن ننافس بشكل جيد جداً. نحن في المركز الثالث خلف آرسنال ومانشستر سيتي».

وكان فيلا متأخراً 0 - 1 أمام تشلسي حتى أجرى إيمري ثلاثة تبديلات في الدقيقة الـ60 غيّرت مجرى اللقاء.

وأشاد أولي واتكينز الذي دخل من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين، بمدربه، واصفاً إياه بـ«العبقري التكتيكي».

قليلون يعتقدون أن فيلا قادر على الصمود أمام القوة المالية والعمق الفني لآرسنال وسيتي على مدار 20 مباراة أخرى، لكن المنافسة على اللقب تمثل خطوة جديدة في مسار تصاعدي منذ تولي إيمري المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

فبعد غياب دام 13 عاماً عن المشاركة القارية، بينها ثلاثة في دوري المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، تأهل «فيلنز» للمسابقات الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية.

وكان باريس سان جيرمان الفرنسي على وشك السقوط في فيلا بارك في أبريل (نيسان)، لكنه نجا ليفوز في ربع نهائي دوري الأبطال بنتيجة إجمالية 5 - 4، في طريقه لإحراز اللقب للمرة الأولى.

كما سقط آرسنال في برمنغهام مطلع الشهر الحالي 1 - 2، في هزيمته الوحيدة خلال آخر 24 مباراة في جميع المسابقات.

لكن تفوق إيمري على فريقه السابق ليس بالأمر الجديد؛ إذ خسر مرتين فقط في 10 مواجهات أمام آرسنال خلال فترات تدريبه لسان جرمان وفياريال الإسباني وفيلا، بينها فوز 2 - 0 في ملعب الإمارات في أبريل 2024؛ ما أثر على حظوظ فريق المدرب الإسباني الآخر ميكل أرتيتا في إحراز اللقب الذي ذهب لصالح ليفربول.

حتى فترة إيمري غير الموفقة في شمال لندن لم تكن كارثية بالنظر إلى الظروف؛ إذ ورث فريقاً كان في حالة تراجع خلال السنوات الأخيرة لفينغر، لكنه اقترب من التأهل لدوري الأبطال في موسمه الكامل الوحيد، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

قرار آرسنال الافتراق عن إيمري كان في نهاية المطاف لصالح فيلا.

في الوقت الراهن، يبقى فيلا الحلقة الأضعف في السباق الثلاثي على اللقب، لكن توجيه ضربة جديدة، الثلاثاء، للمرشح الأبرز سيُسكت أي شكوك بشأن جدية رجال إيمري في المنافسة.

وفي حال نجح رجال إيمري، الثلاثاء، في إسقاط «المدفعجية» على أرضهم، سينهون العام الحالي وهم على المسافة ذاتها من رجال أرتيتا، بانتظار مانشستر سيتي الذي يستقبل العام الجديد، الخميس، على أرض سندرلاند، باحثاً أقله عن إبقاء فارق النقطتين الذي يفصله عن الفريق اللندني في حال نجح الأخير في التفوق على الـ«فيلنز».


فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)
TT

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)

قال السويسري ستان فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب، لكنه شدد على أن هناك العديد من الأهداف التي ما زال يسعى لتحقيقها.

وأعلن ابن الـ40 عاماً هذا الشهر أنه يعتزم الاعتزال، على أن تكون كأس يونايتد في بيرث التي تنطلق الجمعة، بداية النهاية للنجم السويسري المحبوب.

وقال: «بالطبع ما زلت شغوفا باللعبة، بالرياضة التي أحبها».وأضاف «ما حصلت عليه منها، المشاعر عند اللعب في دول مختلفة، والعودة إلى هنا مع الكثير من الجماهير والدعم، سأفتقد ذلك بالتأكيد».

وتابع: «في الأشهر القليلة الماضية، كان لديّ الوقت لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا سيكون عامي الأخير أم لا، وبالنسبة لي الأمر واضح. أنا سعيد بهذا القرار، وأنا متصالح معه».وتوّج فافرينكا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2014، ثم رولان غاروس في العام التالي، قبل أن يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2016، في فترة كان يُهيمن فيها الثلاثي الخارق السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش على عالم الكرة الصفراء.

ونجح فافرينكا في احتلال المركز الثالث عالمياً سابقاً، لكنه تقهقر حالياً إلى المركز 157 بعد معاناته من الإصابات، وأكد أنه سيعمل بجد هذا الموسم.

وأردف: «ما زلت أرغب في تقديم مستوى جيد، وما زلت أملك العديد من الأهداف. آمل في أن أعود إلى قائمة أفضل 100 لاعب، وأن أنهي الموسم بتصنيف جيد».

واستطرد قائلاً: «أريد أن ألعب الموسم كاملاً، البطولات الكبرى والرئيسة، ولننتظر ترتيبي في الأشهر المقبلة».

ويتضمن سجل السويسري 16 لقباً في دورات رابطة المحترفين، آخرها في جنيف عام 2017. كما أحرز ذهبية أولمبية في منافسات الزوجي إلى جانب فيدرر في بكين عام 2008، وساهم في منح سويسرا لقبها الأول في كأس ديفيز عام 2014.

ويقود فافرينكا المنتخب السويسري الذي يضم أيضاً بيليندا بنتشيتش، المصنفة 11 عالمياً، في كأس يونايتد المختلطة، حيث يلعب في مجموعة تضم فرنسا وإيطاليا.