تحدّث المهاجم الدولي النيجيري فيكتور بونيفايس عن فشل صفقة انتقاله من باير ليفركوزن الألماني إلى ميلان الإيطالي، كاشفاً عن أن إصاباته السابقة في الركبة كانت وراء عدم تجاوزه الفحص الطبي.
وكان ابن الـ24 عاماً يتحضّر لوضع اللمسات الأخيرة على عقد انتقاله من ليفركوزن إلى ميلان، لكنه لم يتجاوز الفحص الطبي الروتيني الذي خضع له الأسبوع الماضي.
وأفادت التقارير بأن النادي اللومباردي توصّل إلى اتفاق مع ليفركوزن لضم المهاجم النيجيري على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل 5 ملايين يورو، مع خيار التعاقد معه نهائياً بعد انتهاء الإعارة مقابل 24 مليون يورو.
لكن الصفقة لم تتم بعد الفحص الطبي الذي خضع له في ميلانو، وذلك بسبب مخاوف النادي الإيطالي من مدى تأثير الإصابات السابقة على أداء المهاجم النيجيري، لا سيما خضوعه لعمليتين جراحتين في الركبة نفسها، من أجل معالجة قطع في الرباط الصليبي خلال دفاعه عن ألوان بودو غليمت النرويجي بين 2019 و2022.
وخلال بث مباشر، أقر بونيفايس، حسب ما نقلت صحيفة «بانش» النيجيرية، بتأثير الإصابات المتكررة على مسيرته، مستذكراً كيف أن إصابته بقطعين في الرباط الصليبي الأمامي في وقت سابق من مسيرته جعلته يتساءل عمّا إذا كان سيستمر في اللعب أصلاً، لا سيما أن الإصابة الثانية تزامنت مع وفاة والدته.
وقال النيجيري، الذي ساهم في إحراز ليفركوزن ثنائية الدوري والكأس المحليين الموسم قبل الماضي بتسجيله 14 هدفاً في 23 مباراة ضمن الـ«بوندسليغا»، و21 في 34 ضمن كل المسابقات، «استسلمت في مرحلة ما. عندما كان الآخرون يلعبون كرة القدم، كنت أعمل جاهداً على العودة. بعد إصابتي الثانية في الرباط الصليبي الأمامي، لم أرغب حتى في اللعب مرة أخرى بسبب ألم الإصابة الأولى، وما مررت به في الثانية».
وتابع: «لقد فقدت والدتي أيضاً في ذلك الوقت»، كاشفاً أن إصاباته السابقة كانت سبباً رئيسياً لتردد ميلان في ضمه لصفوفه.
وقال بهذا الصدد: «لم تنجح هذه الخطوة بسبب إصاباتي السابقة. تعرضت لإصابة في الركبة مرتين في ساقي اليمنى»، قبل أن يؤكد النيجيري الذي غاب لفترات عن الموسمين الماضيين بسبب مشكلات عضلية، عزمه على مواصلة العمل رغم فشل صفقة الانتقال.
وما زال بونيفايس مرتبطاً بعقد مع ليفركوزن لثلاثة أعوام، بعدما قدم إليه من أونيون سان-جيلواز البلجيكي، مقابل 20.5 مليون يورو في 2023، ومن المتوقع أن يلعب دوراً محورياً تحت قيادة المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ.
وهذه ثاني نكسة في سوق الانتقالات لبونيفايس هذا العام، بعدما كان مرشحاً في يناير (كانون الثاني) الماضي للانضمام إلى النصر السعودي من دون أن تتم الصفقة.

