لا تزال المفاوضات بين رابطة دوري كرة السلة الأميركي للسيدات (دبليو إن بي إيه) ونقابة اللاعبات حول تحسين شروط العمل والأجور، متعثرة قبل 60 يوماً على المهلة الزمنية المحددة.
وقالت المديرة التنفيذية لنقابة اللاعبات، تيري كارمايكل جاكسون، في حديث مع موقع «فرونت أوفيس سبورت» نُشر الاثنين، إن «النقابة تشعر بعدم وجود جدية من رابطة الدوري في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن اتفاقية العمل الجماعية».
وقد يُضطر الطرفان إلى محاولة تمديد الموعد النهائي الحالي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) للتوصل إلى اتفاق، إلا أن ذلك قد يُنذر أيضاً باعتكاف اللاعبات وإيقاف النشاط بشكل مؤقت في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت جاكسون: «تعمل اللاعبات بجد لتحقيق اتفاقية عمل جماعية جذرية تبني على النمو والزخم والأخبار الإيجابية المحيطة برياضة السيدات والدوري».
وتابعت: «مع اقترابنا من مهلة الـ60 يوماً، يُسهم عدم إلحاح الدوري في تساؤل اللاعبات عما إذا كان الدوري راغباً فعلاً في إنجاح هذا الاتفاق أم أنه يماطل فقط لتمرير الوقت».
وتابعت: «المشجعون لا يريدون ذلك. وهم يقفون مع اللاعبات في المطالبة بمعيار جديد لدوري السيدات».
وأعلنت اللاعبات موقفهن بشكل واضح خلال فترة الإحماء لمباراة «كل النجمات» للدوري الشهر الماضي، حيث ارتدين قمصاناً سوداء تحمل عبارة باللون الأبيض تقول: «ادفعوا ما تدينون لنا به»، في إشارة إلى المناقشات المستمرة حول حقوقهن.
وتحتج اللاعبات على ضعف رواتبهن على الرغم من حصول الدوري على نسبة مشاهدة قياسية وارتفاع عدد التذاكر المبيعة.
وإزاء هذا التحسن، سيحصل دوري السيدات على 200 مليون دولار سنوياً بدءاً من العام المقبل، بوصفه جزءاً من صفقة حقوق النقل التلفزيوني والممتدة لـ11 عاماً بقيمة 2.2 مليار دولار، وقّعتها رابطة «إن بي إيه» مع «ديزني» و«أمازون» و«إن بي سي يونيفرسال».
وليست المرة الأولى التي يدخل فيها الطرفان مفاوضات شاقة حول هذا الشأن، إذ سبق أن أعلنت نقابة اللاعبات الانسحاب من اتفاقية العمل الجماعية في عام 2019، قبل التوصل إلى اتفاق مطلع عام 2020.
